دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة لجزء فيه خمسة أحاديث من رواية محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2113
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لجزء فيه خمسة أحاديث من رواية محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لجزء فيه خمسة أحاديث من رواية محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي   مراجعة لجزء فيه خمسة أحاديث من رواية محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي Emptyالأربعاء أبريل 19, 2023 11:22 pm

مراجعة لجزء فيه خمسة أحاديث من رواية محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي وقد ابتدا المحقق نبيل جرار حديثه بالكلام عن أصل المخطوط حيث قال :
"هذا الجزء يقع ضمن المجموع (2704) من مجاميع المحمودية المحفوظة في مكتبة الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة من الورقة [57] إلى [63]، تليها سماعات للجزء في ورقتين.
وهو جزء فيه خمسة أحاديث من رواية أبي بكر محمد بن عبدالله بن محمد بن أحمد بن العربي المعافري الإشبيلي من أقارب القاضي أبي بكر ابن العربي"
وتلى ذلك تعريفه لنا بابن العربى كن الكتب حيث قال :
"ولد بإشبيلية سنة (542 هـ).
ورحل إلى المشرق رحلته الأولى للحج سنة (572 هـ)، فسمع في طريقه من السلفي وغيره.
ثم رحل ثانية سنة (596 هـ) فدخل الشام والعراق ولقي ببغداد جماعة من كبار مسنديها، ورجع فأخذوا عنه بقرطبة وإشبيلية.
ثم سافر للحج رحلته الثالثة سنة (612 هـ) وتصوف وتعبد، وتوفي بالإسكندرية سنة (617 هـ).
قال ابن الأبار: وكان من الفضل والدين والتواضع ولين الجانب بمكان"
وثلث بذكر من رووا عنه الجزء حيث قال :
"ويروي هذه الأحاديث عنه عبدالمحسن بن يونس بن عبدالمحسن السمعوني القضاعي الخولاني المصري.
* وعنه حافظ وقته العلامة الحجة شرف الدين الدمياطي
وفي آخر الجزء سماعات علىه آخرها سنة (702 هـ)بعضها منقول من نسخة الأصل وعليها تصحيح بخطه ومنها سماع بخط الدمياطي نفسه سنة (688 هـ)وكاتب الجزء وصاحبه هو أبوعمرو فخر الدين عثمان بن محمد بن عثمان بن أبي بكر المصري
الجزء فيه خمسة أحاديث
من رواية الشيخ الزاهد أبي بكر محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي المعافري الأندلسي الإشبيلي المتأخر عن شيوخه
رواية الشيخ الوجيه أبي محمد عبدالمحسن بن يونس بن عبدالمحسن السمعوني القضاعي الخولاني المؤدب المصري عنه
رواية الشيخ الحافظ شرف الدين عبدالمؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن الخضر بن موسى الدمياطي"
وابتدأ الجزء بذكر إسناد الجزء حيث قال :
"بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمد وآله
أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ القدوة شرف الدين مفتي المسلمين بقية السلف الصالحين عمدة المحدثين أبومحمد عبدالمؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي فسح الله في مدته ونفع المسلمين ببركته قال: أخبرنا الشيخ الصالح وجيه الدين أبومحمد عبدالمحسن بن يونس بن عبدالمحسن السمعوني القضاعي الخولانيالمؤدب بقرائتي عليه بمكتبة جوار المارستان بمصر في صفر سنة ثلاث وأربعين وستمئة قال:
(1) أخبرنا الشيخ الزاهد العارف الحاج أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن أحمد العربي المعافري الإشبيلي المتأخر - كذا قال ابن ورادن ونقلته من خطه - بقراءة أبي الميمون عبدالوهاب بن عتيق بن هبة الله بن الميمون بن وردان القرشي المقرئ المالكي عليه وأنا أسمع بمصر في يوم الأربعاء الخامس عشر من ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمئة قال: أخبرنا الشيخ الفقيه المحدث العالم الحسيب أبوالحسن علي بن أحمد بن علي بن عيسى بن سعيد بن مختار بن منصور بن شاكر الغافقي الشقوري بقرائتي عليه في العشر الأواخر من شهر ربيع الآخر من سنة إحدى عشرة وستمئة قال: أخبرنا الفقيه الإمام المحدث الحافظ أقضى القضاة أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن العربي المعافري الإشبيلي فيما كتب به إلي قال: قرأت على أبي الحسين المبارك بن عبدالجبار الصيرفي ببغداد: أخبركم أبومحمد الحسن بن محمد الخلال: حدثنا محمد بن المظفر الحافظ إملاء: حدثنا محمد بن عبدالله بن زكير بمصر: حدثنا عبدالوهاب بن خلف بن عمر أبو أيوب المصري: حدثنا محمد بن زكريا: حدثنا الحميدي وهو عبدالله بن الزبير: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا رجلا إلى الكتابة كان يقول: «ألق الدواة، وحرف القلم، وجود بسم الله الرحمن الرحيم، أقم الباء، وفرج السين، وافتح الميم، وجود الله، وحسن الرحمن الرحيم، فإن رجلا من بني إسرائيل كتبها فجودها فدخل الجنة»."
الغلط أن كتابة البسملة تدخل الجنة والحقيقة أن الكفار يكتبونها ومع هذا لا يدخلون الجنة
والغلط ابقاء الدوارة وإلقاء الدواة يعنى رميها وهو لو رماها فلن يجد ما يكتب به  وأيضا تحريف القلم أمر غامض فهل معنى تحريفه إلا كتابته على غير الكتابة الصحيحة أم الإمالة؟
(2) وأخبرنا عبدالمحسن أيضا قال: وأخبرنا الشيخ الصالح أبوبكر محمد بن عبدالله بن العربي المذكور بقراءة أبي الميمون المذكور بالمنزل المذكور قال: أخبرنا الفقيه المسن المعدل أبوالحجاج يوسف بن إبراهيم بن وهبون الإشبيلي قراءة عليه وأنا أسمع بإشبيلية في السادس عشر من المحرم سنة إحدى عشرة وستمئة قال: حدثنا القاضي الفقيه أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد العربي المعافري قراءة عليه وأنا أسمع بجامع العدبس بإشبيلية: أخبرنا الشيخ الحافظ أبوالقاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني يوم الخميس الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وثمانين وأربعمئة بالمسجد الحرام شرفه الله تعالى من لفظه وكتبه لي بخطه قال: حدثنا أبوالخطاب وهو نصر بن أحمد بن عبدالله الزاهد البغدادي المعروف بابن البطر: أخبرنا أحمد بن محمد البزاز: حدثنا محمد بن عمر الحافظ: حدثنا عبدالله بن محمد بن بسر بالدينور: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: قدم هارون الرشيد مكة فجلس عند الأسطوانة الحمراء ثم قال للفضل بن الربيع: بلغني أن الحسين بن علي الجعفي حاج فانظر أين هو حتى آتيه، فقال رجل: هو ذاك يصلي عند المقام، فقال الفضل: أنا أجيئك به يا أمير المؤمنين، فإنه أحق أن يأتيك، فجاء الفضل فوقف عليه وهو يصلي وقال له: إن أمير المؤمنين على إتيانك، قال: فسلم الحسين ثم قال: أنا أحق أن آتيه، قال: فامض بنا، فجاء معه، قال: فاعتنقه هارون وسلم عليه وأجلسه إلى جنبه، ثم أقبل عليه هارون فسأله عن حاله وعن سفره، قال: ثم تنحى عنه حتى صار بين يديه وصرف يده إلى قلم وقرطاس ثم قال له: تملي علي حديث عبدالله بن مسعود في التشهد قال: أخبرنا الحسن بن الحر قال: أخذ القاسم بن مخيمرة بيدي قال: أخذ علقمة بن قيس بيدي قال: أخذ عبدالله بن مسعود بيدي وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فعلمني التشهد: «التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله»فقال هارون: وأخذ الحسن بن الحر بيدك ؟ قال: نعم، قال: فتأخذ بيدي كما أخذ بيدك، قال: فأخذ يده في يده وقال: أخذ الحسن بن الحر بيدي هكذا وقال: أخذ القاسم بن مخيمرة بيدي هكذا وقال: أخذ علقمة بن قيس بيدي وقال: أخذ عبدالله بيدي وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي. قال: فترك يده وجعل يقبل يد نفسه وقال: بأبي كف صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إبراهيم: أخذ الحسين بيدي، وقال وقال أبومحمد - هو عبدالله -: أخذ بيدي إبراهيم، قال أبوبكر محمد بن عمر: أخذ بيدي أبومحمد، وقال محمد بن أحمد البزاز: أخذ محمد بن عمر بيدي، وقال إسماعيل الحافظ: قال شيخنا أبوالخطاب: وأخذ بيدي محمد بن أحمد، قال إسماعيل بن محمد: وأخذ بيدي شيخنا أبو  الخطاب، قال أبوبكر بن العربي: وأخذ بيدي إسماعيل الحافظ فقبلتها ثم قلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبوالحجاج يوسف بن إبراهيم بن وهبون: وأخذ بيدي أبوبكر بن العربي فقبلتها ثم قلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبوبكر محمد بن العربي المتأخر: وأخذ بيدي أبوالحجاج ابن وهبون بيدي فقبلتها وقلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال شيخنا أبومحمد عبدالمحسن بن سمعون السمعوني: وأخذ بيدي شيخنا أبوبكر محمد بن العربي فقبلتها وقلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: وأخذ بيدي عبدالمحسن فقبلتها: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم."
 الغلط القعود في المسجد الحرام لغير الصلاة وهى ذكر الله بالكتابة وهو ما يخالف أن المساجد بنيت للصلاة وهى قراءة اسم وهو وحى الله كما قال سبحانه:
" في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
(3) وأخبرنا أبومحمد عبدالمحسن السمعوني قال: وأخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي قال: وأخبرنا أبوالحجاج يوسف بن إبراهيم بن وهبون الإشبيلي قراءة عليه وأنا أسمع في التاريخ قال: وحدثنا الفقيه أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي المعافري الإشبيلي قراءة عليه وأنا أسمع قال: وأخبرنا أبوالحسين المبارك بن عبدالجبار الصيرفي ببغداد: أخبرنا أبومحمد الحسن بن محمد الخلال: حدثنا أبوسعيد خلف بن عبدالرحمن قدم علينا حاجا: أخبرنا أبومحمد عبدالواحد بن الفضل المطوعي: حدثنا عبدان بن أحمد بن (عبدان ؟) بن أسد المنبجي بحلب: حدثنا عمر بن سعيد: حدثنا أحمد بن دهقان: حدثنا خلف بن تميم قال: دخلنا على ابن هرمز نعوده قال: دخلنا على أنس بن مالك نعوده فقال: صافحت كفي هذه كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما مسست خزا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلنا لأنس بن مالك: صافحنا بالكف التي صافحت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصافحنا، قال خلف بن تميم: قلنا لابن هرمز: صافحنا بالكف التي صافحت بها أنس بن مالك، فصافحنا. قال أحمد بن دهقان: قلنا لخلف بن تميم: صافحنا بالكف التي صافحت بها ابن هرمز، فصافحنا. قال عمر بن سعيد: قلنا لأحمد بن دهقان: صافحنا بالكف التي صافحت بها خلف بن تميم، فصافحنا. قال عبدان: قلنا لعمر بن سعيد: صافحنا بالكف التي صافحت بها أحمد بن دهقان، فصافحنا. قال المطوعي: وقلنا نحن لعبدان بن أحمد: صافحنا بالكف التي صافحت بها عمر بن سعيد، فصافحنا. قال أبوسعيد خلف: وقلت أنا لعبدالواحد بن الفضل: صافحنا بالكف التي صافحت بها عبدان، فصافحنا. قال الخلال: وقلنا نحن لأبي سعيد خلف: صافحنا بالكف التي صافحت بها عبدالواحد بن زيد فصافحنا. قال الصيرفي: وقلنا لأبي محمد الخلال: صافحنا بالكف التي صافحت بها خلف بن عبدالرحمن، فصافحنا. قال أبوبكر بن العربي: وقلنا للصيرفي: صافحنا بالكف التي صافحت بها الخلال، فصافحنا. قال أبوالحجاج بن وهبون: وقلنا لأبي بكر بن العربي: صافحنا بالكف التي صافحت بها الصيرفي، فصافحنا. قال أبوبكر بن العربي المتأخر: وقلنا لابن وهبون: صافحنا بالكف التي صافحت بها أبا بكر بن العربي، فصافحنا. قال أبومحمد بن سمعون: وقلنا لأبي بكر بن العربي: صافحنا بالكف التي صافحت بها ابن وهبون، فصافحنا. وقلنا لعبد المحسن السمعوني المؤدب: صافحنا بالكف التي صافحت بها أبا بكر محمد بن العربي المتأخر فصافحنا."
الغلط هو التبرك بكف النبى(ص) وكأن الكف التى ماتت ومات صاحبها(ص) تضر أو تنفع وهو ما يخالف أن الأموات لا ينفعون ولا يضرون احد من أهل الدنيا
(4) وأخبرنا عبدالمحسن بن يونس بن عبدالمحسن المؤدب المصري قال: أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي المعافري الإشبيلي ثم الأندلسي بقراءة ابن وردان في منزله عليه وأنا أسمع وسألته عن مولده فقال: ولدت بإشبيلية في جمادى الآخرة عام اثنين وأربعين وخمسمئة قال: حدثنا الشيخ الوزير الحسيب المحدث المسن الورع أبوالقاسم أحمد بن محمد بن عبدالله بن جرج رحمه الله بمسجد ابن حكمون شرقي مدينة قرطبة صانها الله تعالى وحرسها في أواخر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمئة في آخر مجلس تحديثه قيل له: حدثكم الفقيه المحدث الزاهد أبوجعفر أحمد بن عبدالرحمن البطروجي فأقر به قال: حدثنا محمد بن فرج الفقيه: حدثنا يونس بن عبدالله: حدثنا محمد بن معاوية القرشي: حدثنا أبوعبدالرحمن أحمد بن شعيب: أخبرني الربيع بن سليمان بن داود: حدثنا عبدالله بن عبدالحكم: أخبرنا بكر، عن عبيدالله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران، عن نافع قال: كان ابن عمر إذا جلس مجلسا لم يقم حتى يدعو لجلسائه بهذه الكلمات: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
قال أبوعبدالرحمن: وأخبرنا سويد بن نصر: أخبرنا عبدالله، عن يحيى بن أيوب قال: حدثني عبيدالله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران، أن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايكاد أن يقوم من مجلس إلا دعا بهذه الدعوات نحوه.
محمد بن معاوية القرشي القرطبي رحل إلى المشرق وأطال الرحلة، روى عن النسائي وعن الفضل بن الحباب الجمحي وعن محمد بن يحيى المروزي وعن محمد بن عمر الواقدي وعن البغوي والفريابي وأبي البشر الدولابي وغيرهم، رضي الله عنهم أجمعين."
الدعاء صحيح في معناه وهو مباح والمشهور أن كفارة المجلس هى الاستغفار لما قد يكون حدث فيه من ذنوب
(5) وأخبرنا أبومحمد عبدالمحسن بن يونس بن عبدالمحسن المؤدب السمعوني المصري قراءة عليه وأطعمنا وسقانا: أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد العربي المعافري الإشبيلي الأندلسي قراءة عليه وأنا أسمع وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا الشيخ الفقيه الحسيب القاسم بن محمد بن أحمد بن محمد بن الطيلسان الأنصاري بمنزله بقرطبة وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا الأستاذ الإمام المقرئ أبوبكر غالب بن عبدالرحمن بن محمد بن غالب رحمه الله في منزله بمدينة قرطبة حرسها الله تعالى وأطعمنا وسقانا قال حدثنا أبي رحمه الله وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا أبومروان بن مسرة وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا أبوالقاسم بن صواب وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا أبومروان الطبني وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا أبوالقاسم بن بندار وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا محمد بن الحسين المقرئ المؤدب وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا أبوالحسين محمد بن الحسين الرازي وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا أبوعبدالله الحسين بن جعفر بن محمد وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا أبوالحسن محمد بن علي بن النعمان البزاز بأطرابلس وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا أحمد بن يونس بمصر وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا عمي وكنت في داره وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا سفيان الثوري وأطعمنا وسقانا، عن مالك بن أنس وأطعمنا وسقانا، عن نافع وأطعمنا وسقانا، عن عبدالله بن عمر وأطعمنا وسقانا قال:
كنت حاضرا في دار عائشة رضي الله عنها وكان النبي صلى الله عليه وسلم حاضرا فيها، فأكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم طيرات أتى بها رجل من الأنصار، إذ أقبل إلي بوجهه وقال: «يا عبدالله عليك بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، واترك الكذب كل الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وعليك بحسن الخلق، فإن حسن الخلق من أخلاق أهل الجنة، وإن سوء الخلق من أخلاق أهل النار».
قال لنا عبدالمحسن: قال لنا ابن العربي: قال لي ابن الطيلسان: وقد حدثنا بهذا الحديث القاضي أبومحمد بن عبدالحق رحمه الله وأطعمنا وسقانا قال: حدثنا القاضي أبومروان بن مسرة إجازة بسنده المتقدم."
 الرواية معناها صحيح إذا كان الصدق بمعنى حسن الخلق ,إذا الكذب بمعنى سوء الخلق وأما إن كان بمعنى الصدق القولى والكذب القولى فهناك صدق يدخل جهنم وهو النميمة ولذا نهى الله عن طاعة النمامين فقال :
" ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم"
وهناك كذي يدخل الجنة وهو الإصلاح بين المتخاصمين مثلا كما قال سبحانه :
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لجزء فيه خمسة أحاديث من رواية محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لجزء أحاديث لأبي عبد الله محمد بن مخلد العطار عن شيوخه
» مراجعة لجزء أحاديث الحسن بن عرفة العبدي
» مراجعة لجزء فيه أحاديث مستخرجة من كتاب الخلافة
» مراجعة لجزء فيه ثلاثة مجالس من أمالي أبي طاهر الزيادي
» مراجعة لكتاب أحاديث محمد بن أبي نصر البلخي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: