دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  إضاءات حول كتاب مجلس في حديث جابر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

 إضاءات حول كتاب مجلس في حديث جابر Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول كتاب مجلس في حديث جابر    إضاءات حول كتاب مجلس في حديث جابر Emptyالثلاثاء يوليو 11, 2023 4:46 pm

 إضاءات حول كتاب مجلس في حديث جابر
صاحب المجلس ابن ناصر الدين الدمشقي  وهو عبارة عن تعداد الروايات المتعددة لحديث جابر وهو حديث عن اقتصاص المظالم قبل دخول الجنة أو النار وهو حديث لا يصح والروايات هى حيث قال :
"عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال بلغني حديث عن رجل من اصحاب رسول الله فاشتريت بعيرا فشددت عليه رحلا ثم سرت اليه شهرا حتى قدمت مصر قال فخرج الي غلام اسود فقلت استأذن لي على فلان قال فدخل فقال إن أعرابيا بالباب يستأذن قال فاخرج اليه فقل له من أنت قال فقال له اخبره اني جابر بن عبد الله قال فخرج اليه فالتزم كل واحد منهما صاحبه قال فقال ما جاء بك قلت حديث بلغني انك تحدث به عن رسول الله في القصاص وما اعلم أحدا يحفظه غيرك فأحببت ان تذاكرينه فقال نعم سمعت رسول الله يقول
إذا كان يوم القيامة حشر الله عبادة عراة غرلا بهما فيناديهم بصوت يسمعه من بعد منهم كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا تظالموا اليوم لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار ولا لأحد من أهل الجنة قبلة مظلمة حتى اللطمة باليد قالوا يا رسول الله وكيف وإنما نأتي الله عراة غرلا بهما قال من الحسنات والسيئات"
هذا الرجل الذي رحل اليه جابر رضي الله تعالى عنه في الحديث هو عبد الله بن أنيس بن أسعد أبو يحيى الجهني ويقال  الانصاري لانه حليفهم يعد في اهل المدينة وهو عقبي وأحد الابطال المعدودين وقد جاءت الرواية بتسمية في الحديث وذلك فيما أخبرنا الامام ابو محمد عبد الله بن إبراهيم السنجاري بقراءتي عليه أنا أبو عبد الله محمد بن التقي احمد الحنبلي أنا علي بن أحمد السعدي قراءة عليه وانا اسمع وزينب بنت مكي الحرانيى إجازة قالا أنا حنبل بن عبد الله سماعا أنا هبة الله بن محمد أنا الحسن بن علي أنا احمد بن جعفر أنا عبد الله بن احمد حدثني ابي ثنا يزيد بن هارون أنا همام بن يحيى عن القاسم بن عبد الواحد المكي عن عبد الله بن محمد بن عقيل انه سمع جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما يقول يلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله فاشتريت بعيرا ثم شددت عليه رحلي فسرت اليه شهرا حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد الله بن أنيس فقلت للبواب قل قل به جابر جابر على الباب فقال ابن عبد الله قلت نعم فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته
فقلت حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله في القصاص فخشيت أن تموت قبل أن اسمعه فقال سمعت رسول الله يقول
يحشر الله الناس يوم القيامة او قال العباد عراة غرلا بهما
قال قلنا وما بهما قال
ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لاحد من أهل النار ان يدخل النار وله عند أحد من اهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من اهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة
قلنا كيف وانما نأتي الله عراة غرلا بهما قال بالحسنات والسيئات "
هكذا حدث به الإمام أحمد في المسند مطولا وحدث به في كفاية الرواية والفنون فقال ثنا يزيد بن هارون انا همام بن يحيى عن القاسم بن عبد الواحد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر رضي الله تعالى عنه قال
أتيت عبد الله بن أنيس رضي الله عنه فقال عبد الله سمعت رسول الله يقول  يحشر الله العباد او قال الناس عراة غرلا بهما قال قلنا ما بهما قال
ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لاحد من اهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من اهل النار عنده مظلمة حتى اقصه
أخبرنا الحافظ ابو بكر محمد بن عبد الله السعدي أنا الخافظ أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن الكلبي سماعا انا إبراهيم بن إسماعيل ابو اسحاق انا أبو جعفر محمد بن احمد بن نصر اجازة انا محمود بن اسماعيل قراءة عليه وأنا حاضر أنا محمد بن عبد الله الاعرج أنا عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك أنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ثنا شيبان بن فروخ ثنا همام ثنا القاسم بن عبد الواحد حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل بن ابي بطالب أن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما حدثه قال خرجت الى الشام الى عبد الله بن انيس الانصاري رضي الله تعالى عنه فقال سمعت رسول الله يقول يحشر الله عز وجل العباد اوقال يحشر الله الناس قال وأومأ بيده الى الشام عراة غرلا بهما قال قال قلت ما بهما قال
ليس معهم شيئ فينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة  وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ولا ينبغي لاحد من اهل النار ان يدخل النار واحد من اهل الجنة يطلبه بمظلمة قالوا وكيف وإنا نأتي الله عراة غرلا بهما قال بالحسنات والسيئات "
خرجه الطبراني في معجمه الكبير من حديث شيبان وهدبة بن خالد عن همام أخبرنا الحافظ أبو بكر أيضا قال أنا ابو الحسن علي بن محمد بن عمر الازدي سماعا أي أن الناصر ابو العباس احمد بن يحيى بن سني الدولة أنا بركات بن ابي اسحاق الخشوعي أنا ابو محمد الاكفاني أنا احمد بن علي الحافظ أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف الصياد والحسن بن ابي بكر قالا أنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطار ح
وقال الحافظ أيضا وأنا الحسن بن ابي بكر أنا محمد بن محمد بن احمد بن مالك الاسكافي قال ثنا الحارث بن محمد بن ابي اسامةح وقال ايضا وأخبرتنا ام الفرج فاطمة بن هلال بن احمد الكرجي قالت أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ثنا الحارث بن أبي اسامى التميمي ثنا يويد بن هارون أنا همام بن يحيى عن القاسم بن عبد الواحد المكلي ج
وقال أيضا وحدثني أبو القاسم بعد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني لفظا بأصهفان وسياق الحديث له ثنا ابو بكر محمد بن إبراهيم بن علي المقرئ ثنا ابو يعلي ثنا شيبان ثنا همام ثنا القاسم بن عبد الواحد حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أن جابر بن  هبد الله رضي الله عنهما حدثه قال بلغني عن رجل من أصحاب رسول الله حديث سمعه من رسول الله لم أسمعه منه قال فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي فسرت إليه شهرا حتى أتيت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس الانصاري قال فأرسلت اليه أن جابرا على الباب فرجع إلي الرسول فقال جابر بن عبد الله فقلت نعم قال فرجع الرسول اليه فخرج إلي فاعتنقني واعتنقته قال مالك قلت حديث بلعني أنك سمعته من رسول الله في المظالم لم اسمعه فخشيت ان اموت او تموت قبل أن أسمعه فقال سمعت رسول الله يقول
يحشر الله تعالى العباد او يحشر الله تعالى الناس قال وأومأ بيده الى الشام عراة غرلا بهما قلت ما بهما قال
ليس معهم شيئ قال فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لاحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ولا ينبغي لاحد من أهل النار ان يدخل النار وأحدا من أهل الجنة يطلبه بمطلمة حتى اللطمة
قال قلنا كيف هو وإنما نأتي الله عز و جل عراة غرلا بهما قال بالحسنات والسيئات أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الفارقي بقراءتي عليه أنبأنا سليمان بن حمزة الحاكم ويحيى بن محمد المقدسيان عن الحسن بن يحيى المخزومي وقال الحاكم وأنبأنا محمد بن علي الحراني قالا أنا عبد الله بن رفاعة سماعا قال أنا علي بن الحسن القاضي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحاج بن يحيى الشاهد قراءة عليه وأنا اسمع ثنا أبو الفضل بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث الرملي ثنا ابو الفضل العباس بن الفضل بن محمد الاسفاطي بمكة ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ثنا همام أنا القاسم بن عبد ا لواحد أخبرني ابن عقيل عن جابر رضي الله تعالى عنه قال
بلغني عن رجل من أصحاب النبي حديث بابتعت بعيرا وشددت عليه رحلي فدخلت الشام فإذا هو عبد ا لله بن أنيس رضي الله تعالى عنه فقلت للرسول قل له جابر على الباب فاخرج فرجع الرسول فقال جابر بن عبد الله قلت نعم فخرج إلي فعانقني فقلت حديث بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله في المظالم لم أسمعه من النبي فخشيت أن تموت أو أموت ولم اسمعه قال سمعت رسول الله يقول
يحشر الله العباد وأومأ إلى الشام حفاة عراة بهما
قلت ما بهما قال  ليس معهم شيئ فينادي بصوت يسمع من بعد كما يسمع  من قرب أنا الملك أنا الديان حرام على نفس تدخل الجنة ولنفس من اهل النار قبلها مظلمة حرام  على نفس تدخل النار ولنفس من اهل الجنة قبلها مظلمة قلت وكيف ذلك وهو حفاة عراة قال الحسنا والسيئات
ورواه الحسن بن المثنى ثنا عفان ثنا همام ثنا رجل رمن اهل مكة 0 يقال له القاسم بن عبد الواحد فذكره مطولا بزيادة حديثين في أوله من رواية جابر رضي الله عنه
وحدث به السحن بن سفيان النسوي عن هدبة بن خالد عنهمام ثنا القاسم بن عبد الواحد فذكر الحديث دون الزيادة وهذا حديث حسن مداره على القاسم بن عبد الواحد بن أيمن المخزومي مولاهم وقد وثق فيما ذكره الذهبي وشيخه عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي أمه زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب قال الترمذي صدوق تكلم فيه بعضهم من قبل حفظة وحدث عن البخاري انه قال كان احمد واسحاق والحميدي يحتجون بحديثه وحديث هذا علقمة أبو عبد الله البخاري في صحيحه فقال ويذكر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن عبد الله بن أنيس رضي الله تعالى عنه سمعت النبي يقول يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان
هكذا خرجه في كتاب التوحيد من الصحيح وأشار اليه في كتاب العلم من الصحيح معلقا بصيغة الجزم فقال  ورحل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مسيرة شهر اليى عبد الله بن أنيس رضي الله عنه في حديث واحد
واما ما قال الوليد بنب مسلم ثنا داود بن عبد الرحمن المكي عن القاسم بن عبد الواحد المكي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر رضي الله تعالة عنه قال سمعت حديثا في القصاص لم يبق احد يحفظه إلا رجل بمصر يقال له عبد الله بن ابي انيسه وذكر الحديث بنحوه فهذا غير محفوظ والمشهور الاول قرأت على ام محمد بنت القاضي الايوبيه أنا عبد الرحيم التنوخي ومحمد بن منير القواس قراءة عليهما وأنا حاضرة قالا أنا إسماعيل بن إبراهيم أنا بركات بن إبراهيم أنا هبة الله بن أحمد ثنا أحمد ثنا بن علي الحافظ أخبرنيه عبد العزيز بن علي الازجي ثنا علي بن عمر بن محمد بن عبد الله المقرئ البخاري ثنا بحير بن النضر ثنا عيسى عنجار عن عمر بن الصبح عن مقاتل بن حيان عن ابي جارود العبسي أن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال
بلغني حديث في القصاص وكان صاحب الحديث بمصر فاشتريت بعيرا وشددت عليه رحلا ثم سرت شهرا حتى وردت مصر فسألت عن صاحب الحيث فدللت عليه فإذا هو باب لاط فقرعت الباب فخرج  الي مملوك له اسود فقلت ها هنا ابو فلان فسكت عني فدخل عني فدخل فقال لمولاه بالباب أعرابي يطلبك فقال اذهب فقل له من أنت فقلت انا جابر بن عبد الله صاحب رسول الله قال فخرج الي فرحب بي واخذ بيدي قلت حديث في القصاص لا أعلم احدا ممن بقي احفظ له منك فقال اجل سمعت رسول الله يقول
إن الله تعالى يبعثكم يوم القيامة حفاة عراة غرلا وهو تعالى على عرشه ينادي بصوت له رفيع غير فظيع يسمع البعيد كما يسمع القريب يقول
أنا الديان لا ظلم عندي وعزتي لا يتجاوزني اليوم ظلم ظالم ولو لطمة ولو ضربة يد على يد ولأقتصن للجماء من القرناء ولأسألن الحجر لم نكب الحجر ولأسألن العود لم خدش صاحبه في ذلك انزل علي في كتابه ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا ثم قال رسول الله
إن اخوف ما أخاف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط إلا فلترقب امتي العذاب إذا تكافئ الرجل بالرجل والنساء بالنساء
هذا اوهى طرق هذا الحديث وآفته من عمر بن صبح بن عمران التميمي الخرساني ذاك الكذاب احد الوضاعين وان كان عيسى بن موسى عنجار ومقاتل بن حيان تكلم فيهما فحالهما لا تحتمل هذا والله تعالى اعلم وجاء أن الرجل الذي رحل اليه جابر هو عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه وذلك فيما أنبأني به ابو بكر محمد بن عبد الله الحافظ انا القاسم بن المظفر الدمشقي سماعا في سنة اثنتين و عشرين و سبعمائة ان محمود بن ابراهيم العبدي أنبأه أنا مسعود بن الحسن سماعا أنا أحمد بن علي السلامي إجازة أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة الحافظ النيسابوري بالري أنا عبد الله بن محمد السمذي النيسابوري ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الجوربذي ثنا نصر بن مرزوق أبو الفتح المصري سمعت عمرو بن أبي سلمة يقول قلت للأوزاعي أنا ألزمك منذ أربعة أيام ولم أسمع منك إلا ثلاثين حديثا قال وتستقل ثلاثين حديثا في أربعة أيام لقد سار جابر بن عبد الله رضي الله عنهما الى مصر واشترى راحلة وركبها حتى سأل عقبى بن عامر عن حديث واحد وانصرف وانت تستقل ثلاثين حديثا في أربعة أيام // إسناده حسن
وروى هذا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الصابوني النيسابوري عن ابي طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن اسحاق بن خزيمة الخزيمي السلمي ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم فذكره والمعروف أن الذي رحل الى عقبة بن عامر أبو أيوب الانصاري رضي الله عنهما
أخبرتنا بذلك ام محمد بنت الملوك بقراءتي عليها أنا أبو محمد بن ابي اليسر الدمشقي ومحمد بن أحمد بن القواس قراءة عليهما وأنا حاضرة قالا أنا التقي إسماعيل بن أبي اليسر أنا أبو طاهر بن إبراهيم بن طاهر أنا الحافظ ابو محمد بن الأكفاني أنا أبو بكر أحمد بن علي البغدادي أنا أبو نعيم الحافظ ثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا ابن جريج سمعت أبا سعد الاعمى يحدث عطاء بن أبي رباح قال خرج أبو أيوب الى عقبة بن عامر وهو بمصر فسأله عن حديث سمعه من رسول الله فلما قدم اتى منزل مسلمة بن مخلد الانصاري وهو أمير مصر فأخبر به فعجل فخرج اليه فعانقه فقال ما جاء بك يا أبا أيوب قال حديث سمعته من رسول الله لم يبق احد سمعه غيري وغيرك في ستر المؤمن قال نعم سمعت رسول الله يقول من ستر مؤمنا في الدنيا على خزيه ستره الله يوم القيامة  فقال له أبو أيوب صدقت
ثم انصرف ابو أيوب الى راحلته فركبها راجعا الى المدينه فما أدركته جائزة مسلمة بن مخلد إلا بعريش مصر حديث حسن أبو سعد الأعمى هو المكي لا يعرف اسمه ذكره الذهبي في الضعفاء في ميزانه لكنه لم يتكلم فيه بجرح ولا تعديل والحديث عند جعفر الخلدي ثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ثنا عبد الرحمن بن زياد حدثني مسلم بن يسار أن رجلا من الأنصار ركب من المدينة إلى عقبة بن عامر وهو بمصر حتى لقيه فقال له أنت سمعت رسول الله يقول
من ستر مؤمنا في الدنيا ستره الله يوم القيامة
فقال نعم قال فكبر الأنصاري وحمد الله ثم انصرف // اسناده ضعيف
قال الحارث بن ابي اسامة ثنا كثير بن هشام ثنا جعفر بن برقان ثنا يحيى أبو هشام الدمشقي قال جاء رجل من أهل المدينة الى مصر فقال لحاجب أميرها قل للأمير يخرج إلي فقال الحاجب ما قال لنا أحد منذ نزلنا هذا البلد غيرك إنما كان يقال إستأذن لنا على الامير قال ايته فقل له هذا فلان بالباب فخرج اليه الأمير فقال إنما اتيتك أسألك عن حديث واحد فيمن ستر عورة مسلم قال سمعت رسول الله يقول من ستر عورة مسلم فكأنما أحيا موؤدة // حديث ضعيف
هذا الامير هو مسلمة بن مخلد بن الصامت الخزرجي الساعدي رضي الله تعالى عنه والله أعلم قال معن بن عيسى أنا مالك أن رجلا خرج الى مسلمة بن مخلد بن الصامت بمصر في حديث سمعه من رسول الله
أخبرتنا الشيخة الصالحة ام محمد بنت محمد بن إبراهيم أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن منير بن سليمان الذهبي وعبد الرحيم بن إبراهيم بن اسماعيل الدمشقي قراءة عليهما وأنا شهادة قالا أنا أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم التنوخي أنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي أنا جمال اللأمناء هبة الله بن أحمد أبو محمد أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد ابن الحربي ثنا ابو بكر محمد بن الحسن بن زياد المقرئ النقاش ثنا محمد بن خزيمة بنيسابور ثنا بشر بن هلال ثنا جعفر عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال بلغني عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه حديث أنه قال
إن الله تعالى ليكتب لعبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة فحججت ذلك العام ولم أكن أريد الحج إلا للقائه في هذا الحديث فأتيت أبا هريرة رضي الله عنه فقلت يا أبا هريرة بلغني عنك حديث فحججت العام ولم اكن اريد الحج إلا لألقاك قال فما هو قلت
إن الله عز و جل ليكتب لعبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة
فقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه ليس هكذا ولم يحفظ الذي حدثك قال ابو عثمان فظننت أن الحديث قد سقط قال انما قلت
إن الله ليعطي عبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة
ثم قال أو ليس في كتاب الله تعالى ذلك قلت كيف قال لان الله تعالى يقول من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيره والكثيرة عند الله عز و جل أكثر من ألفي ألف وألفي ألف // حديث ضعيف
وبالإسناد الى أبي بكر الخطيب قال أنشدني أبو علي الحسن بن علي بن محمد الوحشي بأصبهان قال أنشدني أبو الفضل العباس بن محمد الخرساني ... رحلت أطلب اصل العلم مجتهدا ... وزينة المرء في الدنيا الاحاديث ... لا يطلب العلم إلا بازل ذكر ... وليس يبغضه إلا المخانيث  لا تعجبن بمال سوف تتركه ... فإنما هذه الدنيا مواريث ... "
الأغاليط في الروايات هى:
الأول قول الرواية
"إن الله تعالى ليكتب لعبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة"
 فالأجر إما عشر حسنات كما قال سبحانه :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وإما سبعمائة حسنة أو الضعف كما قال سبحانه:
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
الثانى الخوف من غير الله في القول:
" ما أخاف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط"
فالغلط خوف النبى (ص) على الأمة عمل قوم لوط(ص) لأن الله نهى نبيه (ص)عن الخوف من شىء غيره فقال "والله أحق أن تخشاه "فالمسلمين ومنهم النبى (ص)لا يخشون سوى الله وفى هذا قال تعالى "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله "
الغلط هو الاقتصاص للحيوانات والأحجار في القول :
"ولأقتصن للجماء من القرناء ولأسألن الحجر لم نكب الحجر ولأسألن العود لم خدش صاحبه في ذلك"
والحساب إنما هو للناس الإنس والجن كما قال سبحانه:
"وحق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين "
والغلط أن المحشر هو أرض الشام وهو القول " اوقال يحشر الله الناس قال وأومأ بيده الى الشام"
وهو ما يخالف أنها الساهرة كما قال سبحانه :
"فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة"
والغلط هو الاقتصاص قبل دخول الجنة والنار في قولهم:
"لا ينبغي لاحد من أهل النار ان يدخل النار وله عند أحد من اهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من اهل النار عنده حق حتى أقصه منه"
وهو ما يعارض أن الحساب إنما هو الجنة والنار وليس غيرهم فلا وجود لذلك القصاص المزعوم لنه افزاع للمسلمين ولا فزع لهم يوم القيامة كما قال سبحانه:
"وهم من فزع يومئذ آمنون"
والغلط القول النهى عن التظالم بالقول"لا تظالموا اليوم"
 والنهى عن الظلم إنما هى في الدنيا وما قاله الله هو "لا ظلم اليوم" وليس النهى عن التظالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول كتاب مجلس في حديث جابر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة كتاب مرشد الحائر لبيان وضع حديث جابر
» إضاءات حول كتاب حديث بلال بن الحارث
» إضاءات على حديث الثقلين
» إضاءات حول كتاب حديث ليس من البر الصيام في السفر رواية
» إضاءات حول كتاب تخريج حديث عائشة في دعاء ليلة القدر - اللهم إنك عفو تحب العفو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: