[rtl]مراجعة جزء فيه مجلس من أمالي أبي بكر محمد بن الحسين ابن فنجويه الثقفي في فضل رمضان[/rtl]
[rtl]أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ العلامة جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي بقراءتي عليه في يوم الخميس الثالث عشر من شهر ذي حجة سنة ثلاثين و سبع مئة بقرية حزرماء من مرج دمشق المحروسة، أخبرنا الشيخ الإمام العالم فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري المقدسي قراءة عليه، أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغدادي قراءة عليه و نحن نسمع، أخبرنا الشيخ أبو نصر حمد بن منصور بن حمد الهمذاني، أخبرنا الشيخ الزاهد أبو بكر محمد بن الحسين بن فنجويه الثقفي قراءة عليه و أنا أسمع بهمذان سنة ثمان و تسعين و أربع مئة، قال:
1 - أخبرنا والدي أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الثقفي إملاء، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدقاق، حدثنا محمد بن عبد العزيز، حدثنا سعد بن حفص الطلحي، أخبرنا شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى، عن أبي سلمة، أن أبا هريرة - رضي الله عنه - أخبره قال: ((لا تقدموا قبل شهر رمضان بيوم و لا يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صياما فليصمه)).[/rtl]
[rtl] الغلط هو جواز الصوم فى شعبان وهو ما يخالف حرمة صوم غير رمضان لأن الصوم جعله الله عقوبة للذنوب
2 – و أخبرنا والدي، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري، حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: و ذكر ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: سمعت النبي - يقول: ((صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا له))[/rtl]
[rtl]الغلط هو الصوم بالرؤية وهو ما يعارض أنه بالعدد كما قال سبحانه :
" والقمر قدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب"[/rtl]
[rtl]3 – حدثنا أبي، حدثنا محمد بن نصر بن مكرم، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا هشيم، عن أبي إسحاق، حدثني رجل من أهل المدينة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((نهى رسول الله - عن صيام ستة أيام: التشريق الثلاثة، و يوم النحر، ويوم الفطر، و اليوم الذي يشك فيه من رمضان)).[/rtl]
[rtl]الغلط النهى عن صيام ستة أيام التشريق الثلاثة، و يوم النحر، ويوم الفطر، و اليوم الذي يشك فيه من رمضان وهو ما يخالف حرمة صوم غير رمضان لأن الصوم جعله الله عقوبة للذنوب[/rtl]
[rtl]4 – حدثنا والدي، حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبد الله، حدثنا مسبح بن أحمد بن مسبح، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، حدثنا معروف بن موسى العماني، حدثنا عبد الله بن جبلة الصنعاني، حدثني الحسن بن محمد بن الحنفية، حدثني أبي، عن أبيه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: ((كان رسول الله - إذا استهل شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه، ثم قال: اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان، والسلامة والإسلام، والعافية المجللة والرزق الحسن و دفاع الأسقام، والعون على الصلاة والصيام والقيام وتلاوة القرآن، اللهم سلمنا لرمضان، وسلمه منا حتى ينقضي وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا، ثم يقبل على الناس بوجهه فيقول: أيها الناس إنه إذا استهل شهر رمضان فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و غلقت أبواب النار، و سلسلت الشياطين، و كان لله - عند كل فطر عتقاء من النار، و نادى مناد كل ليلة: اللهم أعط كل ممسك تلفا و أعط كل منفق خلفا، فإذا استهل شهر شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم، فإنه يوم جائزة، فأقل ما يجازى به الرجل أن يكتب له ألف ألف حسنة و يمحى عنه ألف ألف سيئة، قال: و أراد المسلمون رسول الله - أن يخبرهم عن ليلة القدر و استعانوا بعشرين و مئة من البدريين، و كان البدريون إذا سألوا رسول الله - لم يدفعوا عنه، فأمر رسول الله - مناديا فنادى الصلاة جامعة، فلما صعد المنبر: حمد الله و أثنى عليه، ثم قال: أثني على ربي - أحسن الثناء طول الحياة و بعد الفناء، و أحمده على كل حال من شدة أو رخاء، و على طول العافية و حسن البلاء، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أني رسول الله، قال: فارتج المسجد بذلك، ثم قال: أيها الناس، إنكم قد أحفيتم في المسألة عن ليلة القدر و لم يمنعني أن أخبركم بها فتتكلوا عليها، فتهاونوا ببقية الشهر، أيها الناس من أهجم عليه شهر رمضان صحيحا سليما مقيما فصام نهاره و قام وردا من ليله و حافظ على صلواته مجموعة في جماعتهم، و بكر إلى عيد و جمعة و حفظ فرجه و لسانه و غض بصره فقد صام الشهر و أدرك ليلة القدر وفاز بجائزة الرب."[/rtl]
[rtl]الغلط سلسلة الشياطين فى رمضان وهو يعارض حدوث الذنوب من قبل المسلمين فى رمضان ويخعارض وجود الكفار فى الدنيا فى رمضان لأن معنى شل قدرة الشياطين فيه هى إسلام الناس كلهم فيه [/rtl]
[rtl]والغلط غلق أبواب النار وفتح أبواب الجنة وهو ما يخالف أنها مفتحة لدخول أى ميت حسب عمله فليس معقولا أن يترك الكافر بلا عذاب شهرا أو احتى ينتهى رمضان .
5 - أخبرنا والدي، حدثنا عبيد الله بن محمد بن شنبة القاضي، حدثنا عبد الله بن محمد بن سنان، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عمرو بن حمزة أبو أسيد القيسي، حدثنا خلف أبو الربيع، عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - لما حضر شهر رمضان: سبحان الله، ماذا تستقبلون و ما يستقبلكم؟ - قالها ثلاثا - فقال له عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: يا رسول الله، وحي نزل أو عدو حضر، قال: لا، و لكن الله - يغفر في أول ليلة من رمضان لأهل هذه القبلة، قال: وفي القوم رجل يهز رأسه، و يقول: بخ بخ، قال له رسول الله -: كأنه ضاق صدرك مما سمعت، قال: لا، و الله يا رسول الله، ولكني ذكرت المنافقين، فقال له النبي -: المنافق كافر، و ليس لكافر في ذا شيء.[/rtl]
[rtl] الغلط هو الغفران أول رمضان لأهل القبلة وهو ما يعارض أن الغفران يكون نتيجة الاستغفار كما قال سبحانه :[/rtl]
[rtl]" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "[/rtl]
[rtl]6 – حدثنا والدي، حدثنا محمد بن بدر الأمير، حدثنا حماد بن مدرك الهجستاني، حدثنا عثمان بن عبد الله، حدثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -: ((إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله - إلى خلقه، و إذا نظر الله - إلى عبده لم يعذبه أبدا، ولله في كل ليلة ألف ألف عتيق من النار)).[/rtl]
[rtl]الغلط عتق مليون كل ليلة
وهو ما يعارض أن الله لو غفر لمليون كل ليلة فلم يدخل أحد النار أبدا لأنه سيغفر للكفار أيضا فعدد المسلمين لن يتجاوز عدد معين [/rtl]