دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون Empty
مُساهمةموضوع: بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون   بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون Emptyالثلاثاء أبريل 11, 2023 6:19 pm

بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون
الكتاب تأليف تشارلز داروين وترجمة مجدى محمود المليجى والكتاب من إصدارات المشروع القومى للترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة  فى مصر2004
نظرية داروين من أشهر النظريات فى عالمنا والغريب أن المهاجمين لها لا يعرفون ماذا كتب الرجل والمدافعين عنها لا يعرفون ماذا قال الرجل
المهاجمون أعلنوا ان النظرية تقول أن الإنسان أصله قرد  ولم يرد ذكر هذا فى الكتاب على الإطلاق والمدافعون يعلنون أن الرجل ملحد وأن النظرية تلغى الخالق وهو أمر لا يوجد عليه برهان
الكتاب يتكون من عدة أبواب هى:
التمايز تحت تأثير التدجين
التمايز تحت تأثير الطبيعة
التنازع من أجل البقاء
الانتقاء الطبيعى
قوانين التمايز
الصعوبات الخاصة بالنظرية
اعتراضات مختلفة على نظرية الانتقاء الطبيعى
الغريزة
التنغيل
ما يتعلق بالتعاقب الجيولوجى للكائنات العضوية
التوزيع الجغرافى
الصلات العرقية المتبادلة
استرجاع وختام
وهذه العناوين مضللة لأن الرجل يتناول الجزئية الواحدة فى عدة أبواب ومن ثم لا يمكن عرض الكتاب تحت عناوين الأبواب وإنما من خلال عرض المسائل من خلال الكلام عنها فى الأبواب المختلفة وقد أقر هو بهذا فى قوله:
"وبالتالى فإنه من ضمن الأنواع التى تعيش فى أى فترة زمنية فإن القليل النادر منها هو الذى سوف يتمكن من نقل ذرارى له إلى مستقبل بعيد وأنا سوف أكون مضطرا إلى العودة إلى هذا الموضوع فى الباب الخاص بالتصنيف"ص214
استهل الرجل كلامه بأن البحث الذى يتجاوز الخمسمائة صفحة ناقص وبه أخطاء وأن المساحة الكتابية غير كافية فقال:
"وهذه الخلاصة التى أنشرها الآن بالضرورة  ليست كاملة فأنا لا أستطيع أن أسرد مراجع أو استشهادات  لتصريحاتى كاملة ويجب أن أطلب من القارىء بعض الثقة فى الدقة المعهودة عنى ولا شك فى أن بعض الأخطاء قد حدثت "ص56
وسوف نعرض الموضوعات الرئيسية فى الكتاب من خلال الفصول المختلفة وهى:
التمايز:
التمايز مصطلح يقصد به التطورات الطارئة على النوع والتمايز لدينا هو الاختلافات فى الأنواع أو الأشياء ويرى داروين أن التمايز سببه ظروف الحياة التى تتعرض لها الأنواع على مر العصور  وذلك بقوله:
"ولكن الحقيقة الخاصة بأن التمايزات والظواهر الشاذة تحدث بمعدل أكبر بكثير تحت تأثير التدجين عنها تحت تأثير الطبيعة وأن القابلية الأكبر لتمايز الأنواع التى تتمتع بمآلف أوسع عن الأنواع التى تعيش فى مآلف محدودة تؤدى إلى الاستنتاج بأن القابلية للتمايز بشكل عام متعلقة بظروف الحياة التى قد تعرض لها كل نوع فى خلال الأجيال العديدة المتتابعة" ص230
والكلام هنا بلا برهان فلا أحد شاهد ذلك ومن ثم فلا برهان علمى على الكلام ولو كان الكلام سليما لتعرضت كل الأنواع فى المكان نفسه لنفس التمايزات لأنها عاشت فى ظروف متشابهة ومن ثم فالحصيلة غالبا إن لم تكن دائما واحدة
ويؤكد داروين أن نظريته مبينة على الايمان بأن سبب حفاظ النوع على حياته امتلاكه شىء مميز عن غيره فقال:
"النظرية الخاصة بالارتقاء الطبيعى مؤسسة على الإيمان بأن كل ضرب جديد وفى النهاية كل نوع جديد يتم إنتاجه وتتم المحافظة عليه عن طريق حيازته لميزة ما على الأشكال الحية التى يدخل معها فى منافسة ص"546
ويؤكد داروين أن  نشأة التمايزات أمر لا يمكن متابعته وذلك بقوله:
"أن نضع نصب أعييننا أن شكل كل واحد منها يعتمد على علاقات معقدة لا نهائية ألا وهى على التمايزات التى قد نشأت وهى التى كانت نتيجة لأسباب متشابكة بصورة شديدة إلى درجة أنه  لا يمكن متابعتها "ص221
ويؤكد داروين أن النسل المتميز هو الذى تبقى وذلك بقوله:
"فإن ما سوف يحدث بالتأكيد أن الأفراد التى سوف تتميز بهذا الشكل سوف يكون لديها فرصة لكى يتم الاحتفاظ بها فى أثناء التنازع من أجل الحياة ونتيجة لهذا المبدأ القوى الخاصة بالوراثة فإن الكائنات هى التى سوف تميل إلى إنتاج ذرية متميزة بنفس الطريقة "ص224
وكلامه يكذبه الحادث فى حياتنا فأولاد المريض أو صاحب الإعاقات يتناسلون ويكون منهم الأصحاء كأولاد الصحيح وأولاد الصحيح يكون منهم الصحيح والمريض
الانتقاء الطبيعى:
الانتقاء أو الارتقاء الطبيعى كلمات استخدمها داروين للتعبير عن نظريته   وقد بناه عن طريق واحد هو حيازة النوع لميزة ما على الأنواع الحية  الأخرى التى يدخل معها فى تنافس فقال:
"النظرية الخاصة بالارتقاء الطبيعى مؤسسة على الإيمان بأن كل ضرب جديد وفى النهاية كل نوع جديد يتم إنتاجه وتتم المحافظة عليه عن طريق حيازته لميزة ما على الأشكال الحية التى يدخل معها فى منافسة" ص546
وقد عارض داروين نفسه فجعل التمييز له وسائل مختلفة منها الانتقاء الطبيعى فقال:
"لأى نوع معين ما هى إلا سلائل لهذا النوع والأكثر من هذا فأنا مقتنع بأن الانتقاء الطبيعى قد كان الوسيلة الأكثر أهمية ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة للتعديل" ص60
وذكر داروين أن البشر فهموا الانتقاء الطبيعى خطأ  فقال :
"العديد من الكتاب قد أخطئوا الفهم أو اعترضوا على مصطلح الانتقاء الطبيعى " ص161
وذكر داروين أن الانتقاء مصطلح كاذب مزيف فقال :
"وحتى إن الجدال قد تطرق على أنه بما أن النباتات ليس لديها إرادة فإن الانتقاء الطبيعى غير قابل للتطبيق عليها ولا شك فى أن الانتقاء الطبيعى مصطلح زائف "ص161
كما ذكر داروين أن الانتقاء تعبير خيالى وليس حقيقى فقال:
"وقد سبق أن قيل إنى أتحدث عن الانتقاء الطبيعى وكأنه قوة فعالة أو إله ولكن من الذى يقوم بالاعتراض على مؤلف يتحدث عن التقارب بالجاذبية على أساس أنه المسيطر على حركات الكواكب كل إنسان يعلم ما الذى يعنيه أو ما الذى ينطوى عليه استخدام مثل هذه التعبيرات المجازية وهذه التعبيرات غالبا ما تكون ضرورية بغرض الإيجاز "ص161
ويؤكد داروين على استحالة العثور على حالة واحدة  لتركيب واحد يثبت التعديل الذى أحدثه الانتقاء المفترى وذلك بقوله:
"وما لا يستطيع الانتقاء الطبيعى القيام به هو أن يقوم بتعديل التركيب الخاص بنوع واحد بدون منحه أى ميزة لصالح نوع أخر ومع أن التصريحات التى بهذا المعنى من الممكن العثور عليها فى أعمال التاريخ الطبيعى إلا أننا لا نستطيع أن نعثر على حالة واحدة قد تحتمل الاستقصاء "ص168
ويؤكد داروين على وجود اعتراضات كثيرة على الانتقاء  وذلك بقوله:
"وأنا على يقين تام من أن هذا المبدأ الخاص بالانتقاء الطبيعى ممثلا فى الحالات المتخيلة السابقة يكون عرضة إلى الاعتراضات نفسها التى تم تقديمها فى أول الأمر ضد ألآراء القيمة التى تقدم بها السير تشارلز لايل عن التغيرات الحديثة للأرض ولكننا من النادر أن نسمع الآن عن العوامل التى نرى أنها ما زالت منكبة على العمل والتى يجرى الحديث عنها على أساس أنها تافهة وغير ذات أهمية عندما تستخدم فى تفسير الحفريات التى تجرى "ص181
ويذكر داروين قول جديد وهو أن الأنواع الحديثة تعمل على فناء الأنواع القديمة وذلك بقوله:
"ونتيجة لكل هذه الاعتبارات المختلفة فأنا اعتقد انه لا مفر من أن تكون نتيجة ذلك أنه ما دامت هناك أنواع جديدة يجرى تكوينها على مر الزمن من خلال الانتقاء الطبيعى فإن أنواعا أخرى سوف تصبح أندر فأندر وفى النهاية سوف تنقرض"ص 197
ومع هذا يرجع داروين للتأكيد على وقوع الانقراض مستقبلا كما وقع فى القديم وهو تعارض قالته الفقرة التالية:
"وبالنظر إلى المستقبل فإنه من الممكن لنا أن نتنبأ بأن المجموعات الخاصة بالكائنات العضوية التى هى الآن كبيرة ومنتصرة والتى هى الأقل فى التفكك وهذا يعنى تلك المجموعات التى قد عانت إلى الآن من أقل  قدر من الانقراض سوف تستمر لمدة طويلة فى الزيادة ولكن فيما يتعلق بما المجموعات التى تسود فى النهاية فإن ذلك شىء لا يمكن أن يتنبأ به أحد وذلك لأننا نعلم أن الكثير من المجموعات التى كانت على درجة عالية من التكوين قد أصبحت منقرضة الآن وبالنظر على المستقبل بدرجة أكبر فإنه من المحتمل أن نتنبأ بأنه نتيجة للزيادة المستمرة والمنتظمة للمجموعات الكبرى فإن عددا كبيرا من المجموعات الصغرى سوف تصبح منقرضة تماما ولا تترك خلفها أى ذرارى معدلة "ص214
ويذكر داروين أن الأنواع تزداد فى الانتقاء فقال:
"والأنواع الجديدة فى رسمنا البيانى التى انحدرت من الأنواع الأحد عشر الأصلية سوف تصبح الآن خمسة عشر فى العدد "ص211
ووضح داروين أن الأنواع فيها صفات عرقية وصفات نوعية فقال:
"لتوضيح الحالة بشكل أخر النقاط التى تتماثل فيها جميع الأنواع التابعة لإحدى الطبقات والتى تختلف فيها عن الطبقات ذات القربى ببعضها البعض يطلق عليها صفات ص257 عرقية وهذه الصفات من الممكن أن تعزى إلى الوراثة من سلف أبوى مشترك وذلك لأنه من النادر أن يكون ما حدث أن الانتقاء الطبيعى سوف يكون قد قام بتعديل أنواع عديدة مختلفة متباعدة عن بعضها ومعدة تقريبا من أجل سلوكيات متباعدة الاختلاف بنفس الطريقة تماما وبما أن هذه الصفات التى يطلق عليها أنها صفات عرقية قد تمت وراثتها من وقت سابق للفترة التى تفرعت فيها الأنواع المختلفة لأول مرة من سلفها الأبوى المشترك وبالتالى فإنها لم تتمايز أو يحدث بينها اختلاف إلى أى درجة أو إلى درجة بسيطة  فقط فإنه ليس من المحتمل أنها سوف تتمايز فى الوقت الحاضر وعلى الجانب الأخر فإن النقاط التى تختلف فيها الأنواع عن الأنواع الأخرى التابعة لنفس الطبقة تسمى صفات نوعية " ص258
داروين يؤكد فى الفقرة على  وجود سلف أبوى مشترك لبعض الأنواع وهى مقولة بلا برهان باعترافات داروين بأن عملية التطور بطيئة جدا لا يشاهدها أحد وبأن العثور على حفريات تؤكد هذه النظرية مستحيل
ويفند داروين مقولة الطفرة التى تعنى التطور المفاجىء وذلك بقوله:
"نفهم بوضوح لماذا لا يجب على الطبيعة فعل ذلك وذلك لأن الانتقاء الطبيعى يعمل فقط عن طريق انتهاز الفرصة الموجودة فى التمايزات البسيطة المتتابعة فالطبيعة لا تستطيع على الإطلاق أن تأخذ قفزة هائلة مفاجئة  ولكن يتحتم عليها ان تتقدم بواسطة خطوات قصيرة وثابتة ولو أنها بطيئة" ص316
ويؤكد داروين من خلال كلامه عن الغرائز على أن ما ذكره من حقائق فى الباب لا يقوى نظريته كما أن الاعتراضات والتساؤلات الصعبة لا تهدم النظرية رغم اقراراته بجهله  وذلك بقوله:
"لقد حاولت فى هذا الباب أن أذكر باختصار أن الخواص العقلية الخاصة بحيواناتنا الداجنة تتمايز وأن هذه التمايزات يتم وراثتها وباختصار أكثر فقد حاولت أن أذكر أن الغرائز تختلف قليلا فى البيئة الطبيعية ولن ينكر أحد أن الغرائز شىء فى غاية الأهمية لكل  حيوان وبالتالى فإنه لا توجد أى صعوبة حقيقية تحت تأثير ظروف الحياة المتغيرة فى أن يقوم الانتقاء الطبيعى بالتكديس على أى مدى للتغييرات البسيطة فى الغريزة التى قد تكون مفيدة بأى طريقة وفى الكثير من الحالات فإنه من المحتمل أن تكون للعادة أو الاستخدام وعدم الاستخدام أدوار تلعبها وأنا لا أدعى أن الحقائق التى وردت فى هذا الباب قد تعزز بأى درجة كبيرة نظريتى ولكن بناء على أقصى قدرتى على الحكم فلن تهدمها أى من الصعوبات التى واجهتها وعلى الجانب الآخر فإن حقيقة أن الغرائز ليست دائما تامة الكمال وأنها قابلة للأخطاء " ص444
ويوضح داروين أن أكبر اعتراض خطير على نظريته هو عدم العثور على الحلقات المتوسطة فى طبقات الأرض وذلك بقوله :
"ومع ذلك فإن السبب الأساسى لعدم وجود حلقات متوسطة لا حصر لها فى كل مكان فى جميع أنحاء الطبيعة يعتمد على عملية الانتقاء الطبيعى بذاتها والتى من خلالها تأخذ الضروب الجديدة بشكل مستمر الأماكن الخاصة وتحل محل أشكالها الحية الأبوية ... وربما كان هو أكثر اعتراض واضح وخطير من الممكن أن يوضع فى مجال المجادلة ضد النظرية وأنا أعتقد أن التفسير لذلك يقع فى النقص البالغ فى السجل الجيولوجى "ص494
ويعارض الرجل نفسه بكلامه عن الحلقات الوسيطة التى تعنى أنواع خلقت من أنواع أخرى فيأتى بقول جديد وهى وجود جد أعلى مشترك للأنواع وليس عدة جدود وذلك بقوله:
"والشىء غير القابل للتفسير بناء على النظرية الخاصة بالخلق هو لماذا يكون أحد الأجزاء الجسدية الذى قد تم تكوينه بطريقة غير عادية جدا فى نوع واحد فقط تابع لإحدى الطبقات وبهذا الشكل وكما قد نستنتجه بالطبع فإنه سوف يكون ذو أهمية عظيمة لهذا النوع هو عرضة بشكل بارز ص755للتمايز ولكن بناء على وجهة نظرنا فإن هذا الجزء قد كان خاضعا منذ أن تفرعت الأنواع العديدة عن الجد الأعلى المشترك لكمية غير عادية من القابلية للتمايز والتعديل " ص756
السجل الجيولوجى:
السجل الجيولوجى هو طبقات الأرض المتتابعة وما تضمه من بقايا الدفن سواء كان دفنا متعمدا كدفن الغراب أمواته أو دفنا غير متعمد عن طريق تأثيرات طارئة فى الغالب كالزلازل والبراكين
والسجل المفترى هو قولة كاذبة تتعارض مع الواقع فالطبقات لا يمكن أن تكون متتابعة تدريجيا مع وجود الزلازل التى كثيرا ما تخلط الطبقات بسبب الانكسارات والتصدعات التى تنتقل خلال مكونات الطبقات من أعلى لأسفل أو من أسفل لأعلى وأيضا نجد الانهيارات الأرضية والجليدية تجر ما فى الأعلى للأسفل أو غير ذاك وأيضا الأمواج الطاغية التى تسمى التسونامى تدفع ما فى داخل البحار للتواجد فى طبقات الأرض العليا
وداروين يعترف بأن السجل الأحفورى سجل ناقص متقطع إلى أقصى درجة وذلك بقوله :
" وبالتالى فإن البرهان على وجودهما السابق من الممكن العثور عليه فقط ذكر البقايا الأحفورية التى نجدها محفوظة كما سوف نحاول أن نظهره فى باب قادم فى شكل سجل منقوص متقطع إلى أقصى حد" ص283
ويكرر داروين اقراره بنقص السجل وتقطعه وهو ما يمثل هدما لنظريته والنظريات الأخرى وذلك بقوله:
" وإذا كان هذا السجل بمثل هذا التقطع الذى يؤكده بقوة العديد من علماء الجيولوجيا فلا يوجد شىء غريب فى ظهور أشكال جديدة من الكائنات الحية تبدو وكأنها قد تكونت فجأة "ص391
ويعترف داروين بأن أعظم اعتراض ضد النظرية هو النقص البالغ فى السجل وذلك بقوله:
" إن علم طبقات الأرض بالتأكيد لا يفصح عن أى شىء على شاكلة تلك السلسلة العضوية الدقيقة التدريج وربما كان هو أكثر اعتراض واضح وخطير من الممكن أن يوضع فى مجال المجادلة ضد النظرية وأنا أعتقد أن التفسير لذلك يقع فى النقص البالغ فى السجل الجيولوجى" ص494
ويؤكد مرة أخرى على أن السجل ناقص ليس به سوى جزء صغير هو الموجود وذلك بقوله:
لقد حاولت أن أذكر السجل الجيولوجى غير مكتمل إلى أقصى حد وأن جزءا صغيرا فقط من الكرة الأرضية هو الذى قد تم استكشافه بدقة "ص575
ويذكر داروين وجود صعوبات تمنع الناس من الوصول للقرار الصحيح فى مسألة الانقراض لنوع محدد بسبب الجهل بباقى مناطق العالم وذلك بقوله
"ولكن كما يبدو لى فإن هناك بعض الصعوبات التى لا تقهر تمنعنا من الوصول إلى أى قرار صحيح يتعلق بهذا الموضوع "ص513
البقاء للأصلح:
يعنى البقاء للأصلح أن الأكثر تميزا هو من يعيش أطول فترة وهو كلام يكذبه الواقع فالبقاء هو بسبب الأعمار وليس بالصلاحية والبرهان حياة بعض ذوى الاعاقات من كل الأنواع كثيرا أكثر من الأصحاء والعجيب أن بعض المرضى يعيشون أكثر من الأصحاء خاصة فى النوع البشرى
وقد بين داروين أن البقاء للأصلح يعنى صراع على البقاء فقال:
" وبما أنه التالى هناك صراع يتكرر كثيرا من أجل البقاء فالذى يحدث بعد ذلك هو لو أن أى كائن تمايز بأى قدر بسيط وبأى وسيلة مفيدة له تحت تأثير ظروف الحياة المعقدة والكثيرة التغيير فسوف تكون له فرصة للاستمرار فى الحياة وبالتالى سوف يتم انتقاؤه طبيعيا وبناء على المبدأ القوى للوراثة فإن أى ضرب منتقى سيميل إلى الإكثار من شكله الجديد والمعدل" ص58
فى الفقرة السابقة أكد على أن سبب البقاء هو التمايز بأى قدر بسيط على الغير وهو ما عارضه بأن الأنواع الداجنة تكتسب وتخسر الصفات المميزة ولكنها تبقى موجودة بقوله:
"وإذا كان من الممكن إظهار أن أنواعنا الداجنة قد أبدت قابلية كبيرة للارتداد أى أن تفقد صفاتها المكتسبة أثناء بقاءها تحت نفس الظروف وأثناء الحفاظ عليها فى مجموعة كافية لعدد تمكنها من التهجين فيما بينها على نطاق واسع مما قد يحد عن طريق التمازج فيما بينها من أى انحراف بسيط قد يحدث فى تركيبها "ص73
ويذكر أن الشذوذ صفة مميزة فى بعض المخلوقات ومع هذا تضيع تلك الصفة وتتوفى حاملاتها وذلك بقوله:
"فإن بعض الخنازير قد تولد أحيانا ولها ما يشابه الخرطوم وإذا ما امتلك بشكل طبيعى أى نوع وحشى تابع لنفس الطبقة خرطوما فقد يكون هذا مجالا للجدال فيما إذا كان هذا الخرطوم قد ظهر كإحدى الظواهر الشاذة فى الخلقة ولكنى لم أوفق إلى الآن بالرغم من البحث الجاد فى العثور على حالات من الشذوذ فى الخلقة تشابه التراكيب الطبيعية فى الأشكال الحية المتقاربة بشكل حميم " ص111
ويهدم داروين بقاء المتميز ببقاء نبات كالهدال الذى لا يملك أى ميزة لأن بقاءه ليس مبنيا على صفاته هو ولكنه مبنى على عمل سواه وهو الطيور فقال:
"وبما أن نبات الهدال يتم انتشاره بواسطة الطيور فإن بقاءه على قيد الحياة يعتمد عليها "ص139
ووضح داروين أن الانتقاء الطبيعى أن الطبيعة تبقى على الأعضاء المفيدة للكائنات الحية فقال :
"أما الطبيعة إذا كان مسموحا لى بأن أتصور ما هو الاحتفاظ الطبيعى أو بقاء الأصلح على قيد الحياة فلا يهمها شىء من المظاهر إلا فيما يتعلق بكونها مفيدة لأى كائن وهى تستطيع التأثير على كل عضو داخلى وعلى كل ظل من الاختلاف البدنى وعلى مجمل آليات الحياة والإنسان ينتقى فقط لما فيه مصلحته أما الطبيعة فتنتقى فقط لما فيه مصلحة الكائن الذى ترعاه وهى تتعامل بالكامل مع كل صفة منتقاة كما تقتضيه الواقعية الخاصة باختيار هذه الصفات والإنسان يربى مستوطنين معتادين على أجواء عديدة فى نفس القطر ومن النادر أن يتعامل مع كل صفة منتقاة ببعض الطرق الخاصة والمناسبة ص164
ويعارض داروين نفسه فيجعل الانتقاء أن الكائنات سوف تميل إلى إنتاج ذرية متميزة بنفس الكيفية وليس الطبيعة بقوله:
" فإن ما سوف يحدث بالتأكيد أن الأفراد التى سوف تتميز بهذا الشكل سوف يكون لديها فرصة لكى يتم الاحتفاظ بها فى أثناء التنازع من أجل الحياة ونتيجة لهذا المبدأ القوى الخاصة بالوراثة فإن الكائنات هى التى سوف تميل إلى إنتاج ذرية متميزة بنفس الطريقة وهذا المبدأ الخاص بالحفاظ أو البقاء للأصلح فأنا قد أطلقت عليه الانتقاء الطبيعى "ص224
وينقض داروين عقيدته بأن الكائنات هى التى تقوم بعملية الانتقاء بأنه لا يملك دليلا على هذا فى قوله:
"بالرغم من أننا لا نمتلك دليلا جيدا على تواجد نزعة فطرية فى الكائنات العضوية تجاه النشوء الارتقائى إلا أن هذا يتواصل بالضرورة" ص350
ويعارض داروين نفسه فيعرف الانتقاء أن كل كائن عضوى فى حالة عمل مستمر للزيادة فى العدد بقوله:
" والإنسان الذى يؤمن بالتصارع من أجل البقاء وفى مبدأ الانتقاء الطبيعى سوف يسلم بصحة أن كل كائن عضوى هو فى حالة سعى دائم للزيادة فى العدد "ص293
ويحدد داروين أسباب الانتقاء بأنها التكيفات والوراثة بقوله:
" وذلك لأن الانتقاء الطبيعى يعمل إما عن طريق التكييف الحالى للأجزاء المتمايزة فى كل كائن على ظروف الحياة العضوية وغير العضوية الخاصة به أو عن طريق القيام بتكييفهما فى أثناء العهود السابقة من الزمان وهذه التكيفات قد تمت مساعدتها فى الكثير من الحالات بواسطة الزيادة فى الاستخدام أو عدم الاستخدام الجسدى وبكونها قد تأثرت بالمفعول المباشر الخاص بالظروف الخارجية للحياة وتعرضت فى جميع الحالات إلى القوانين الجديدة المختلفة الخاصة بالنمو وبالتمايز ومن ثم فإن القانون الخاص بالظروف الخاصة بالبقاء هو القانون الأعلى وذلك لأنه يتضمن من خلال الوراثة للتمايزات السابقة والتكيفات هذا القانون الخاص بوحدة النمط "ص333
وفى فقرة سواها يعارض داروين ما قاله سابقا فيجعل السبب عنصر النشأة وهو التشعب فى الطابع الموجود فى الذرارى الناتجة عن أى نوع أبوى واحد بقوله:
"وأخيرا فقد رأينا أن الانتقاء الطبيعى الذى ينتج عن الصراع من أجل البقاء والذى يقود بشكل حتمى تقريبا إلى الانقراض وإلى التشعب فى الطابع الموجود فى الذرارى الناتجة عن أى نوع أبوى واحد يفسر تلك الصفة العظيمة والواسعة الانتشار الموجودة فى الصلات العرقية الخاصة بجميع الكائنات الحية وبالتحديد اخضاعها إلى الترتيب فى مجموعات تابعة لمجموعات "ص692
وفى فقرة تالية ذكر أن السبب هو قوى الوراثة فقال:
"فإن ما سوف يحدث بالتأكيد أن الأفراد التى سوف تتميز بهذا الشكل سوف يكون لديها فرصة لكى يتم الاحتفاظ بها فى أثناء التنازع من أجل الحياة ونتيجة لهذا المبدأ القوى الخاصة بالوراثة فإن الكائنات هى التى سوف تميل إلى إنتاج ذرية متميزة بنفس الطريقة "ص224
التعضية:
التعضية يعنى بها الأعضاء والرجل يقول بتمايز الأعضاء ومعناه تطور بعضها بحيث يبقى التطور لمدة طويلة وذلك بقوله:
"وبهذا الشكل فإنه من الممكن لنا أن نتوقع أن يكون هذا الجزء ما زال قابلا للتمايز ولكن من الممكن أن يتكون أحد الأجزاء الجسدية بطريقة غير معتادة إلى أقصى حد مثل الجناح الخاص بخفاش ومع ذلك يكون أكثر قابلية للتمايز عن أى تركيب آخر إذا كان هذا الجزء شائعا ذكر الكثير من الأشكال الحية التابعة لهذا النوع وهذا يعنى إذا كان قد تم توارثه لفترة طويلة جدا أنه فى هذه الحالة يكون قد أصبح مستقرا عن طريق الانتقاء الطبيعى المستمر لمدة طويلة" ص756
ويؤكد داروين أن هدف تمايز وهو اختلاف الأعضاء القيام بوظائفها بقدر أعظم من الكفاءة وهو قوله:
"وأفضل تعريف قد تم وضعه على الإطلاق عن المستوى العالى للتعضية هو الدرجة التى تخصصت أو تمايزت إليها الأجزاء والانتقاء الطبيعى يهدف فى اتجاه هذه النهاية بقدر ما يمكن من أجل جعل الأجزاء قادرة على القيام بوظائفها بقدر أكبر من الكفاءة "ص350
وذكر داروين أن كل الكائنات العضوية قد تم تكوينها بناء على اثنين من القوانين العظيمة وحدة النمط وظروف البقاء فقال شارحا الاثنين:
"ومن المعترف به عامة أن جميع الكائنات العضوية قد تم تكوينها بناء على اثنين من القوانين العظيمة هما وحدة النمط وظروف البقاء والمعنى بوحدة النمط هو ذلك التوافق الجوهرى فى التركيب الذى نراه فى الكائنات العضوية التابعة لنفس الطائفة والذى هو مستقل تماما عن سلوكياتهما فى الحياة وبناء على نظريتى فإن وحدة النمط تفسر بوحدة النشأة أما التعبير الخاص بظروف البقاء الذى كثيرا ما يصر عليه العالم الشهير كوفير هو مطوق بالكامل بواسطة المبدأ الخاص بالانتقاء الطبيعى "ص333
ويعارض داروين نفسه فى الفقرة التالية فيذكر ضرورة وجود اختزال للأعضاء فى بداية الفقرة وفى نهايتها يقر أن الاختزال ليس ضروريا وذلك بقوله:
"وبهذا الشكل فأنا أومن بأن الانتقاء الطبيعى سوف يميل على المدى البعيد إلى اختزال أى جزء من التعضية بمجرد أن يصبح من خلال السلوكيات المتغيرة عديم الفائدة وذلك بدون التسبب بأى صورة من الصور لأى جزء آخر فى أن يصبح أكثر تكونا بدرجة متوازية وبالعكس من ذلك وأن الانتقاء الطبيعى قد ينجح نجاحا باهرا فى تكوين أحد الأعضاء بصورة كبيرة دون أن يحتاج كتعويض ضرورى إلى الاختزال فى أحد الأجزاء المجاورة" ص250
ويذكر داروين كون الطبيعة تختار الأعضاء المفيدة فقال:
"أما الطبيعة إذا كان مسموحا لى بأن أتصور ما هو الاحتفاظ الطبيعى أو بقاء الأصلح على قيد الحياة فلا يهمها شىء من المظاهر إلا فيما يتعلق بكونها مفيدة لأى كائن وهى تستطيع التأثير على كل عضو داخلى وعلى كل ظل من الاختلاف البدنى وعلى مجمل آليات الحياة والإنسان ينتقى فقط لما فيه مصلحته أما الطبيعة فتنتقى فقط لما فيه مصلحة الكائن الذى ترعاه "ص164
ويؤكد داروين وجود أعضاء بدون فائدة كأجنحة النعام وهى باقية بسبب الوراثة وذلك بقوله :
"وعلى الجانب الآخر فإن الأعضاء الجسدية غير المكتملة فهى إما بدون فائدة على الإطلاق مثل الأسنان التى لم تشق طريقها من خلال اللثات أو أنها تكون بدون فائدة تقريبا مثل الأجنحة الخاصة بالنعامة والتى يتم استخدامها كمجرد أشرعة ..والانتقاء الطبيعى الذى يعمل فقط عن طريق الاحتفاظ بالتعديلات المفيدة وبذلك فإن هذه الأعضاء قد تم الاحتفاظ بها بشكل جزئى عن طريق القوة الخاصة بالوراثة والارتباط بالحالة السابقة للأشياء "ص724
ويعارض داروين نفسه باختراعه مذهب المنفعة الذى يعنى أن كل نقطة فى كل عضو مخلوق لمنفعة بقوله:
"الملاحظات السابقة تقودنى إلى أن أقول بضع كلمات على الاعتراض الذى قام به أخيرا بواسطة بعض علماء التاريخ الطبيعى ضد مذهب المنفعة القائل بأن كل نقطة تفصيلية موجودة فى التركيب قد تم إنتاجها من أجل المنفعة الخاصة بالحائز عليها "ص321
إيمان داروين بالله :
المعروف حاليا عند الناس أن داروين ملحد وهو أمر منشور فى وسائل الإعلام المختلفة حتى صارت الشائعة وهى كذبة حقيقة وصارت الحقيقة كذبة وهى كونه مؤمن بوجود الله الخالق ومن الفقرات التى تعرفنا ذلك فى الكتاب:
" وأن هناك شيئا من الفخامة فى هذا المنظور للحياة بالاشتراك مع قدراتها العديدة المختلفة فى أنه قد تم نفخها بواسطة الخالق بداخل العدد القليل من الأشكال أو فى شكل واحد" ص777
"وهل نحن نملك الحق فى أن نفترض أن الخالق يعمل بمثل هذه القوى الفكرية الخاصة بالإنسان؟ ص298 وأيضا:
" وأن وحدة النشأة هى الرباط الخفى الذى كان علماء التاريخ الطبيعى يبحثون عنه لا شعوريا وأن الأمر ليس عبارة عن خطوة مجهولة ما خاصة بالخالق"ص671
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون   بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون Emptyالثلاثاء أبريل 11, 2023 6:19 pm

خلق الأنواع من نوع واحد أم من أكثر من نوع:
رأى داروين فى كون المخلوقات نشأت من نوع واحد أم من أنواع متعددة مستقلة متعارض فهو يعرف جهله بذلك بقوله:
"عند محاولة تقدير كمية الفروق فى التركيب ذكر الأعراق الداجنة القريبة من بعضها سرعان ما نجد أنفسنا فى دائرة من الشك وذلك لعدم معرفتنا إذا ما كانت قد نشأت من واحد أو أكثر من الأنواع الأبوية" ص74
ويؤكد داروين استحالة وصول المعرفة إلى قرار فى هذه المسألة وذلك بقوله:
"أما فيما يخص معظم حيواناتنا ونباتاتنا المدجنة منذ القدم فإنه من المستحيل أن نصل إلى قرار محدد فيما لو كانت نشأتها نابعة من نوع واحد أم من العديد من ص75 الأنواع الوحشية ص76
ويعيد الرجل الإقرار بعدم معرفته بكون الأنواع الداجنة من أصل واحد من أصول متعددة وذلك بقوله :
"دعنا نتأمل قليلا فى الخطوات التى قد تم من خلالها إنتاج أعراقنا الداجنة سواء من نوع واحد أو من أنواع متقاربة"ص90
وداروين يؤكد فجأة فى مسألة الحمام أنه من نوع واحد مناقضا رأيه السابق وذلك بقوله:
"وبما أنه لدينا برهان دامغ على أن السلالات الخاصة بالحمام قد نشأت عن نوع وحشى واحد "ص713
ويعارض نفسه ومع هذا يقرر أن من المستحيل تقرير كون طوائف الحمام من نوع واحد أو أكثر وذلك بقوله:
" والأكثر من هذا أن هاتين السلالتين قد أصبحتا معدلتين بشكل كبير إلى درجة أنه إذا لم يكن لدينا أى برهان تاريخى أو برهان غير مباشر يتعلق بأصولهما فإنه سوف يكون من المستحيل أن يتم التحديد من خلال مجرد المقارنة الخاصة بتركيبهما مع التركيب الخاص بحمام الصخور إذا ما كانا قد انحدرتا عن هذا النوع أو عن شكل ذى قرابة له مثلما هو الحال مع الحمام الخمرى" ص595
وفجأة أعلن الرجل أن كل نوع حى نشأ من أب أى رأس مستقل وهو ما يعارض جهله السابق وأن هذه الحقيقة التى ستثبتها الأيام القادمة وذلك بقوله :
"وعندما يتم الاعتراف التام كما سوف يحدث فى أحد الأيام بأن كل نوع حى قد نشأ من مسقط رأس مستقل "ص594
تصنيف الأنواع:
يؤكد داروين بيقين أنه من الصعب على العلماء مهما وصل علمهم تصنيف الكائنات ومن ثم يختلفون فى التصنيف وذلك بقوله:
"تختلف بها الأنواع المتقاربة بشدة التابعة لنفس الطبقة فى البيئة الطبيعية ولكن الاختلافات فى معظم الحالات هى أقل فى الدرجة ويحب ولكن الاختلافات فى معظم الحالات هى أقل فى الدرجة ويجب الاعتراف أن هذه حقيقة أن أعراقا داجنة لحيوانات ونباتات كثيرة قد تم تصنيفها بواسطة بعض الخبراء الأكفاء على أنها منحدرة من أصول أنواع أرومية متباينة وبواسطة بعض الخبراء الأكفاء الآخرين تم تصنيفها على أنها مجرد ضروب "ص74
ويكرر داروين استحالة تمييز الضروب من الأنواع إلا بسببين غير موجودين وذلك بقوله:
"بشكل نهائى لا يمكن تفريق الضروب عن الأنواع باستثناء أولا باكتشاف أشكال وسيطة رابطة وثانيا بواسطة كمية ما غير محددة من الاختلاف بينها "ص133
وأعاد داروين نفس الكلام وهو أن التصنيف ليس له فائدة للجهل بالتمايزات فقال:
"وقد تم فى الفصل السابق توضيح أنه توجد هناك بعض التمايزات الفردية ذكر الكائنات العضوية الموجودة فى البيئة الطبيعية وفى الحقيقة فإنه لا توجد لدى أى معلومات تفيد أن هذا موضع خلاف ومن غير المهم لنا إذا ما تم تصنيف حشد من الأشكال غير المؤكدة على أساس أنها أنواع أو أنواع فرعية أو ضروب" ص136
ويؤكد داروين جهله بتاريخ الأنواع والظروف التى مرت بها وذلك بقوله:
" ولكنه من غير المنطقى أن نتوقع إجابة محددة لمثل هذه التساؤلات عندما نضع فى الاعتبار جهلنا بالتاريخ الماضى لكل نوع من الأنواع وللظروف التى تحدد فى وقتنا الحالى أعدادها ومآلفها "ص391
ويؤكد داروين عدم وجود قاعدة ذهبية فى التصنيف يمكن البناء عليها وذلك بقوله:
"ومن المهم فى مجمله أن نتذكر أن العلماء فى التاريخ الطبيعى ليس لديهم قاعدة ذهبية يستطيعون بها التفرقة ذكر الأنواع والضروب "ص517
ويؤكد داروين أن مصطلح ضرب الذى يعنى صنف صعب التعريف وذلك بقوله:
"وبشكل عام فإن المصطلح يتضمن العنصر المجهول من عمل سحيق القدم للخليقة ومصطلح ضرب متساو تقريبا فى صعوبة التعريف ولكنه فى هذا المقام فإن الاتحاد فى المنشأ هم المعنى المفهوم ضمنا على وجه العموم مع أنه من النادر التمكن من إثباته "ص110
ووضح داروين أن مصطلح نوع مصطلح اعتباطى وأيضا مصطلح ضرب وذلك بقوله:
"ولسوف نرى من هذه الملاحظات أننى أنظر إلى مصطلح نوع على أساس أنه مصطلح قد تم إطلاقه بشكل اعتباطى وذلك ابتغاء لراحة البال على مجموعة من الأفراد تشابه بعضها البعض بشدة وأنه لا يختلف بشكل أساسى عن مصطلح ضرب الذى قد أطلق على أشكال أقل تباينا وأكثر تقلبا "ص125
التكاثر:
معنى التكاثر ولادة نسل النوع وتناول داروين الموضوع من عدة نواحى مختلفة فمثلا يقول أن متوسط عدد أى حيوان أو نبات فى جميع الحالات يعتمد بشكل غير مباشر فقط على عدد بيضه أو بذوره فى الفقرة التالية:
"وأنه من المؤكد أنها سوف تنبت فى مكان مناسب وبهذا الشكل فإن متوسط عدد أى حيوان أو نبات فى جميع الحالات يعتمد بشكل غير مباشر فقط على عدد بيضه أو بذوره ص142
المكتشفات الحديثة أثبتت خطأ الكلام فملايين الحيوانات المنوية فى الإنسان لا ينتج فى الغالب عنها إلا فرد واحد كل مرة
ويؤكد داروين شيوع الخناث فى كثير من النباتات والكثير من الحيوانات وهو كلام تعارضه المكتشفات الحديثة التى أثبتت خطأ وجود خناث وإنما ذكران وإناث تتلاقح بطرق متعددة ومتنوعة وهو قوله:
"وهذا هو كل ما يهمنا فى هذا الأمر ولكنه ما زال يوجد الكثير من الحيوانات الخنثى التى بالتأكيد لا تتزاوج بشكل معتاد والأغلبية الكبرى من النباتات هى فى الواقع خناث "ص182 ويعارض داروين نفسه فى مقولة شيوع الخناث السابقة من خلال تأكيده على أنه لم يجد حيوان يلقح نفسه وذلك بقوله:
"ولنتجه لمسافة مختصرة إلى الحيوانات فإن أنواعا مختلفة من الأنواع الحية الأرضية حيوانات خناث مثل الرخويات الأرضية وديدان الأرض ولكن جميع هذه الأنواع تتزاوج وإلى الآن فأنا لم أتمكن من العثور على حيوان أرضى واحد يستطيع أن يلقح نفسه "ص187
وفى موضع أخر من الكتاب يؤكد أن التزاوج المتبادل للأقارب ينقص الحيوية والخصوبة وذلك بقوله :
"على الجانب الآخر فإن التزاوج المتبادل ذكر الأقارب ينقص الحيوية والخصوبة " ص183
ويؤكد أن حدوث تهاجن عارض بين أفراد مختلفين فى أنواعهم هو قانون شائع جدا وذلك بقوله :
"من مجموع هذه الاعتبارات المختلفة ومن الكثير من الحقائق الخاصة التى قمت بجمعها ولكن لا أستطيع أن أقدمها هنا فإنه يبدو فى الحيوانات والنبات أن حدوث تهاجن عارض ذكر أفراد مختلفين عن بعضهم هو قانون شائع جدا إن لم يكن قانونا عاما من قوانين الطبيعة ص188
ويؤكد أن التهاجن المنهجى ينجح فى تغيير أمر ما فى النوع وذلك بقوله:
"فى حالة الانتقاء المنهجى فإن المستولد يقوم بالاختيار بناء على هدف محدد وإذا سمح للأفراد بأن تتهاجن فيما بينها بحرية فإن مجهوده سوف يفشل تماما ولكن عندما يكون لدى عدد كبير من البشر مع عدم توافر النية لديهم لتغيير النسل مستوى شبه معتاد من الكمال وكان جميعهم يحاولون الحصول على الأنسال من أفضل الحيوانات فإن التحسين سوف يتبع بالتأكيد حتى ولو كان ببطء على هذه العملية للانتقاء على الرغم من عدم وجود فصل بين الأفراد المنتقاة "ص189
ويؤكد داروين أن تتالى الأجيال ينتج أشكال جديدة عن أصلها المشترك وذلك بقوله:
"ومن المفروض بعد عشرة آلاف من الأجيال أن يكون النوع أ قد أنتج ثلاثة أشكال أ 1 ف10 م 10 التى نتيجة لتشعبها فى الطابع من خلال الأجيال المتتابعة سوف تكون قد اختلفت بشكل كبير ولكن ربما بقدر غير متساو عن بعضها الآخر وعن والدها المشترك" ص208
والواقع يكذب داروين فنجد فى النسل المشترك لأسرة ما بعد عدة أجيال أفراد تشبه والد الأسرة الأول تماما فى الجسم وأحيانا يتكرر وجود الشبيه رغم التباعد والزواج من أسر أخرى وهو يتكرر فى فروع أبوية مختلفة وهو أمر عاينته بنفسى فى أسرتى وأسر أخرى وهو ما عبر عنه المثل يخلق من الشبه أربعين
توزيع الكائنات فى الأرض :
توزيع الكائنات معناه سكن الأنواع فى مناطق محددة من العالم ويؤكد داروين على أنه لا يوجد برهان حقيقى على أن قاراتنا الحالية كانت قارة واحدة متصلة ثم انفصلت وذلك بقوله:
"وعندما نعلم بمرور الوقت شيئا مؤكدا عن الوسائل الخاصة بالتوزيع فإنه سوف يكون باستطاعتنا أن نخمن بشكل آمن عن الامتداد السابق لليابسة ولكنى لا أصدق أنه سوف يمكن على الإطلاق إثبات أنه فى خلال الفترة الحديثة أن معظم قاراتنا التى تنتصب الآن منفصلة عن بعضها البعض تماما قد كانت متصلة أو متحدة تقريبا بشكل متصل مع بعضها البعض ومع العديد من الجزر"ص594
ويعارض داروين نفسه بكون القارات لم تكن كما هى الآن وذلك بقوله:
"القارات ما زالت مناطق ارتفاع ولكنه لا يوجد لدينا سبب لكى نفترض أن الأشياء قد بقيت على هذا الحال من بداية العالم فيبدو أن قاراتنا قد تم تكوينها عن طريق التفوق فى أثناء العديد من التذبذبات فى المستوى الخاص بالارتفاع ولكن أليس من المحتمل أن تكون المناطق ذات الحركة المتفوقة قد تغيرت على مدى العصور"ص534
ويكرر داروين مقولته عن احتمال تبدل أماكن القارات وذلك بقوله أن المحيطات كانت مكان القارات وذلك بقوله:
"ومن المحتمل أن المحيطات الصافية والمفتوحة تكون قد تواجدت حيث تقبع الآن قاراتنا "ص535
ويذكر داروين أن التجمعات الخاصة بالحيوان عبر العصور لم تكن مرتبة فى الطبقات من القديم للحديث وذلك بقوله:
"ليس هناك اعتراض حقيقى على صدق التصريح بأن التجمعات الحيوانية الخاصة بكل عصر فى مجموعها متوسطة تقريبا فى الطابع فيما ذكر التجمعات الحيوانية السابقة واللاحقة وأن نجد أن بعض الطبقات المعينة تقدم لنا استثناءات لهذه القاعدة وعلى سبيل المثال فإن الأنواع الخاصة بالمستودونيات والأفيال عندما تم ترتيبها بواسطة د فالكونر فى سلسلتين فى المقام الأول بناء على صلات قرابتها المتبادلة وفى المقام الثانى بناء على فترات تواجدها لا تتوافقان فى الترتيب فإن الأنواع المتطرفة فى الطابع ليست هى الأقدم أو الأكثر حداثة ولا تلك متوسطة فى الطابع متوسطة فى العمر" ص563
ويذكر داروين أن وجود أنواع معينة حاليا فى بقاع محددة ليس برهانا على أنها لم تكن موجودة فى مناطق سواها وذلك بقوله:
" وأنا قد أشرت فى الأبحاث المنشورة السابق التنويه إليها إلى القانون الخاص بتوزيع الحيوانات الثديية الأرضية فى امريكا قد كان فى الماضى مختلفا عما هو عليه الآن وقد كانت أمريكا الشمالية فى الماضى تشترك بشكل قوى فى الطابع الحالى الخاص بالنصف الجنوبى من القارة والنصف الجنوبى كان فى الماضى أكثر تحالفا بشكل حميم عما هو حاليا مع النصف الشمالى" ص573
وكلام داروين عن ذلك ليس سليما تماما فكثير من الحيوانات والنباتات إن نقلت من بلادها توفيت وهو يؤكد على ذلك فى الفقرة التالية مخالفا نفسه وذلك بقوله:
"والأنواع المجلوبة من المناطق القطبية أو حتى من منطقة معتدلة المناخ لا تستطيع احتمال المناخ الاستوائى والعكس صحيح وهكذا أيضا فالكثير من النباتات اللحمية الأنسجة والممتلئة بالعصارة لا تستطيع احتمال أى مناخ رطب ولكن درجة تكييف الأنواع على الأجواء التى تعيش فيها هى فى الغالب شىء مبالغ فيه ومن الممكن لنا أن نستنتج ذلك من عدم "ص
اعترافات دراوين بالجهل فى أصل الأنواع:
فى الكثير من فصول الكتاب يقر داروين بجهله وجهل علماء الأحياء فى نشأة الأنواع وذلك بقوله
"ويجب ألا يشعر أحد بالدهشة من القدر الكثير الذى ما زال غير مفهوم فيما يتعلق بنشأة الأنواع والضروب الحية إذا ما سمح بالتالى جهلنا الشديد فيما يتعلق بالعلاقات المشتركة التى ذكر الكثير من الكائنات التى تعيش حولنا فمن منا يستطيع أن يفسر لماذا يرعى أحد الأنواع على نطاق واسع ومع ذلك فأعداده كبيرة ولماذا ينحصر رعى نوع أخر متقارب فى نطاق ضيق ولكننا نجده نادر الوجود"ص59
ويعترف داروين أنه هو وغيره لا يعرفون حقا حتى هل الأنواع الداجنة من الحيوانات كان لها أصل واحد أو أكثر وذلك بقوله:
"عند محاولة تقدير كمية الفروق فى التركيب ذكر الأعراق الداجنة القريبة من بعضها سرعان ما نجد أنفسنا فى دائرة من الشك وذلك لعدم معرفتنا إذا ما كانت قد نشأت من واحد أو أكثر من الأنواع الأبوية ص74
ويكرر نفس الاعتراف مقرا باستحالة معرفة هل نشأت الأنواع الداجنة من نوع واحد أو أكثر وذلك بقوله:
"أما فيما يخص معظم حيواناتنا ونباتاتنا المدجنة منذ القدم فإنه من المستحيل أن نصل إلى قرار محدد فيما لو كانت نشأتها نابعة من نوع واحد أم من العديد من ص75 الأنواع الوحشية ص76
ويعلن جهله هو والآخرين بقوانين الوراثة فى الأنواع وذلك بقوله :
"القوانين التى تتحكم فى الوراثة هى فى معظمها مجهولة ولا يوجد أحد يستطيع أن يفسر لماذا فى بعض الأحيان يجرى توارث نفس الخاصية فى أفراد مختلفين ص70
وهو يقر أنه من النادر جدا إثبات إتحاد الأنواع أو الضروب فى المنشأ وذلك بقوله:
"وبشكل عام فإن المصطلح يتضمن العنصر المجهول من عمل سحيق القدم للخليقة ومصطلح ضرب متساو تقريبا فى صعوبة التعريف ولكنه فى هذا المقام فإن الاتحاد فى المنشأ هو المعنى المفهوم ضمنا على وجه العموم مع أنه من النادر التمكن من إثباته ص110
ويؤكد داروين جهله وسواه فى أسباب زيادة كل نوع أو نقصه حتى النوع البشرى نفسه لكونها أسباب غامضة وذلك بقوله:
"الأسباب التى تكبح الميل الطبيعى الموجود لدى كل نوع للزيادة غامضة على أقصى حد انظر إلى أكثر الأنواع نشاطا فبقدر احتشادها بالأعداد بقدر ميلها على الزيادة بشكل أكثر ونحن لا نعرف بالضبط ما الضوابط التى تتحكم فى ذلك حتى فى حالة واحدة ولن يسبب هذا دهشة لأى إنسان يقلب الفكر فى مدى جهلنا فى هذا الموضوع حتى ولو كان يتعلق بالجنس البشرى بالرغم من أن المعلومات المتوافرة عنه أفضل بدون وجه للمقارنة من أى حيوان آخر ص143
ويؤكد داروين جهله هو وغيره فى موضوع العلاقات المتبادلة لجميع الكائنات العضوية وذلك بقوله:
"وهكذا فإنه من المستحسن أن نحاول فى الخيال أن نعطى لنوع ما ميزة على الآخر ومن المحتمل أننا لن نعرف من خلال مثال واحد ماذا نفعل ويجب أن يقنعنا هذا بجهلنا فى موضوع العلاقات المتبادلة لجميع الكائنات العضوية وهو اقتناع ضرورى ص157
ويعترف مرة أخرى أن التقدير فى النقاط الصغيرة للاختلاف ذكر الأنواع هو تقدير حسب جهله وهو غيره وذلك بقوله:
وعند النظر إلى العديد من النقاط الصغيرة للاختلاف ذكر الأنواع التى قد تبدو غير مهمة إطلاقا إلى الحد الذى يسمح لنا به جهلنا بالتقدير فإننا يجب ألا ننسى أن المناخ والغذاء وخلافه قد أحدثا بدون شك بعض التأثير المباشر ومن الضرورى أيضا أن نضع نصب أعيينا أنه طبقا لقانون العلاقة المتبادلة فغالبا ما سوف ينتج عن ذلك شىء ذو طبيعة أبعد ما تكون عن التوقع ص167
ويؤكد أنه هو وغيره من علماء الأحياء جهلة بالسبب وراء كل تمايز معين وذلك بقوله :
"لقد تكلمت هنا فى بعض الأحيان كما لو كانت التمايزات على شيوعها وتنوعها فى الكائنات العضوية تحت تأثير التدجين وإلى درجة أقل فى تلك الكائنات الموجودة تحت تأثير الطبيعة نتيجة للمصادفة وهذا بالطبع تعبير خاطىء تماما ولكنه يفيد فى الاعتراف صراحة بجهلنا بالسبب وراء كل تمايز معين" ص230
ويعترف مرة أخرى بالجهل الكامل فى أسباب التمايز بين الأنواع أو الضروب قائلا:
" ومثل هذه الاعتبارات تجعلنى أميل إلى أن أضع ثقلا أقل على التأثير المباشر للظروف المحيطة عما أضعه على القابلية للتمايز وذلك نتيجة لأسباب نحن نجهلها تماما ص232
ويؤكد صراحة أن جهله هو وعلماء الأحياء جهل عميق جدا بقوانين التمايز كما أنه لا يوجد برهان كافى فى الموضوع قائلا:
"إن جهلنا بقوانين التمايز جهل عميق جدا فنحن لا نستطيع أن ندعى ولا حتى فى حالة واحدة من مائة حالة إمكاننا أن نحدد سبب وراء تمايز هذا أو ذاك الجزء "ص272
ويؤكد داروين بأن معظم قوانين الوراثة مجهولة وحتى العلماء عاجزين عن الرد على العديد من الأسئلة فيها وذلك بقوله:
"القوانين التى تتحكم فى الوراثة هى فى معظمها مجهولة ولا يوجد أحد يستطيع أن يفسر لماذا فى بعض الأحيان يجرى توارث نفس الخاصية فى أفراد مختلفين "ص70
ويؤكد داروين أن العلماء لا يعلمون أصل وتاريخ السلالات الداجنة وذلك بقوله:
"ويبدو أن هذه الآراء تفسر ما قد تم ملاحظته فى بعض الأحيان ألا وهو أننا بالكاد نعرف أى شىء عن الأصل أو التاريخ الخاص بأى من سلالاتنا الداجنة ولكن فى الحقيقة فإن السلالة هى مثل لهجة فى إحدى اللغات ومن الصعب أن توصف بأن لها أصل منفصل" ص102
ويعترف داروين أن أسباب زيادة كل نوع غامضة لأقصى حد وضوابط الزيادة لا يعرفها العالم وذلك بقوله :
"الأسباب التى تكبح الميل الطبيعى الموجود لدى كل نوع للزيادة غامضة إلى أقصى حد "ص143
ويؤكد أن رؤية العالم فى منافسة البقاء مجهولة ولا يمكن أن يكون العالم فيها دقيقا وذلك بقوله:
"ونحن نستطيع أن نرى على الأقل بشكل مبهم لماذا يجب أن تكون المنافسة على أشدها ذكر الأشكال المتقاربة التى تشغل تقريبا نفس المكان فى المنظومة الخاصة بالطبيعة ولكن من المحتمل أنه لا توجد حالة نستطيع أن نحدد فيها بدقة لماذا خرج أحد الأنواع منتصرا على نوع آخر فى المعركة الكبرى من أجل الحياة "ص155
ويعترف داروين بأن العلماء فى حالة جهالة زائدة عن اللزوم فيما يتعلق بالنظام الكلى الخاص بأى كائن وذلك بقوله:
"وفى المقام الأول فنحن فى حالة جهالة زائدة عن اللزوم فيما يتعلق بالنظام الكلى الخاص بأى كائن واحد من الكائنات العضوية تمنعنا من أن نقول ما التعديل "ص316
ويعترف داروين بأن ما يقوله فى الوسائل الخاصة بالتوزيع هو تخمين وذلك بقوله:
"وعندما نعلم بمرور الوقت شيئا مؤكدا عن الوسائل الخاصة بالتوزيع فإنه سوف يكون باستطاعتنا أن نخمن بشكل آمن عن الامتداد السابق لليابسة ولكنى لا أصدق أنه سوف يمكن على الإطلاق إثبات أنه فى خلال الفترة الحديثة أن معظم قاراتنا التى تنتصب الآن منفصلة عن بعضها البعض تماما قد كانت متصلة أو متحدة تقريبا بشكل متصل مع بعضها البعض ومع العديد من الجزر"ص594
إذا النظرية ليس عليها أدلة رغم شهرتها الواسعة وكلها تخمين وقد ساهمت فى ترويجها وسائل الإعلام بشكل خاطىء وجهل يدل على أن معظم من كتبوا لم يقرئوا الكتاب الأصلى وإنما قرئوا مقالات فهم كتابها النظرية خطأ ومن ثم نقل الكل عنهم الأخطاء الشائعة بيننا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: