عطيه الدماطى
المساهمات : 2113 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مراجعة لكتاب الناسخ والمنسوخ لابن حزم الجمعة يناير 27, 2023 6:04 pm | |
| مراجعة لكتاب الناسخ والمنسوخ لابن حزم وجدت هذا الكتاب مسجل فى مكتبة الأكسير الشاملة باسم فضايح الناسخ والمنسوخ وتحته تم تسخ كتاب ابن حزم فى الناسخ والمنسوخ دون أى تعليق وقد ابتدأ الكاتب بذكر كثرة المنسوخ فى مكة وكثرة الناسخ فى المدينة وقبل تناول الكتاب ينبغى تعريف النسخ المعنى فى الكتاب وهو : تبديل حكم مكان حكم بسبب اختلاف الظروف وفى ذلك قال سبحانه: ,إذا بدلنا آيو مكان آية" والتبديل هو معنى النسخ وهو قوله سبحانه: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها" الآيتان وهما الحكمان إذا ثابتتان وأحدهما فى ظرف غير الظرف ألأخر فالمنسوخ هو أحكام تواجد المسلمين فى غير دولة المسلمين وأما الناسخ فهو أحكام تواجد المسلم فى دولة المسلمين ومن ثم الحكمان لا يزولان وإنما هما باقيان والعمل بهما يظل واجبا على حسب مكان المسلم فالمنسوخ يعمل به المسلم إذا كان يعيش فى دولة كافرة والناسخ يعمل له فى دولة المسلمين وقد تناول ابن حزم مواضع النسخ فأكثر منها وركز على آية سماها هو وغيره آية السيف وهى آية ليس لها وجود فى القرآن فلم تذكر كلمة السيف فى المصحف نهائيا وأكثر من 90% من المنسوخات هو بسبب الآية التى لا وجود لها فى كتاب الله وقد بين عدم وجود نسخ فى الفاتحة حيث قال : "الناسخ والمنسوخ على نظم القرآن اعلم أن نزول المنسوخ بمكة كثير ونزول الناسخ بالمدينة كثير وليس في أم الكتاب شئ منهما " فأما سورة 1 - البقرة: وهي مدنية ففيها ستة وعشرون موضعا (26). فأول ذلك قوله: 1 - * (إن الذين آمنوا والذين هادوا ... ) * الآية [26 مدنية / البقرة] منسوخة وناسخة قوله تعالى: * (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) * [85 مدنية / آل عمران / 3]." ولا يوجد نسخ فى الآيات لأن ألأولى لا تتحدث عن دين الله وإنما تتحدث عن وجود مؤمنين بالله واليوم ألأخر عاملون للصالحات من الأقوام المختلفة حيث تقول : إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" فلم تتحدث قط عن دين الأقوام وإنما تحدثت عن وجود مسلمين منهم 2 - الآية الثانية: قوله تعالى: * (وقولوا للناس ... حسنا الآية) * [83 /البقرة] منسوخة وناسخة (آية السيف) قوله تعالى: * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ... ) * [5 مدنية / التوبة / 9]." ولا يوجد نسخ هنا فآية السيف المزعومة تتحدث عن فريق من المشركين وهم الناقضين للعهد وأما المستقيمين علبه وهم الموفون به فلا يجب قتالهم كما قال تعالى فى موضوع هذا الفريق المشرك من قريش : "كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم" ومن ثم لا وجود لآية السيف لأن الآية فسرها الله بأن من يجب قتلهم هم من ينقضون العهد وأما الموفون بعهود السلام فلا وقال : 3 - الآية الثالثة: قوله تعالى: * (فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ... ) * الآية [109 / البقرة / 2] منسوخة وناسخها قوله تعالى: * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ... ) * إلى قوله تعالى: * (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) * [29 مدنية / التوبة / 9]." لا يوجد نسخ بين الآيات فآية الجزية تتحدث عن قتال المقاتلين كما قال تعالى : ""وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم" وأما آية العفو فتتحدث عن شىء لا يوجب القتال وهو الحسد كما قال سبحانه: "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره" فكيف نقاتل قوما لا يقاتلوننا وإنما هم يحسدوننا والحسد عمل نفسى أى كراهية قلبية وليست قتالا؟ وقال : 4 - الآية الرابعة: قوله تعالى: * (ولله المشرق والمغرب ... ) * [115مدنية / البقرة / 2] هذا محكم والمنسوخ منها قوله: * (فأينما تولوا فثم وجه الله) * الآية [115 / البقرة] منسوخة وناسخة قوله تعالى: * (وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) * [144 مدنية / البقرة / 2]. ولا يوجد نسخ بين ألآيات فالأولى تتحدث عن وجود خلق الله فى كل مكان فى الشرق والغرب "ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله" فالله ليس له وجه كالخلق وإنما المراد مخلوقات الله موجودة فى كل مكان نذهب إليه وأما آية القبلة ففى الصلاة وقال : 5 - الآية الخامسة: قوله تعالى: * (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى) * الآية [159 / مدنية / البقرة / 2] نسخها الله تعالى بالاستثناء فقال: * (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا) * [159 / البقرة] الاستثناء ليس نسخا فى أى مكان لأن الحكم يكون مستمر فى غير المستثنين وأما المستثنين فيكون لهم حكم أخر وقال : 6 - الآية السادسة: قوله تعالى: * (إنما حرم عليكم الميتة والدم ... ) * الآية [173 مدنية / البقرة / 2] فنسخ بالسنة بعض الميتة وبعض الدم بقوله (ص) أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد والكبد والطحال وقال سبحانه: * (وما أهل به لغير الله) * ثم رخص للمضطر إذ كان غير باغ ولا عاد بقوله تعالى: * (فلا إثم عليه) *." لا يوجد نسخ بين القرآن والروآيات فكلام الله ثابت يقينى بينما ما يروى ليس ثابت النسبة للنبى(ص) وإنما هو ظنى والظنى لا يقضى على اليقينى كما أن الله فى الآيات يتحدث عن ميتة الأنعام وليس أى ميتة حتى يكون هناك نسخ بميتة السمك وفى هذا قال سبحانه: "أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم" أضف لذلك أن الكبد والطحال ليسوا دماء لأن الله سمى ما فى الجسم كله لحم حيث قال : " فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما" وقال : وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما" وقال : 7 - الآية السابعة: قوله تعالى: * (كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى) * [178 / البقرة] وها هنا موضع النسخ من الآية الانثى وباقيها محكم وناسخها قوله تعالى: * (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) * الآية [45 / المائدة] وقيل ناسخها قوله في سورة بني اسرائيل * (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل) * [33 مدنية / الإسراء / 17] وقتل الحر بالعبد اسراف وكذلك قتل المسلم بالكافر" لا يوجد نسخ بين الآيات لأن الحر له نفس والعبد به نقس والرجل له نفس والمرأة لها نفس كما قال تعالى : " ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة" وقال : 13 - الآية الثالثة عشرة: قوله تعالى: * (فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم) * [192 / البقرة] وهذا من الاخبار التي معناها الامر تأويله فاغفروا لهم واعفوا عنهم ثم اخبار العفو منسوخة بآية السيف قال تعالى: * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ... ) * الآية [5 مدنية / التوبة / 9]" لا وجود للنسخ فكما سبق القول لأن آية السيف عند ابن حزم هى فى الناقضين للعهد وأما الموفون للعهد فلا قتل لهم كما قال سبحانه: "كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم" كما أن الآية المنسوخة للتحدث عن قتال ثم سلام بسبب استسلام الكفار وهى"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصيرا" كما أن الله أوجب السلام لمن طلب السلام حيث قال : " فإن جنحوا للسلم فاجنح لها" وقال : 16 - الآية السادسة عشرة: قوله تعالى: * (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ... ) * الآية [217 / البقرة] منسوخة وناسخها قوله تعالى: * (فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ... ) * الآية [5 مدنية / التوبة / 9]. سبق القول فى آية السيف 24 - الآية الرابعة والعشرون: قوله تعالى: * (لا إكراه في الدين ... ) * الآية [256 / البقرة / 2] منسوخة وناسخها قوله تعالى: * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ... ) * الآية [5 مدنية / التوبة / 9]. سبق القول فى آية السيف وقال : 5 - سورة المائدة: تحتوي على تسع آيات منسوخة. أولاهن قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله) * إلى قوله: * (يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا) * [2 مدنية / المائدة / 5] ثم نسخت بآية السيف. سبق القول فى آية السيف الآية الثانية: قوله تعالى: * (فاعف عنهم) * [159 / آل عمران 13 / المائدة] نزلت في اليهود ثم نسخت بقوله تعالى: * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) * الآية [29 / التوبة / 9]. لا يوجد نسخ بدليل أنه عفا عنهم فلم يقتلهم فى الجلاء حيث قال : "هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم فى الدنيا" وقال : ص37 سورة الانعام ... مكية ... بها تسع آيات منسوخات الآية الرابعة: قوله تعالى: * (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ... ) * [70 مكية / الانعام / 6] يعني به اليهود والنصارى ثم نسخ بعده بقوله تعالى: * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ... ) * الآية [29 مدنية / التوبة / 9]. الآية الخامسة: قوله تعالى: * (قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) * [91 مدنية / الانعام / 6] نسخت بآية السيف. الآية السادسة: قوله تعالى: * (فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها وما أنا عليكم بحفيظ) * [104 مكية / الانعام / 6] نسخت بآية السيف. الآية السابعة: قوله تعالى: * (وأعرض عن المشركين) * [106 مكية / الانعام / 6] نسخت بآية السيف. الآية الثامنة: قوله تعالى: * (وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل) * [107 مكية / الانعام 6] نسخت بآية السيف. الآية التاسعة: قوله تعالى: * (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) * [108 مكية / الانعام / 6] نسخت بآية السيف. الآية العاشرة: قوله تعالى: * (فذرهم وما يفترون) * [112، 137 مكية / الانعام / 6] نسخها آية السيف. الآية الثانية عشرة: قوله تعالى: * (قل يا قوم اعملوا على مكانتكم ... ) * الآية [135 مكية / الانعام / 6] نسخت بآية السيف. الآية الثالثة عشرة: قوله تعالى: * (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ... ) * الآية [159 مكية / الانعام / 6] نسخت بآية السيف. 7 - سورة الأعراف: مكية جميعها محكم غير آيتين أولاهن قوله: * (وذروا الذين يلحدون في أسمائه .. ) * الآية [180 مكية / الأعراف / 7] نسخت بآية السيف. الآية الثانية: قوله تعالى: * (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) * [199 مكية / الأعراف / 7] وهذه الآية من عجيب المنسوخ لأن أولها منسوخ وآخرها منسوخ وأوسطها محكم قوله: * (خذ العفو) * يعني الفضل من أموالهم والأمر بالمعروف محكم وتفسيره معروف وقوله: * (وأعرض عن الجاهلين) * منسوخ بآية السيف." وكل ما سبق لا يوجد فيه مسخ بالآية المزعومة التى سبق بيان أنها ليست فى قتل الناس على الفاضى والمليان كما نقول وقال : ص 39 سورة الانفال ... مدنية ... بها ست آيات منسوخات الآية الثالثة: قوله تعالى: * (قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ... ) * الآية [38 مدنية / الانفال / 8] منسوخة وناسخها * (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ... ) * " الآيتان فى موضوعة مختلفة وليس فى موضوع واحد حتى يكون بينهما نسخ فالآية الأولى تتحدث عن اسلام الكفار لأن الغفران يكون للمؤمنين فقط كما قال سبحانه" أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة" وأما الثانية ففى قتال الكفار الذين يظلون على كفرهم وقال : الآية الرابعة: قوله تعالى: * (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ... ) * الآية [61 مدنية / الانفال / 8] منسوخة وناسخها * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ... ) * يعني اليهود [29 مدنية / التوبة / 9]." لا يوجد نسخ لأن آية الجزية وغيرها يفسرها قتال المقاتلين لنا وليس المسالمين والمقاتلين معا وهو قوله" وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم" ص 40 سورة التوبة ... مدنية ... بها سبع آيات منسوخات 9 - سورة التوبة: مدنية وهي من أواخر ما نزل من القرآن فيها سبع آيات منسوخات أولاهن: قوله تعالى: * (براءة من الله ورسوله ... ) * إلى قوله: * (فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ... ) * الآية [1، 2 مدنية / التوبة / 9] وقيل نسخت بقوله تعالى: * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) * [5 مدنية / التوبة / 9] وقيل نسخ أولها بآخرها وهي قوله تعالى: * (فإن تابوا ... ) * الآية [5 مدنية / التوبة / 9]. ص 41 سورة يونس ... مكية ... بها اربع آيات منسوخات الآية الثالثة: قوله تعالى: * (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم ... ) * الآية [41 مكية / يونس / 10] نسخت بآية السيف. الآية الرابعة: قوله تعالى: * (فمن اهتدى فإنما يهتدي ليفسه ... ) * إلى قوله: * (وما أنا عليكم بوكيل) * [108 مكية / يونس / 10] نسخت بآية السيف. ص 41 سورة هود ... مكية ... فيها ثلاث آيات منسوخات الآية الثانية: قوله تعالى: * (وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم ... ) * الآية [121 مكية / هود / 11] نسخت بآية السيف. الآية الثالثة: قوله تعالى: * (وانتظروا إنا منتظرون ... ) * الآية [122 مكية / هود / 11] منسوخة بآية السيف. ص 42 سورة الرعد ... مكية ... وبها آياتان منسوختان قوله تعالى: * (إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ... ) * الآية [40 / الرعد / 13] منسوخة بآية السيف. ص42 سورة الحجر مكية ... وبها خمس آيات منسوخات قوله تعالى: * (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ... ) * الآية [3 مكية / الحجر / 15] نسخت بآية السيف. الآية الثانية: قوله تعالى: * (فاصفح الصفح الجميل ... ) * الآية [85مكية / الحجر / 15] نسخت بآية السيف. الآية الثالثة: قوله تعالى: * (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به ازواجا منهم ... ) * الآية [88 مكية / الحجر / 15] نسخت بآية السيف. الآية الرابعة: قوله تعالى: * (وقل إني أنا النذير المبين ... ) * الآية [89 مكية / الحجر / 19] نسخ معناها أو لفظها بآية السيف. الآية الخامسة: قوله تعالى: * (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ... ) * الآية [94 مكية / الحجر / 15] نصفها محكم ونصفها منسوخ بآية السيف. ص43 سورة النحل مكية ... وفيها خمس آيات منسوخات الآية الثالثة: قوله تعالى: * (من كفر بالله من بعد ايمانه ... ) * الآية [106 مكية / النحل / 16] نسخت بقوله تعالى: * (إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان) * [106 / النحل / 16] وقيل بآية السيف. الآية الرابعة: قوله تعالى: * (وجادلهم ... ) * [125 / النحل / 16] وقوله: * (واصبر) * [128 / النحل] نسختا كلتاهما بآية السيف ص51 سورة الاحزاب مدينة وبها ايتان منسوختان قوله تعالى: * (ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله ... ) * الآية [48 / الاحزاب / 33] نسخت بآية السيف. ص 51 سورة سبأ ... مكية ... وبها ايه منسوخة وهي قوله تعالى: * (قل لا تسألوا عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ... ) * الآية [25 / سبأ / 34] نسخها الله تعالى بآية السيف. 