دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة مخطوط مجلس لابن بالويه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة مخطوط مجلس لابن بالويه  Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة مخطوط مجلس لابن بالويه    مراجعة مخطوط مجلس لابن بالويه  Emptyالأربعاء يونيو 07, 2023 9:44 pm

مراجعة مخطوط مجلس لابن بالويه المتوفى : 410 هـ
ابتدأ المجلس بإسناد المجلس والمجلس عبارة عن قعدة لابن بالويه مع تلاميذه أو اصحابه ذكر فيه الروايات والإسناد هو حيث قال الكاتب:
"رواية الرئيس أبي عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي ، عنه
رواية الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي ، عنه
رواية الشيخ أبي الحسن علي بن محمود بن أحمد المحمودي الصابوني عنه
وأما الروايات فهى حيث قال:
"1- أخبرنا الرئيس أبو عبد الله أيضا بالسند المتقدم ، ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه المزكي ، إملاء في داره بنيسابور يوم الأحد سابع عشر جمادى الأولى سنة عشر وأربعمائة ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليد القطان ، ثنا قطن يعني بن إبراهيم القشيري ، ثنا حفص يعني ابن عبد الله ، ثنا إبراهيم وهو ابن طهمان ، عن الحجاج ، عن عباد بن منصور الناجي ، عن القاسم بن محمد ، قال : سمعته يحدث عن أبي هريرة ، أنه سمعه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقبل الصدقات ولا يقبل إلا الطيب ويقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبها كما يربي الرجل منكم مهره وفصيله ، حتى اللقمة لتصير مثل أحد "
الغلط أن ثواب الصدقة ربو كالمهر أو كالجبل وهو ما يعارض أن اى عمل  مادى بسبعمائة او الضعف إذا كما قال سبحانه:
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
ولو ضاعفنا اللقم إلى سبعمائة أو الضعف فلن تبلغ قفة من القفف وليس جبل أحد
2- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف المعقلي ، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ، ثنا عمرو بن خالد ، ثنا بكر بن مضر ، عن محمد بن عجلان ، أن وهب بن كيسان ، أخبره قال : كان وهب أدرك عبد الله بن عمر , أن ابن عمر ، رأى راعيا وغنما في مكان قبيح ، وقد رأى ابن عمر مكانا هو أمثل منه ، فقال له ابن عمر : ويحك ، يا راعي حولها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " كل راع مسئول عن رعيته "
معنى الرواية صحيح وهو أن كل لإنسان محاسب على رعايته أو عدم رعايته لمن هم تحت يده
3- أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه ، أنا محمد بن غالب ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن كثير ، عن أبي المنهال ، عن ابن عباس ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المدينة وهم يسلفون في الثمار في سنتين وثلاث ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسلفوا في الثمار في كيل معلوم إلى أجل معلوم "
 معنى الرواية صحيح وهو أن السلف يجب أن يكون معلوم الكمية معروف موعد السداد
4- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي ، ثنا عثمان بن سعيد ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، ثنا نافع بن يزيد ، ثنا ابن الهاد , أن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، أخبره أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان فكان عليه كالظلة ، فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان "
الرواية معناها صحيح وهى أن من عمل ذنبا كفر فإذا تاب من ذنبه عاد لإسلامه
5- أخبرنا أبو محمد الحسين بن محمد بن إسحاق الإسفرايني ، أنا ابن مقبل أبو الحسن ، قرأه عليه خالي ، ثنا عبد الملك بن هوذة ، ثنا عمرو بن خليفة ، عن ابن عون عن محمد بن سيرين ، عن عبيدة السلماني ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا هذا القرآن ، فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من الإبل النوازع إلى أقطانها "
الرواية معمعناها صحيح وهو :
 استمرار قراءة القرآن واستمرار طاعة الأحكام فيه وإلا يكفر الإنسان
6- أخبرنا أبو ظهير عبد الله بن فارس العمري البلخي ، ثنا محمد بن منصور الفقيه ، ثنا القعنبي ، عن مالك بن أنس ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " اقتدوا باللذين من بعدي أبو بكر وعمر ، إن لي وزيرين في السماء ووزيرين في الأرض ، أما في السماء جبريل وميكائيل ، وأما في الأرض أبو بكر وعمر ، هما عندي بمنزلة الرأس من الجسد ، ومثلهما في الأنبياء بالرأفة فمثل أبي بكر رضي الله عنه كمثل إبراهيم وعيسى عليهما السلام { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ، ومثل عمر كمثل موسى ونوح { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا } "
الغلط العلم بالغيب وهو حياة أبو بكر وعمر بعد وفاة النبى(ص) ويعارض ذلك أنه لا يعرف الغيب كما قال سبحانه:
 "ولا أعلم الغيب "
والغلط أمر المسلمين بالاقتداء باثنين فقط  دون بقية المسلمين الآخرين و:أنهم كفرة والاقتداء يكون بهدى وهو وحى الله المنزل على رسله(ص) وليس بناس كما قال سبحانه:
"أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده
"
7- حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى بن كعب ، ثنا موسى بن سليمان الباغندي ، ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، أن عمرو بن دينار ، أخبره أن طاوسا ، حدثه أن حجر بن قيس المدري ، حدثه أن زيد بن ثابت ، حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " العمرى ميراث "
 الغلط أن العمرى ميراث أن العمرى تكون للقريب والغريب بينما الورث للقارب كما قال سبحانه:
"للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون"
8- أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي ، ببغداد ، ثنا معاذ بن المثنى ، ثنا خالد بن خداش ، ثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول "
 الغلط هو استخدام المسافات المكانية للتعبير عن القرب الإلهى وهو ما يعارض أنه لا يحل فى الكون حتى يمكن قياس القرب أو البعد بمسافة مكانية
9- حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ، ثنا سعيد بن بحر القراطيسي ، ثنا الوليد بن صالح ، ثنا عيسى بن يونس ، ثنا أبو عمرو البصري ، عن فرقد ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلب الطعام إلى مصر من أمصار المسلمين فباعه بسعر يومه احتسابا كان له أجر شهيد "
 الغلط مساواة جالب الطعام بالشهيد المجاهد وهو ما يعارض أن لا أحد يساوى المجاهد شهيدا أو غير شهيد كما قال سبحانه:
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأننفسهم على القاعدين جرجة"
10- أخبرنا أبو بكر عبد الله بن يحيى بن معاوية الطلحي ، بالكوفة ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، إملاء ، ثنا عون بن سلام القرشي ، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته "
الغلط هو بيع الولاء وهبته فالولاء لا يمكن بيعه ولا هبته بثباته بقوله سبحانه :
" فاخوانكم فى الدين ومواليكم"
11- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا العباس بن الوليد ، أنا عقبة بن علقمة ، حدثني سعيد بن عبد العزيز ، قال : من أحسن فليرج الثواب ، ومن أساء فلا يتنكر الجزاء ، ومن أخذ عزا بغير حق أورثه الله ذلا بحق ، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بغير ظلم ."
بالطبع هذا الكلام ليس صحيحا فمعظم الكفار القدامى ظل كبارهم على غناهم حتى أهلكهم الله كقارون حيث قال :
" فخسفنا به وبداره الأرض"
وفرعون وغيره ظلوا أغنياء حتى دمرهم الله
 وقال الكاتب :
"آخر المجلس" ومع هذا ذكر رواية بعد انتهاء المجلس حيث قال :
12- أخبرنا أبو بكر محمد بن بالويه ، أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه ، ثنا الحسن بن علي بن زياد ، ثنا علي بن الحسن الأدمي ، عن محبوب بن محرز ، عن داود بن يزيد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لأحد عندنا يد إلا كافأناه ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافئه الله يوم القيامة "
 وهى رواية مغلوطة  لأن الله هو من يكافىء فى الدنيا والآخرة  وليس الرسول(ص)كما قال سبحانه:
"فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة مخطوط مجلس لابن بالويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الحديث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: