عطيه الدماطى
المساهمات : 2098 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مراجعة مخطوط مجلس من أمالي أبي بكر اليزدي الأربعاء فبراير 15, 2023 7:46 pm | |
| مراجعة مخطوط مجلس من أمالي أبي بكر اليزدي المتوفى : 411 هـ الجزء فيه مجلس من أمالي القاضي أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن اليزدي رواية أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن المديني ، عنه رواية أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني ، عنه رواية أبي علي الحسن بن أحمد بن يوسف الأوقي ، عنه رواية أبي عبد الله محمد بن محمد بن سالم بن صاعد ، عنه 1- أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن محمد بن سالم بن صاعد القرشي ، قدم علينا ، بقراءة الحافظ شيخنا أبي الحسن علي بن مسعود بن نفيس ، ونحن نسمع في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، قيل له : أخبرك أبو علي الحسن بن علي الأوقي ، أنبا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي ، أنبا أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن المديني ، سنة تسع وثمانين وأربعمائة ، قال : ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد القاضي ، إملاء سنة تسع وأربعمائة ، أنبا عمي أبو الحسن محمد بن أحمد بن جعفر ، نا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن القطان ، ثنا أبو سعيد قطن بن إبراهيم ، نا حفص بن عبد الله بن راشد السلمي ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن شعبة بن الحجاج ، عن أيوب بن أبي تميمة ، عن ابن مليكة ، عن أبي مريم ، عن عقبة بن الحارث ، أنه قال : " جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إني أرضعت هذا وامرأته ، فقال الرجل : يا رسول الله إنها كاذبة ، قال ، ثم أتاه من وجه آخر ، فقال : يا رسول الله إنها كاذبة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف وهي تزعم أنها قد أرضعتكما ، دعها عنك " الغلط الأخذ يقول امرأة دون وجود شهود أخرين وإرضاع امرأة لأى طفل أو طفلة عملية تكون معروفة للأم أو للأهل على وجه الخصوص ومن ثم لا يؤخذ بقول أى أحد ليس معه شهود فالمرضعة يدفع أجرها الأب فقال : " وإن تعاسرتم فسترضع لها أخرى" ومن ثم فعملية الإرضاع غالبا تكون معروفة إلا فى بعض الحالات مثل من وجدت طفل يبكى من الجوع فأرضعته لأن أمه متغيبة فى عمل حتى تطعم أسرتها وعلى كل امرأة ترضع أى طفل أن تذهب للمحكمة وتسجل اسمها واسم الطفل 2- أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن فارس ، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات ، أنا يعلى ، نا أبو حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من جهنم " الغلط طلب القائل من الكاذب ادخال نفسه النار وهو ما يخالف أن الكافر يساق إلى النار من قبل الملائكة فى أحد يجد النار أمامه ويدخل برضاه وفى هذا قال سبحانه: "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا" 3- أنبا عبد الله بن جعفر ، ثنا أحمد بن يونس الضبي ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء رضي الله عنه ، قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية أربع عشرة مائة ، والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة ، قال : وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاها فجلس على شفيرها ثم دعا بإناء منها فتوضأ وتمضمض ، ثم دعا ثم صبه فيها ، فتركناها غير بعيد ثم أنها صدرتنا ما شئنا نشرب نحن وركابنا " الغلط حدوق معجزة أمام الناس وهى أن البير الجافة بعد نزحها أصبحت مليئة بالمياه بصب وضوء النبى(ص) فيها وهو ما يعارض منع الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله سبحانه : ط وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" 4- أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن بندار بن إسحاق الشعار ، ثنا أبو سعد عمير بن مرداس الدونقي ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم الباءة فلينكح ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لا فليصم ، فإن الصوم له وجاء " الغلط الأمر بصوم الأعزب حتى يتزوج وهو ما يعارض أن الله طالبه بالاستعفاف وهو الصبر حتى يغنيه حيث قال : " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يعنيهم الله من فضله" وإذا كان الصوم سيقيه نهارا من جماع الزنى فماذا يمنعه من جماع الزنى ليلا حيث يفطر؟ 5- حدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، ثنا علي بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم ، نا أبو العنبس سعيد بن كثير ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة " الغلط قتال الناس حتى يسلموا وهو ما يعارض عدم وجود إكراه فى الإسلام لقوله سبحانه: "لا إكراه فى الدين " كما يعارض فرض الله للجزية على المسالمين من أهل الكتاب بعد الحرب كما قال سبحانه : "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية عن يد وهم صاغرون " 6- أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن زياد ، بنيسابور ، نا أحمد بن محمد بن الأزهر ، نا أبو الربيع خالد بن يوسف بن خالد السمتي ، حدثني أبي ، نا زياد بن سعد ، حدثني ابن طاوس ، يقول : قال ابن عباس رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المال بالفرائض فما أبقي فلأولى رجل ذكر " الغلط الورث بالفرائض وما بقى لأول رجل ذكر يعارض أن الأول أو الأولى قد يكون امرأة وليس رجل وقد يكون طفل أو طفلة كما أن الورث فى القرآن لا يوزع إلا حسب الفريضة والتى توزع بنفس النسب إن كان فيه جزء لم يوزع لسبب ما 7- أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي خالد ، نا أبو محمد جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ ، نا أبو موسى محمد بن المثنى ، نا عبد الوهاب ، نا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ، أن يكون الله عز وجل ورسوله أحب إليه مما سواه ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يوقد له نار فيعذب فيها " الغلط وجود حلاوة للإيمان وإنما الموجود هو الطمأنينة كما قال سبحانه: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" والمؤمن أساسا يعانى من مرارة عدم الجرى خلف شهواته ويتحمل تلك المرارة ليجد مكانها السعادة فى الآخرة 8- أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبيد الله بن القاسم ، بنهر الدير ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الوهاب الأبزاري ، نا يوسف بن موسى ، نا جرير ، عن مسلم ، عن إبراهيم ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : " كان غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة صاعا من ماء " الرواية معناها صحيح وهو أمر خاص لأن البعض قد يكفيه أقل من الصاع كأصحاب الأجسام الصغرى وقد يكون أكثر إذا كان من أصحاب الأجسام الضخمة 9- أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف الجرجاني ، أنا عبد الله بن صالح بن الضحاك البخاري ، نا يعقوب بن كاسب ، أنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، عن يحيى بن عمارة الليثي ، عن أبيه ، عن ابن عمر رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " محرم الحلال كمحب الحرام " الرواية معناها صحيح فمحرم الحلال كافر كما أن محب أى محلل الحرام كافر 10- أخبرنا أبو حاتم محمد بن نصر بن القاسم ، بهراة ، نا الحسين بن إدريس الأنصاري ، نا إسحاق بن إبراهيم الزيات ، الأعمش القرقساني ، نا موسى بن داود ، نا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن الصنابحي ، عن بلال رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلة القدر ليلة أربع وعشرين " الغلط هو تحديد موعد لليلة القدر وهى ليلة لا تتكرر لأنها كانت ليلة نزول القرآن فى رمضان كما قال سبحانه: "شهر رمضان الذى أنل فيه القرآن والروايات المنسوبة للرسول(ص) متناقضة فى أى ليلة هى ومن ثم كلها باطلة حتى يكون هناك نص قطعى 11- أخبرنا أبو النضر محمد بن الحسن بن سليمان الهروي ، نا الحسين بن إدريس الأنصاري ، نا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، نا محمد بن القاسم ، نا إسماعيل بن عياش ، نا يحيى بن الحارث الذماري ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان فشهر بعشرة أشهر ، ومن صام ستة أيام بعد الفطر فذلك صيام السنة " الغلط أن صوم رمضان والستة أيام من شوال هو صوم السنة وهو ما يخالف أن الصوم شهر واحد لا يزيد ولا ينقص عنه كما قال سبحانه: "فمن شهد منكم الشهر فليصمه" 12- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن المعتز بن جبريل الماليني ، أنا محمد بن معاذ ، نا عبد الله بن مالك الهروي ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن زاذان ، عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربعة يقسين قلب العبد وينبتن الجفاء كما ينبت أصول الشجر : استماع اللهو ، وأبواب السلطان ، وطلب الصيد ، والبدو " الأغلاط عدة : ألأول أمن هناك أربعة أمور تقسى القلب والحق أن القساوة ناتجة من إرادة الإنسان وليس من أفعال معينة لأن تلك ألفعال مترتبة على الإرادة الثانى أن طلب الصيد والبدو وهى أمور مباحة مما يقسى القلب ولا يوجد شىء أباحه الله يقسى القلب لأنه طاعة لله فالصيد حلال إلا على الحجاج كما قال سبحانه" أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما " والبداوة حلال لأن من أهل البادية أعراب مؤمنون كما قال سبحانه: ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا أنها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته إن الله غفور رحيم" وكيف نتهم يعقوب(ص) وهو رسول من الله بأنه فاسى القلي وكان يسكن البادية كما قال يوسف(ص): "وجاء بكم من البدو" 13- حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، ثنا عبد الله بن أحمد بن موسى بن عبدان ، نا محمد بن عبيد الكوفي ، نا صالح بن موسى ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن من الشعر حكمة " إذا كان المعنى أن بعض الشعر حكمة بمعنى وحى فهو غلط لأقوله سبحانه: "ما علمناه الشعر وما ينبغى له" فالحكمة هى الوحى كما قال سبحانه " يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا" وإذا كان المعنى أن بعض كلام الشعر حق فالرواية معناها صحيح 14- أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الصفار ، أنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، نا بشر بن هلال الصواف ، نا عبد الوارث ، يعني ابن سعيد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم عمر ، وهو يقول : وأبي وأبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم " الغلط النهى عن الحلف بالآباء وهو ما يعارض إباحة الحلف بالأرحام وهو السؤال بهم كما قال سبحانه: " واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام" 15- أخبرنا أبو الحسن طاهر بن محمد بن سهلويه ، بنيسابور ، نا مكي بن عبدان ، نا أحمد بن حفص ، حدثني أبي ، حدثني إبراهيم ، يعني ابن طهمان عن عدي بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليتيمة تستأمر في نفسها ، فإن سكتت فهو رضاها ، وإن كرهت فلا جواز عليها " الغلط أن السكوت علامة الرضا فهناك سكوت رفض وعجز وخوف عن الكلام ومن ثم يجب أن يسأل القاضى ومعه شهود من غير الأهل الفتاة وحدهم عن رأيها 16- أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد الجوزقي ، بنيسابور ، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ ، نا علي بن سعيد النسوي ، نا محمد بن أبي الوزير البصري ، نا موسى بن عبد الملك بن عمير ، عن أبيه ، عن شيبة الحجبي ، عن عمه عثمان بن أبي طلحة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه " الغلط أن ثرثة فقط تضمن ود الأخ وإنما هناك أمور كثيرة كمساعدته بالمال أو وعظه عند الخطأ 17- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن الحسن الحسنوي ، بالبصرة ، نا محمد بن عيسى الطرسوسي ، ثنا حامد بن يحيى ، نا ابن عيينة ، عن زياد بن سعد ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، قال : أقبل أبو بكر رضي الله عنه ، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من سره أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى هذا " فلذلك سمي عتيقا " الغلط العلم بالغيب وهو عتق أبو بكر من النار لأن الرسول(ص) نفسه لا يعرف مصيره كما قال سبحانه: " وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم" 18- أخبرنا أبو بكر هلال بن محمد بن محمد ، بالبصرة ، نا محمد بن زكريا الغلابي ، نا العباس بن بكار ، نا أبو بكر الهذلي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على خديجة وهي في الموت ، فقال : " يا خديجة إذا لقيت ضرائرك فأقرئيهن مني السلام " قالت : يا رسول الله وهل تزوجت قبلي ؟ ، قال : " لا ، ولكن الله زوجني مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وكلثم أخت موسى " الغلط أن الرسول تم تزويجه من ثلاثة ممن سبقوه فى العصور وهو ما زال فى الحياة الدنيا حى وهو ما يعارض أن الزواج فى الجنة يكون بالاختيار وليس أن يزوج المسلم دون علمه 19- أخبرنا أبو زرعة محمد بن إبراهيم بن عبد الله ، بإستراباذ ، أنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج ، قال : قلت لقتيبة : أخبركم مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " فأقر به ، وقال : نعم" الغلط أن أجر الصلاة 27 درجة وهو ما يخالف أن الجنة درجتان فقط كما قال سبحانه: " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" كما أن الأجر هو عشر حسنات كما قال سبحانه:" "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" 20- أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي ، بالبصرة ، نا ابن مكرم ، نا ابن أبي الشوارب ، نا جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، عن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يسمع بكاء الصبي في أهله وهو في الصلاة فيخفف " الغلط هو صلاة النساء المرضعات مع الرجال فى المسجد وهو ما يخفف الصلاة وهو ما يعارض حرمة صلاة النساء فى المساجد لكونها خاصة بالرجال كما قال سبحانه: " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا"
21- أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن حمد بن حميرويه ، أنا محمد بن أحمد بن المقدام ، نا أحمد بن أبي الحارث ، نا عاصم بن علي ، نا المسعودي ، عن عون بن عبد الله ، قال : " مجالس الذكر شفاء للقلوب " الغلط وجود مجالس للذكر فالذكر وهو طاعة الله تكون فى كل أحوال الإنسان قائما أو قاعدا أو راقدا وفى هذا قال سبحانه: " الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم" 22- حدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، نا عبد الله بن محمد بن العباس الأصفهاني ، نا الحسين بن الفرج ، نا محمد بن بشر العبدي ، قال : سمعت سفيان يعني الثوري يتمثل أبيات الأسود بن يعفر النهشلي : ماذا أؤمل بعد آل محرق تركوا منازلهم وبعد إياد أهل الخورنق والسدير وبارق والقصر ذي الشرفات من سنداد كانوا بأبقرة يفيض عليهم ماء الفرات يجيء من أطواد جرت الرياح على رسوم ديارهم فكأنهم كانوا على ميعاد فإذا النعيم وكل ما يلهى به يوما يصير إلى بلى ونفاد" شعر مفاده أن النعيم الدنيوى زائل لا يستمر
| |
|