دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لرسالة الأنواع فى علوم التوحيد أو العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2113
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لرسالة الأنواع فى علوم التوحيد  أو العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لرسالة الأنواع فى علوم التوحيد أو العقيدة   مراجعة لرسالة الأنواع فى علوم التوحيد  أو العقيدة Emptyالإثنين يوليو 17, 2023 9:00 pm

مراجعة لرسالة الأنواع فى علوم التوحيد  أو العقيدة
الكاتب هو العز بن عبد السلام وقد ابتدأ بتقسيم حقوق الله على القلب إلى مقاصد ووسائل حيث قال :
"اعلم أن حقوق الله تعالى على القلوب منقسمةٌ إلى المقاصد والوسائل؛ فأما المقاصد فكمعرفة ذات الله وصفاته، وأما الوسائل فكمعرفة أحكامه تعالى، فإنها ليست مقصودةً لِعَيْنِهَا وإنما هي مقصودةٌ للعملِ بها."
وقسم الأحوال إلى نوعين :
"وكذلك الأحوالُ قسمان:
أحدهما: مقصودٌ لنفسه، كالمهابة والإجلال.
والثاني: وسيلةٌ إلى غيره، كالخوف والرجاء فإن الخوف وازعٌ عن المخالفات لما رُتِّبَ عليها من العقوبات، والرجاءَ حَاثٌّ على تكثيرِ الطاعات لما رُتِّبَ عليها من المثوبات."
وتناول الحقوق المتعلقة بالقلوب حيث قال :
"والحقوق المتعلقة بالقلوب أنواع:
النوع الأول: معرفةُ ذات الله سبحانه وتعالى، وما يجبُ لها، من الأزليّة، والأبديّة، والأحَديّة، وانتفاءِ الجوهريّة، وَالعَرَضِيّة، والجِسميّة، والاستغناء عن الموجب، والموجِد، والتوحُّد بذلك عن سائر الذوات.
النوع الثاني: معرفةُ حياته سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتوحد بذلك عن غيرِها من الحياة.
النوع الثالث: معرفة علمِه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل واجب وجائز ومستحيل، والتوحد بذلك عن سائر العلوم.
النوع الرابع: معرفة إرادته سبحانه وتعالى بالأزلية، والأحدية، والاستغناء عن المُوجب والموجد، والتعلق بما تتعلق به القُدرة، والتوحد بذلك عن سائر الإرادات.
النوع الخامس: معرفة قدرته على الممكنات بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتوحد بذلك عن سائر القُدَرِ.
النوع السادس: معرفة سمعه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل مسموع قديم أو حادث، والتوحد بذلك عن سائر الأسماع.
النوع السابع: معرفة بصره سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل موجود قديم أو حادث، والتوحد بذلك عن سائر الأبصار.
النوع الثامن: معرفة كلامه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بجميع ما يتعلق به العلم والتوحد بذلك عن سائر أنواع الكلام."
وكل هذه الأنواع تكرار لنفسها فلا وجود لتلك الأنواع فالمعرفة والصفات كلها واحدة وهى لا تختلف من نوع لأخر
وتناول أن كل الصفات موجودة فى الذات وأنها منقسمة حيث قال :
"فهذه الصفات كلها قائمةٌ بذات الله سبحانه وتعالى، وهي منقسمةٌ إلى ما يتعلق بغيره كشفاً، كالعلم والسمع والبصر، وإلى ما يتعلق بغيره تأثيراً، كالقدرة، وإلى ما يتعلق بغيره من غير كشف ولا تأثير، كالكلام، وأعمُّها تعلُّقاً العلمُ والكلامُ، وأخصُّها السمع، ومُتوسِّطُها البصر."
والحقيقة أن الذات واحدة ولا يوجد فيها انقسام وإنما التقسيم هو اختراع بشرى فالله ذات واحدة لا يمكن ان تقسم إلى أشياء متعددة كما قال سبحانه :
" قل هو الله أحد"
وتناول بقية الأنواع حيث قال :
"النوع التاسع: معرفة ما يجبُ سَلْبُهُ عن ذاته سبحانه وتعالى من كل عيبٍ ونقص، ومن كل صفة لا كمال فيها ولا نقصان. النوع العاشر: معرفة تفرِّده بالإلهية والاختراع.
النوع الحادي عشر: معرفة صفاته الفِعلية  الصادرة عن قدرته الخارجة عن ذاته، وهي منقسمة إلى الجواهر والأعراض، والأعراض أنواع: كَالخَفْضِ والرَّفع، والعَطاء والمَنع، والإعزازِ والإذلال، والإغناء والإقتار، والإماتة والإحياء، والإعادة والإفناء.
النوع الثاني عشر: معرفة سبحانه وتعالى ما له أن يفعلَه وأن لا يفعلَه، كإرسال الرسل، وإنزال الكتب، والتكليف والجزاء، بالثواب والعقاب.
النوع الثالث عشر: معرفة حُسن أفعاله كُلِّهَا، خيرِها وَشَرِّهَا، نفعِها وَضُرِّهَا، قليلِها وكثيرِها، وأنه لا حق لأحد عليه، ولا ملجأ منه إلا إليه، له حَقٌّ وليس عليه حق، ومهما قال فهو الحَسَنُ الجميل، وكذلك لو عَذَّبَ أهلَ السماوات والأرض وأقصاهم لكان عادلاً في ذلك كله، ولو أثابهم وأدناهم لكان مُنعماً متفضِّلاً بذلك كله. النوع الرابع عشر: اعتقاد جميع ما ذكرناه في حق العامة، وهو قائمٌ مقامَ العلم في حق الخاصة لما في تَعَرُّفِ ذلك من المشقة الظاهرة للعامة، فإن الله تعالى كَلَّفَ الخاصة أن يَعرِفوه بالأزلية والأبدية، والتفرد بالإلهية، وأنه حي، عالم، قادر، مريد، سميع، بصير، متكلم، صادق في إخباره. وكلف العامة أن يعتقدوا ذلك بغير  وقوفهم على أدلة معرفته فاجتزأ منهم باعتقاد ذلك."
وكل هذا الكلام هو كلام فقط للمعرفة ولكن فى الحقيقة الله واحد لا ينقسم وكل ما يصدر عنه يصدر عن ذات واحدة
وتناول الحقوق المتعلقة بالقلوب حيث قال :
"النوع الخامس عشر من الحقوق المتعلقة بالقلوب:
تصديق القلب بجميع ما ذكرناه من الاعتقاد والعِرفان.
النوع السادس عشر: النظر في تعرف ذلك أو اعتقاده وهو واجب وجوب الوسائل.
تمت العقيدة بحمد الله وَحُسْنِ توفيقِه."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لرسالة الأنواع فى علوم التوحيد أو العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لمقال أهمية علوم الآلة
» مراجعة لرسالة أصول السنة
» مراجعة مقال الهدهد الغيور على التوحيد
» مراجعة لكتاب تعليم الصبيان التوحيد
» مراجعة لرسالة إلى أهل البحرين في رؤية الكفار ربهم

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: