عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول كتاب الرخصة في تقبيل اليد السبت فبراير 18, 2023 6:50 pm | |
| خواطر حول كتاب الرخصة في تقبيل اليد الكاتب هو محمد بن إبراهيم بن المقري أبو بكر وتقبيل اليد أو الرأس أو غيرهما أمر من الأشياء التى تختلف فيها المجتمعات ففى مجتمعات يعتبر نوع من احترام الكبير ونوع من العطف على الصغير وفى مجتمعات أخرى يعتبر التقبيل نوع من التكبر أو نوع من الأمور المؤدية للزنى وقد ابتدأ الكتاب بذكر أسانيد الكتاب حيث قال: "أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبي الخير عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن موسى الأصفهاني في يوم الأربعاء رابع عشر صفر من سنة ثلاث وستين وخمسمائة حدثنا الشيخ الرئيس أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد بن محمد الثقفي الشيخ العدل أبو منصور عبد الرزاق بن أحمد بن عبد الرحمن الخطيب ح وحدثنا الشيخ الإمام أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال والشيخ الزكي أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن محمد الطرسوسي البيع قالا نا أبو القاسم إبراهيم بن منصور بن إبراهيم الخباز سبط بحرويه ح وحدثنا أبو الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد السراج بقراءتي عليه نا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم قالوا نا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان بن المقري رضي الله عنه قال " وروايات الكتاب تتمثل فى التالى : "باب الرخصة في تقبيل اليد 1 - نا أبو محمد عبدان بن أحمد قال نا مسروق بن المرزبان نا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال لما نزلت توبتي أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقبلت يده وركبتيه 2 - حدثنا محمد بن الحسين بن شهريار البغدادي بها قال نا محمد بن يزيد بن رفاعة أبو هشام الرفاعي قال نا سعيد بن عامر نا شعبة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده 3 - حدثنا أبو يعلى قال نا أبو خيثمة زهير بن حرب قال نا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن عمر أنه قبل يد النبي صلى الله عليه و سلم 4 - حدثنا أبو يعلي وأبو عمرويه قالا نا محمد بن بشار بندار قال نا محمد بن جعفر وابن مهدي وأبو داود سهل بن يوسف قالوا نا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال أن يهوديا قال لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي صلى الله عليه و سلم قال فقبلا يده ورجله وقالا نشهد أنك نبي الله صلى الله عليه وسلم 5 - حدثنا محمد بن علي بن مخلد قال نا إسماعيل بن عمرو البجلي قال نا حبان بن علي عن صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني قد أسلمت فأرني شيئا أزدد به يقينا قال ما الذي تريد قال ادع تلك الشجرة فلتأتك قال اذهب فادعها قال فأتاها الأعرابي فقال أجيبي رسول الله قال فمالت على جانب من جوانبها فقطعت عروقها ثم مالت على الجانب الآخر فقطعت عروقها ثم أقبلت عن عروقها وفروعها مغبرة فقالت عليك السلام يا رسول الله قال فقال الأعرابي حسبي حسبي يا رسول الله فقال لها ارجعي فرجعت فحامت على عروقها وفروعها كما كانت فقال الأعرابي يا رسول الله أئذن لي أن أقبل رأسك ورجلك فأذن له ثم قال يا رسول الله أئذن لي أن أسجد لك فقال لا يسجد أحد لأحد ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها لعظم حقه عليها " الرواية باطلة لأنها معجزة وهو إتيان الشجرة وتسليمها على محمد(ص) وهى آية من الآيات التى منعها الله عن الناس فى عهد محمد(ص) وما بعده لقوله سبحانه: " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" 6 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله الزينبي العسكري بها وأبو يعلى الموصلي قالا نا محمد بن صدران قال نا بن حجير العبدي قال نا هود العصري العبدي عن جده قال بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يحدث أصحابه إذ قال لهم إنه سيطلع عليكم من هذا الوجه ركب هم من خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب فتوجه في ذلك فلقى ثلاثة عشر راكبا فرحب وقرب وقال من القوم قالوا نفر من عبد القيس قال وما أقدمكم هذه البلدة ألتجارة قالوا لا قال أتبيعون سيوفكم هذه قالوا لا قال فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل قالوا أجل فمشى معهم ليحدثهم إذ نظر إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال هذا صاحبكم الذي تطلبون فرمى القوم بأنفسهم عن رحالهم فمنهم من سعى ومنهم من مشى ومنهم من هرول حتى أتوا النبي صلى الله عليه و سلم وأخذوا بيده فقبلوها وقعدوا إليه وبقي الأشج وهو أصغر القوم فأناخ الإبل وعقلها وجمع متاع القوم ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخذ بيده فقبلها له رسول الله صلى الله عليه و سلم فيك خصلتان يحبهما الله عز و جل قال وما هما يا نبي الله قال الأناة والتؤدة قال يا نبي الله أشيء جبلت عليه أو تخلقا مني قال بل جبل جبلت عليه فقال الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله عز و جل ورسوله صلى الله عليه و سلم وأقبل القدم بتمرات لهم يأكلونها فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يحدثهم بها يسمى لهم هذا كذا وهذا كذا قالوا أجل يا نبي الله وذكر الحديث " الرواية باطلة لسببين: الأول علم القائل بالغيب وهو مجىء القوم قبل مجيئهم وهو ما بعارض أنه لا يعلم الغيب كما قال الله على لسيان نبيه(ص): " ولا أعلم الغيب" الثانى أن الإنسان نجبو لأى مطبوع على صفات معينة وهو ما يعارض أنه يولد صفحة بيضاء لا يعلم أى شىء كما قال سبحانه: " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا" 7 - حدثنا أبو يعلى قال نا محمد بن مرزوق قال نا محمد بن عبد الله الأنصاري قال نا أبي عن جميلة أم ولد أنس بن مالك قالت كان ثابت إذا أتى أنسا قال يا جارية هاتي طيبا أمسه بيدي فإن ثابتا إذا جاء لم يرضى حتى يقبل يدي 8 - حدثنا محمد بن محمد بن بدر الباهلي بمصر قال نا محمد بن الوزير الدمشقي قال نا مروان بن محمد قال نا أبو عبد الملك القاري قال سمعت يحيى بن الحارث يقول قال لنا واثلة بن الأسقع ترون كفي هذه بايعت بها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وقلت ناولني يدك فناولينها فأخذتها فقبلتها 9 - حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي قال نا علي بن أحمد الجواربي قال نا يحيى بن راشد أبو بكر مستملى أبي عاصم قال نا طالب بن حجير العبدي قال حدثني هود بن عبد الله بن سعد سمعت مزيدة العبدي يقول وفدنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فنزلت إليه فقبلت يده 10 - حدثنا سلامة بن محمد بن عيسى بن قزعة العسقلاني الشيخ الصالح قال نا محمد بن خلف قال نا رواد قال سمعت سفيان يقول تقبيل يد الإمام العادل سنة 11 - حدثنا عبد الله بن جعفر القصير قال نا أحمد بن الحسين سجادة قال نا صالح بن مبارك قال نا عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر ان عمر قام إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقبل يده 12 - حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ببغداد قال نا أبو نصر التمار قال نا عطاف بن خالد المخزومي عن عبد الرحمن بن رزين عن سلمة بن الأكوع قال بايعت بيدي هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبلناها فلم ينكر ذلك 13 - حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي قال نا سليمان بن أيوب صاحب البصري قال نا سفيان بن حبيب عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ذكوان أن رجلا قال أراه يقال له صهيب قال رأيت عليا رضي الله عنه يقبل يدي العباس أو رجله ويقول أي عم ارض عنى 14 - حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي قال حدثتنا أم الهيثم بنت عبد الرحمن بن فضالة بن عبد الله بن بكر السعدية من بني سعد بن بكر وجدتها فيما ذكرت حليمة بنت كبشة بنت أبي ذؤيب القطوية مرضع النبي صلى الله عليه و سلم قالت حدثني أبي عبد الرحمن بن فضالة بن عبد الله بن أبي بكر بن ربيعة قال حدثني أبي فضالة بن عبد الله قال حدثني أبي عبد الله بن أبي بكر وكان عبد الله قد رأى النبي صلى الله عليه و سلم أن عامر بن الطفيل انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يا عامر أسلم تسلم قال واللات والعزى لا أسلم حتى تعطيني المدر وأعنة الخيل والوبر والعمود قال رسول الله لا تصيب يا عامر بن الطفيل واحدا منهم حتى تسلم قال واللات والعزى لأملأن أكنافها عليك خيلا ورجالا وذكر كلاما كثيرا ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل خطام ناقته وطرح السلاح وأقبل يتعادى حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل قدميه قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله آمنت بك وبما أنزل عليك وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء على يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف وقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم " الملاحظ فى الرواية التناقض فالرجل طلب أربعا 1- المدر 2-وأعنة الخيل 3-والوبر 4-والعمود وأعطى السيف وهو غير مذكور واأعطى اللواء ويمكن اعتباره العمود والملاحظ أن المتكلم يعلن الحرب على النبى(ص) ويتهدهه فى مكانه ولا يفعل له شىء 15 - حدثنا الطحاوي قال نا إبراهيم بن أبي داود البرلسي قال نا عبد الرحمن بن المبارك قال نا سفيان بن حبيب قال نا شعبة قال نا عمرو بن مرة عن أبي صالح ذكوان عن صهيب مولى العباس قال رأيت عليا يقبل يد العباس ورجله ويقول يا عم ارض عني 16 - حدثنا محمد بن العباس الرازي قال نا أبو حاتم الرازي قال نا عبدة بن سليمان قال نا مصعب بن ماهان عن سفيان قال تقبيل يد الإمام العادل سنة 17 - حدثني أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي بالرملة قال نا أبو بكر محمد بن عبد الله الزهري قال نا موسى بن داود قال كنت عند سفيان بن عيينة فجاء حسين الجعفي فقام ابن عيينة فقبل يده 18 - حدثنا ابن أخي أبي زرعة نا أبو يوسف القلوسي نا أبو همام الحارثي نا مبارك بن عقيل أبو صخر سمعت ثابت البناني يقول قلت لأنس بن مالك أحب أن أقبل ما رأيت به رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمكنه من عينيه 19 - حدثنا إسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي بمكة نا محمد بن يحيى بن أبي عمر قال سفيان قال حدث ابن جدعان قال سمعت ثابتا يقول لأنس مسست رسول الله صلى الله عليه و سلم بيديك قال نعم قال فأعطني يدك فأعطاه فقبلها 20 - قال الشيخ أبو بكر حدث يونس بن حبيب نا أبو داود نا مطر الأعنق قال حدثني أم أبان بنت الوازع بن الزارع أن جدها الزارع انطلق في وقد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فما ملكنا أنفسنا أن وثبنا عن رواحلنا فجعلنا نقبل يديه ورجليه 21 - أخبرنا أبو يعلى نا داود بن عمرو نا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير نا يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت لما قدم جعفر على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم تلقاه رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعتنقه وقبل بين عينيه 22 - حدثنا أحمد بن محمد المصاحفي نا محمد بن إسماعيل الترمذي نا إبراهيم بن يحي بن هانئ نا أبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن مسلم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت استأذن زيد بن حارثة على النبي صلى الله عليه و سلم فاعتنقه وقبله 23 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي مكحول نا يوسف بن سعيد بن مسلم نا خالد بن يزيد نا أبو مالك الأشجعي قال قلت لعبد الله بن أبي أوفى ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله فناولنيها فقبلتها 24 - نا عبد الله بن محمد بن حيان نا أبو خبيب العباس بن أحمد بن محمد القاضي البرتي نا أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة قال حدثني أبي محمد عن أبيه عن جده عن أبي بزة قال دخلت مع مولاي عبد الله بن السايب على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقمت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبلت رأسه ويده ورجله 25 - حدثنا ابن حيان نا إبراهيم بن محمد بن الحسن نا محمد بن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال صنع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلي معروفا فقبلت يده رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس مرات 26 - نا أبو يعلى نا عبد الأعلى بن حماد نا عثمان بن عمر نا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت ما رأيت أحدا من خلق الله كان أشبه حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه و سلم من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه رحب بها وقام إليها فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به وقبلته فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه فأسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت فقلت كنت أحسب أن لهذه المرأة فضلا على النساء فإذا هي امرأة يينا هي تبكي إذا هي ضحكت فسألتها فقالت إني إذا لبذرة فلما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم سألتها قالت أسر إلي أنه ميت فبكيت ثم أسر إلي فأخبرني أني أول أهله لحوقا به فضحكت " الغلط هو العلم بالغيب ممثل فى موت النبى(ص) ثم فاطمة بعده وهو ما يعارض أنه لا يعلم الغيب كما قال سبحانه على لسان نبيه(ص): "ولا أعلم الغيب" 27 - أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم نا أبو حاتم نا الهيثم بن عبيد الله نا حماد بن زيد قال كنت عند أبي هارون العبدي فدخل علينا أيوب السختياني فسأله عن شيء ثم قام يخرج فقال لي من هذا الفتى قلت هذا أيوب السختياني فقال يا أبا بكر أردت أن تخرج قبل أن نعرفك قال فأخذ بيده وسلم عليه فقبل يده 28 - حدثنا علي بن إسحاق بن محمد بن البختري الماذرائي بالبصرة أبو الحسن نا محمد بن غالب بن عبد الرحمن بن حامد قال نا عبد الحكم بن منصور نا عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي الهيثم بن التيهان أن النبي صلى الله عليه و سلم لقيه فاعتنقه والتزمه وقبله 29 - أخبرنا ابن قتيبة نا عمران بن أبي جميل الدمشقي نا شهاب بن خراش نا أبو نصر عن الحسن عن أبي رجاء العطاردي قال أتيت المدينة فإذا الناس مجتمعون وإذا في وسطهم رجل يقبل رأس رجل وهو يقول إنا فداؤك ولولا أنت هلكنا فقلت من المقبل ومن المقبل قيل ذاك عمر بن الخطاب يقبل رأس أبي بكر في قتال اهل الردة الذين منعوا الزكاة " الغلط أن عمر يرجع فضل البقاء لأبى بكر دون الله وهو أمر لا يعقل 30 - حدثنا محمد بن علي نا أبو يشجب يعرف ابن خيران نا علي بن محمد بن شبيب نا احمد بن علي بن زيد نا الحسن بن داود الأحمر نا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار أن زيد بن ثابت ركب يوما فأخذ ابن عباس بركابه فقال تنح يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا فقال زيد أرني يدك فأخرج يده فقبلها فقال هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه و سلم " أما الحل والحرمة فى تقبيل اليد والرأس فهو حلال وأما تقبيل الأرجل والأقدام فهذا حرام لأنه ينقل الأوساخ ومسببات الأمراض إلى الأفواه ومن ثم يجلب الأذى وهو الحرج وهو محرم بسبب قوله سبحانه: : وما جعل عليكم فى الدين من حرج" ولزيادة فهم أمر التقبيل يجب القول أن النبى(ص) لم يكن يسمح بتقبيل يديه أو رأسه لأن هذا ألأمر يجلب للنفس التكبر ويرسخ فى الناس تعظيم بعض الأشخاص وهو ما يتعارض مع إعلان الله على لسان رسوله(ص) أنه بشر فى قوله: " قل أنما أنا بشر مثلكم" ومن ثم فالتساوى يمنع ما يجلب الزيادة فى المكانة والتشبه بمن يسمونهم ولاة النعم ومن ثم فكل ما ورد هنا من احاديث تقبيل يديه أو رأسه أو رجليه باطل لم يحدث لأن ارسول(ص) يريد تعليم الناس أنهم اخوة وهذا التقبيل يتنافى مع الاخوة فى قوله سبحانه: " إنما المؤمنون اخوة" وبناء عليه لا فضل لمحمد(ص) على مسلم ولا لمسلم على محمد(ص) باعتبارهم اخوة والملاحظ أن فى العديد من الروايات السابقة أن البعض يريد ما يسمونه البركة ولا يوجد شىء اسمه البركة فى شخص عن طريق تقبيل يده أو جزء من جسمه لأن البركة وهى النفع هى احدى الشركيات فالتقبيل ليد فلان أو علان لن يزيد الرزق أو يجلب الصحة أو يمنع العذاب كما قد يعتقد الله فالبركة تأتى من الخالق وليس من غيره عن طريق اتباع أحكامه
| |
|