دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية   مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية Emptyالجمعة يونيو 30, 2023 3:38 pm

مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية
الكاتب واحد من النصارى وقد ابتدا الكتاب بسؤال عن معنى صلى الله عليه وسلم حيث قال:
"نسمع دائما من أحبائنا المسلمين عبارة (صلى الله عليه وسلم) تأتي مباشرة كلما ذكر اسم نبي القرآن محمد
وهنا نريد أن نفهم هذه العبارة الموروثة والتي يرددها المسلم بلا تفكير  نريد أن نفهمها في إطار ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية
وربما يبدو التعبير غريبا للبعض؛ ولكن الحقيقة المرة أن في العقيدة الإسلامية نجد أن محمدا إلها يعبده المسلم دون أن يدري؛ فمرة نجد أن محمدا مساويا لله ومرة أخرى أعلى منه ومرة ثالثة أقل من الله ولكنه يظل إلها "
بالطبع الكاتب أظهر من البداية غرضه وهو إثبات أن محمد(ص) في الإسلام هو إله كالله او اقل منه أو اعلى منه وهو كلام يبرر به النصرانى عقائده الموجودة في العهد الجديد وهو أن يسوع مرة هو الله ومرة هو ابن الله أى أقل ومرة  واحد من الثالوث  وحتى لو كان في الروايات  التراثية الكاذبة عندنا ما يثبت ذلك فالموحد ينقض ذلك ولكن النصرانى كأنه يقول لنا لا تعايرنى ولا أعايرك فالهم طايلنى وطايلك بدلا من أن يبحث عن وحدانية الله ويؤكدها
وقبل أن أدخل في تقديم الأدلة من المراجع الإسلامية  علي هنا أولا أن أقدم فكرة عن خطة الشيطان منذ القديم
وفى بداية كتابه بين النصرانى خطة الشيطان معنا على حسب ما يعرفه من كتابه العهد الجديد حيث قال :
"فخطة الشيطان يوم أن كان ملاكا طاهرا؛ كانت متمثلة في أن يجعل كرسيه فوق كرسي العلي  ولم يحسب الأمر جيدا ففقد قداسته بهذا الخطأ وجرده الرب القدير من مرتبته وطرده من حضرته لأنه تشيطن وأصبح شيطانا إذن فخطة الشيطان هي أن يجلس هو على كرسي الله؛ ويجعل الله مع صفوف الملائكة؛ فيعبد هو من الملائكة ومن الله؛ ويصبح الله والملائكة يصلون إليه هو الشيطان  وعندما فشل الشيطان في تحقيق هذه الخطة في السماء  حاول أن ينفذها عن طريق البشر  فيضع كرسيه مكان كرسي الله ويجعل الناس يعتقدون أن الله والملائكة يصلون إليه  وبالتالي فإذا كان الله والملائكة يصلون إليه  فكيف لا يصلي عليه البشر أيضا"
والكاتب يتناسى أن حكاية الكرسى موجوده في العهد الجديد فقد أجلس الله عندهم يسوع عن يمينه على الكرسى ومع نجاحه في العهد الجديد إلا أن الرجل يكذب كتابه حيث يقول:
 أ- قول السيد المسيح لأعضاء مجمع السنهدريم أثناء محاكمته "من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة وآتيًا على سحاب السماء" (متى26: 64).
ب- قول القديس اسطفانوس أثناء استشهاده "ها أنا أرى السماء مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله" (أع7: 56).
ج- قول القديس الإنجيلي في قصة الصعود "ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء، وجلس عن يمين الله" (مر16: 19).
د- قول القديس بولس الرسول عن السيد المسيح "بعدما صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا، جلس عن يمين العظمة في الأعالي" (عب1: 2، 3).
هـ- وفي شرحه كيف أن المسيح أعظم من الملائكة، قال "لِمَن من الملائكة قال قط: اجلس عن يمين، حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك" (عب1: 13). وقد أخذ هذا عن مزمور (110: 1). الذي ورد فيه الرب لربي اجلس عن يميني...". ويقول أن أول من نجح الشيطان معه في ذلك هو محمد(ص) حيث قال :
 "والحقيقة أن هذه الخطة لم ينجح الشيطان في تحقيقها عبر التاريخ البشري الطويل إلا عن طريق محمد وفي العقيدة الإسلامية  فنجد نصا صريحا وواضحا في القرآن يقول (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
فها هو الله يجلس مع الملائكة ويصلي على محمد؛ وكذلك يدعو المسلمين للصلاة عليه
إذن تحقق الأمر فها هو الله والملائكة والبشر يصلون على النبي "
النصرانى هنا لا يفرق بين الصلاة على والصلاة لـ فلكى تعبد أحد فأنت تصلى له وأما الصلاة على أحد فمعناها من الله رحمته له ومن الملائكة الاستغفار له كما قال سبحانه:
"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم"
فلو أن الله صلى لمحمد(ص)لكان محمد(ص) المعبود والله العابد
ويحاول النصرانى اثبات أمر ألوهية محمد(ص) الذى افتراه حيث قال :
وهنا أود أن أطرح أكثر من أمر في العقيدة الإسلامية يجعل محمدا إلها  وأبدأ هذه المواضيع
(1) بالصلاة على محمد
يحاول البعض الخروج من هذا المأزق فيقول أن الصلاة عليه بمعنى البركة والرحمة  فدعونا إذن ندخل إلى المراجع الإسلامية المختلفة لنفهم هذه الصلاة الربانية الملائكية البشرية على محمد نبي القرآن ففي تفسير ابن كثير نجد الفرق في المعنى بين الصلاة على العباد والصلاة على محمد ففي الصلاة على محمد يقول:
" إن الله وملائكته يصلون على النبي " قال صلاته تبارك وتعالى سبوح قدوس سبقت رحمتي غضبي والمقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين وأن الملائكة تصلي عليه؛ ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا  (إذن هناك فرق بين الصلاة على محمد وعلى المسلمين أو حتى على الأنبياء الآخرين  )
على الآخرين
وقد أخبر سبحانه وتعالى بأنه يصلي على عباده المؤمنين في قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته " الآية وقال تعالى: " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم " وفي الحديث إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف
نلاحظ الفرق ففي صلاة الله على المؤمنين تأتي بمعنى الرحمة والبركة؛ أما على محمد كما ذكر التفسير والأحاديث تأتي يمعنى أن الله يثني على محمد عند الملائكة وأن الله نفسه يصلي ويقول سبوح قدوس بل جعل العالمين العلوي والسفلي يصلون على محمد ليجمع الثناء عليه من أهل العاليمن
إذن لا يكذب علينا أحد ويقول أن الصلاة بمعنى الرحمة على النبي  فالتفسير هنا واضح (ابن كثير الأحزاب 56)ولابد من ملاحظة ما يقول ابن كثير مشيرا إلى الأحاديث فيقول:
وقد جاءت الأحاديث المتواترة عن رسول الله (ص)بالأمر بالصلاة عليه وكيفية الصلاة عليه  لاحظوا هنا أمر بالصلاة على محمد ولا أمر بالصلاة على غيره
فاسمعوا كلام محمد نفسه
(أتانا رسول الله (ص)ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله (ص)حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله (ص)قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم)
لاحظوا هنا يفرق محمد في المعنى بين الصلاة والبركة  إذن فالصلاة عليه لا يقصد منها بركة له من الله وفي حديث أخر يورده ابن كثير (على المصلي أن يصلي على رسول الله (ص)في التشهد الأخير فإن تركه لم تصح صلاته وقد شرع بعض المتأخرين من المالكية وغيرهم يشنع على الإمام الشافعي في اشتراطه ذلك في الصلاة ويزعم أنه قد تفرد بذلك وحكى الإجماع على خلافه أبو جعفر الطبري والطحاوي والخطابي وغيرهم فيما نقله القاضي عياض عنهم وقد تعسف هذا القائل في رده على الشافعي وتكلف في دعواه الإجماع في ذلك وقال ما لم يحط به علما فإنا قد روينا وجوب ذلك والأمر بالصلاة على رسول الله (ص)في الصلاة كما هو ظاهر الآية ومفسر بهذا الحديث عن جماعة من الصحابة منهم ابن مسعود  الخ الصحابة وغيرهم  )
هل لاحظتم الفرق بين الصلاة على النبي والصلاة على المؤمن العادي  بدون الصلاة على النبي تكون صلاة المسلم غير صحيحة وغير مقبولة
والسؤال: لماذا وكيف؟ هل يعبد المسلم الله أم محمد؟ الحقيقة أنه يعبد الإثنين ويصلي للإثنين وإلا لما كان عدم الصلاة على محمد تبطل الصلاة إلى الله بذاته؛ فأصبح الصلاة لله لا تمرر إلا عن طريق الصلاة على محمد  وهذا هو الإشراك في العقيدة الإسلامية "
 بالطبع التشهد لا يعتبر من الصلاة عند الفقهاء وليس كما قال النصرانى كما أن الكاتب يصر على الصلاة على هى  عبادة من المصلى لمن يصلى عليه  والعبادة إنما هى الصلاة لـ
والمشكلة أنه ترك نص الصلاة وركز على محمد(ص) مع ذكر ذكر الصلاة على إبراهيم(ص) وذكر الصلاة على آل محمد(ص) وعلى أل إبراهيم(ص)
 وطبقا لذلك النص فإبراهيم (ص)والعياذ بالله إله وآل محمد وآل إبراهيم والعياذ بالله آلهة مع محمد (ص) والعياذ بالله
وهو ما يذكرنى بنص في العهد الجديد " أنا قلت أنكم آلهة وأبناء العلى تدعون"
 ويقول :
ويقدم لنا ابن كثير حديث صحيح من كثيرين يقول (قال سمع رسول الله (ص)رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي فقال رسول الله (ص)عجل هذا ثم دعاه فقال له أو لغيره إذا صلى أحدكم فليبدا بتمجيد الله عز وجل والثناء عليه ثم ليصل على النبي ثم ليدع بعد بما شاء)
فها هو النبي بذاته يحتم الصلاة عليه
بل إنه يؤكد ذلك فيقول (عن رسول الله (ص)أنه قال لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ولا صلاة لمن لم يصل على النبي)
لا صلاة لمن لا يذكر اسم الله ولا صلاة لمن لا يصلي على محمد (الله ومحمد)
لا صلاة لمن لم يصل على النبي؟؟؟"
 بالطبع لا يوجد رواية عن "أن لا صلاة لمن لم يصل على النبي" فهو كلام اخترعه الكاتب
وبالطبع يكمل الكاتب أكاذيبه حيث قال :
