دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لكتاب الأربعون حديثا لابن المبارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لكتاب الأربعون حديثا لابن المبارك Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لكتاب الأربعون حديثا لابن المبارك   مراجعة لكتاب الأربعون حديثا لابن المبارك Emptyالسبت مايو 06, 2023 5:22 pm

مراجعة لكتاب الأربعون حديثا لابن المبارك
الكاتب عبد الله بن المبارك المتوفى: 181 هـ
 والروايات فى الكتاب تبدأ كالتالى:
1 - أخبرنا الإمام المسند الراوية الحافظ المؤرخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن طولون الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بجامع بني أمية بدمشق بعد صلاة العصر في يوم الخميس في 17 رمضان سنة 908هـ قال: أخبرتنا المسندة الجليلة أم الأبرار أمة العزيز بنت محمد الأنبابي قراءة عليها وأنا أسمع في ذي القعدة سنة 857هـ قالت أخبرنا الوجيه عبد الرحمن بن محمد قراءة عليه بمصر وأنا أسمع سنة 711هـ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي قال حدثنا أبو المعالي المقرىء قال أنبأنا الفتح بن عبد الله البغدادي قال حدثنا محمد بن عمر و محمد بن علي وأبو محمد الطرائفي قالوا جميعهم أخبرنا محمد بن أحمد قال أنبأنا عبد الله بن عبد الرحمن قال أخبرنا جعفر بن محمد قال حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني قال حدثنا الإمام الحافظ الحجة الكبير أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي مولاهم المروزي التركي الأصل الخوارزمي قراءة عليه وأنا أسمع من أوله إلى آخره في 28 شعبان سنة 172هـ قال:
حدثنا يونس عن الزهري قال سمعت أبا الأحوص يحدثنا في مجلس سعيد بن المسيب وابن المسيب جالس أنه سمع أبا ذر جندب بن جناده الغفاري رضي الله تعالى عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه"
 الغلط هو أن ينصرف عن العبد إذا صرف وجهه من الصلاة وهو ما يعارض أن الله لا يمتنع عن القبول بسبب التفات وجه  المسلم وإنما بسبب انصراف قلبه من الإسلام للكفر فقط كما قال تعالى :
"إنما يتقبل الله من المتقين"
2 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن عبد العزى القرشي قال أخبرني أبي عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم الحولاء بنت تويث فقيل له يا رسول الله: إنها تصلي بالليل صلاة كثيرة فإذا غلبها النوم ارتبطت بحبل فتعلقت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فلتصل ما قويت على الصلاة فإذا نعست فلتنم".
الغلط هو عدم نهى المرأة عن الصلاة كثيرا فى الليل لأنها تصرفها عن واجباتها الزوجية فى الليل ونؤثر على واجباتها تجاه الأسرة كلها بالنهار نتيجة التعب من السهر
3 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا معمر قال حدثني أيوب السختياني عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرحي عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يوقد له نار فيقذف فيها".
4 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا مبارك بن فضالة قال حدثنا ميمون بن حبان قال حدثني أبو عبد الله مسلم بن يسار عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا إلا حرم على النار: لا إله إلا الله".
 الغلط أن مجرد قول لا إله إلا الله يحرم الفرد على الناروهو ما يعارض أن فرعون قالها ودخل النار كما قال سبحانه:
 "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين  الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية "
5 - حدثنا ابن المبارك قال حدثني سلام الطويل حدثني زيد العمي عن معاوية بن قرة بن أبي إياس البصري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: لست بناظر في حق عبدي حتى ينظر عبدي في حقي".
الرواية معناها صحيح وهو أن الله ينصر من ينصر دينه ويخذل من يخذ دينه
6 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا مالك بن دينار قال أخبرني عبد الله بن غالب عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: سوء الخلق والبخل".
الغلط هو جواز وجود خصلة من سوء الخلق والبخل فى المسلم والحقيقة أن المسلم لا يمكن أن يكون سيىء الخلق ولا يمكن أن يكون بخيلا لقوله  سبحانه :
"والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكانوا بين ذلك قواما"
كما أن سوء الخلق ليس شىء بمفرده والبخل ليس شيئا بمفرده لأن البخل فعل من افعال سوء الخلق
7 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا حيوة بن شريح قال أخبرني سالم بن غيلان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي".
الغلط أنه لا يأكل طعام المسلم إلا  التقى وهو المسلم وهو ما يخالف إباحة طعامنا للكتابيين وإباحة طعامهم لنا كما قال سبحانه:
"اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم
8 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا يونس بن يزيد عن عطاء الخراساني عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سلك طريقا يطلب به علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا عنه وإنه ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في جوف الماء ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء هم ورثة الأنبياء".
الغلط نزول الملائكة الأرض لوضع ىأجنحتها لطلاب العلم  وهو ما يعارض أنها فى السماء لخوفها  من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال سبحانه:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء ". 
9 - حدثنا ابن المبارك قال أخبرني ابن عجلان عن عامر بن عبد الله عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليركع  ركعتين قبل أن يجلس".".
الغلط  الأمر بصلاة ركعتين عند دخول المسجد وهو ما يعارض أنه لا يوجد أمر فى صلاة غير مفروضة
10 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا محمد بن ميمون المروزي أبو حمزة السكري قال أخبرني محمد بن زياد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على زانية ماتت في نفاسها هي وابنتها".
الرواية معناها صحيح وهو الصلاة على من تابت من الزنى وإن لم يقم عليها الحد بسبب شرعى
11 - حدثنا ابن المبارك قال حدثني الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة".
 الرواية معناها صحيح وهو أن من علم فرد الإسلام فأسلم دخل المعلم الجنة ما لم يعصى الله فى أى أمر
12 - حدثنا ابن المبارك قال أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير".
 الغلط هو إيجاب السلام على الركوب والمشاة والقلة أولا بينما السلام على الكل لا فرق بين هذا وذاك والأفضل وهو ليس فى الأجر من يبدأ بالسلام فمثلا الملائكة رغم كثرتها بدأت إبراهيم (ص) بالسلام وهو قوله سبحانه:
 
"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام "
13 - حدثنا ابن المبارك قال حدثني يحيى بن أبي كثير حدثنا حية التميمي أن أباه أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا شيء في الهوام وأصدق الطيرة الفأل والعين حق".
الغلط أن العين لها تأثير ضار على المنظور له وهو ما يخالفعارض أن العين لو كان لها ضرر على الأخرين لكان الحاسدون حكام الأرض لقدرتهم على اضعاف الأخرين ولكننا لا حاسديهم من اهل العيون للقضاء على النبى (ص)والمسلمين ولم يكونوا بحاجة لحربهم  وهو ما لم يحدث لعدم وجود  ضرر للعين والحسد أمر نفسى  كما قال سبحانه:
 "حسدا من عند أنفسهم ".
14 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله  بن عمر قال أخبرني محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا حدا من حدود الله تعالى".
الغلط هو  وجود ذوى هيئات فى المسلمين وهو ما يخالف أن المسلمين كلهم سيان لكونهم جميعا اخوة كما قال سبحانه:
"إنما المؤمنون اخوة"
والغلط هو مسامحة البعض فى غير الحدود  وعدم المسامحة فى الحدود وبعض الحدود فيها مسامحة كالقتل فيه العفو كما قال سبحانه :
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شىء"
15 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا معمر عن الزهري عن مالك بن أوس عن عمر بن الخطاب قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ادخر لأهله قوت سنة".
الرواية ممكن وقوعها عند ازدهار دولة المسلمين اقتصاديا
16 - حدثنا ابن المبارك قال حدثني معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم القرآن وحفظه أدخله الله الجنة".
الرواية معناها صحيح وهو أم عرف أحكام القرآن فأطاعها دخل الجنة
17 - حدثنا ابن المبارك قال حدثنا سفيان عن أبي عمرو عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم ربع أهل الجنة، أنتم ثلث أهل الجنة، أنتم نصف أهل الجنة، أنتم ثلثا أهل الجنة"."
الغلط أن المسلمين فى عهده ثلثا أهل الجنة ونلاحظ أن القائل لا يعرف المقدار فمرة قال ربع ومرة قالق ثلث ومرة قال نصف ومرة قال ثلثا وهو ما يعارض عدم معرفته بالغيب كما قال سبحانه على لسانه:
" ولا أعلم الغيب"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لكتاب الأربعون حديثا لابن المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الحديث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: