وكان الدليل الثانى على الألوهية المزعومة للبشر خاتم النبيين(ص) هى المقام المحمود حيث نقل أقوال بشر دون رجوع لكتاب الله حيث قال:
"(2) المقام المحمود
نقرأ في سورة الإسراء 79 ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
وهذه أيضا صفة ألوهية جديدة لمحمد نتابعها في التفاسير المختلفة
ابن كثير
قال مجاهد: وهو في المسند عن أبي أمامة الباهلي وقوله " عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " أي افعل هذا الذي أمرتك به لنقيمك يوم القيامة مقاما محمودا يحمدك فيه الخلائق كلهم وخالقهم تبارك وتعالى
قال أكثر أهل التاويل ذلك هو المقام الذي يقومه محمد (ص)يوم القيامة للشفاعة للناس ليريحهم ربهم من عظم ما هم فيه من شدة ذلك اليوم
ومن ذلك أنه يشفع في أقوام قد أمر بهم إلى النار فيردون عنها وهو أول الأنبياء يقضي بين أمته وأولهم إجازة على الصراط بأمته وهو أول شفيع في الجنة كما ثبت في صحيح مسلم
لاحظوا فمحمد يخرج أناس محكوم عليهم بالنار يخرجهم من النار
هذا عمل الله فقط وهم يستهينون بالأمر ويسمونه شفاعة
وفي حديث الصور أن المؤمنين كلهم لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته وهو أول داخل إليها وأمته قبل الأمم كلهم ويشفع في رفع درجات أقوام لا تبلغها أعمالهم وهو صاحب الوسيلة التي هي أعلى منزلة في الجنة لا تليق إلا له وإذا أذن الله تعالى في الشفاعة للعصاة شفع الملائكة والنبيون والمؤمنون فيشفع هو في خلائق لا يعلم عدتهم إلا الله تعالى ولا يشفع أحد مثله ولا يساويه في ذلك
ثم يتدرج المقام المحمود من الشفاعة إلى مكانة النبي وهنا تبدأ الخطور فلاحظوا معي التدرج
ففي ابن كثير أيضا قال الأنصاري يا رسول الله وما ذاك المقام المحمود؟ قال:" ذاك إذا جيء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم (ص) فيقول اكسوا خليلي فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما ثم يقعده مستقبل العرش ثم أوتي بكسوتي فألبسها فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد فيغبطني فيه الأولون والآخرون
أين مكانه الآن عن يمين العرش المسيحي يعرف جيدا ماذا يعني يمين العرش
لاحظوا تدرج المقام المحمود ففي البداية الشفاعة وهذه الشفاعة لا بد أن تصدر من شخص له مكانة لا مشكلة فالآن هو مكانه إلى يمين العرش ثم ماذا يا رسول الله؟
لم يكتفي الشيطان بأن يكون عن يمين العرش وإنما مراده العرش ذاته وقد نجح وإليكم الدليل وكيف تكون الشفاعة
قال آخرون: بل ذلك المقام المحمود الذي وعد الله نبيه أن يبعثه إياه , هو أن يقاعده معه على عرشه ذكر من قال ذلك: 17068 - حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي , قال: ثنا ابن فضيل , عن ليث , عن مجاهد , في قوله: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال: يجلسه معه على عرشه
إنتظروا أحبائي المستمعين فهذه ليست النهاية لأنه قامت بهذا الرأي مشادات كثيرة
فيزيدنا الطبري من الأحاديث فيقول:
وهذا وإن كان هو الصحيح من القول في تاويل قوله {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} لما ذكرنا من الرواية عن رسول الله (ص)وأصحابه والتابعين , فإن ما قاله مجاهد من أن الله يقعد محمدا (ص)على عرشه , قول غير مدفوع صحته , لا من جهة خبر ولا نظر , وذلك لأنه لا خبر عن رسول الله (ص), ولا عن أحد من أصحابه , ولا عن التابعين بإحالة ذلك فأما من جهة النظر , فإن جميع من ينتحل الإسلام إنما اختلفوا في معنى ذلك على أوجه ثلاثة: فقالت فرقة منهم: الله عز وجل بائن من خلقه كان قبل خلقه الأشياء , ثم خلق الأشياء فلم يماسها , وهو كما لم يزل , غير أن الأشياء التي خلقها , إذ لم يكن هو لها مماسا , وجب أن يكون لها مباينا , إذ لا فعال للأشياء إلا وهو مماس للأجسام أو مباين لهاقالوا: فإذا كان ذلك كذلك , وكان الله عز وجل فاعل الأشياء , ولم يجز في قولهم: إنه يوصف بأنه مماس للأشياء , وجب بزعمهم أنه لها مباين , فعلى مذهب هؤلاء سواء أقعد محمدا (ص)على عرشه , أو على الأرض إذ كان من قولهم إن بينونته من عرشه , وبينونته من أرضه بمعنى واحد في أنه بائن منهما كليهما , غير مماس لواحد منهما وقالت فرقة أخرى: كان الله تعالى ذكره قبل خلقه الأشياء , لا شيء يماسه , ولا شيء يباينه , ثم خلق الأشياء فأقامها بقدرته , وهو كما لم يزل قبل الأشياء خلقه لا شيء يماسه ولا شيء يباينه , فعلى قول هؤلاء أيضا سواء أقعد محمدا (ص)على عرشه , أو على أرضه , إذ كان سواء على قولهم عرشه وأرضه في أنه لا مماس ولا مباين لهذا , كما أنه لا مماس ولا مباين لهذه
وقالت فرقة أخرى: كان الله عز ذكره قبل خلقه الأشياء لا شيء يماسه , ولا شيء يباينه , ثم أحدث الأشياء وخلقها , فخلق لنفسه عرشا استوى عليه جالسا , وصار له مماسا , كما أنه قد كان قبل خلقه الأشياء لا شيء يرزقه رزقا , ولا شيء يحرمه ذلك , ثم خلق الأشياء فرزق هذا وحرم هذا , وأعطى هذا , ومنع هذا , قالوا: فكذلك كان قبل خلقه الأشياء يماسه ولا يباينه , وخلق الأشياء فماس العرش بجلوسه عليه دون سائر خلقه , فهو مماس ما شاء من خلقه , ومباين ما شاء منه , فعلى مذهب هؤلاء أيضا سواء أقعد محمدا على عرشه , أو أقعده على منبر من نور , إذ كان من قولهم: إن جلوس الرب على عرشه , ليس بجلوس يشغل جميع العرش , ولا في إقعاد محمد (ص)موجبا له صفة الربوبية , ولا مخرجه من صفة العبودية لربه , كما أن مباينة محمد (ص)ما كان مباينا له من الأشياء غير موجبة له صفة الربوبية , ولا مخرجته من صفة العبودية لربه من أجل أنه موصوف بأنه له مباين , كما أن الله عز وجل موصوف على قول قائل هذه المقالة بأنه مباين لها , هو مباين له
قالوا: فإذا كان معنى مباين ومباين لا يوجب لمحمد (ص)الخروج من صفة العبودة والدخول في معنى الربوبية , فكذلك لا يوجب له ذلك قعوده على عرش الرحمن , فقد تبين إذا بما قلنا أنه غير محال في قول أحد ممن ينتحل الإسلام ما قاله مجاهد من أن الله تبارك وتعالى يقعد محمدا على عرشه فإن قال قائل: فإنا لا ننكر إقعاد الله محمدا على عرشه , وإنما ننكر إقعاده معه
وأخيرا أخيرا يترك الله عرشه لمحمد وينجح الشيطان فاسمعوا ماينهي به شيخ المفسرين الطبري كلامه بأحاديث موثقة
حدثني عباس بن عبد العظيم , قال: ثنا يحيى بن كثير , عن الجريري , عن سيف السدوسي , عن عبد الله بن سلام , قال: إن محمدا (ص)يوم القيامة على كرسي الرب بين يدي الرب تبارك وتعالى وإنما ينكر إقعاده إياه معه ونختم بالقرطبي الذي يورد أيضا أحاديث هامة فيقول
ذكر هذا في باب ابن شهاب في حديث التنزيل وروي عن مجاهد أيضا في هذه الآية قال: يجلسه على العرش وهذا تأويل غير مستحيل
فأخيرا لحل هذه المشكلة يترك الله عرشه لمحمد ويجلس عليه محمد ألم أقل لكم منذ البداية ما هي خطة الشيطان أن يجلس على كرسي الله وها هو ينجح من خلال محمد والإسلام "
بالطبع كل أحاديث الشفاعة إما فهمت خطأ وإما أنها كاذبة فالشفاعة في المفهوم الإلهى شهادة حق كما قال سبحانه :
"ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم لا يعلمون"
فالشفعاء ومنهم عيسى المسيح(ص) نفسه باعتباره ممن يدعوه أى يعبده الناس من دونه شفيع أى شهيد على أمته كما أن الرسول الخاتم(ص) شهيد على أمته فقط كما قال سبحانه :
"فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيد"
وهؤلاء هم المؤمنون في عصره فقط وليس من بعده كما قال :
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
فالشفاعة لا تخرج كافر من نار ولا تخرج مسلم من نار لأن المسلم أساسا لا يدخل النار لآنه آمن من فزع القيامة كما قال سبحانه:
" وهم من فزع يومئذ آمنون"
وإنما شهادة الرسول أى رسول تكون على المؤمنين به أنهم آمنوا برسالته
وأما روايات الجلوس على عرش الله فكاذبة لأن الله لا يجلس على العرش في القيامة وإنما العرش محمول على الملائكة الثمانية كما قال سبحانه:
" ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
الله لا يجلس أنه لو جلس لكان له جسم وأعضاء ويحل في المكان وهى صفات الخلق التى نفى أن يشبهها فقال :
" ليس كمثله شىء"
وتناول الكاتب الاسم محمد (ص) حيث قال :
" (3) الاسم: محمد
لاحظوا معنى الاسم أيها الأحباء فهناك فرق بين محمد ومحمد المحمد هو الله فهي من كلمة مسبح؛ وهذه الصفة لله فقط؛ ويجب أن تكون صفة العبد مسبح ومحمد بينما نجد رسول الإسلام اسمه محمد
ولفت نظري هذا الإسم كثيرا ولم أتقبله وحاولت أن أفهم هذا الإسم من المراجع لإسلامية فربما اسمه محمد دون أن يقصدوا معنى الإسم غير أنني فوجئت بغير ذلك وصدمت بأن الإسم مقصود وإليكم ما وجدته في المراجع
السيرة الحلبية- باب نسبه الشريف ج1 ص47
(وعن جابر بن عبد الله قال: قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي أخبرني عن أول شيء خلقه الله تعالى قبل الأشياء؛ قال: يا جابر إن الله تعالى قد خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره؛ وأنه أصل لكل موجود) ص115
(وكما أن لله عز وجل ألف إسم؛ للنبي ص ألف إسم) وقال جده (أسميته محمدا حتى يحمده الله في السماء وتحمده الناس على الأرض)ص116
(أن جده سماه محمدا بإلهام من الله تعالى تفاؤلا بأن يكثر حمد الخلق له؛ لكثرة خصاله الحميدة التي يحمد عليها؛ ولذلك كان أبلغ من محمود وإلى ذلك يشير حسان يقول: فشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد) ص116
(وفي الخصائص الصغرى: وخص ص باشتقاق اسمه من اسم الله تعالى وبأنه ص سمي أحمد ولم يسم به أحد قبله)ص118
(وأما هذا فهو الذي يحمده أهل السماء والأرض وأهل الدنيا والآخرة؛ لكثرة خصاله المحمودة التي تزيد على عد العادين وإحصاء المحصين؛ أي أحق الناس وأولاهم بأن يحمد؛ فالفرق بين محمد وأحمد أن محمدا من كثرة حمد الناس له)"
وكل هذا الكلام ليس فيه دليل واحد من الوحى وإنما هى أقوال بشر والدليل إنما يكون من وحى الله والاسم يحتمل معانى عدة فقد يكون معناه مسبح لله وهو المعنى المقبول وقد يكون مسبح لغير الله وهو غير المقبول وليس معناه محمود لأن المحمود هو الله وصيغة محمد لغويا غير صيغة محمد
وأما الدليل الرابع عند النصرانى فهو الإيمان حيث قال :
"(4) الإيمان
من الواضح أن كل شيء في الإسلام وفي العبادة الإسلامية مرتبط بمحمد؛ حتى الإيمان بالله يعتبر إيمانا ناقصا لو لم يشترك محمد مع الله فيه يعني موسى نادى للشعب بعبادة الله؛ ولم يرغم أحد على الإيمان بنبوته؛ ولم يزعم موسى بأن الذي لا يؤمن به يصبح إيمانه بالله ناقصا غير أننا في العقيدة الإسلامية نرى عجبا؛ فإيمان المسلم يعتبر ناقصا والله غير كاف لوحده؛ بحيث لو أن الإنسان قال لا إله إلا الله ولم يكمل الشهاده فهو كافر بالرغم من أنه يؤمن بوحدانية الله وسلطانه المطلق على الحياة وأنه هو خالقها ومبدعها وواضع قوانينها إلا أن هذا الإله العظيم لا قيمة للإيمان به إلا أن يشرك به محمدا
ومعنى هذا أن الوحدانية ليست هي جوهر العقيدة الإسلامية؛ وإنما جوهر القرآن والعقيدة الإسلامية هو الإيمان بنبوة محمد "
وغ]مان بنبوة محمد مثله مثل الإيمان بنبوى اى رسول غيره فقد اعتبر الله من كفر بنبوة أ ى واحد منهم كفر فقال
"والذين أمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيم"
وطلب من المسلمين ألا يفرقوا بين الرسل(ص) حيث قال:
"قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"
وتناول الكاتب الفرق بين محمد والرسل(ص) حيث قال :
"والآن أود أن ألقي الضوء على موضوع آخر ومهم يقول القرآن
(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات (المعجزات) وايدناه بروح القدس
وهنا نرى الرسل درجات بعضهم أفضل من بعض فالبعض كلمه الله وبعضهم أيده بالمعجزات وبالروح القدس لكن ترى أين محمد منهم هل كلمه الله أو أيده بالمعجزات؟ لا بل إنه الوحيد الذي لم يكلمه الله ولم يأيده بمعجزة واحدة
محمد لم يكلمه الله: ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي بأذنه (جبريل)
وهنا الوحي من الله مباشرة او من وراء حجاب او عن طريق جبريل وهو ادنى درجات الوحي وهو الذي إدعاه محمد فهو الوحيد الذي لم يكلمه الله وإنما حسب زعمه الله
محمد الوحيد بلا معجزة: قالوا اضغاث احلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا باية (معجزة) كما ارسل الاولون
يقولون لولا انزل عليه اية (معجزة) فأنتظروا واني معكم من المنتظرين
سنريهم اياتنا في الأفاق حتى يتبين لهم انه الحق
وهنا طالب العرب في جهلهم وجاهليتهم بأن يأتيهم النبي بمعجزة كما أرسل الله السابقين حتى يصدقوه ووعدهم النبي بأيات في الافاق وانتظروا وكان النبي معهم من المنتظرين لكن هل جاء بمعجزة فعلا؟ لا
ما منعنا أن نرسل بألايات الا ان كذب بها الأولون وما نرسل بالايات الا تخويفا
وهنا اعترف القران ان الله لن يرسل معجزات على يد النبي بعد ان وعدهم وتعليل القران ان ارسال الايات كان تخويفا للبشر لكن قصص القران يدل على ان اكثر الناس كفرا وانكارا لله عندما رأوا الأيات امنوا:
واوحينا الى موسى ان الق عصاك والقى السحرة ساجدين قالوا امنا برب العالمين رب موسى
وهنا امن السحرة لما شاهدوا المعجزة"
وهذه التفرقة لم يفهمها الكاتب كما يجب فالله منع الآيات وهى المعجزات عن الناس وليس عن محمد(ص) كما قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ولكنه لم يمنع المعجزات عنه ومنها معجزة العصمة من الناس وهى ضمان سلامته الجسدية فلا يقدر أحد على أن يؤذيه جسديا بأى وسيلة وفيها قال :
" والله يعصمك من الناس"
ومنها معجزة الصعود للسماء التى تسمى بالإسراء والمعراج حيث رأى من آيات ربه الكبرى
فمعجزاته كانت له وحده من سائر الناس
ورغم أن الرجل يجعل محمد(ص) إلها كما قال إلا أنه ذكر ما يدل على بشريته وهو ما ينقض كلامه حيث ذكر ذنوبه وموته بالشاة المسمومة حيث قال :
محمد المذنب دائما:
يأيها النبي اتق الله
وتخشى الناس والله احق ان تخشاه
عبس وتولى ان جاءه الاعمى
يأيها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم
استغفر لذنبك وللمؤمنين
تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار
ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
مما تقدم نجد ان النبي لا يتقي الله ولا يخشاه ويحرم ما احل الله ليرضي نسائه وتاب الله عليه كما على المهاجرين والانصار وذنوبه لن تنتهي فله من الذنوب ما تقدم وما تأخر
موت النبي: جاء في كتاب صحيح البخاري باب مرض النبي وكتاب الطبقات الكبرى لأبن سعد ذكر ما سم به رسول الله خلاصة الأمر كان النبي يقول في مرضه الذي مات فيه:
يا عائشة ما ازال اجد الآم الطعام الذي اكلته في خيبر وهذا اوان انقطاع ابهري (وريد بالقلب أي انقطاع اجله)
وكانت امرأة يهودية هى زينب بنت الحارث امرأة سلام ابن مشكيم اهدت النبي شاة مسمومة لتقتله لأنه قتل اباها وعمها وزوجها فقتلها بعد أن سممته
فأين جبريل والوحي والنبوة؟ فلماذا لم يخبره بأمر الشاة المسمومة وجعل أشرف خلق الله يموت بيد إمرأة يهودية ؟
دفن النبي: جاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني بيان ما وقع في الملة الاسلامية بموت محمد:
قال عمر من قال ان محمدا قد مات قتلته بسيفي هذا وانما رفع الى السماء كما رفع عيسى ابن مريم (ص)
جاء في كتاب الطبقات الكبرى لأبن سعد ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة النبي (ص)
عن الحسن قال: لما قبض النبي (مات) اجتمع اصحابه فقالوا تربصوا (انتظروا) بنبيكم لعله عرج به (صعد) فتربصوا (انتظروا) حتى ربا بطنه (انتفخ) قال ابو بكر من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات
جاء في كتاب تاريخ الطبري ذكر الأخبار الوارده باليوم الذي توفى فيه النبي (ص)ومبلغ سنة وفاته
عن ابراهيم قال: لما قبض النبي كان ابو بكر غائبا فجاء بعد ثلاثة ايام ولم يجترئ احد ان يكشف عن وجهه حتى اربد بطنه (انتفخ) فكشف ابو بكر عن وجهه وقبل بين عينيه وقال من كان يعبد محمدا فمحمدا قد مات
ان محمدا قد مات وتركه عمر ابن الخطاب في حرارة الجزيرة العربية ثلاثة ايام حتى يصعد كعيسى ابن مريم لكنه لم يصعد بل انتفخ بطنه وانتن رغم ان عمر كان واقفا وبيده السيف ليقطع اعناق من يقول ان محمدا قد مات فلا احد يجرؤ ان يكشف الغطاء عن وجهه وكان ابو بكر غائبا ثلاثة ايام ترى هل حقا نبي الله واحب خلق الله لله؟؟؟ يتركه تحت رحمة عمر وخيالاته حتى انتن وجيف؟
لم يحدث ان نبيا من انبياء الله الحقيقيين جاز عليه السحر والسم وانتن غير محمد
فمن أين ياأخي جاءوا بتعبير المعصوم؟"
نعم الآن وفي عصر الحرية والمعرفة يستطيع أي مسلم أن ينتقد محمد لأنه أدرك انه مذنب ولم يتق الله وكان يعبث في وجه الفقراء وكان يخشى الناس وكان يحرم ما احل الله ليرضي نسائه ولم يذكر التاريخ غير محمد اذهب عقله السحر وقتله السم وانتفخ بطنه وانتن وجيف
اليس هو حبيب الله ورسول الله واشرف خلق الله وافضل الأولين والآخرين وغيرها
نعم كله كذب اكتشفه المسلمون قبل غيرهم وعرفوه ووضعوه في مراجعهم الإسلامية وخبروا به العالم كله ولم يهمهم سيف عمر لماذا يا علماء الدين الاسلامي لا تناقشوا هذه المواضيع وغيرها؟ نعم لأنكم تجار الدين اخيرا يا أخي اقرأ ولا تسمح لأحد ان يستغل حياتك لتحقيق أهدافه الخاصة "
بالطبع كل ماذكره من روايا عن موت الرسول(ص) ومرضه وتركه بلا دفن ثلاثة ايام كلها روايات كاذبة ليس منها شىء في الوحى بل الوحى ينفيها فمثلا سم الشاة يتعارض مع قوله سبحانه:
ط والله يعصمك من الناس"
فلا يمكن أن يؤذيه سم ولا سحر ولا غيره