مراجعة مخطوط ما قرب سنده لابن الطفيل أبي يعقوب الدمشقي
المخطوط عبارة عن مجموعة روايات قليلة العدد وسند الكتاب هو:
"جزء فيه ستة أحاديث مما قرب سنده من تخريج
أحمد بن طارق بن سنان بن محمود ، وهو من حديثه , ومن حديث أبي يعقوب يوسف بن هبة الله بن الطفيل الدمشقي ، وروى كل واحد منهما معا عن كل شيخ ، وذكراه وذكرا فيه ما بين كل شيخ وبين النبي صلى الله عليه وسلم ست رجال
رواية الشيخ الإمام أبي طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النابلسي ، عن أبي يعقوب الدمشقي
رواية الشيخ الإمام سيف الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن محفوظ بن هلال الرسعني ، عن ابن مظفر"
وأما الروايات فهى :
1- أخبرنا الشيخ الإمام سيف الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن محفوظ بن هلال الرسعني ، قراءة عليه ، وأنا أسمع بمنزله بدمشق قيل له : أخبركم الشيخ أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد بن إبراهيم النابلسي ، قراءة عليه ، وأنت تسمع ، فأقر به ، قال : أنا الشيخ الأجل أبو يعقوب يوسف بن هبة الله بن الطفيل الدمشقي ، قال : أنا أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ، قراءة عليه ونحن نسمع بمدينة السلام ، أنبا أبو الحسن جابر بن ياسين بن الحسن بن محمويه الحنائي ، قراءة عليه ونحن نسمع في شعبان سنة أربع وستين وأربعمائة ، أنبا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير الكتاني ، قراءة عليه وأنا أسمع في جمادى الأولى سنة تسعين وثلاثمائة ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ثنا طالوت بن عباد ، ثنا فضال بن جبير ، قال : سمعت أبا أمامة ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة : إذا حدث أحدكم فلا يكذب ، وإذا ائتمن فلا يخن ، وإذا وعد فلا يخلف ، غضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم "
التعليق :
الغلط من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو ما يعارض أن الإسلام لابد من عمل كل أحكامه لدخول الجنة ومثلا لا نلقى فى الرواية ذكر الصلاة الزواج أو الجهاد أو الصوم أو غير هذا من الأحكام مما يعتبر عدم العمل بها كفر وترك واحدة منها كفر
2- أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسين بن علي بن الحاسب ، قرئ عليه ونحن نسمع بنهر المعلى ، أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز ، قراءة عليه وأنا أسمع ، في صفر من سنة ثمان وستين وأربعمائة ، ثنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح ، إملاء ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان ، ثنا كامل بن طلحة الجحدري ، ثنا عباد بن عبد الصمد بن معمر ، ثنا أنس بن مالك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " طبقات أمتي خمس ، كل طبقة منها أربعون سنة : فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والإيمان ، والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البر والتقوى ، والذين يلونهم إلى العشرين والمائة أهل التراحم والتواصل ، والذين يلونهم إلى الستين ومائة أهل التقاطع والتدابر ، والذين يلونهم إلى المائتين أهل الهرج والحرب "
التعليق :
الغلط علم النبى (ص)بالغيب وهو سنوات كل طبقة وصفتها وهو ما يعارض قوله سبحانه على لسان رسوله(ص)"ولا أعلم الغيب "
والملاحظ أن الصفات فى اهل كل طبقة متواجدة فى الطبقات الخمسة وليس فى طبقة واحدة
3- أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الفقيه الشافعي ، قراءة عليه ونحن نسمع ، ببغداد ، ثنا القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله ، من لفظه وكتابه في رجب من سنة أربع وستين وأربعمائة ، ثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد الحافظ ، ثنا أبو إبراهيم الترجماني ، حدثني كثير بن عبد الله ، مولى أسامة بن لؤي ، قال : سمعت أنسا ، يقول : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أطعتني فلا يكون شيء أحب إليك من الموت "
التعليق :
المعنى صحيح وهو أن من يعتنق الإسلام عليه أن يستعد للموت من قبل الأعداء
4- أخبرنا أبو القاسم بن أبي عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي شريك ، قراءة عليه ونحن نسمع ، أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد ، الشيخ الثقة ، قرئ عليه وأنا أسمع ، ثنا أبو القاسم عيسى بن علي الوزير ، ثنا عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا محمد بن جعفر الوركاني ، ثنا سعيد بن ميسرة البكري ، عن أنس بن مالك ، قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى على جنازة كبر عليها أربعا ، وأنه كبر على حمزة سبعين تكبيرة "
التعليق :
الغلط هو الصلاة تكبير بينما الصلاة هى دعاء للميت وهو الاستغفار له
5- وأخبرناه أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن السري ، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنبا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الهاشمي ، قراءة عليه وأنا أسمع ، أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحيم المخلص ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ثنا أبو عمران محمد بن جعفر الوركاني ، ثنا إسماعيل بن ميسرة البكري ، عن أنس بن مالك ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على حمزة سبعين صلاة "
التعليق :
الغلط الصلاة على حمزة سبعين صلاة وهو ما يعارض أن المطلوب هو الصلاة مرة واجدة كما قال سبحانه :
" ولا تصل على أحد منهم مات أبدا "
6- أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي غالب الشيخ الصالح ، المعروف بابن الطلاية الوراق ، قراءة عليه ونحن نسمع بالعتابيين غربي مدينة المنصور ، ثنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي ، سبط السكري الحربي ، قراءة عليه وأنا أسمع في شعبان من سنة ثمان وستين وأربعمائة ، أنبا أبو الطاهر مؤمل بن عبد الرحمن بن العباس الذهبي ، قراءة عليه وأنا أسمع في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة ، ثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ، ثنا كثير بن عبد الله الأيلي ، ثنا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
التعليق :
الغلط أمر الكاذب بتبوء مقعده من النار والكاذب لن يدخل نفسه النار بنفسه وإنما تسوقه الملائكة فتدخله بالقوة كما قال سبحانه :
"ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا"
7- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر الزاغوني ، قراءة عليه وأنا أسمع ، أنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ، قراءة عليه وأنا أسمع في جمادى الأولى من سنة ست وسبعين وأربعمائة ، أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد ، سبط أحمد بن منيع ، ثنا داود بن رشيد ، ثنا ابن الأشدق ، قال : سمعت النابغة ، يقول : أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال : " أين المظهر يا أبا ليلى ؟ " قلت : الجنة قال : " أجل إن شاء الله " ثم قلت :
ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر يحمي صفوها أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يفض الله فاك " مرتين"
التعليق :
المعنى لا غبار عليه ومن الجائز حدوث الرواية