عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مراجعة مخطوط أحاديث أبي محمد عبد الله بن جعفر بن إسحاق الجابري الأحد فبراير 05, 2023 9:25 pm | |
| مراجعة مخطوط أحاديث أبي محمد عبد الله بن جعفر بن إسحاق الجابري المتوفى : بعد 357 هـ 1- أخبرنا الشيخ الإمام العالم الحافظ بقية المشايخ شمس الدين أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي ، قراءة عليه وأنا أسمع بحلب ، وذلك في شهور سنة أربع وأربعين وستمائة ، قيل له : أخبركم الشيخ الصالح أبو الحسن مسعود بن أبي منصور بن محمد بن الحسن ، بقراءتي عليه ، في جمادى الآخرة من سنة إحدى وتسعين وخمسمائة ، بأصبهان بمحلة الصالحان ، قلت له : أخبركم أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد المقرئ ، قراءة عليه وأنت تسمع ، في ربيع الأول من سنة خمس عشرة وخمسمائة ، فأقر به ، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ ، قراءة عليه وأنا أسمع ، في رجب من سنة خمس وعشرين وأربعمائة ، ثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن إسحاق بن علي بن جابر بن الهيثم بن الفضل بن رشيد الموصلي الجابري ، بالبصرة ، قراءة عليه في مسجد الزبيري يوم الاثنين لإحدى عشرة خلون من المحرم سنة سبع وخمسين ، ثنا محمد بن أحمد بن أبي المثنى ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا موسى الجهني ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم ألف حسنة ؟ " قالوا : وكيف يكسب أحدنا في اليوم ألف حسنة ؟ قال : " يسبح الله سبحانه في اليوم مائة تسبيحة ، فيكتب له بها ألف حسنة ويحط عنه بها ألف خطيئة " الغلط حط ألف خطيئة بألف حسنة أو بمائة قول وهو ما يعارض أن أى حسنة تذهب كل السيئات وليس ألف فقط كما قال سبحانه : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" 2- حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا موسى الجهني ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه ، قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : علمني كلاما أقوله قال : " قل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ، والحمد لله رب العالمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم " قال : هؤلاء لربي ، فما لي ؟ قال : " تقول : اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " الغلط أن هناك أقوال لله وأقوال للناس وهو ما يعارض أن الكل لله والكل للإنسان أو عليه كما قال سبحانه : "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" 3- حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة ، عن أبيه ، قال : جاء شيخ من أهل البصرة إلى أبي ، فقال حدثنا ما سمعت أنت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " لن يلج النار رجل صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " قال الشيخ : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي ، فقال الشيخ : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قلت لم يواطئ عليه أحد غيرك" الغلط دخول من صلى صلاتين قبل وبعد الغروب الجنة وهو ما يعارض ان المنافقين صلوا تلك الصلوات ومع هذا سيدخلون النار كما قال سبحانه : " إن الله جامع الكفار والمنافقين فى جهنم جميعا" 4- حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : سمعت الصنابح ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إني فرطكم على الحوض ، وإني مكاثر بكم الأمم ، فلا تقتتلوا بعدي " الغلط وجود حوض واحد للنبى(ص) وهو ما يعارض أن كل مسلم له حوضان أى عينان كما قال سبحانه : "فيهما عينان تجريان" 5- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : سمعت المستورد ، أخا بني فهر ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بما ترجع " الغلط أن الدنيا للآخرة لا شىء وهو ما يعارض أنها قليل كما قال سبحانه : " قل متاع الدنيا قليل" 6- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي حصين ، عن أبي ظبيان ، قال : " رأيت عليا بال في الرحبة حتى أرغى ، ثم دعا بوضوء فمسح على نعليه ، ثم صلى بالناس " الغلط المسح على النعلين وهو ما يعارض أنه لا يوجد مسح على الخفاف أو النعال فى كتاب الله وإنما الموجود إما الوضوء وإما التيمم كما قال سبحانه : " فإن لم تجدوا ماء فتيمموا" 7- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا إسماعيل ، عن عبد الرحمن الأصبهاني ، قال : جاء الحسن بن علي إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : انزل عن مجلس أبي ، فقال : صدقت ، إنه لمجلس أبي ، قال : ثم أجلسه " الغلط نسبة الحسن نفسه للنبى (ص)واقرار أبو بكر بذلك وهو ما يعارض أنه جده لأمه وليس والده وهو ما يعارض وجوب دعوة الابن لأبيه كما قال تعال" ادعوهم لاباءهم" 8- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا زكريا ، ثنا عامر ، ثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى ، أن أبا أيوب ، قال : " { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن " حدثنا محمد ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا زكريا ، عن عامر ، أن المرأة التي جادلت زوجها خولة ، وأمها معاذة الذي أنزل الله سبحانه فيهن : { ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا } قال : كانت لعبد لله بن أبي المنافق ، وكان يكرهها على البغاء وكانت لها ذؤابة ." الغلط أن المقصود بالفتيات الإماء وهو ما يعارض أنهن الأخوات والبنات والاكراه هو منعهن من الزواج لأن الإسلام لا يبيح الزنى فكيف يكون مؤمنا من يكره على البغاء وهو الزنى؟ حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا زكريا ، عن مجاهد ، في قوله : { ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر } قال : كان رجل من اليهود قتل رجلا من أهل دينه ، فقال أهل القاتل لحلفائهم من المسلمين : سل لنا محمدا ، فإن كان يقضي بالدية اختصمنا إليه ، وإن كان يأمرنا بالقتل لم نأته ." معنى الحديث صحيح 9- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا زكريا ، قال : سئل مجاهد عن قوله : " { ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك } قال : كن نساء وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل ببعضهن وأرجأ بعضهن فلم يقربهن حتى توفي ، ولم ينكحن بعده ، منهن أم شريك " الغلط وجود نساء كثيرات وهبن أنفسهن للنبى(ص) وهو ما يعارض كونها امرأة واحدة كما قال سبحانه : " وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى" 10- حدثنا محمد ، ثنا جعفر بن عون ، قال : حدثني عمر بن عبد العزيز ، قال : حدثني عبد الله بن موهب ، عن تميم الداري ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما السنة في الرجل من أهل الكفر يسلم على يدي الرجل من المسلمين ، فقال : " هو أولى الناس بمحياه وبمماته " الغلط أن من أسلم عبى يد رجل الرجل أحق بحياته ووماته وهو ما يعارض قوله سبحانه "وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض" 11- وبه عن عمر بن عبد العزيز ، قال : حدثني ربيع بن سبرة ، أن أباه أخبره ، أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغوا عسفان ، القصة بطولها ، وفي آخره ، فقال في كلامه : " إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع في هذه النساء ، ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة ، فمن كانت عنده منهن شيئا فليخل سبيله ، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا " . قال أبو محمد : رأيت في كتاب منصور بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، قال : حدثني عبد الله بن موهب ، ولم يذكر فيه عمر بن عبد العزيز ، والذي يليه كمثل عبد العزيز " الغلط أن النبى(ص) أباح الاستمتاع وهو الزنى بمال وهو ما يعارض تحريم الله للزنى بمال أو بدون مالى كما قال سبحانه : " ولا تقربوا الزنى" عن الربيع ، ولم يذكر فيه عمر حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا أبو عميس ، عن عون ، عن أسماء بنت الحكم ، قالت : " من قرأ يوم الجمعة بفاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد , وقل أعوذ برب الفلق , وقل أعوذ برب الناس سبع مرار حفظ ما بينه وبين الجمعة الأخرى " الغلط حفظ القارىء أسبوعا بسبب قراءة سور يوم الجمعة وهو ما يعارض أن لا حافظ من أمر الله إلا من رحم أى اراد كما قال سبحانه : "وإذا أراد الله بقوما سوء فلا مرد له" 12- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا أبو عميس ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، قال : جاء رجل من اليهود إلى عمر ، فقال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرءونها ، لو كان علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال : " وأية آية ؟ " قال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } فقال عمر : " إني لأعلم المكان الذي نزلت فيه ، واليوم الذي أنزلت ، نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات يوم جمعة " الغلط نزول آية اكمال الدين يوم حجة الوداع وهو ما يناقض عدم انقطاع الوحى بعده هذا اليوم وهذا الآية تقرر أن لا وحى بعد كمال الدين 13- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا أبو عميس ، عن عامر بن عبد الله ، عن رجل من بني زريق ، عن أبي قتادة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يتكلم ، أو لا يجلس حتى يركع ، وإذا أراد أن يذهب إلى حاجته ذهب " الغلط الصمت فى المسجد وهو ما يعارض وجوب الكلام فى الصلاة كما قال سبحانه : " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا" 14- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا أبو عميس ، عن عامر بن عبد الله ، عن رجل من بني زريق ، عن أبي قتادة ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملا أمامة على عاتقه ، فإذا أراد أن يركع وضعها وإذا سجد ، فإذا قام حملها " الغلط دخول الأطفال المسجد وهو ما يعارض حرمة دخولهم هم والنساء فالمساجد للرجال فقط كما قال سبحانه : " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا" 15- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا أبو عميس ، عن عامر بن عبد الله ، عن رجل من بني زريق ، عن أبي قتادة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا قعد في الصلاة وضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ورفع إصبعه السبابة يدعو ، وثناها ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى " الغلط رفع الإصبع السبابة فى الدعاء وهو ما يعارض أن الله ليس له اتجاه كالخلق حتى يشار إليه فالاتجاهات للخلق وليس لهكما قال : " ليس كمثله شىء" 16- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا سفيان ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، قال : قالت أم أيمن لما قتل عمر : اليوم وهى الإسلام " الغلط أن بموت عمر وهى لإسلام وهو ما يعارض كونه محفوظ مات من مات وعاش من عاش كما قال سبحانه : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" 17- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا هشام بن سعد ، عن عطاء الخراساني ، أن عمر بن الخطاب أصدق أم كلثوم ابنة علي أربعين ألفا ." تااخطأ زواج عمر من ابنة على وهو جدها لأن ابنته حفصة زوج للنبى (ص) الذى هو جد لابنة على حسب التاريخ فكيف يجوز زواج الجد وهو أب كمن الآباء بحفيدة له 18- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا إسماعيل بن مسلم ، عن ابن سيرين ، عن العجفاء السلمي ، قال عمر : " لا تغالوا بصداق النسا ، فلو كانت مكرمة أو تقوى كان نبيكم أولاكم بذلك ، ما أصدق امرأة من نسائه ولا أمهر بناته إلا اثني عشر أوقية ، إن الرجل ليغالي صداق المرأة حتى يورث ذلك بينهما عداوة " الغلط المغالاة فى المهور والترخص فيها يعارض كتاب الله فى وجود مهر محدد للحرة ونصفه للأمة كما قال سبحانه : " ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات " 19- ويقول : لقد كلفت إليك علق القربة ، وأخرى تقولونها في مغازيكم ، قتل فلان شهيدا ، ولعله أن يكون أوقر ما بين دفة راحلته إلى عجزها ذهبا أو فضة يطلب التجارة ، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل في سبيل الله فهو شهيد " المستفاد أن الشهيد من قتل فى سبيل الله 20- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، حدثنا هشام بن سعد ، قال : حدثني زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، قال : قال لنا ابن عباس : أتحبون أحدثكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ، قال : " فدعا بإناء فيه ماء فاغترف غرفة بيده اليمنى يمضمض ، واستنشق ، ثم أخذ أخرى فجمع بها يديه ، ثم غسل وجهه ، ثم أخذ أخرى فغسل بها يده اليمنى ، ثم أخذ أخرى فغسل بها يده اليسرى ، وقبض قبضة من الماء ، ونفض يديه ثم مسح على رأسه وأذنيه ، ثم قبض أخرى من الماء فرش على رجله اليمنى وفيها النعل ، ثم مسح رجله بيديه ، يد من فوق القدم ويد من تحت القدم ثم رجله اليسرى مثل ذلك " الغلط رش الرجلين ثم مسجهما ومن المعروف أن القول فى الرجلين المسح وهو نفسه عند الغسل 21- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن البيلماني ، قال : سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " من تاب إلى الله قبل موته بيوم قبل الله منه توبته " حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، في قوله : { فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين } ، قال : " الجن عالم والإنس عالم ، وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم من الملائكة على الأرض ، والأرض لها أربع زوايا ، كل زاوية أربعة آلاف عالم أو خمس مائة عالم ، خلقهم الله لعبادته " الغلط وجود الملائكة فى الأرض وهو ما يعارض أنها فى السماء لا تنزل لعدم اطمئنانها فيها كما قال سبحانه " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" 22- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا هشام بن سعد ، عن نافع ، قال : سمعت ابن عمر ، يقول : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء ليصلي ، فجاءت الأنصار يسلمون عليه وهو يصلي ، فقلت لبلال : كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد حين كانوا يسلمون عليه ؟ فقال هكذا ، قال أبو حفص : يعني إشارة" الغلط هو رد المصلى السلام باليد وهو ما يعارض أن فى الصلاة شغل عن الناس حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا سلمة بن نبيط ، عن الضحاك في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } قال يعني المسلمين الذين في المشركين : { وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون } الغلط أن الآيات فى المسلمين بينما هى تتحدث عن الكفار فهم الذين يصدون المسلمين عن المسجد الحرام 23- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، عن مالك بن أنس ، عن عمارة ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي أيوب ، قال : " كان أحدنا ليضحي عنه بالشاة وعن أهل بيته ، حتى وقعت الماهاة فباهى الناس " الغلط وجود الأضحية فلا توجد اضاحى أى هدى إلا الحجاج والعمار لبيت الله وليس على الناس أضاحى كما قال سبحانه : "ثم محلها إلى البيت العتيق" 24- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا علي بن مالك العنزي ، عن الشعبي ، قال : " سها المغيرة بن شعبة في صلاة ، فقام في الركعتين الأوليين ، فسبح به من خلفه ، قال : فمضى حتى صلى أربعا ثم سلم ، قال : ثم سجد سجدتي السهو " ، قال علي : وأخبرني الشعبي ، عن ابن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل ذلك . الغلط وجود سجود سهو فلا ذكر له فى كتاب الله لكون الصلاة الواجب الوحيد فيها قراءة القرآن 25- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا محمد بن شريك ، عن ابن أبي مليكة ، قال : قالت عائشة : " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي ليلتي وبين سحري ونحري " من الممكن أن يكون الحديث صحيح 26- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا محمد بن شريك ، عن ابن أبي مليكة ، قال : ما خص عمر أحدا من الشورى دون أحد إلا خلا بعلي وعثمان كل واحد منهما دون صاحبه ، فقال : يا فلان اتق الله إن ابتلاك الله بهذا الأمر ، فلا تحملن بني فلان على رقاب الناس ، وقال للآخر مثل ذلك . حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا محمد بن شريك ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال : خير الناس للناس معنى الحديث صحيح 27- حدثنا محمد ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا عيسى بن حفص بن عاصم ، عن أبيه ، قال : كنت مع ابن عمر في سفر فصلى بنا ركعتين ، ثم انصرف فاتكأ على خشبة رحله ، فرأى ناسا قياما وراءه ، فقال لي : " ما يصنع هؤلاء ؟ " قلت : يسبحون قال : " لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي ، يا ابن أخي صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى ولم يزد على ركعتين ركعتين ، ثم صحبت أبا بكر فلم يزد على ركعتين ركعتين ، ثم صحبت عمر فلم يزد على ركعتين ركعتين ثم قال : {لقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة} " الغلط اختصار الصلاة فى السفر فمعنى قصر الصلاة الغاءها خوفا من فتنة وهى تعذيب الكفار كما قال سبحانه : "وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا" والفتنة واقعة بسبب الاثنين والأربع لأنها كلها دليل على الانتماء للمسلمين حسب المعروف من ألأحاديث الكاذبة 28- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن صالح مولى التوأمة ، عن ابن عباس ، " أن أم الفضل أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن يوم عرفة فشربه وهو يخطب " الغلط وجود ما يسمى يوم عرفه فإنما عرفه هى مدخل الحرم وليس جبل 29- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن خباب ، قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع في برد له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تدعو الله لنا ، ألا تستنصر الله لنا فجلس محمرا وجهه ، ثم قال : " والله إن من كان قبلكم ليؤخذ الرجل فيشق باثنين ما يفرقه عن دينه شيء ، أو يمشط بأمشاط الحديد ما بين عصب ولحم ، فما يصرفه عن دينه شيء ، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم قوم تعجلون " الغلط الجلوس فى الكعبة للحديث وهو ما يعارض أن كل المساجد لقراءة القرآن وهو ذكر الله أى اسم الله كما قال تعالى" "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه" 30- حدثنا محمد ، ثنا جعفر ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، قال : كان علي يقول : " إذا خير الرجل امرأته فاختارت زوجها فهي تطليقة ، وهو أملك برجعتها " قال : ما كانوا يسألون عن الإسناد حتى وقعت الفتنة ، فسألوا عن الرجال لينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم ، ويترك حديث أهل البدع ." الغلط ان تخيير الرجل زوجته طلاق وهو ما يعارض أن لابد من طلاقه هو باللفظ كما قال سبحانه " فإن طلقها" أو "إذا طلقتم النساء" حدثنا محمد ، ثنا إسحاق بن عيسى ، ثنا محمد بن الحسين ، عن هشام ، عن الحسن ، قال : إن صاحب البدعة لا يقبل له صوم , ولا صلاة ، ولا حج , ولا عمرة ، ولا صدقة ، ولا جهاد ، ولا صرف ، ولا عدل ." معنى الحديث صحيح حدثنا محمد ، ثنا إسحاق ، ثنا مخلد ، ويونس ، عن الزهري ، قال : الاعتصام بالسنة نجاة ، والعلم يقبض قبضا سريعا ، فنعش العلم ثبات الدين والدنيا ، وذلك كله هلاك العلماء . الغلط قبض العلم فالعلم ثابت لا يفنى لحفظ الله له كما قال : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" حدثنا محمد ، ثنا إسحاق ، ثنا محمد بن عاصم العبسي ، عن حبيب بن الشهيد ، قال إبراهيم النخعي : الخصومة في الدين بدعة ، فمن شاء فليدخل فيها . المعنى صحيح حدثنا محمد ، ثنا إسحاق ، قال : سمعت مالكا ، وذكر الجدال في الدين فأنكره ، قال : كلما جاء رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم . المقولة دعوة للكفر بالوحى 31- حدثنا محمد ، ثنا أبو إسحاق ، ثنا عنبسة بن عبد الواحد ، عن حجاج بن دينار ، عن أبي غالب ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ، ثم قرأ : { ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون } " المعنى صحيح والجدال هنا الكفر 32- حدثنا محمد ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا موسى الجهني ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أمتي المهدي فإن نقص عمره سنين عاش سبع سنين ، أو ثمان سنين أو تسعا ، أو طال عمره ، يملأ الأرض عدلا وقسطا ، وتنبت الأرض نباتها ، وتمطر الأرض مطرها ، وتنعم أمتي في ولايته نعمة لم ينعموا بمثلها " الغلط وجود مهدى يهدى الناس وهو ما يعارض أن الهداية من النفس كما قال سبحانه " من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه" كما أن التغيير فى المجتمع لا يحدث بسبب فرد وعدم إرادة الباقى وإنما يحدث بسبب الإرادة الجماعية كما قال سبحانه "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" 33- حدثنا عبد الله بن جعفر بن إسحاق ، ثنا محمد بن أحمد ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن قوما تكلموا في أبيها ، فبعثت إلى أزفلة من الناس وعلت وسادتها وأرخت ستارها ، ثم قالت : أبي وما أبيه أبي ، والله لا تعطوه الأيدي ، ذاك طود منيف , وظل مديد , هيهات كذبت الظنون ، أنجح والله إذا كذبتم , وسبق الجواد إذ استولى على الأمد فتى قريش ناشئا وكهفها كهلا يريش مملقها ويرأب شعبها ويلم شعثها , حتى حليته قلوبها , ثم استشرى في دينه , فما برحت شكيمته في ذات الله حتى اتخذ بفنائه مسجدا يحيي فيه ما أمات المبطلون , وكان رحمه الله غزير الدمعة وقيد الجوانح شجي النشيج , فاصطففت إليه نسوان أهل مكة وولدانهم يهزءون يسخرون به { الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون } فأكبرت ذلك رجالات , فحنت قسيها , وفوقت سهامها , وامتثلوه غرضا , فما فلوا له صفاة , ولا قصفوا له قناة , ومضى على سيسائه , حتى إذ ضرب الدين بجرانه , ورست أوتاده , ودخل الناس فيه أفواجا , ومن كل فرقة أرسالا وأشتاتا , اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ما عنده , فلما قبض الله نبيه , اضطرب حبل الدين ومرج أهله , وبغي الغوائل , وظنت الرجال أن قد أكثبت نهزها , ولات حين يظنون ، وأنى والصديق بين أظهرهم , فقام حاسرا مشمرا , فرفع حاشيته بطيه , وأقام أوده بثقافته حتى امذقر النفاق ، فلما انتاش الدين بنعشه , وأراح الحق على أهله وقرر الرءوس في كواهلها , وحقن الدماء في أهبها , حضرت منيته , فسد ثلمته بنظيره في السيرة والمرحمة , ذاك ابن الخطاب لله ذر أم حملت به ودرت عليه , لقد أوحدت به , فذبح الكفرة وفنخها وشرك الكفر شذر مذر , ونخع الأرض فنخعها حتى قاءت أكلها ترأمه , ويصد عنها وتصدى له ويأباها , فأروني ما تريدون ؟ وأي يومي أبي تنقمون ؟ أيوم إقامته إذ عدل فيكم ؟ أو يوم ظعنه إذ نظر لكم؟ أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ، ثم التفتت إلى الناس ، فقالت : سألتكم بالله هل أنكرتم ما قلت شيئا ؟ قالوا : اللهم لا ." الغلط المدح وهو التزكية مع نهى اله عنها كما قال سبحانه : " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" ولو حدث كلام من القوم فى ذم الصاحبة المعروف تاريخيا بأفضاله لجلد هؤلاء لأن قولهم زور ولا يتطلب خطبة لم تقال لأن الحدث لم يحدث 34- حدثنا جعفر بن عون ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن قبيصة بن ذؤيب ، قال : " لما حضر أبا سلمة الموت حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما شخص أغمض رسول الله صلى الله عليه وسلم عين أبي سلمة " الحدث من الممكن حدوثه ومن ثم المعنى صحيح | |
|