"وحتى يزرع محمد هذا الشرك في المسلمين ويفصلهم عن العبادة الخالصة لله  إدعى يوما فقال (إن جبريل عليه السلام قال لي ألا أبشرك إن الله عز وجل يقول من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه)
وقال محمد لعمر ابن الخطاب (إن جبريل أتاني فقال من صلى عليك من أمتك واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ورفعه عشر درجات)
هكذا تمنح الدرجات؛ لا بالسلوك القويم وبإرضاء الله بالإيمان؛ وإنما بالصلاة على محمد تمنح الدرجات  ولاحظوا ربط الدرجات في الآخرة بالصلاة علية ولم يربطها بالصلاة لله  وقفة
إذن الصلاة على النبي غير الصلاة على المؤمنين  فالصلاة على النبي تمنح من خلالها على درجات في الجنة  ألا يحق لنا أن نقول بأنه إله يعبد
فهل نقول بعد ذلك إنها رحمة أو بركة؟"
الروايات السابقة مكذبة لكتاب فجزاء العمل الصالح ومنه الصلاة على النبى(ص) إذا كان غير مادة هو عشر حسنات وليس عشر صلوات أو درجات كما قال سبحانه:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
والجنة درجتين فقط واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين عن الجهاد كما قال سبحانه:
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وقال أيضا:
دعونا نتقدم في البحث  وما زلت أتابع ابن كثير  حيث أنني وجدت أن الصلاة على محمد تأخذ وضعا أغرب من ذلك فهي بمثابة زكاة للمسلم فجاء في الحديث الذي يستشهد به ابن كثير (عن كعب عن أبي هريرة عن النبي (ص)قال صلوا علي فإنها زكاة لكم)فهل الصلاة على المؤمنين فيها زكاة أيضا؟ لنكن أمناء في البحث
بل إن في الصلاة على محمد غفران للخطايا؛ حيث يقدم لنا التفسير هذا الحديث عن محمد فيقول (قال رسول الله (ص)من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات)"
 الرواية معارضة لقاعدة الأجر وهى عشر حسنات كما قال سبحانه" من جاء بالحسنة فلع عشر أمثالها"
ومعارضة أن العمل الصالح وهو الحسنة تزيل كل الخطايا وهى السيئات وليس عشرة فقط كما قال سبحانه:
" إن الحسنات يذهبن السيئات"
 ونقل أيضا:
"وفي تفسير القرطبي للآية السابقة وغفران الخطايا هذه الأحاديث التالية الخطيرة
أنه قيل له: يا رسول الله , أرأيت قول الله عز وجل: " إن الله وملائكته يصلون على النبي " فقال النبي (ص)(هذا من العلم المكنون ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم به إن الله تعالى وكل بي ملكين فلا أذكر عند مسلم فيصلي علي إلا قال ذلك الملكان غفر الله لك وقال الله تعالى وملائكته جوابا لذينك الملكين آمين ولا أذكر عند عبد مسلم فلا يصلي علي إلا قال ذلك الملكان لا غفر الله لك وقال الله تعالى وملائكته لذينك الملكين آمين)"
رواية كاذبة متعارضة مع كتاب الله فالملائكة لا تنزل الأرض فتكون مع أىت إنسان لعدم اطمئنانها كما قال سبحانه:
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
ونقل أيضا  حيث قال:
"فهل الصلاة على أي نبي أو على المؤمنين تغفر الخطايا أيضا؟؟لا شك أن هناك صلاة خاصة لمحمد؛ حيث يقدم لنا ابن كثير الكثير من الأحاديث؛ وإليكم هذا الحديث الصحيح (ومن ذلك في صلاة العيد قال إسماعيل القاضي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام الدستوائي حدثنا حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن علقمة أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج عليهم الوليد بن عقبة يوما قبل العيد فقال لهم إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه؟ قال عبد الله فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تقرأ ثم تكبر وتركع ثم تقوم فتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي (ص)ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تركع فقال حذيفة وأبو موسى صدق أبو عبد الرحمن إسناد صحيح)  فكل مرة يحمد فيها الله لا بد من أن يصلي على محمد  الأمر يحتاج إلى مراجعة مع النفس "
 بالطبع الرجل ينقل روايات أو يخترعها وهو يرى الناس لا يفعلون تلك الرواية فهم يكبرون يسبعا وخمسا الله فقط في تلك الصلاة ولا أحد يصلى على النبى(ص) فيها
الغريب أن التكبيرات في الرواية ستة "قال عبد الله 1-فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي ثم تدعو 2-وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم 3-تكبر وتفعل مثل ذلك ثم 4-تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تقرأ ثم 5-تكبر وتركع ثم تقوم فتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي (ص)ثم تدعو 6-وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تركع فقال حذيفة وأبو موسى صدق"
ومن المعروف أنها سبعة أو خمسة والغريب في الرواية أنها تخترع صلاة غير المعروفة عند الناس في قولها" تقوم فتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي (ص)"فالصلاة المعروفة حاليا قراءة  وليس بعدها حمد للرب ولا صلاة  على النبى (ص)مباشرة  لأنها تكون متفرقة فيما بعد أعمال أخرى
 وقال أيضا:
وهاكم هذا الحديث الخطير
عن عمر بن الخطاب قال: الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك  حتى الدعاء؟ الدعاء يقف بين السماء والأرض؛ ومفتاح دخوله السماء هو أن تشرك وتصلي على محمد؟ من الواضح في العبادة الاسلامية أن كل شيء مرهون بمحمد "
والرواية كاذبة فكيف يقف الدعاء وهو الكلام بين السماء والأرض وكل كلام طيب يصعد لله على الفور كما قال سبحانه:
"إليه يصعد الكلم الطيب"
وقال أيضا:
وفي تفسير القرطبي للآية السابقة  يسوق لنا الأحاديث التالية
"(من ذكرت عنده فلم يصل علي فدخل النار فأبعده الله)
وكذلك في تفسير القرطبي هذه الأحاديث الخطيرة:
وقال سهل بن عبد الله: الصلاة على محمد (ص)أفضل العبادات , لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته , ثم أمر بها المؤمنين , وسائر العبادات ليس كذلك قال أبو سليمان الداراني: من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدا بالصلاة على النبي (ص), ثم يسأل الله حاجته , ثم يختم بالصلاة على النبي (ص)فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بينهما وروى سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب أنه قال: الدعاء يحجب دون السماء حتى يصلى على النبي (ص), فإذا جاءت الصلاة على النبي (ص)رفع الدعاء وقال النبي (ص)(من صلى علي وسلم علي في كتاب لم تزل الملائكة يصلون عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب)"
الكاتب يستدل بأقوال ليست وحيا فمنه هو الدارانى أو حتى الصحابة والوحى إنما ينزل على النبى(ص) من الله فلا اعتبار بقول أحد من الخلق والاعتبار بكلام الله وتلك الروايات تكذب وحى الله فالله طلب منا أن ندعوه بلا واسطة
والكاتب بدلا من الاستدلال بكلام الله على ما يقول نجده يلجأ غلى افعال الخطباء واقوال الفقهاء وهم ليسوا بدليل على صحة ما يعملون لأن دليل صحة أى امر هو امر الله به أو نهيه عنه  وهو قوله حيث قال:
"ومن الفروق بين الصلاة على الأنبياء والمؤمنين والصلاة على النبي محمد؛ أنه حتى الوعظ لا يصح إلا بالصلاة على محمد  (يجب على الخطيب أن يصلي على النبي (ص)يوم الجمعة على المنبر في الخطبتين ولا تصح الخطبتان إلا بذلك لأنها عبادة وذكر الله شرط فيها فوجب ذكر الرسول (ص)فيها كالأذان والصلاة هذا مذهب الشافعي وأحمد)
هنا تكتمل المهزلة  فطالما ذكر إسم الله لا بد أن يذكر شريكه  فمن ذا الذي يسمو لمرتبة الله ليكون إسم الله بدونه ناقصا وغير لائق إلا به  هذا شيطان
ثم يقول (لا تصح الصلاة على أحد إلا على النبي (ص)ولكن يدعى للمسلمين والمسلمات بالمغفرة)
لاحظتم الفرق  يدعى للمسلمين بالمغفرة؛ ولكن الصلاة على محمد فقط"
 الكاتب يفرق بين المؤمنين والنبى(ص) في الصلاة مع أن الله أمر رسوله(ص) أن يصلى على المؤمنين حيث قال:
" وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم"
 وهذا النص الإلهى يستلزم أن نكون آلهة كما يزعم النصرانى ولكنه يركز على النبى(ص) من باب تشابه عقيدة النصرانية والإسلام وهو قوله في نهاية العبارة السابقة  " ولكن الصلاة على محمد فقط"
وما زلنا نسير مع الكاتب في تخاريفه حيث قال:
"وكذلك بالصلاة عليه تمح الخطايا فهذا الحديث يفصل أيضا ويوضح الفرق في الصلاة على النبي أن كعبا دخل على عائشة فذكروا رسول الله (ص)فقال كعب: ما من فجر يطلع إلا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى يحفون بالقبر يضربون بأجنحتهم يصلون على النبي (ص)سبعون ألفا بالليل وسبعون ألفا بالنهار حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة يزفونه الملائكة تصلي وتسلم على القبر وتضرب القبر بأجنحتها  غريب
وأختم من القرطبي  فللملائكة دور كبير
عن محمد بن عبد الرحمن أن رسول الله (ص)قال: (ما منكم من أحد يسلم علي إذا مت إلا جاءني سلامه مع جبريل يقول يا محمد هذا فلان بن فلان يقرأ عليك السلام فأقول وعليه السلام ورحمة الله وبركاته) وروى النسائي عن عبد الله قال: قال رسول الله (ص)(إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام) قال القشيري والتسليم قولك: سلام عليك
فأرجو من الأحباء المسلمين أن لا يقولوا فيما بعد ذلك أن الصلاة على النبي محمد هي رحمة وبركة مثل الصلاة على المسلمين"
وكل الروايات السابقة كاذبة لم يقلها النبى(ص) ولا نطق بها لأنها تعارض كتاب الله فالملائكة لا تنزل الأرض خوفا لعدم اطمئنانها فيها كما قال سبحانه:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
 وكانت النتيجة التى توصل إليها :
"ألا يكون بهذه المقاييس محمد إلها إلى جوار الله؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية   مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية Emptyالجمعة يونيو 30, 2023 3:38 pm

وكان الدليل الثانى  على الألوهية المزعومة للبشر خاتم النبيين(ص) هى المقام المحمود حيث نقل أقوال بشر دون رجوع لكتاب الله حيث قال:
"(2) المقام المحمود
نقرأ في سورة الإسراء 79 ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
وهذه أيضا صفة ألوهية جديدة لمحمد نتابعها في التفاسير المختلفة
ابن كثير
قال مجاهد: وهو في المسند عن أبي أمامة الباهلي وقوله " عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " أي افعل هذا الذي أمرتك به لنقيمك يوم القيامة مقاما محمودا يحمدك فيه الخلائق كلهم وخالقهم تبارك وتعالى
قال أكثر أهل التاويل ذلك هو المقام الذي يقومه محمد (ص)يوم القيامة للشفاعة للناس ليريحهم ربهم من عظم ما هم فيه من شدة ذلك اليوم
ومن ذلك أنه يشفع في أقوام قد أمر بهم إلى النار فيردون عنها وهو أول الأنبياء يقضي بين أمته وأولهم إجازة على الصراط بأمته وهو أول شفيع في الجنة كما ثبت في صحيح مسلم
لاحظوا فمحمد يخرج أناس محكوم عليهم بالنار  يخرجهم من النار
هذا عمل الله فقط  وهم يستهينون بالأمر ويسمونه شفاعة
وفي حديث الصور أن المؤمنين كلهم لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته وهو أول داخل إليها وأمته قبل الأمم كلهم ويشفع في رفع درجات أقوام لا تبلغها أعمالهم وهو صاحب الوسيلة التي هي أعلى منزلة في الجنة لا تليق إلا له وإذا أذن الله تعالى في الشفاعة للعصاة شفع الملائكة والنبيون والمؤمنون فيشفع هو في خلائق لا يعلم عدتهم إلا الله تعالى ولا يشفع أحد مثله ولا يساويه في ذلك
ثم يتدرج المقام المحمود من الشفاعة إلى مكانة النبي  وهنا تبدأ الخطور فلاحظوا معي التدرج
ففي ابن كثير أيضا  قال الأنصاري يا رسول الله وما ذاك المقام المحمود؟ قال:" ذاك إذا جيء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم (ص) فيقول اكسوا خليلي فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما ثم يقعده مستقبل العرش ثم أوتي بكسوتي فألبسها فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد فيغبطني فيه الأولون والآخرون
أين مكانه الآن عن يمين العرش  المسيحي يعرف جيدا ماذا يعني يمين العرش
لاحظوا تدرج المقام المحمود  ففي البداية الشفاعة  وهذه الشفاعة لا بد أن تصدر من شخص له مكانة لا مشكلة فالآن هو مكانه إلى يمين العرش  ثم ماذا يا رسول الله؟
لم يكتفي الشيطان بأن يكون عن يمين العرش وإنما مراده العرش ذاته وقد نجح وإليكم الدليل وكيف تكون الشفاعة
قال آخرون: بل ذلك المقام المحمود الذي وعد الله نبيه أن يبعثه إياه , هو أن يقاعده معه على عرشه ذكر من قال ذلك: 17068 - حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي , قال: ثنا ابن فضيل , عن ليث , عن مجاهد , في قوله: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال: يجلسه معه على عرشه
إنتظروا أحبائي المستمعين  فهذه ليست النهاية  لأنه قامت بهذا الرأي مشادات كثيرة
فيزيدنا الطبري من الأحاديث فيقول:
وهذا وإن كان هو الصحيح من القول في تاويل قوله {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} لما ذكرنا من الرواية عن رسول الله (ص)وأصحابه والتابعين , فإن ما قاله مجاهد من أن الله يقعد محمدا (ص)على عرشه , قول غير مدفوع صحته , لا من جهة خبر ولا نظر , وذلك لأنه لا خبر عن رسول الله (ص), ولا عن أحد من أصحابه , ولا عن التابعين بإحالة ذلك فأما من جهة النظر , فإن جميع من ينتحل الإسلام إنما اختلفوا في معنى ذلك على أوجه ثلاثة: فقالت فرقة منهم: الله عز وجل بائن من خلقه كان قبل خلقه الأشياء , ثم خلق الأشياء فلم يماسها , وهو كما لم يزل , غير أن الأشياء التي خلقها , إذ لم يكن هو لها مماسا , وجب أن يكون لها مباينا , إذ لا فعال للأشياء إلا وهو مماس للأجسام أو مباين لهاقالوا: فإذا كان ذلك كذلك , وكان الله عز وجل فاعل الأشياء , ولم يجز في قولهم: إنه يوصف بأنه مماس للأشياء , وجب بزعمهم أنه لها مباين , فعلى مذهب هؤلاء سواء أقعد محمدا (ص)على عرشه , أو على الأرض إذ كان من قولهم إن بينونته من عرشه , وبينونته من أرضه بمعنى واحد في أنه بائن منهما كليهما , غير مماس لواحد منهما وقالت فرقة أخرى: كان الله تعالى ذكره قبل خلقه الأشياء , لا شيء يماسه , ولا شيء يباينه , ثم خلق الأشياء فأقامها بقدرته , وهو كما لم يزل قبل الأشياء خلقه لا شيء يماسه ولا شيء يباينه , فعلى قول هؤلاء أيضا سواء أقعد محمدا (ص)على عرشه , أو على أرضه , إذ كان سواء على قولهم عرشه وأرضه في أنه لا مماس ولا مباين لهذا , كما أنه لا مماس ولا مباين لهذه
وقالت فرقة أخرى: كان الله عز ذكره قبل خلقه الأشياء لا شيء يماسه , ولا شيء يباينه , ثم أحدث الأشياء وخلقها , فخلق لنفسه عرشا استوى عليه جالسا , وصار له مماسا , كما أنه قد كان قبل خلقه الأشياء لا شيء يرزقه رزقا , ولا شيء يحرمه ذلك , ثم خلق الأشياء فرزق هذا وحرم هذا , وأعطى هذا , ومنع هذا , قالوا: فكذلك كان قبل خلقه الأشياء يماسه ولا يباينه , وخلق الأشياء فماس العرش بجلوسه عليه دون سائر خلقه , فهو مماس ما شاء من خلقه , ومباين ما شاء منه , فعلى مذهب هؤلاء أيضا سواء أقعد محمدا على عرشه , أو أقعده على منبر من نور , إذ كان من قولهم: إن جلوس الرب على عرشه , ليس بجلوس يشغل جميع العرش , ولا في إقعاد محمد (ص)موجبا له صفة الربوبية , ولا مخرجه من صفة العبودية لربه , كما أن مباينة محمد (ص)ما كان مباينا له من الأشياء غير موجبة له صفة الربوبية , ولا مخرجته من صفة العبودية لربه من أجل أنه موصوف بأنه له مباين , كما أن الله عز وجل موصوف على قول قائل هذه المقالة بأنه مباين لها , هو مباين له
قالوا: فإذا كان معنى مباين ومباين لا يوجب لمحمد (ص)الخروج من صفة العبودة والدخول في معنى الربوبية , فكذلك لا يوجب له ذلك قعوده على عرش الرحمن , فقد تبين إذا بما قلنا أنه غير محال في قول أحد ممن ينتحل الإسلام ما قاله مجاهد من أن الله تبارك وتعالى يقعد محمدا على عرشه فإن قال قائل: فإنا لا ننكر إقعاد الله محمدا على عرشه , وإنما ننكر إقعاده معه
وأخيرا أخيرا  يترك الله عرشه لمحمد وينجح الشيطان  فاسمعوا ماينهي به شيخ المفسرين الطبري كلامه  بأحاديث موثقة
حدثني عباس بن عبد العظيم , قال: ثنا يحيى بن كثير , عن الجريري , عن سيف السدوسي , عن عبد الله بن سلام , قال: إن محمدا (ص)يوم القيامة على كرسي الرب بين يدي الرب تبارك وتعالى وإنما ينكر إقعاده إياه معه ونختم بالقرطبي الذي يورد أيضا أحاديث هامة  فيقول
ذكر هذا في باب ابن شهاب في حديث التنزيل وروي عن مجاهد أيضا في هذه الآية قال: يجلسه على العرش وهذا تأويل غير مستحيل
فأخيرا لحل هذه المشكلة يترك الله عرشه لمحمد ويجلس عليه محمد  ألم أقل لكم منذ البداية ما هي خطة الشيطان  أن يجلس على كرسي الله وها هو ينجح من خلال محمد والإسلام "
بالطبع كل أحاديث الشفاعة إما فهمت خطأ وإما أنها كاذبة فالشفاعة في المفهوم الإلهى شهادة حق كما قال سبحانه :
"ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم لا يعلمون"
فالشفعاء ومنهم عيسى المسيح(ص) نفسه باعتباره ممن يدعوه أى يعبده الناس من دونه شفيع أى شهيد على أمته كما أن الرسول الخاتم(ص) شهيد على أمته فقط كما قال سبحانه :
"فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيد"
وهؤلاء هم المؤمنون في عصره فقط وليس من بعده كما قال :
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
فالشفاعة لا تخرج كافر من نار ولا تخرج مسلم من نار لأن المسلم أساسا لا يدخل النار لآنه آمن من فزع القيامة كما قال سبحانه:
" وهم من فزع يومئذ آمنون"
وإنما شهادة الرسول أى رسول تكون على المؤمنين به أنهم آمنوا برسالته
وأما روايات الجلوس على عرش الله فكاذبة لأن الله لا يجلس على العرش في القيامة وإنما العرش محمول على الملائكة الثمانية كما قال سبحانه:
" ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
 الله لا يجلس أنه لو جلس لكان له جسم وأعضاء ويحل في المكان وهى صفات الخلق التى نفى أن يشبهها فقال :
" ليس كمثله شىء"
وتناول الكاتب الاسم محمد (ص) حيث قال :
" (3) الاسم: محمد
لاحظوا معنى الاسم أيها الأحباء  فهناك فرق بين محمد ومحمد  المحمد هو الله  فهي من كلمة مسبح؛ وهذه الصفة لله فقط؛ ويجب أن تكون صفة العبد مسبح ومحمد  بينما نجد رسول الإسلام اسمه محمد
ولفت نظري هذا الإسم كثيرا  ولم أتقبله  وحاولت أن أفهم هذا الإسم من المراجع لإسلامية  فربما اسمه محمد دون أن يقصدوا معنى الإسم  غير أنني فوجئت بغير ذلك وصدمت بأن الإسم مقصود  وإليكم ما وجدته في المراجع
السيرة الحلبية- باب نسبه الشريف  ج1 ص47
(وعن جابر بن عبد الله قال: قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي أخبرني عن أول شيء خلقه الله تعالى قبل الأشياء؛ قال: يا جابر إن الله تعالى قد خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره؛ وأنه أصل لكل موجود) ص115
(وكما أن لله عز وجل ألف إسم؛ للنبي ص ألف إسم) وقال جده (أسميته محمدا حتى يحمده الله في السماء وتحمده الناس على الأرض)ص116
(أن جده سماه محمدا بإلهام من الله تعالى تفاؤلا بأن يكثر حمد الخلق له؛ لكثرة خصاله الحميدة التي يحمد عليها؛ ولذلك كان أبلغ من محمود وإلى ذلك يشير حسان يقول: فشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد) ص116
(وفي الخصائص الصغرى: وخص ص باشتقاق اسمه من اسم الله تعالى وبأنه ص سمي أحمد ولم يسم به أحد قبله)ص118
(وأما هذا فهو الذي يحمده أهل السماء والأرض وأهل الدنيا والآخرة؛ لكثرة خصاله المحمودة التي تزيد على عد العادين وإحصاء المحصين؛ أي أحق الناس وأولاهم بأن يحمد؛  فالفرق بين محمد وأحمد أن محمدا من كثرة حمد الناس له)"
وكل هذا الكلام ليس فيه دليل واحد من الوحى وإنما هى أقوال بشر والدليل إنما يكون من وحى الله والاسم يحتمل معانى عدة فقد يكون معناه مسبح لله وهو المعنى المقبول وقد يكون مسبح لغير الله وهو غير المقبول وليس معناه محمود لأن المحمود هو الله وصيغة محمد لغويا غير صيغة محمد  
وأما الدليل الرابع عند النصرانى فهو الإيمان حيث قال :
 "(4) الإيمان
من الواضح أن كل شيء في الإسلام وفي العبادة الإسلامية مرتبط بمحمد؛ حتى الإيمان بالله يعتبر إيمانا ناقصا لو لم يشترك محمد مع الله فيه  يعني موسى نادى للشعب بعبادة الله؛ ولم يرغم أحد على الإيمان بنبوته؛ ولم يزعم موسى بأن الذي لا يؤمن به يصبح إيمانه بالله ناقصا  غير أننا في العقيدة الإسلامية نرى عجبا؛ فإيمان المسلم يعتبر ناقصا والله غير كاف لوحده؛ بحيث لو أن الإنسان قال لا إله إلا الله  ولم يكمل الشهاده فهو كافر  بالرغم من أنه يؤمن بوحدانية الله وسلطانه المطلق على الحياة وأنه هو خالقها ومبدعها وواضع قوانينها  إلا أن هذا الإله العظيم لا قيمة للإيمان به إلا أن يشرك به محمدا
ومعنى هذا أن الوحدانية ليست هي جوهر العقيدة الإسلامية؛ وإنما جوهر القرآن والعقيدة الإسلامية هو الإيمان بنبوة محمد "
وغ]مان بنبوة محمد مثله مثل الإيمان بنبوى اى رسول غيره فقد اعتبر الله من كفر بنبوة أ ى واحد منهم كفر فقال
"والذين أمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيم"
وطلب من المسلمين ألا يفرقوا بين الرسل(ص) حيث قال:
"قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"
وتناول الكاتب الفرق بين محمد والرسل(ص) حيث قال :
"والآن أود أن ألقي الضوء على موضوع آخر ومهم  يقول القرآن
(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات (المعجزات) وايدناه بروح القدس
وهنا نرى الرسل درجات بعضهم أفضل من بعض فالبعض كلمه الله وبعضهم أيده بالمعجزات وبالروح القدس لكن ترى أين محمد منهم هل كلمه الله أو أيده بالمعجزات؟ لا بل إنه الوحيد الذي لم يكلمه الله ولم يأيده بمعجزة واحدة
محمد لم يكلمه الله: ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي بأذنه (جبريل)
وهنا الوحي من الله مباشرة او من وراء حجاب او عن طريق جبريل وهو ادنى درجات الوحي وهو الذي إدعاه محمد فهو الوحيد الذي لم يكلمه  الله وإنما حسب زعمه الله
محمد الوحيد بلا معجزة: قالوا اضغاث احلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا باية (معجزة) كما ارسل الاولون
يقولون لولا انزل عليه اية (معجزة)   فأنتظروا واني معكم من المنتظرين
سنريهم اياتنا في الأفاق  حتى يتبين لهم انه الحق
وهنا طالب العرب في جهلهم وجاهليتهم بأن يأتيهم النبي بمعجزة كما أرسل الله السابقين حتى يصدقوه ووعدهم النبي بأيات في الافاق وانتظروا وكان النبي معهم من المنتظرين لكن هل جاء بمعجزة فعلا؟   لا
ما منعنا أن نرسل بألايات الا ان كذب بها الأولون  وما نرسل بالايات الا تخويفا
وهنا اعترف القران ان الله لن يرسل معجزات على يد النبي بعد ان وعدهم وتعليل القران ان ارسال الايات كان تخويفا للبشر لكن قصص القران يدل على ان اكثر الناس كفرا وانكارا لله عندما رأوا الأيات امنوا:
واوحينا الى موسى ان الق عصاك  والقى السحرة ساجدين قالوا امنا برب العالمين رب موسى
وهنا امن السحرة لما شاهدوا المعجزة"
وهذه التفرقة لم يفهمها الكاتب كما يجب فالله منع الآيات وهى المعجزات عن الناس وليس عن محمد(ص) كما قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ولكنه لم يمنع المعجزات عنه ومنها معجزة العصمة من الناس وهى ضمان سلامته الجسدية فلا يقدر أحد على أن يؤذيه جسديا بأى وسيلة وفيها قال :
" والله يعصمك من الناس"
ومنها معجزة الصعود للسماء التى تسمى بالإسراء والمعراج حيث رأى من آيات ربه الكبرى
فمعجزاته كانت له وحده من سائر الناس
ورغم أن الرجل يجعل محمد(ص) إلها كما قال إلا أنه ذكر ما يدل على بشريته وهو ما ينقض كلامه حيث ذكر ذنوبه وموته بالشاة المسمومة  حيث قال :
محمد المذنب دائما:
يأيها النبي اتق الله  
وتخشى الناس والله احق ان تخشاه
عبس وتولى ان جاءه الاعمى
يأيها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم
استغفر لذنبك وللمؤمنين
تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار
ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
مما تقدم نجد ان النبي لا يتقي الله ولا يخشاه ويحرم ما احل الله ليرضي نسائه وتاب الله عليه كما على المهاجرين والانصار وذنوبه لن تنتهي فله من الذنوب ما تقدم وما تأخر
موت النبي: جاء في كتاب صحيح البخاري باب مرض النبي وكتاب الطبقات الكبرى لأبن سعد ذكر ما سم به رسول الله  خلاصة الأمر كان النبي يقول في مرضه الذي مات فيه:
يا عائشة ما ازال اجد الآم الطعام الذي اكلته في خيبر وهذا اوان انقطاع ابهري (وريد بالقلب أي انقطاع اجله)
وكانت امرأة يهودية هى زينب بنت الحارث امرأة سلام ابن مشكيم اهدت النبي شاة مسمومة لتقتله لأنه قتل اباها وعمها وزوجها  فقتلها بعد أن سممته
فأين جبريل والوحي والنبوة؟ فلماذا لم يخبره بأمر الشاة المسمومة وجعل أشرف خلق الله يموت بيد إمرأة يهودية  ؟
دفن النبي: جاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني بيان ما وقع في الملة الاسلامية بموت محمد:
قال عمر من قال ان محمدا قد مات قتلته بسيفي هذا وانما رفع الى السماء كما رفع عيسى ابن مريم (ص)
جاء في كتاب الطبقات الكبرى لأبن سعد ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة النبي (ص)
عن الحسن قال: لما قبض النبي (مات) اجتمع اصحابه فقالوا تربصوا (انتظروا) بنبيكم لعله عرج به (صعد) فتربصوا (انتظروا) حتى ربا بطنه (انتفخ) قال ابو بكر من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد   مات
جاء في كتاب تاريخ الطبري ذكر الأخبار الوارده باليوم الذي توفى فيه النبي (ص)ومبلغ سنة وفاته
عن ابراهيم قال: لما قبض النبي كان ابو بكر غائبا فجاء بعد ثلاثة ايام ولم يجترئ احد ان يكشف عن وجهه حتى اربد بطنه (انتفخ) فكشف ابو بكر عن وجهه وقبل بين عينيه وقال من كان يعبد محمدا فمحمدا قد مات
ان محمدا قد مات وتركه عمر ابن الخطاب في حرارة الجزيرة العربية ثلاثة ايام حتى يصعد كعيسى ابن مريم لكنه لم يصعد بل انتفخ بطنه وانتن رغم ان عمر كان واقفا وبيده السيف ليقطع اعناق من يقول ان محمدا قد مات فلا احد يجرؤ ان يكشف الغطاء عن وجهه وكان ابو بكر غائبا ثلاثة ايام ترى هل حقا نبي الله واحب خلق الله لله؟؟؟ يتركه تحت رحمة عمر وخيالاته حتى انتن وجيف؟
لم يحدث ان نبيا من انبياء الله الحقيقيين جاز عليه السحر والسم وانتن غير محمد
فمن أين ياأخي جاءوا بتعبير المعصوم؟"
 
نعم الآن وفي عصر الحرية والمعرفة يستطيع أي مسلم أن ينتقد محمد لأنه أدرك انه مذنب ولم يتق الله وكان يعبث في وجه الفقراء وكان يخشى الناس وكان يحرم ما احل الله ليرضي نسائه ولم يذكر التاريخ غير محمد اذهب عقله السحر وقتله السم وانتفخ بطنه وانتن وجيف
اليس هو حبيب الله ورسول الله واشرف خلق الله وافضل الأولين والآخرين  وغيرها 
نعم كله كذب اكتشفه المسلمون قبل غيرهم وعرفوه ووضعوه في مراجعهم الإسلامية وخبروا به العالم كله ولم يهمهم سيف عمر لماذا يا علماء الدين الاسلامي لا تناقشوا هذه المواضيع وغيرها؟ نعم لأنكم تجار الدين اخيرا يا أخي اقرأ ولا تسمح لأحد ان يستغل حياتك لتحقيق أهدافه الخاصة "
بالطبع كل ماذكره من روايا عن موت الرسول(ص) ومرضه وتركه بلا دفن ثلاثة ايام كلها روايات كاذبة ليس منها شىء في الوحى بل الوحى ينفيها فمثلا سم الشاة يتعارض مع قوله سبحانه:
ط والله يعصمك من الناس"
 فلا يمكن أن يؤذيه سم ولا سحر ولا غيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة كتاب ألوهية محمد في العقيدة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة جزء أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله القرشي
» مراجعة لجزء فيه خمسة أحاديث من رواية محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي
» مراجعة لرسالة الأنواع فى علوم التوحيد أو العقيدة
» خواطر حول جزء أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله القرشي
» مراجعة لكتاب أحاديث محمد بن أبي نصر البلخي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: