خواطر حول مجلس لابن بالويه – مخطوط المتوفى : 410 هـ
ابتدأ المخطوط بإسناد المجلس وهو :
رواية الرئيس أبي عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي ، عنه
رواية الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي ، عنه
رواية الشيخ أبي الحسن علي بن محمود بن أحمد المحمودي الصابوني عنه"
وهو عبارة عد عدة روايات تتمثل في التالى :
1- أخبرنا الرئيس أبو عبد الله أيضا بالسند المتقدم ، ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه المزكي ، إملاء في داره بنيسابور يوم الأحد سابع عشر جمادى الأولى سنة عشر وأربعمائة ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليد القطان ، ثنا قطن يعني بن إبراهيم القشيري ، ثنا حفص يعني ابن عبد الله ، ثنا إبراهيم وهو ابن طهمان ، عن الحجاج ، عن عباد بن منصور الناجي ، عن القاسم بن محمد ، قال : سمعته يحدث عن أبي هريرة ، أنه سمعه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقبل الصدقات ولا يقبل إلا الطيب ويقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبها كما يربي الرجل منكم مهره وفصيله ، حتى اللقمة لتصير مثل أحد "
الغلط مخالفة الأجر للأجر فى الوحى حيث الصدقة تربو كالجبل والأجر هو أن أى عمل غير مالى بـ10 حسنات كما قال سبحانه:
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وبـ700أو 1400حسنة إذا كان عمل مالى كما قال سبحانه:
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
2- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف المعقلي ، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ، ثنا عمرو بن خالد ، ثنا بكر بن مضر ، عن محمد بن عجلان ، أن وهب بن كيسان ، أخبره قال : كان وهب أدرك عبد الله بن عمر , أن ابن عمر ، رأى راعيا وغنما في مكان قبيح ، وقد رأى ابن عمر مكانا هو أمثل منه ، فقال له ابن عمر : ويحك ، يا راعي حولها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " كل راع مسئول عن رعيته "
الرواية صحيحة فى المعنى وهو أن كل مسئول عن غيره محاسب على تقصيره معهم أو مثاب على طاعته الله فيهم
3- أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه ، أنا محمد بن غالب ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن كثير ، عن أبي المنهال ، عن ابن عباس ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المدينة وهم يسلفون في الثمار في سنتين وثلاث ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسلفوا في الثمار في كيل معلوم إلى أجل معلوم "
الرواية صحيحة فى معناها وهو أن السلف في ثمار المحاصيل لابد أن يكون محدد المقدار ومحدد المدة
4- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي ، ثنا عثمان بن سعيد ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، ثنا نافع بن يزيد ، ثنا ابن الهاد , أن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، أخبره أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان فكان عليه كالظلة ، فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان "
5- أخبرنا أبو محمد الحسين بن محمد بن إسحاق الإسفرايني ، أنا ابن مقبل أبو الحسن ، قرأه عليه خالي ، ثنا عبد الملك بن هوذة ، ثنا عمرو بن خليفة ، عن ابن عون عن محمد بن سيرين ، عن عبيدة السلماني ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا هذا القرآن ، فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من الإبل النوازع إلى أقطانها "
المعنى صحيح وهو وجوب استمرار قراءة بعض من القرآن يوميا لأن عدم القراءة أياما ينسى ما سبق قراءته
6- أخبرنا أبو ظهير عبد الله بن فارس العمري البلخي ، ثنا محمد بن منصور الفقيه ، ثنا القعنبي ، عن مالك بن أنس ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " اقتدوا باللذين من بعدي أبو بكر وعمر ، إن لي وزيرين في السماء ووزيرين في الأرض ، أما في السماء جبريل وميكائيل ، وأما في الأرض أبو بكر وعمر ، هما عندي بمنزلة الرأس من الجسد ، ومثلهما في الأنبياء بالرأفة فمثل أبي بكر رضي الله عنه كمثل إبراهيم وعيسى عليهما السلام { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ، ومثل عمر كمثل موسى ونوح { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا } "
الغلط وجود وزراء في السماء للرسول الخاتم(ص) وهو ما يعارض أن الوزراء يتم استدعاءهم بواسطة الحاكم وجبريل(ص) وميكال (ص) لا ينزل بأمر من البشر وإنما بأمر الله كما قال سبحانه على لسانهم :
"وما نتنزل إلا بأمر ربك"
7- حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى بن كعب ، ثنا موسى بن سليمان الباغندي ، ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، أن عمرو بن دينار ، أخبره أن طاوسا ، حدثه أن حجر بن قيس المدري ، حدثه أن زيد بن ثابت ، حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " العمرى ميراث "
الغلط أن العمرى ميراث والعمرى ليست ميراث في كل الأحوال إن مات صاحب العمرى قبل الآخذ لها
8- أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي ، ببغداد ، ثنا معاذ بن المثنى ، ثنا خالد بن خداش ، ثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول "
الغلط تسبيه الله بالخلق في القرب المكانى والمشى والهرولة وهو ما يعارض أنه لا يشبه خلقه كما قال سبحانه :
" ليس كمثله شىء"
9- حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ، ثنا سعيد بن بحر القراطيسي ، ثنا الوليد بن صالح ، ثنا عيسى بن يونس ، ثنا أبو عمرو البصري ، عن فرقد ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلب الطعام إلى مصر من أمصار المسلمين فباعه بسعر يومه احتسابا كان له أجر شهيد "
الغلط أن البائع بسعر اليوم كالشهيد في سبيل الله في الأجر وهو ما يخالف أن لا أحد يساوى المجاهدين فى درجة الأجر بدليل أن الله أعطاهم درجة على غيرهم من المسلمين حتى ولو ماتوا كلهم يوم الجمعة وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
10- أخبرنا أبو بكر عبد الله بن يحيى بن معاوية الطلحي ، بالكوفة ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، إملاء ، ثنا عون بن سلام القرشي ، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته "
الرواية معناها صحيح وهو حرمة بيع الولاء فإنما الولاء حسب العمل الحسن مع المولى وحرمة هبته
11- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا العباس بن الوليد ، أنا عقبة بن علقمة ، حدثني سعيد بن عبد العزيز ، قال : من أحسن فليرج الثواب ، ومن أساء فلا يتنكر الجزاء ، ومن أخذ عزا بغير حق أورثه الله ذلا بحق ، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بغير ظلم .
الرواية معناها صحيح وهو وجوب رد المظالم من قبل الورثة إذا علموا من أخذها الظالم منهم
آخر المجلس
12- أخبرنا أبو بكر محمد بن بالويه ، أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه ، ثنا الحسن بن علي بن زياد ، ثنا علي بن الحسن الأدمي ، عن محبوب بن محرز ، عن داود بن يزيد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لأحد عندنا يد إلا كافأناه ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافئه الله يوم القيامة "
الغلط أن الرسول(ص) لم يقدر على مكافأة أبو بكر في حياته وهو ما يخالف تاريخيا أن ل لأمه وجده أيادى لم يردها لأنهما ماتا قبل كبره