39 - سورة الزمر: مكية، وجميعها محكم غير سبع آيات اولاهن: قوله تعالى: * (إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون ... ) * الآية [3 / الزمر / 39] نسخت بآية السيف. الآية الثانية: قوله تعالى: * (قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ... ) * الآية [13 / الزمر / 39] نسخت بقوله تعالى: * (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ... ) * الآية [2 / الفتح / 48] الآية الثالثة: قوله تعالى: * (فاعبدوا ما شئتم من دونه) * [15 / الزمر / 39] نسخت بآية السيف. الآية الرابعة: قوله تعالى: * (ومن يضلل الله فما له من هاد ... ) * الآية [22، 36 / الزمر / 39] نسخ معناها بآية السيف. الآية الخامسة: قوله تعالى: * (قل يا قوم اعملوا على مكانتكم ... ) * الآية [39 / الزمر / 39] نسخت بآية السيف. الآية السادسة: قوله تعالى: * (انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه نختلفون) * الآية [46 / الزمر / 39] نسخ معناها بآية السيف. الآية السابعة: قوله تعالى: * (فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها) * الآية [15 / الاسراء / 17] نسخها الله عز وجل بآية السيف. 40 - سورة المؤمن: مكية وجميعها محكم غير آيتين: أولاهما قوله تعالى: * (فاصبر إن وعد الله حق ... ) * الآية [55 غافر / 40] نسخ الامر بالصبر بآية السيف. الآية الثانية: قوله تعالى: * (فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم ... ) * [77 / غافر / 40] نسخت أيضا بآية السيف. 41 - سورة فصلت: مكية، وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: * (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ... ) * الآية [34 / فصلت / 41] نسخت بآية السيف. 42 - سورة الشورى: مكية، وجميعها محكم غير ثماني آيات: اولاهن: قوله تعالى: * (يسبحون تحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ... ) * الآية [15 / الشورى / 42] نسخت بالآية التي في سورة المؤمن * (يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفروهن للذين آمنوا ... ) * الآية [7 / غافر / 40] الآية الثانية: قوله تعالى: * (الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل ... ) * الآية [6 / الشورى / 42] نسخت بآية السيف." وكل ما سبق ليس فيه ناسخ أو منسوخ يآية السيف التى لا وجود لها إلا فى نفس متطرف ليس بمسلم لا يفسر كلام الله ببعضه وهو عدم وجوب قتال من لا يقاتل المسلمين وقال : الآية الثالثة: قوله تعالى: * (فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم ... ) * الآية [15 / الشورى / 42] نسخت بقوله تعالى في سورة التوبة: * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخرة ... ) * الآية [20 / التوبة]." نفس الكلام سبق أن قيل فى آية الجزية وأهواءهم تعنى أهواء كل الكفار وايس أهل الكتاب فقط فلا وجود لقتال من يسالمون وإنما القتال واجي فيمن قاتلنا كما قال سبحانه: " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم" وقال : الآية الثامنة: قوله تعالى: * (فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا ... ) * الآية [48 / الشورى / 42].نسخت بآية السيف. 43 - سورة الزخرف: مكية، وجميعها محكم غير آيتين: أولاهما قوله تعالى: * (فذرهم يخوضوا ويلعبوا ... ) * الآية [83 / الزخرف / 43] نسخت بآية السيف. الآية الثانية: قوله تعالى: * (فاصفح عنهم وقل سلام ... ) * الآية [89 / الزخرف / 43] نسخت بآية السيف. 44 - سورة الدخان: وجميعها محكم غير آية واحدة: وهي قوله تعالى في آخرها: * (فارتقب إنهم مرتقبون) * [59 / الدخان / 44] نسخت بآية السيف. 45 - سورة الجاثية: مكية، وجميعها محكم غير آية واحدة قوله تعالى: * (قل للذين آمنوايغفروا للذين لا يرجون أيام الله ... ) * الآية [14 / الجاثية / 45] نزلت في عمر بن الخطاب ثم نسخت بآية السيف." سبق الكلام عن آية السيف ولا يوجد ناسخ ولا منسوخ فيما سبق وقال : 46 - سورة الاحقاف: مكية، وجميعها محكم غير آيتين أولاهما قوله تعالى: * (قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن اتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين) * [9 / الاحقاف / 46] نسخت بقوله تعالى: * (إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ... ) * الآية [2 / الفتح / 48]. لا يوجد نسخ بين الآيات فالأولى تتحدث عن عدم علم النبى(ص) بالغيب الممثل فى المفعول به وهو الحادث له فى الدنيا هو والكفار بينما الآية الثانية تتحدث عن الغفران له فى الآخرة وقال : "الآية الثانية: قوله تعالى: * (فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ... ) * [35 / الاحقاف / 46] نسخ معناها بآية السيف. 47 - سورة محمد صلى الله عليه وسلم: اختلف فيها هل هي مكية أو مدنية، وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: * (فإما منا واما فداءا ... ) * [5 / محمد / 47] نسخ المن والفداء بآية السيف. 50 - سورة ق: مكية، بإجماع، وجميعها محكم إلا آيتين: إحداهما قوله تعالى: * (فاصبر على ما يقولون ... ) * الآية [39 / ق / 50] نسخ الصبر بآية السيف. 52 - سورة الطور: مكية، وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: * (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ... ) * الآية [48 / الطور / 52] نسخ الصبر منها بآية السيف. 53 - سورة النجم: مكية، وجميعها محكم غير آيتين احداهما قوله تعالى: * (فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ... ) * الآية [29 / النجم 53] منسوخة بآية السيف 68 - سورة ن: مكية، وجميعها محكم غير آيتين احداهما قوله تعالى: * (فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ... ) * [44 / القلم / 68] نسخت بآية السيف. الآية الثانية: قوله تعالى: * (فاصبر لحكم ربك ... ) * [48 / القلم / 68] نسخت بآية السيف. 70 - سورة المعارج: مكية، وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: * (فذرهم يخوضوا ويلعبوا ... ) * الآية [42 / العارج / 70] نسخها بآية السيف." لا يوجد ناسخ ولا منسوخ فى ألآيات السابقة المسببة بآية السيف وقال: 73 - سورة المزمل: مكية، فيها ست آيات منسخات: أولاهن: قوله تعالى * (يا أيها المزمل قم الليل ... ) * [1، 2 / المزمل / 73] نسخت بقوله تعالى: * (إلا قليلا) * والقليل بالنصف والنصف بقوله تعالى: * (أو انقص منه) * [3 / المزمل] أي إلى الثلث، وقوله: * (ثقيلا) * [5 / المزمل] نسخت بقوله تعالى: * (يريد الله أن يخفف عنكم ... ) *." لا يوجد فى الآيات نسخ لأنها مجرد إخبار وليس فى الخبر نسخ وإنما النسخ فى الأحكام وأما آية التخفيف فهى عامة فى كل شىء وليست فى قيام الليل وحده وقال : الآية الرابعة: قوله تعالى: * (واهجرهم هجرا جميلا) * [10 / المزمل / 73] نسخت بآية السيف. 74 - سورة المدثر: مكية، وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: * (ذرني ومن خلقت وحيدا) * [11 / المدثر / 74] يعني به الوليد بن المغيرة المخزومي نسخت بآية السيف. 76 - سورة الانسان: مدنية، وفيها أختلاف وجميعها محكم غير آيتين إحداهما قوله تعالى: * (فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ... ) * [24 / الانسان / 76] نسخت بآية السيف. الآية الثانية: قوله تعالى: * (إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) * [29 / الانسان / 76] نسخ التخيير آية السيف. 86 - سورة الطارق: مكية، وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: * (فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) * [17 / الطارق / 86] نسخت بآية السيف. 88 - سورة الغاشية: مكية، وفيها آية منسوخة وهي قوله تعالى: * (لست عليهم بمصيطر) * [22 / الغاشية / 88] نسخت بآية السيف. 95 - سورة التين: مكية، وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: * (أليس الله بأحكم الحاكمين) * [8 / التين / 95] نسخ معناها بآية السيف." وكل ما سبق من النسخ بآية السيف لا أساس له من الصحة لعدم وجودها أو لفهمها فهما خاطئا وآيات النسخ قليلة فى القرآن وهى تتعلق بأمور قليلة جدا أهمها القتال فقد كان ممنوعا فى مكة وأصبح مأمورا به فى دولة المسلمين فى مكة بسبب قتال الكفار لنا أيا كان نوعه | |
|