خواطر حول الجزء التاسع من حديث محمد بن منده بن أبي الهيثم الأصبهاني
1- أخبرنا الشيخ الإمام العلامة تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي ، أثابه الله الجنة ، قراءة عليه ، وأنا حاضر أسمع ، في يوم الثلاثاء عاشر شعبان من سنة ستمائة ، قيل له : أخبركم الشيخ الإمام أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ ، قراءة عليه وأنت تسمع ، ببغداد ، في شوال سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ، فأقر به ، أخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن الخطيب الأنباري ، قراءة عليه وأنا أسمع ، سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ، أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي الفارسي ، قراءة عليه وأنا أسمع في رجب سنة خمس وأربعمائة ، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار النحوي ، قراءة عليه وأنا أسمع ، ثنا محمد بن منده بن الهيثم أبو جعفر الأصبهاني ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا أبو حرة ، عن الحسن ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص): " يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة ، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها ، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فائت الذي هو خير وكفر عن يمينك " .
الغلط هو اعطاء الولاية عن مسألة فالولاية تعطى بالشورة ومن غير سؤال السائل لها لقوله سبحانه:
" وأمرهم شورى بينهم"
2- حدثنا محمد بن منده ، ثنا بكر ، ثنا عبد الله بن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): " لا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث : اللهم اغفر له اللهم ارحمه " .
والغلط صلاة الملائكة على من في مصلاه فقط ويعارض ذلك أن الملائكة تصلى أى تدعو أى تستغفر لكل المؤمنين مصداق لقوله سبحانه:
"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا "
3- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا حمزة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب ، " أن رسول الله (ص)كان إذا أخذ مضجعه من الليل جعل كفه الأيمن تحت خده الأيمن ، وقال : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " .
المعنى صحيح وهو دعاء الله بالوقاية من النار قبل النوم
4- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عائذ بن شريح ، قال : سمعت أنسا ، يقول : قال رسول الله (ص): " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : ومن المؤمنين , قال : فمن ترك دينا فعلينا ، ومن ترك كلا فإلينا ، ومن ترك مالا فلورثته " 5- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عائذ بن شريح ، قال : سمعت أنسا ، يقول : قال رسول الله (ص): " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ومن المؤمنين , قال : فمن ترك دينا فعلينا ، ومن ترك كلا فإلينا ، ومن ترك مالا فللورثة "
والغلط أن النبى وارث من لا وارث له وهذا يخالف أن الله لا يجعل الأباعد كالنبى (ص)يرثون لأن الورث للأقارب مصداق لقوله سبحانه: "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون"
6- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عائذ بن شريح ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : " صليت خلف أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فما رأيتهم يجهرون بـ { بسم الله الرحمن الرحيم } " .
الغلط هو الجهر فى الصلاة بالبسملة وهو ما يعارض قوله سبحانه:
" ولا تجهر بالصلاة ولا تخافت بها"
7- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عائذ بن شريح ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : " إنكم لتقنتون اليوم في الصلاة ، وإنما قنت رسول الله (ص)شهرا فما رأيته قنت بعد ذلك " .
الغلط هو القنوت فى الصلاة وهو الدعاء والصلاة هى ذكر الله أى قراءة وحيه كما قال:
" فاسعوا إلى ذكر الله"
8- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عائذ بن شريح ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : " كانت عامة صلاة رسول الله (ص)بعد الفريضة وهو جالس "
الغلط هو وجود صلاة تطوع متنوعة وهو ما يخالف أنها صلاة واحدة وهى قيام الليل وفيها قال سبحانه :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
9- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبيه ، قال : " دخلت المسجد والنبي (ص)يخطب ، فأشار بيده إلي أن تحول إلى الظل "
الغلط هو الخطب فى المسجد وهو ما يخالف أنها الصلاة فقط كما قال سبحانه :
" إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة "
10- حدثنا محمد ، ثنا سلمة بن شبيب النيسابوري ، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن وهيب بن الورد ، عن أبي منصور ، عن أبان ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): " من عاد مريضا فجلس عنده ساعة أجرى الله له أجر عمل ألف سنة لا يعصي الله فيها طرفة عين " .
الغلط أن عيادة المريض أجرها ألف سنة وهو ما يعارض قوله سبحانه :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
11- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا محمد بن طلحة بن مصرف ، عن هلال يعني ابن يساف ، عن سعيد بن زيد بن عمرو ، قال : كنا مع النبي (ص)على حراء إذ تحرك ، فقال النبي (ص): " اسكن حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد , فعد النبي (ص)، وأبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليا ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعدا ، وسعيد بن زيد " .
الغلط علم النبى (ص)بالغيب وهو استشهاد عمر وعلى وعثمان وطلحة والزبير وهو ما يعارض أنه لا يعلم الغيب كما قال سبحانه:
"ولا أعلم الغيب "
12- حدثنا محمد ، ثنا إبراهيم بن موسى الرازي ، ثنا عيسى بن يونس أبي عمرو ، عن أبو المنازل البصري ، عن فرقد السبخي ، عن إبراهيم النخعي ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله (ص): " أيما جالب جلب طعاما إلى بلاد من بلدان المسلمين فباعه بسعر يومه محتسبا كان عند الله بمنزلة الشهيد " ثم تلا : { وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله } " ."
الغلط مساواة الجالب للطعام بالمجاهد وهو ما يعارض تفضيل المجاهد على أى أحد غيره كما قال سبحانه:
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
13- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا شعبة ، أخبرنا قتادة ، قال : سمعت الحسن ، يحدث عن جون بن قتادة ، عن سلمة بن المحبق ، أن رسول الله (ص)، قال : " إذا غشي الرجل جارية امرأته فإن استكرهها فهي حرة ولها عليه مثلها ، وإن طاوعته فهي أمانة ولها عليه مثلها "
الغلط ان اغتصاب جارية الزوجة سبب لتحريرها وزناها برضاها معه ليس بشىء وهو ما يخالف أن الاستكراه جريمة حرابة وأما الزنى فهو زنى عقوبته الجلد كما قال سبحانه:
"الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله"
14- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عائذ بن شريح ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : قال رسول الله (ص): " يا معشر الملأ تهادوا فإن الهدية تذهب بالسخينة ، ولو دعيت إلى كراع أو ذراع " ، شك عائذ ، " لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع أو كراع " ، شك عائذ ، " لقبلت " ."
المعنى صحيح وهو أن الهدية تزيل الكراهية بين المتهادين
15- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا خليفة بن خياط ، ثنا زياد بن أبي المليح الهذلي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : " لما وقعت فتنة علي وطلحة والزبير كتبت إلى المدينة أسأل عن هذا الأمر ، فكتب إلي أهل المدينة ، بدريان ذهبا إلى البصرة ، انزل بيتك " ."
الغلط وقوع الفتن فى ذلك الزمن وهو ما يعارض أن الفتن لم تقع فى ذلك الزمان لتلك الطريقة المحكية فى كتب التاريخ
16- حدثنا محمد ، ثنا إبراهيم بن موسى الرازي ، ثنا عيسى بن يونس ، أنبا سفيان الثوري ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : رأيت رسول الله (ص)" يستاك وهو صائم ما لا أعد " .
المعنى صحيح وهو جواز التسوك فى الصوم
17- حدثنا محمد ، ثنا إبراهيم بن موسى ، أنبا عيسى بن يونس ، ثنا عمرو بن سعيد بن أبي حسين ، قال : كتب عمرو بن شعيب ، يذكر أن أباه ، أخبره عن جده ، أن رسول الله (ص)، قال : " إن الله عز وجل لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بظعينته من أهل الأرض ، فصبر واحتسب " ، وقال : " ما أثره الله ثوابا إلا الجنة " .
المعنى صحيح وهو أن الله يدخل الصابر الجنة
18- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا خالد بن عبد الرحمن هو السلمي ، قال : حدثني غالب القطان، عن بكر بن عبد الله المزني ، عن أنس قال : " كنا إذا صلينا خلف رسول الله (ص)بالظواهر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر "
المعنى صحيح وهو وضع الثياب او المصليات على التراب أو غيره منعا لأذى الحر
19- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، أنبأ عمر بن أبي وهب الخزاعي ، قال : حدثني موسى بن ثروان ، عن طلحة بن عبيد الخزاعي ، عن عائشة ، قالت : " أن النبي (ص)كان إذا توضأ خلل لحيته بأصابعه " .
المعنى صحيح وهو تخليل اللحية
20- حدثنا محمد ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا عيسى بن يونس ، عن أجلح الكندي ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن الحضرمي ، عن زيد بن أرقم ، قال : " بينا أنا عند رسول الله (ص)إذ جاءه رجل من أهل اليمن ، فجعل يحدثه النبي (ص)ويخبره ، فقال : يا رسول الله أتي بثلاث نفر يختصمون في ولد ، وقعوا على امرأة في طهر واحد ، فقال للاثنين : طيبا نفسا لهذا بالولد فعلنا ، ثم قال للاثنين : طيبا نفسا لهذا بالولد فعلنا ، ثم قال : طيبا نفسا لهذا بالولد فعلنا " . كذا في الأصل وكذا قرئ ، والله أعلم"
الغلط هو نسبة الولد لاثنين وهو أمر غير ممكن
21- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عبد الله بن عون ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن عمر قال : " إني لأجد أحدا يصلي الليل والنهار ما لم يصل عند غروب الشمس ، وعند طلوعها ، غير أني أصلي كما رأيت أصحابي يصلون "
الغلط هو أن لا صلاة عند طلوع وهو شروق الشمس وهو ما يعارض أن الصبح هو الشروق كما قال سبحانه:
إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق"
وقال أيضا:
"أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل"
22- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا أبو حمزة ، عن الحسن ، عن عبد الله بن مغفل ، قال : قال رسول الله (ص): " لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها ، ألا فاقتلوا منها كل أسود بهيم ، ومن اتخذ كلبا ليس بكلب زرع ، أو ضرع ، أو ما أشبهه ، نقص من أجره قيراط كل يوم " .
الغلط فرض قتل الكلاب السود على المسلمين وهو ما يعارض أن الله لم يأمرنا بقتل غير المعتدين علينا فقال سبحانه "وإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم "والكلاب في الغالب لا تضر أحد والتمييز بين الكلاب بسبب الألوان عنصرية والسؤال إذا كان الكلب المعتدى أبيضا فهل تركه ونقتل الأسود الذى لم يعتد على أحد؟
23- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عبد الله بن عون ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رجلا نادى النبي (ص)وهو محرم : ما يلبس المحرم من الثياب ؟ قال : " لا يلبس القميص ، ولا العمامة ، ولا البرانس ، ولا الخفاف ، إلا ألا يجد نعلين ، فليلبس خفين أسفل الكعبين ، ولا ثوبا مصبوغا ، ولا ثوبا من ثيابه مسه ورس ولا زعفران " .
الغلط هو عدم لبس الحجاج للملابس المذكورة فى الرواية وهو ما يعارض وجوب تغطية الإنسان لجسمه وليس تعريه فى الكعبة كما قال سبحانه:
" وأنزلنا عليكم لباسا يوارى سواءتكم"
وأيضا حرمة ارتداء النعال أو الخفاف فى الكعبة لقوله سبحانه:
" اخلع نعليك"
24- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا حمزة الزيات ، ثنا حكيم بن جبير ، عن سالم بن أبي جعد ، عن علي ، أنه قال : " لتخضبن هذه من هذه لحيته من رأسه ، قالوا : يا أمير المؤمنين ما أحد يقول ذلك إلا أبرنا عترته قال : أذكر الله عبدا قتل بي غير قاتلي , قالوا : يا أمير المؤمنين ألا تستخلف علينا ؟ قال : لا ولكني أوكلكم إلى ما وكلكم إليه نبي الله (ص), قالوا : فما تقول لربك عز وجل إذا أتيته ؟ قال : أقول : اللهم أبقيتني فيهم ما بدا لك أن تبقيني ، ثم توفيتني فتركتك فيهم ، إن شئت أصلحتهم ، وإن شئت أفسدتهم " .
الرواية الله اعلم بحدوثها من عدم حدوثها
25- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عبد الله بن عون ، عن الشعبي ، قال : حدثنا النعمان بن بشير ، قال : " كان في الركعتين حيث أراد أن يجلس نهض فسبح له القوم ، فجلس فلما فرغنا ، أوقال : فلما فرغ سجدنا معه "
الرواية ناقصة
26- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا أبو حمزة ، عن الحسن ، أنه سئل عن العزل قال : كان جابر بن عبد الله يقول : قال رسول الله (ص): " وما على عبد يحتسب ذلك ولدا مخطئا أو مصيبا فإنما هو القدر " .
الرواية ناقصة ما يوضح معناها
27- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا شعبة ، أنبا إسماعيل بن أبي خالد ، قال : سمعت قيس بن أبي حازم ، يقول : " صلى رسول الله (ص)صلاة فأوهم فيها فقيل : يا رسول الله إنك أوهمت فقال : كيف لا أوهم ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته " .
الغلط أن سبب الوهم الوساخة بين الظفر والأنملة فكيف يؤثر شىء فى الإنسان على إنسان أخر ؟
هذا التأثير يتعارض مع أنم العقاب يكون على الفاعل وليس على غيره كما قال سبحانه :
"ولا تزر وزارة وزر أخرى"
28- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا فطر بن خليفة ، ثنا أبو فروة ، عن ابن أبي ليلى ، قال : توضأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثلاثا ، ومسح برأسه مرة ، وقال : " هذا وضوء رسول الله (ص)" .
29- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا محمد بن ثابت البناني ، ثنا محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله (ص)، قال : " حج مبرور ليس له جزاء إلا الجنة , قيل : يا رسول الله ، وما بر الحج ؟ قال : طيب الكلام ، وإطعام الطعام " .
الغلط أن بر الحج هو طيب الكلام وإطعام الطعام وهو ما يعارض أن البر هو كل الأعمال الصالحة كما قال سبحانه:
" ولكن البر من أمن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين وأتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وأتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون"
30- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا عبد الله بن عون ، عن ابن سيرين ، قال ابن عون : وأظنه عن أبي هريرة ، قال : " نادى رجل النبي (ص)، فقال : يا رسول الله أيصلي أحدنا في الثوب ؟ فقال : أو كلكم يجد ثوبين ؟ " .
الرواية صحيحة المعنى وهو جواز الصلاة فى ثوب واحد عند انعدام الثوب الثانى
31- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عبد الله بن عون ، قال : كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال ، قال : " فكتب إلي أن هذا كان في أول الإسلام دعا رسول الله (ص)على بني المصطلق ، وهم غارون بعضهم على الماء ، فقتل مقاتلتهم ، وسبى ذراريهم ، وأصاب جويرية بنت الحارث ذلك العام" . قال نافع : وحدثني عبد الله بن عمر وكان في الجيش ."
الغلط هو سبى النساء فالسبى وهو استحياء النساء عمل من أعمال الكفار كما قال سبحانه فى قوم فرعون :
"وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم"
32- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا عبد الله بن عون ، عن ابن سيرين ، عن أبي العجفاء ، أو ابن أبي العجفاء ، قال : قال عمر بن الخطاب : ألا لا تغالوا في صداق النساء ، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم بها النبي (ص)، ما تزوج امرأة من نسائه ، ولا زوج ابنة من بناته بأفضل من ثنتي عشرة أوقية ، وإن أحدكم ليغلي صدقة المرأة حتى تكون لها عداوة في نفسه ، وحتى يقول : كلفت إليك علق القربة أو عرق القربة قال : وأخرى تقولونها لمن قتل في سبيل الله في مغازيكم : فلان قتل شهيدا فلان مات شهيدا ، ولعله أن يكون أثقل عجز دابته ، أو أردف راحلته ذهبا أو فضة يبتغي به الدنيا ، فلا تقولون ذلكم ، ولكن قولوا كما قال رسول الله (ص): " من مات في سبيل الله أو قتل فهو في الجنة " .
الغلط هو تفاوت مهور النساء وهو ما يعارض أن المهر واحد كما قال سبحانه:
" فإن آتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا"
33- حدثنا محمد ، ثنا بكر ، ثنا عبد الله بن عون ، عن الشعبي ، قال : قال ابن مسعود : "من شاء خالفته لأنزلت سورة النساء بعد الأربعة أشهر والعشر الذي في سورة البقرة " .
الرواية غامضة القضية فلا يوجد فى سورة النساء عدة أخرى غير عدة البقرة
34- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا فطر بن خليفة ، ثنا طلحة بن مصرف ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، قال : " كان رسول الله (ص)يوتر بـ {سبح اسم ربك الأعلى} ، و {قل يأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون} ، والله الواحد الصمد ، فإذا سلم ، قال : سبحان الملك القدوس ثلاثا يمد بها صوته في الأخيرة " .
الغلط أن الوتر وهو قيام الليل يكون لسورتى الأعلى والكافرون وهما تستغرقان على الأكثر عشر دقائق وهو ما يخالف أن أقل شىء فى القيام كوقت هو ثلث الليل والقراءة فيه مفتوحة وهو ما تيسر كما قال سبحانه:
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
35- حدثنا محمد ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا عائذ بن شريح ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : قال رسول الله (ص): " من كذب علي في رواية حديث فليتبوأ مقعده من النار " .
الغلط أمر الكافر بأن يذهب لدخول النار بنفسه وهو ما يخالف أن الملائكة هى من تسوق الكفار لدخول النار لأن لا أحد سيدخل النار من نفسه وفى هذا قال سبحانه:
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا"
36- حدثنا محمد ، ثنا محمد بن بكير ، ثنا الفرج بن فضالة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، " والله ما قرن رسول الله (ص)ساعة قط " .
الرواية غامضة غير مكتملة
37- حدثنا محمد ، ثنا محمد بن بكير ، ثنا عباد بن عباد ، ثنا كثير بن شنظير ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله (ص): " خمروا آنيتكم ، وأوكوا أسقيتكم ، وأجيفوا الأبواب ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت البيت " ، أو قال : " أهل البيت ، وأكفتوا صبيانكم عند العشاء فإن للشيطان انتشارا أو خطفة " .
الغلط أن الشيطان يكون فى الليل وهو ما يعارض أن الشياطين موجودة فى النفس فى أى وقت بدليل ارتكاب الذنوب فى النهار والليل
38- حدثنا محمد ، ثنا محمد بن بكير ، ثنا خلف بن خليفة ، عن أبي مالك ، عن أبي حصين ، عن الأسود بن هلال ، عن معاذ بن جبل ، قال : كنت ردف النبي (ص)، فقال : " يا معاذ ما حق الله على العباد ؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال : يا معاذ ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : ألا يعذبهم " .
الرواية معناها صحيح وهو ان حق العباد على الله عند عبادتهم له ألا يعاقبهم وإنما يثيبهم بالجنة
39- حدثنا محمد ، ثنا محمد بن بكير ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، عن النبي (ص)، في قوله : { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة } قال : أومأ بيده إلى الدنيا ، فقال : " هم في غفلة في الدنيا " .
الرواية صحيحة المعنى وهو غفلة الكفار فى الدنيا
40- حدثنا محمد ، ثنا محمد بن بكير ، ثنا يزيد بن زريع ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص)، قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، وليكرم ضيفه ، وليقل خيرا أو ليسكت " .
الرواية صحيحة المعنى وهو وجوب اكرام الجار والضيف وقول الخير أو السكوت
41- حدثنا محمد ، ثنا محمد بن بكير ، ثنا أيوب بن جابر ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): " الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا " . حدثنا محمد ، ثنا محمد بن بكير ، ثنا خالد ، عن أبي عون ، عن محمد ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) مثله ."
الغلط انم خيار الناس فى الكفر خيارهم فى الإسلام والحق أن الخيار هو من اسلم فليس من كان خيارا فى الجاهلية يمكن أن يكون خيارا فى الإسلام