عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول جزء أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله القرشي الإثنين مارس 20, 2023 7:07 pm | |
| خواطر حول جزء أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله القرشي – مخطوط المتوفى : بعد سنة 768 هـ الكتاب عبارة عن عدة أحاديث فى مواضيع متعددة وتتمثل فيما يلى: 1- أخبرنا الشيخ الإمام المحدث محيي الدين أبو محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله القرشي الحنفي ، بقراءتي عليه في منزله بالدرب الأصفر بالقاهرة المحروسة ، في يوم الاثنين التاسع من جمادى الأولى سنة ثمان وستين وسبعمائة ، قال : أخبرنا الشيخ المسند المعمر فتح الدين أبو الفتح يونس بن إبراهيم بن عبد القوي العسقلاني ، إذنا مشافهة ، عن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن علي بن منصور البغدادي الأزجي الحنبلي ، عن الإمام المقرئ أبي الخير المبارك بن الحسين بن أحمد الشهرزوري ، عن الخطيب أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني ، قال : حدثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني المقرئ ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي البصري ، قال : حدثنا خراش بن عبد الله ، قال : سمعنا أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " الرواية معناها صحيح وهو أن صوم رمضان وقاية من عذاب النار 2- وبه إلى الشهرزوري ، قال : أنبأنا الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله ، أنا أبو الحسن علي بن عمر السكري ، ثنا أبو سعيد العدوي ، ثنا خراش ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للصائم فرحتين فرحة عند إفطاره ، وفرحة يوم يلقى ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " الرواية معناها صحيح وهو أن الصائم له فرحتان : الأولى عند الفطر والثانية إذا مات بعد الافطار حيث يدخل الجنة وأيضا أن رائحة فم الصائم رغم كراهية البعض لها أفضل عند الله من رائحة المسك لكونها ناتجة عن طاعة باختيار الفرد وكون المسك ناتج عن طاعة مخلوق دون إرادته جبرا 3- وبالإسناد الثاني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " الرواية معناها صحيح وهو أن فعل الصوم وهو الامتناع عن الأكل والشرب والجماع من صفات الله الدائمة أن الله يثيب الصائم رمضان على طاعته أمره 4- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للجنة بابا يدعى الريان لا يدخل منه إلا الصائمون " رواه مسلم ، عن سهل بن سعد الغلط وجود باب الريان فى الجنة مخصص لدخول الصائمين وهو ما يعارض أن المسلمين يدخلون الجنة من أى باب كما قال سبحانه: "جنات عدن لهم مفتحة الأبواب " وبفرض أن هناك باب لكل نوع من العمل الصالح فالمقصود أن المسلم سيدخل الجنة من باب ثم سيخرج وهكذا حتى تنتهى أبواب الأعمال وهو ما يعارض أن من دخل من باب من أبواب الجنة بقى فيها لقوله سبحانه: "وما هم منها بمخرجين" . 5- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما تطوعا فلو أعطي ملء الأرض ذهبا ما وفى أجره دون يوم الحساب " الغلط أن ثواب يوم التطوع عظيم جدا وهو ما يعارض حرمة صوم أى يوم من غير رمضان إلا كعقوبة على ذنب لأن الله لم يأمر بصوم التطوع ولا حبب فيه لأنه يقلل أجر المسلم فالأكلة بعشر حسنات والشربة بعشر حسنات وحتى الجماع عليه أجر عشر حسنات كما فى رواية" وفي بُضْعِ أحدِكم صدقةٌ ! قالوا : يا رسولَ اللهِ ! أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكونُ له فيها أجرٌ ؟ ! قال : أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أكان عليه فيها وزرٌ ؟ قالوا : بلى ، قال : فكذلك إذا وضعها في الحلالِ كان له فيها أجرٌ "فلو أكل مرة وشرب مرة وجامع مرة لكان ثوابه ثلاثين حسنة بينما لو صام ثوابه عشر حسنات كما قال سبحانه: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" 6- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء خير كله " الغلط أن الحياء كله خير ويعارض ذلك أن الله بين وجود حياء محرم كالحياء من أمر المؤمنين القاعدين للحديث فى بيت المسلم بعد الأكل كما قال سبحانه: "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق " 7- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء والإيمان في قرن واحد ، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر " الغلط اقتران الحياء بالإيمان وهو ما يعارض أن من الحياء ما هو محرم كالحياء من أمر المسلم الجالس فى بيت المسلم بعد أكله بالانصراف لبيته كما قال سبحانه: "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق " كما يعارض عدم حياء الرجل وزوجته من بعضهم عند الجماع فلو كان هناك حياء ما كان هناك جماع 8- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول ما ينزع من العبد الحياء ، فيصير مقيتا ممقتا ، ثم تنزع منه الأمانة فيصير خائنا مخونا ، ثم تنزع منه الرحمة ، فيصير فظا غليظا ، ويخلع دين الإسلام من عنقه ، فيصير شيطانا لعينا ملعونا " الغلط أن نزع الحياء والأمانة والرحمة ليس هو خلع الإسلام من النفس وهو ما يعارض أى أى عمل معصية هو خلع للإسلام من النفس ولذا تم نفى الإيمان عمن يرتكب ذنب فى الرواية "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق وهو مؤمن" 9- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حياتي خير لكم وموتي خير لكم ، أما حياتي فأحدث لكم ، وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الاثنين والخميس ، فما كان من عمل صالح حمدت الله عز وجل عليه ، وما كان من عمل سوء استغفرت الله لكم " الغلط عرض الأعمال على الرسول(ص) يوم الإثنين والخميس وهو ما يعارض أنه لو عرضت عليه أعمال كل واحد سيحزن على العصاة والمذنبين خوفا عليهم من دخول النار والجنة ليس بها حزن كما قال سبحانه: "جنات عدن يدخلونها يحلون فيها أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وقالوا الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن 10- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله وبحمده ، كتب له ألف ألف حسنة ومحي عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، ومن زاد زاده الله " الغلط الأول أن ثواب القول ألف ألف حسنة وهو ما يعارض كون ثواب العمل غير المالى عشر حسنات بقوله سبحانه: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" والغلط وجود ألف ألف درجة وهو ما يناقض أن درجات الجنة اثنتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين كما قال سبحانه: " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" والغلط محو عدد معين من السيئات وهو ما يعارض إزالة كل السيئات كما قال سبحانه: " إن الحسنات يذهبن السيئات" 11- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذكر الله بالغداة والعشي خير من حطم السيوف في سبيل الله عز وجل " الغلط أن ذكر الله وهو ترديد جمل معينة أفضل من الجهاد وهو ما يعارض كون الجهاد أفضل الأعمال كما قال سبحانه: "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة " 12- وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ ثلاث مائة آية لم يحاجه القرآن " الغلط وجود ثلاث مراتب للقارئين حسب عدد ما قرئوا وهو ما يعارض أن الله لم يجعل للقراء فى الليل درجات بدليل عدم ورود آية تدل على ذلك كما أن الله بين أن الحسنة مثل قراءة القرآن بعشر أمثالها فقال: "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " والله وصف المسلمين كلهم بالقنوت حيث قال: "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات ". 13- وبه عن أنس ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على أصحابه ، فقال : " من ضمن لي اثنتين ضمنت له الجنة " فقال أبو هريرة : فداك أبي وأمي ، أنا أضمنهما لك ، ما هما ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ضمن لي ما بين لحييه ، وما بين رجليه ضمنت له الجنة " الغلط أن ضمان ما بين اللحيين وهما الفكين اللذين ينبت فيهما شعر اللحية والرجلين يعنى دخول الجنة وهذا ما يعارض أن ذلك يبيح المحرمات بالنظر بالعيون والتجسس بالآذان والعيون 14- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تأمل خلق امرأة حتى يستبين له حجم عظامها من وراء ثيابها وهو صائم فقد أفطر " الرواية معناها صحيح وهو أن من فعل ذنبا كالنظر لامرأة فى نهار رمضان فسد صومه حتى يتوب منه 15- قال المخرج أبقاه الله تعالى : وقد وقع لي بعد كتابة هذا الجزء أحاديث ، فمنها ما أخبرنا به المعمر أبو النون ابن أبي إسحاق المصري ، عن علي بن الحسن النجار ، قال : أنبأنا أبو المعالي الفضل بن سهل الإسفراييني ، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب ، قال : حدثني عبد العزيز بن علي يعني الأزجي ، ثنا محمد بن عثمان أبو بكر الآمدي ، قال : حدثني أبو الدنيا ، رأيته بين المسجدين مكة والمدينة ، قال : سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " طوبى لمن رآني ، ومن رأى من رآني ، ومن رأى من رأى من رآني " الغلط أن الجنة لمن رأى الرسول(ص) وهو ما يعارض أن هذا معناه دحول الكفار الذين رأوه الجنة وهو ما لا يقوله مسلم 16- وأخبرنا الأشياخ قطب الدين الحلبي ، وأثير الدين الغرناطي ، وفتح الدين اليعمري ، وغيرهم ، إذنا ، قالوا : أخبرتنا السيدة الكبيرة مؤنسة خاتون ابنة السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب بن شادي بن مروان ، قراءة عليها ونحن نسمع ، قالت : كتب إلي عبد اللطيف بن محمد بن ثابت الخوارزمي الخطيب ، من أصبهان ، أنا أبو القاسم بن أبي عبد الله بن أبي بكر الشحامي ، قراءة عليه وأنا أسمع ، أنا الشيخ أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري ، أنبا أبو الحسن علي بن جابارة القزويني ، بها ، قال : لقيت علي بن عثمان الخطابي المغربي ، فحدثني ومن حضره ما بين مكة والمدينة في شهور سنة سبع وثلاثمائة ، أنه سمع علي بن أبي طالب ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " من قرأ مرة قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما ختم القرآن " الغلط ان سورة الإخلاص ثلث القرآن والسؤال ما هى أثلاث القرآن ؟ هل المراد ثلث المعانى أم الألفاظ ؟ فإذا كانت المعانى فالسورة لا تمثل إلا أقل من واحد فى المائة من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها إلا أحكام تعد على أصابع اليد على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كانت الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف لفظ من كتاب الله | |
|