دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة مخطوط الجزء الثاني من أمالي هبة الله بن محمد بن الحصين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2102
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة مخطوط الجزء الثاني من أمالي هبة الله بن محمد بن الحصين Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة مخطوط الجزء الثاني من أمالي هبة الله بن محمد بن الحصين   مراجعة مخطوط الجزء الثاني من أمالي هبة الله بن محمد بن الحصين Emptyالثلاثاء أغسطس 01, 2023 5:09 pm

مراجعة مخطوط الجزء الثاني من أمالي هبة الله بن محمد بن الحصين
 المؤلف هو أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن العباس بن الحصين المتوفى: 525 هـ وهو تجميع لبعض الروايات وهى
-[1] نا أبو علي الحسن بن علي بن محمد الواعظ، أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، ثنا سفيان، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص، قال: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله تعالى فهجرته إلى ما هاجر إليه، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".هذا حديث صحيح عال متفق على صحته، من حديث سفيان، هو ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد بن قيس أبي سعيد المدني، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي أبي واقد الليثي، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أخرجه البخاري في كتابه، عن أبي بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي المكي، وأخرجه مسلم، عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، كلاهما عن سفيان بن عيينة، كما أخرجناه ووقع لنا عاليا، فقال أبو علي شيخنا: حدثت به عن البخاري، ومسلم، وهذا الحديث أصل من أصول الشرع، وأحد الأحاديث الأربعة التي قال أبو داود السختياني: سداد الإسلام عليها، وقد رواه الأئمة العلماء الأثبات سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس، وحماد بن زيد، وعبد الوهاب الثقفي، والليث بن سعد، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن المبارك، وحفص بن غياث، ويزيد بن هارون، كلهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وقد أخرجه الإمامان أبو عبد الله الجعفي، وأبو الحسين النيسابوري، في كتابيهما عن هؤلاء الأئمة أجمعين، وقد سمعناه أيضا عاليا، أيضا من رواية يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، من طريق آخر أعلى من هذا
الغلط هو اعتبار المرأة من غير الدنيا وهو وهو ما يخالف كونها من متاع الدنيا كما قال سبحانه :
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
(2) -[2] أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزار، أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ومحمد بن ... البزار، قالا: ثنا يزيد بن هارون، ثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص، يقول: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله، وإلى رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، وإلى امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه "
 نفس الغلط السابق
(3) -[3] وأخبرناه أيضا أبو علي الحسن بن علي التيمي، أنبا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أنبا يحيى بن سعيد، أن محمد بن إبراهيم أخبره، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: أنه سمع عمر بن الخطاب، وهو يخطب الناس، وهو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله، وإلى رسوله فهجرته إلى الله، وإلى رسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو لامرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".أخرجه مسلم في صحيحه، عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن يزيد بن هارون، فكان شيخنا أبو طالب بن غيلان سمعه من مسلم، حدثنا به عنه، كان شيخه أبو بكر الشافعي سمعه من الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله، وكأني سمعته من أبي بكر القطيعي، ومات القطيعي في سنة ثمان وستين وثلاث مائة
 نفس الغلط السابق
(4) -[4] أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي القاضي، قال: ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد الرزاز، وأبو سعيد الحسن بن جعفر بن محمد بن الوضاح السمسار، قالا: ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا عفان، ثنا همام، عن أبي حمزة، عن أبي بكر، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى البردين دخل الجنة ".هذا حديث حسن صحيح عال متفق على صحته، أخرجه البخاري، ومسلم جميعا في كتابيهما، عن هدبة، عن همام، عن أبي حمزة نصر بن عمران، عن أبي بكر عمرو بن أبي موسى عبد الله بن قيس، وقيل: أبو بكر هو اسمه، وأخرجه البخاري أيضا، عن إسحاق بن راهويه، عن حبان، عن همام، وأخرجه مسلم، عن ابن أبي عمر، عن بشر بن السري، عن همام، وعن أحمد بن حراش، عن عمرو بن عاصم، عن همام، عن أبي حمزة، مثله، فيكون شيخنا أبو القاسم، كأنه سمعه من البخاري، ومسلم جميعا في هذه الروايات، وحدث به عنهما في روايتهما عن هدبة، وقوله صلى الله عليه وسلم: " البردين ".يعني: صلاة الغداة والعصر، وقيل: صلاة الغداة والعشاء هو أشبه بالمعنى والله أعلم
 الرواية معناها صحيح وهو أن من صلى صلاة النهار وصلاة الليل دخل الجنة
(5) -[5] حدثنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبري، ثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، قراءة علينا بجرجان، ثنا أبو خليفة، يعني الفضل بن الحباب الجمحي، ثنا سليمان بن حرب، عن شعبة، ودينار، ومنصور، والأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ".هذا حديث صحيح عال مجمع على صحته، أخرجه أبو عبد الله البخاري، في كتابه عن سليمان بن حرب، عن شعبة، عن منصور، وحده وهو ابن المعتمر، وكنيته أبو غياث السلمي، عن أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهزلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أيضا، عن محمد بن عرعرة، عن شعبة، عن زبيد، عن أبي وائل، وأخرجه أيضا عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي وائل مثله، وأخرجه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي موسى محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر غندر، عن شعبة، عن منصور، وأخرجه أيضا عن أبي موسى، عن غندر، عن شعبة، عن زبيد، وعن ابن نمير، عن عفان، عن شعبة، عن الأعمش، نحوه. فكأن شيخنا أبا الطيب سمعه من مسلم نفسه، وحدث به عن البخاري، رحمهم الله أجمعين
الرواية معناها صحيح وهو :
 حرمة سباب المسلم وحرمة قتال المسلم
(6) -[6] أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن علي الجوهري، أنبا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن عكرمة، عن عبد الله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قتل دون ماله مظلوما فله الجنة ".هذا حديث صحيح عال انفرد البخاري بإخراجه، عن عكرمة، عن عبد الله بن عمرو، فأخرجه في كتاب الملازمة، عن أبي عبد الرحمن بن يزيد المقرئ، عن سعيد، كما أخرجاه ووقع لنا عاليا، وموافقة له بحمد الله، فكأن شيخنا حدث عنه
الرواية معناها صحيح وهو :
أن من دافع السارق دفاعا عن شرقة ماله  يدخل الجنة
(7) -[7] حدثنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله، نا مؤدبي أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري، إملاء، ثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان السجستاني، ثنا محمد بن مصفي الحمصي، ثنا بقية بن الوليد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي الدرداء، قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي بين يدي أبي بكر، فقال: " يا أبا الدرداء لم تمشي بين يد من هو خير منك، إن أبا بكر خير من طلعت عليه الشمس وغربت ".هذا حديث حسن الإسناد والمتن، عال
الغلط هو تفضيل أبو بكر على أبى الدرداء ولا يعلم الأفضل سوى الله كما قال سبحانه :
" هو اعلم بمن اتقى"
(Cool -[8] أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد البزاز، أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن صالح، ثنا الحسن بن الحسن النرسي، ثنا أصبغ بن الفرج، عن اليسع بن محمد، عن أبي سليمان الأيلي، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: " ينادي مناد يوم القيامة من تحت العرش: أين أصحاب محمد؟ فيؤتى بأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضوان الله عليهم، فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله، واردع من شئت بعلم الله، ويقال لعمر بن الخطاب: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله، وخفف من شئت بعلم الله، ويكسى عثمان حلتين، فيقال له: البسهما فإني خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السموات والأرض، ويعطى علي بن أبي طالب عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله بيده في الجنة، فيقال: زد الناس عن الحوض، فقال بعض أهل العلم: لقد ساوى الله عز وجل بينهم في الفضل والكرامة ".هذا حديث حسن غريب ما سمعته إلا من هذه الرواية"
 الغلط وجود حوص واحد للنبى(ص) وهو ما يعارض أنهما حوضان أى عينان كما قال سبحانه :
"ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهة زوجان فبأى آلاء ربكما تكذبان"
(9) -[9] أنبا الحاكم أبو الطيب طاهر بن عبد الله المفتي، قراءة عليه، ثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، بجرجان، ثنا أبو خليفة، يعني الجمحي، ثنا محمد بن الحسن ابن أخت القعنبي، ثنا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن التيمي، عن عبد الرحمن بن سالم بن عويم بن ساعدة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله اختارني، واختار لي أصحابا، فجعل لي منهم وزراء، وأنصارا فمن سبهم فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا "
الرواية معناها صحيح وهو سب المؤمنين برسالة محمد (ص) في عهده كفر بدين الله
(10) -[10] أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم البزاز، أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله البراز، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، ثنا عبد الله بن موسى، نا أبو إسرائيل الملائي، عن الحكم، عن أبي سليمان المؤذن، عن زيد بن أرقم، أن عليا، رضي الله عنه، نشد الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".فقام ستة عشر رجلا فشهدوا بذلك، وكنت فيهم، هذا حديث حسن صحيح المتن، وإسناده عال
الرواية معناها صحيح وهو أن كل مسلم مولى أى ولى للمسلمين الأخرين
(11) -[11] أخبرنا الشيخ أبو طالب الغيلاني، ثنا أبو بكر الشافعي، إملاء، ثنا محمد بن يونس، ثنا عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص الوقاصي، ثنا جدي أبو أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري، عن أبي أسيد الأنصاري الخزرجي البدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: " يا أبا الفضل لا ترم منزلك غدا أنت وبنوك، فإن لي فيكم حاجة "فانتظره فجاء فقال: " السلام عليكم "قالوا: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، قال: " كيف أصبحتم؟ ".قالوا: بخير نحمد الله، كيف أصبحت أنت يا رسول الله؟ قال: " بخير أحمد الله ".فقال: " تقاربوا ليزحف بعضكم إلى بعض ".ثلاثا، فلما أمكنوه اشتمل عليهم بملاءته، قال: " هذا العباس عمي وصنو أبي وهؤلاء أهل بيتي اللهم استرهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه ".قال: فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت، آمين آمين، ثلاثا، هذا حديث حسن عال"
الغلط أن العباس وبنوه من آل البيت وآل البيت هم الزوجات والبنات كما قال سبحانه :
"وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وأتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس آل البيت ويطهركم تطهيرا"
(12) -[12] أخبرنا الحاكم أبو القاسم بن أبي علي الفهمي، ثنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخراز، ثنا بدر بن الهيثم القاضي، ثنا أحمد بن عثمان بن حكم، ثنا أبو غسان، ثنا مندل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: دخلت فاطمة على النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها: " قولي: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة، والإنجيل، والقرآن، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول الذي ليس قبلك شيء، وأنت الآخر الذي ليس بعدك شيء، اقض عني الدين، وأعذني من الفقر "
الرواية معناها صحيح وهو الدعاء 
(13) -[13] أخبرنا أبو طالب البزاز، أنبا أبو بكر البزاز الثقة، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، ثنا سويد بن سعيد، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا نوح بن ذكوان، عن أخيه /عن أيوب، عن الحسن، عن أنس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى: " لأنا أعظم عفوا من أن أستر على عبدي، ثم أفضحه، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني " أخبرنا علي بن أبي علي البصري، ثنا أبو الطيب عثمان بن عمرو الإمام، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا الحسين بن الحسن، أنبا الفضل بن موسى السينائي، ثنا حزم بن مهران قال: سمعت الحر، يقول: لا يزال العبد بخير ما كان له من نفسه واعظ أنبأنا الحسن بن علي التميمي، أنبا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا يزيد، أنبا محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال: قال أبو واقد الليثي: تابعنا الأعمال فلم نجد شيئا أبلغ في طلب الآخرة من زهادة في الدنيا"
 الرواية معناها صحيح وهو أن الله يغفر لمن استغفر مخلصا
(14) -[14] أخبرنا علي بن المحسن، قراءة عليه، أنبا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فهد الموصلي، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا خالد بن مرداس، ثنا فرج، يعني ابن فضالة، عن لقمان، وهو ابن عامر، عن أبي الدرداء، قال: ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله تعالى من موعظة يعظ بها قوما يقوم بعضهم وقد نفعه الله بها"
الغلط كون الموعظة صدقة وهى ليس مالا وثواب الموعظة وهى عمل غير مالى مختلف عن ثواب الصدقة
 وقد أخذ الشاعر المعنى من الرواية كما قال صاحب الجزء فقال :
أخبرنا القاضي أبو القاسم الفهمي، أنبا أبو الطيب عثمان بن عمر بن محمد الهمداني، ثنا عبد الغافر بن سلامة الحمصي، ثنا أبو حميد، ثنا أبو حيوة، ثنا أبو سبإ عتبة بن تميم التنوخي، عن أبي عمير الصوري، قال: كلمة لك من أخيك خير لك من مال يعطيك، لأن الكلمة تنجيك والمال يطغيك، قال لنا القاضي أبو القاسم، وكان محمود الوراق نظر إلى هذا المعنى وسمعه فنظمه شعرا، فقال:
ما بال نفسك بالآمال منخدعه ... ومالها لا ترى بالوعظ منتفعه
أما سمعت بمن أضحى له سبب ... إلى النجاة بحرف واحد سمعه"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة مخطوط الجزء الثاني من أمالي هبة الله بن محمد بن الحصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة مخطوط أحاديث أبي محمد عبد الله بن جعفر بن إسحاق الجابري
» مراجعة مخطوط مجلس من أمالي أبي بكر اليزدي
» مراجعة جزء أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله القرشي
» مراجعة جزء فيه مجلس من أمالي أبي بكر محمد بن الحسين ابن فنجويه الثقفي في فضل رمضان
» خواطر حول مخطوط المجلس الرابع والأربعون من أمالي الحسن بن عبد الملك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: