عطيه الدماطى
المساهمات : 2112 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول مخطوط المجلس الرابع والأربعون من أمالي الحسن بن عبد الملك السبت مارس 11, 2023 8:07 pm | |
| خواطر حول مخطوط المجلس الرابع والأربعون من أمالي الحسن بن عبد الملك الكاتب هو أبو محمد الحسن بن عبد الملك بن محمد بن يوسف والمخطوط عبارة عن عدة روايات فى مجالات متعددة متنوعة ووهى حيث يقول: "- أخبرنا الشيخ الأجل العدل أبي محمد بن يوسف، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن عبيد الله البزار، قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: أخبرنا معاذ بن المثنى قال: حدثنا القعنبي , قال: حدثنا أفلح بن حميد , عن القاسم , عن عائشة , رضي الله عنها، قالت: " فتلت قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم أشعرها وقلدها , ثم بعث بها إلى البيت , فأقام بالمدينة , فما حرم عليه شيء كان له حلا ". هذا حديث صحيح من حديث الفقيه العابد أبي محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، عن عمته ... أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وثابت من رواية أبي عبد الرحمن أفلح بن حميد عنه، اتفق الإمامان جميعا محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج على إخراجه في كتابيهما، فأخرجاه جميعا عن القعنبي، وهو عبد الله بن مسلمة أبو عبد الرحمن الحارثي، كما أخرجناه عن أفلح بن حميد، ووقع لنا عاليا وموافقة، فكأن شيخنا أبا طالب حدث به عنهما." الغلط أن النبى(ص) افترض الحج ولم يحرم عليه أى شىء وهو ما يعارض أن من افترض الحج فقد حرم الله عليه الرفث والفسوق والجدال كما قال سبحانه : 2 - أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، قال: أخبرنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، قال: حدثنا أبو عقيل إبراهيم بن علي بن عبد الله بن عثمان السلمي، قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، قال: حدثنا الحسن بن لبيد البجلي، قال: حدثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما كان الله عز وجل ليفتح لعبد الدعاء، فيغلق عنه باب الإجابة الله عز وجل أكرم من ذلك "." الغلط أن فتح باب الدعاء معناه فتح باب الإجابة وهو ما يعارض أن الإجابة متعلقة على ما شاء الله فى لوح القضاء والقدر كما قال تعالى : "بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء" 3 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد الفقيه البرمكي، رضي الله عنه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت، قال: حدثنا محمد بن صالح بن ذريح، قال: حدثنا هناد بن السري، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر مولى غفرة، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، قال: " كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم , فقال: يا غلام , ألا أعلمك كلمات لعل الله أن ينفعك بهن؟ قال: قلت: بلى , فداك أبي وأمي قال: احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله؛ فقد جف القلم بما هو كائن فلو اجتمع الناس على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه , أو يضروك بشيء لم يكتبه عليك لم يقدروا عليه , فإن استطعت أن تعمل لله تعالى بالرضا في اليقين فافعل , وإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خير كبير , واعلم أن النصر مع الصبر , والفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسرا "" معانى الرواية صحيح وهى: أن الله مع من يطيعه أى يتبع كلامه أن ما كتبه الله لا يمكن أن يتغير مهما اتفق الخلق على تغييره العمل بالرضا والصبر على حسب المواقف أن النصر حليف من صبر وأن الكرب لابد أن يعده فرج وهو ما يعنى إتيان اليسر بعد العسر 4 - أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي، رحمه الله، قال: أخبرنا أبو سعيد الحسن بن جعفر الحربي السمسار، قال: حدثنا جعفر الفريابي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أسألك السداد والهدى، واذكر بالسداد تسديدك السهم، وبالهدى هدايتك الطريق". حديث صحيح من حديث أبي بردة عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس، عن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وثابت من رواية عاصم بن كليب الجرمي، عنه، انفرد مسلم بن الحجاج بإخراجه، أخرجه عن أبي كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن عبد الله بن نمير، كلاهما، عن عبد الله بن إدريس الأودي ... وحده عن عاصم بن كليب بهذا، ويلزمه إخراجه عن عثمان لأنه يروي عنه في كتابه كثيرا، فكأن شيخنا أبا القاسم حدث به عنه. الرواية بهذا الشكل ناقصة ولا يمكن أن يدعو الرسول(ص) لأحد بسداد السهم عند القتال أو الصيد وهداية الطريق وهو طريق المشى إلا أن تكون هناك قصة مفادها أنه يدعو لواحد خرج صائدا أو مجاهدا 5 - أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد التميمي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، رضي الله عنه، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، وأبو سعيد، يعني بني هاشم، المعنى، وهذا لفظ إسحاق، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال المدني، قال: حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر، ولا أقدر، وتعلم، ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر، يسميه باسمه، خيرا لي في ديني ومعاشي، قال أبو سعيد: ومعيشتي، وعاقبة أمري، فاقدره لي، ويسره، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلمه شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفني عنه واصرفه عني، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به ". الرواية فيها تعارض بين كون الاستخارة كالسورة كلام وبين كونها ركعتين ودعاء ومن ثم لا يمكن أن يكون الرسول(ص) قالها أو أقر بها 6 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الحافظ رحمه الله، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث (ح) وأخبرنا أبو الفرج الحسين بن علي الصفار، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن بيان، عن قيس قال: دخل أبو بكر رضي الله عنه، على امرأة من أحمس، فرآها لا تكلم، فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: إنها مصمتة، قال: إن هذا لا يصلح، هذا من أمر الجاهلية،، قالت: من أنت؟ قال: امرؤ من المهاجرين، قال: من قريش، قالت: من أي قريش؟ قال: إنك لسؤول، أخبرنا أبو بكر، قالت: ما بقاء الناس على هذا الأمر الذي جاء الله به بعد الجاهلية، قال: بقاءهم عليه ما استقامت أئمتكم، قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رؤوس وأشراف يأمرونهم ويطيعونهم؟ قالت: بلى، قال: فهم للأئمة أولئك ". أخرجه البخاري، عن أبي النعمان هذا واسمه محمد بن الفضل ويلقب عارم، وكان بعيدا من العرامة، عن أبي عواضه الوضاح مولى يزيد بن عطاء الواسطي، عن أبي بشر بيان بن بشر، عن أبي عبد الله قيس بن أبي حازم البجلي، واسم أبي حازم عبد عوف بن الحارث، ووقع لنا موافقة" الغلط أن استقامة الأمر متوقفة على استقامة الأمر وهو ما يخالف ان الاستقامة متوقفة على استقامة الكل وليس فريق كما قال سبحانه: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" 7 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد العدل الجوهري، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ماهبزد الأصبهاني الطريف، قراءة عليه، قال: حدثنا محمد بن محمد الباغندي، قال: حدثنا بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو يعني ابن (ق5ب) دينار، عن طاووس، عن ابن عباس، رضي الله عنه، قال: قال عمر، رضي الله عنه: إن سمرة بن جندب باع خمرا، فقال: قاتل الله سمرة، ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله اليهود؛ حرمت عليهم الشحوم فجملوها، فباعوها ". أخرجه مسلم بن الحجاج، عن أبي بكر بن أبي شيبة بهذا الإسناد كما أخرجناه ووقع لنا عاليا وموافقة، فكأن شيخنا أبا محمد حدث به عنه" الرواية مختلة فالمفترض أن عمر بلغه أن سمرة باع خمرا وليس أن يقول أن سمرة باع خمرا والمفروض عليه كحاكم أن يأمر بالقبض على الرجل ويعاقبه وليس أن يلعنه فقط والغلط أن الله حرم الشحوم كلها على اليهود وهو ما يعارض أن الله بم يحرمها كلها فأباح ما حملت ظهورها والحوايا كما قال سبحانه : "وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر من الإبل والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم" 8 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله الأموي، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى الحافظ، في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه، قال: " جاء رجل من حضرموت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل من كندة، فقال الحضرمي: يا رسول الله، إن هذا قد غلبني على أرض كانت لي، فقال الكندي: هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: ألك بينة؟ قال: لا، قال: فلك يمينه، قال: يا رسول الله، إن الرجل فاجر ليس يبالي ما حلف عليه، وليس يتورع من شيء، فقال: ليس لك منه إلا ذلك، قال: فانطلق ليحلف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنه إن حلف على ماله ليأكله ظالما، لقى الله عز وجل وهو عنه معرض ". " الغلط هو أن الأرض لبعض الأفراد دون بعض وهو ما يعارض أن أرض المسلمين كلها ملك للكل يقتسمون ثمارها بالسوية لكونهم شركاء بالعدل فيها كما قال سبحانه: "ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون" 9 - أخبرنا إبراهيم بن عمر الفقيه، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن الحسن، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: حدثنا زهير، قال: سمعت أبا إسحاق، يحدث عن عمرو الأصم قال: قلت للحسن بن علي، رضي الله عنهما: إن هؤلاء الشيعة يزعمون أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة، فقال: كذبوا والله ما هؤلاء بالشيعة، لو علمنا أنه مبعوث، ما زوجنا نساءه، ولا قسمنا ماله ". الرواية تقول بامتناع عودة على بن أبى طالب مرة أخرى للحياة الدنيا 10 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصفهاني قاضي سواد الدجيل، وكان رجلا صالحا، قال: حدثنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني، قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن القرشي، قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقيقي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن المهدي، قال: سمعت علي بن الموفق، ما لا أحصيه، وهو يقول: " اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك خوفا من نارك، فعذبني بها، وإن كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لجنتك وشوقا إليها فاحرمنيها، وإن كنت تعلم إنما أعبدك حبا مني لك وشوقا إلى وجهك الكريم فأبحنيه مرة واصنع بي ما شئت "." هذ القول ينسب للعديديين من الناس منهن رابعة العدوية وغيرها وهو ما يعارض أن المسلم يعبد الله رجاء رحمته وهى جنته وخوف عذابه كما قال سبحانه: " أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا" ووجه الله الباقى كما قال " ويبقى وجه ربك "ليس عضوا وإنما هو الجنة والنار كما قال سبحانه : " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق" فالباقى هو الجنة والنار خالدان لا يفنيان هما ومن فيهما
| |
|