عطيه الدماطى
المساهمات : 2112 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول الجزء الأول من حديث ابن السماك والخلدي الأربعاء فبراير 01, 2023 6:03 pm | |
| خواطر حول الجزء الأول من حديث ابن السماك والخلدي المؤلف: عثمان بن أحمد بن عبيد الله بن يزيد، أبو عمرو الدقاق، ابن السَّمَّاك (المتوفى: 344 هـ) المحقق: نبيل سعد الدين جرار الجزء الأول من حديث ابن السماك والخلدي : عثمان بن أحمد بن عبيد الله بن يزيد، أبو عمرو الدقاق، ابن السَّمَّاك (المتوفى: 344 هـ) هذا كان في آخر الجزء الأول من نسخة ابن طبرزد وفيها سماعة على أبي بكر 255 - (139) حدثنا قاسم: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم: حدثنا عبد الرحمن بن شريك: حدثنا أبي قال: وقال سالم: حدثني رزين الجرجاني، عن الضحاك بن مزاحم، أنه سأل سعيد بن جبير عن المحصنات من النساء، قال: ما أدري ما هم؟ قال الضحاك: أشهد أني سألت عنها ابن عباس وهو عنده قال: نزلت هذه في نساء أهل خبير، لما افتتح رسول الله [صلى الله عليه وسلم] خبير وأصاب المسلمون سبايا، فكان الرجل إذا أراد أن يأتي المرأة منهم، قالت: إن لي زوجا، فأتوا النبي [صلى الله عليه وسلم] فذكروا ذلك له، فأنزل الله عز وجل: {والمحصنت من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} [النساء: 24] ، قال: المحصنات المتزوجات، إلا ما ملكت أيمانكم، قال: السبايا، يقول: من ذوات الأزواج لا بأس بهم قال رزين: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: صدق الضحاك." الخطأ وجود سبى في الإسلام ولا يوجد سبلا لأحد في الإسلام لأن الأسر يكون للمقاتلين فقط وبعد انتهاء الحرب يطلق سراحهم إما بمقابل وهو الفدية وإما دون مقابل وهو المن كما قال تعالى : "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها" 256 - (140) حدثنا يوسف بن موسى: حدثنا إبراهيم بن رستم الخراساني: حدثنا قيس بن الربيع، عن سالم الأفطس، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " المؤذن المحتسب كالشهيد يتشحط في دمه بين الأذان والإقامة فيتمنى على الله ما اشتهى "." الخطأ اعتبار المؤذن كالمجاهد الشهيد في ألأجر وهو ما يناقض أن المجاهد أعلى درجة من اى مسلم قاعد مؤذن أو غير مؤذن كما قال تعالى: " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" 257 - (141) حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، عن العلاء بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن مرة - هكذا قال وما تابعه عليه أحد -، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرا، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وقرينه، فلما رأى الله تبارك وتعالى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان أنبيائهم داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف ولتنهون ... "، والحديث" الخطأ عقاب من ينهون العصاة عن عصيانهم ولكنهم يعاملونهم في الأكل والشرب وهو ما يخالف أن الله لا يعاقب الناهين كما في قصة أصحاب السبت وإنما عاقب العصاة فقط الذين اعتدوا فقال ": "وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يهتدون فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون" فهنا أنجى الناهين ولو صدقنا الرواية لوجب دخول الرسل(ص) النار لآنهم كانوا يعاملون الكفار في الأسواق كما قال تعالى : "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق" | |
|