عطيه الدماطى
المساهمات : 2111 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول كتاب القدر الجمعة أبريل 07, 2023 4:44 pm | |
| ]خواطر حول كتاب القدر الكتاب هو من كتب التنمية البشرية والبرمجة العصبية ...وهى كتب تريد أن تضع نفسها مكان الدين والكاتب يروج لبدعته هذا بالاستدلال القليل بنصوص من الدين على ما يريد وقد ابتدأ الكاتب الكلام بأن الهدف من الكتاب أن يكون كل واحد سيد نفسه وهو يخير القراء فى أن يقفلوا الكتاب إن لم يعجبهم قول فيه وإن اعجبهم فليستمروا فى القراءة وهو قوله حيث قال: "عزيزي القاريء: في هذا الكتاب نتعلم أن نكون أسياد أنفسنا ونتخذ قرارات حياتنا بأنفسنا وأول قرار سنتخذه هو، إذا لم تعجبك أي جملة أو كلمة من هذا الكتاب فاغلقه ولا تكمله والقرار الثاني هو إذا قرأته للنهاية طبق ما جاء به ثم احكم علي صحته أو سقمه." ابتدأ الكاتب الكتاب بذكر عبارة قرآنية مبينا معناها بالتفسير المشهور حيث قال: "ادعوني أستجب لكم"هذه الآية موجودة في القرآن ولكن كم منا دعا الله ولم تستجب دعوته وحينها نبرر عدم استجابته بحكمة غامضة أو سبب .... اليوم نريد أن نتعرف كيف يمكننا أن نحقق آمالنا وأحلامنا مهما كانت ونتعرف علي حقيقة استجابة الدعوة!!! أول مرحلة في هذا الطريق هو أن نتعرف علي ذاتنا وأنفسنا ونكون بالطبع تفسير ألآية بأن الدعاء فيها الدعاء الطلبى للصحة أو الرزق أو غيرهم تفسير يخالف كتاب الله لأن معناها أطيعونى أجازيكم خيرا وذلك لأن الدعاء الطلبى لا يستجاب فى معظم الأحوال لأنه متوقف على ما مشيئة الله وهى ما أسماه القدر حيث قال سبحانه: "بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء" وتناول الكاتب تحيل كل واحد من الناس أنه ضخية لظلم غيره حيث قال : "كل منا يتصور أنه كان ضحية في حياته ولا يوجد أحد يفهمه وكلنا خدمنا الآخرين ولم يخدمنا أحد، ونواجه الخيانة والشر ونحن نزرع الخير لكن هذا غير ممكن وغير معقول بالمرة " وهو كلام ليس صحيحا فليس كل الناس يعيد حظه القليل إلى الظلم ويطلب الكاتب من القارىء أن يفطر جيدا حيث قال : " كن شجاعا واعترف بأنك حين رأيت صديقك في سيارة آخر موديل وهو يسرح ويمرح أحسست بالغيرة لأنك لا تملك ما لديه أو لأن فلان عنده الواسطة وتوظف وأنا لم أتوظف بعد وفي الحقيقة أنا أحسن منه. كن شجاعا واعترف أنك كذبت مرات وجاملت بلباقة، لأنك كنت خائفا أن تفقد الوظيفة أو ثقة الآخرين حتي وإن كانت زائفة ... والكثير من الأعمال التي عملناها ولا حاجة لذكرها .....و الآن وقبل أن نبدأ رحلتنا" الكاتب يطلب من القراء الاقرار بخطاياهم وهو ما يذكر بما يحدث فى اغرفات العتراف فى الكنيسة والله لم يطلب من الناس سوى الاستغفار لتلك الذنوب مع إصلاح ما ترتب على بعضها من ظلم كما قال سبحانه: " ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما" وتناول الكاتب تغيير الإنسان لقدره حيث قال: "مع ذاتنا هناك سؤال ملح وهو:هل يمكننا أن نغير من أقدارنا؟ أنا رزقي قليل وهذا هو قدري فهل من الممكن أن يتغير الوضع؟أنا مريضة من كم سنة ولا يوجد شفاء لهذا المرض، والأطباء يقولون يجب أن تتقبلي المرض لأنه قدرك؟ أنا لا أحب زوجي كيف أغير حياتي؟ أنا لم أنجب بعد هل سيتحقق حلمي؟ أنا لم أحصل علي الوظيفة المناسبة هل هذا هو قدري؟الجواب علي كل هذه الأسئلة هو: نعم" والقدر أساسا غير معروف فكيف نغير ما لا نعرفه ويعرفه الله وحده كما قال سبحانه: " "قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله" والصحيح هو أن يغير الإنسان حاله من الأسوأ للأحسن كما قال سبحانه: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وتناول كيفية تغيير القدر وهو كلام باطل وإنما هو تغغير السوء للحسن حيث قال: "المرحلة الثانية، وهي تحتوي علي مراحل مختلفة: 1 - طرد الأفكار السلبية، بمعني إذا رأينا شخص غني لا نقول (يا الله هو عنده كل شيء وأنا لا أملك شيء) بل نقول: يا الله هو عنده كل شيء وأنا أيضا سيكون عندي كل شيء. لو فكرنا قليلا نري أن هناك قلة من الناس الذين يملكون كل شيء وأكيد كل شخص عنده نواقصه الخاصة به ونحن لا نريد أن نركز علي النواقص بل سيكون تركيزنا علي الجانب الإيجابي يعني: إما عندنا جانب ايجابي نذكره، أو سيكون عندنا، إذا لا نفكر بالسلبيات أبدا 2 - التخلص من فكرة الإنتقام: كل الأفكار السلبية يمكنها أن تتغير إذا كانت تتعلق بنا أو بصفاتنا الأخلاقية ولكن كيف يمكنني أن أنسي الشخص الذي دمر لي حياتي؟ كيف يمكنني أن أنسي الرجل أو المرأة التي غيرت طريقة حياتي إلي الابد، وأنا اليوم أعيش في كبت وعناء؟ كيف أنسي من قتل ابني أو أخي ولا أفكر بالإنتقام منه؟ لا ... لا أستطيع، وهذا ليس حرام لأنه موجود في الشريعة العين بالعين والسن بالسن ويجب أن يؤخذ بعين الإعتبار. كل هذا موجود ولكن نحن نريد أن نحصل علي شيء أسمي وأرقي من الانتقام ..كيف يمكننا أن نبني مستقبل زاهر وسعيد ونحن عالقين بالماضي وماحدث في الماضي، إذا لنترك الماضي وأحداثه ونعيش الآن والمستقبل.إذا أردنا أن نصعد سلم النجاح والفرح فيجب أن نتخطى درجاته واحدة تلو الأخري وإذا علقنا في مكان فكيف يمكننا أن نستمر ونصل إلي النهاية؟" الكاتب يأمرنا بالتخلص من الأفكار السلبية والفكر لا يكن أن يكون سلبيا لأن اللد دعانا للتفكير دوما حيث قال: "أفلا تتفكرون" والسلبيات هى خطايانا الناتجة من اتباع هونا وليس اتباع أحكام الله ويأمرنا الكاتب بالتخلص من الرغبة فى الانتقام والانتقام فى بعض الحالات واجب كما قال سبحانه: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" وقال أيضا: "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى" إذا الانتقام ليس محرما إلا أن يكونا انتقاما مسرفا أى زائدا عن الحد مثل قتل اثنين أو ثلاثة مقابل قتل واحد وفى هذا قال سبحانه: " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا" وأمرنا الكاتب بالسماح والعفو حيث قال: "المرحلة الثالثة هي السماح والغفران: حين نتخلص من فكرة الانتقام يكون السماح والغفران أسهل. أريد أن أوضح شيء هنا وهو أن السماح والغفران لا يعني الحب يعني أنك تستطيع أن تسامح شخصا وتغفر له ما فعل بك أو تسامح نفسك وتغفر لها ولكن هذا لا يعني الحب، هذه هي الغلطة المتداولة بين الناس لأننا دائما نتصور السماح والغفران يعني أن نرجع ونحب الشخص مرة ثانية ....نساء كثيرات يمرون بهذه التجربة حيث يضحون بحياتهم وصحتهم وأعمالهم من أجل الزوج والأولاد وبعدها يكتشفون الخيانة من الزوج أو يتركها الأولاد حتي يحظوا بحياة جديدة، كيف يمكن لهذه المرأة أن تغفر لهم ما فعلوه؟الغفران بمعني السماح ممكن .. ... يجب أن يكون السماح نابع من القلب والعقل معا، يعني لا تكون مجبرا علي التسامح حتي تستمر في عمل أو علاقة أو أي شيء آخر .... كن صادقا مع نفسك وقبل أن تسامح أحد اكتب الخيارات الموجودة، مثلا: 1 - أسامحه 2 - أنتقم منه 3 - أواجهه بالحقيقة الآن عندك ثلاث خيارات فما هو الخيار الأقرب إلي قلبك وعقلك؟ إذا كنت ستختارالسماح وتحس بغضب كبير يملأ قلبك لا تسامح واختر الذي يزيل الغضب والهم منه. البعض لا يختار السماح ويرجع ويندم علي ما عمل أو لا يزول الغضب عنده وكأنه أضاع المشكلة الأساسية وتشبث بالفروع. إذا لا تستعجل باتخاذك الجواب النهائي ... السماح وهو العفو عن المذنب مطلوب فى بعض الأمور كما قال سبحانه " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" وتناول الكاتب الحب آمرا به بعد العفو والسماح حيث قال : " المرحلة الرابعة: هي التصالح والحب: هذه المرحلة صعبة جدا لأننا هنا نريد أن نحب وهنا تكمن الصعوبة كما ذكرت من قبل نحن لا نريد أن نجبر أحد علي فعل أي شيء ..... يعني إذا أحسست أنك لا تستطيع أن تحب الناس أو نفسك اترك هذه الفقرة لأنك ستصل إليها فيما بعد، أكثر الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب لا يستطعن أن يتخطوا هذه المرحلة خاصة إذا كان الاغتصاب من شخص قريب عليهم ...دع لنفسك مساحة كافية حتي تتأقلم مع أحاسيسك الجديدة من التعرف علي ذاتك إلي التسامح وأكيد هذا سيأخذ منك مجهود وطاقة." والكاتب هنا حالم فحب المخطىء فى حقنا أمر غير مستقيم إذا تعلق الخطأ بأمر عظيم كالخيانة أو أكل الحقوق وإنما أمرنا الله بالتعامل بالعدل وليس بالحب حيث قال : " اعدلوا هو أقرب للتقوى" ولذا سمح الله بوجود الكراهية بين بعض المسلمين والمسلمات فقال فى كراهية الأزواج: وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " وتناول وجوب أن بصرخ أفنسان نتيجة الظلم حيث قال :
"المرحلة الخامسة: هي صرخة: إذا أحسست بإبرة تغرز في يدك، كيف ستكون ردة فعلك؟إذا احترقت يداك كيف ستكون ردة فعلك؟إذا أحسست بألم فظيع في بطنك كيف ستكون ردة فعلك؟أكيد في كل حالة ستصرخ ولكن الصرخة في كل مرة تختلف عن الأخري. إذا كذب عليك أحد كيف ستكون ردة فعلك؟إذا صفعك أحد كيف ستكون ردة فعلك؟إذا ظلمك أحد كيف ستكون ردة فعلك؟ نحن تعودنا أن نكون مهذبين ونبتسم لأننا ناس متحضرين ولا يجب أن نكون متخلفين ونصرخ ونطالب بحقوقنا!!! اليوم أنا أطلب منك أن لا تكون متحضرا بل اصرخ ولا تقبل بالظلم أبدا ولكن كن واعيا في كل مكان وأعطي كل شيء حقه.." الكاتب يأمرنا بعدم قبول الظلم عن طريق الصراخ وهو يناقض نفسه بوجوب الحب والسماح والمغفرة سابقا وتناول أساليب طالبا منه أن ننقذها وهى أساليب لخداع النفوس وهى قوله حيث قال: "بعد كل ما مررنا به من التفكر والتذكر ومحو الذكريات ومواضيع كثيرة في أذهاننا نريد أن نقوي أنفسنا حتي نختبر هذه القدرة ونلمسها بأنفسنا ...تعلمون أن حاسات البصر والسمع والشم هم من الحواس اللاإرادية يعني نري دون أن نحاول الرؤية وكذلك نسمع ونشم دون أي محاولة لأنها ببساطة موجودة. أحضر خمس أوراق بألوان مختلفة "أصفر، أحمر، أخضر، أزرق وبنفسجي" وحاول أن تنظر إلي كل واحدة منها لمدة دقائق، يعني انظر إلي اللون الأصفر بضع دقائق ثم اللون الأحمر ثم الأخضر وهكذا. اجلس في مكان تكون مرتاح فيه واغمض عينيك وحاول أن تري الألوان بنفس الطريقة التي رأيتها ولكن مع عينان مغمضتان، ... احضر شريط يحتوي علي أصوات الطبيعة مثل صوت الطيور أو صوت البحر أو شلال أو نهر وغيره ...اجلس في مكان مريح وأغمض عينيك وحاول أن تركز علي صوت واحد فقط وتسمعه بوضوح مثلا صوت عصفور أو صوت البحر حاول التركيز حوالي ربع ساعة ثم انتقل إلي الصوت الأخر، لأن التركيز صعب يمكنك أن تركز علي صوت واحد في اليوم إلي أن يصبح عندك خمس أصوات. ..اجلب كوب شاي أو فنجان قهوة أو ورقة ريحان أو نعناع أو كوب ماء ورد وشم الرائحة والعطر في هذه الأكواب والأوراق وبعدها اجلس في مكان هاديء لا يوجد فيه عطر وحاول أن تشم الروائح بشكل إرادي ... الآن أنت تري وتسمع وتشم بشكل إرادي، حين تقوي هذه الحواس تستطيع أن تستخدمها حتي تختبر قوتها ..... حين تجلس في مكان ويمر الناس أو يجلس شخص أمامك حاول أن تؤثر عليه بعينيك وامره بحركة مثلا: قم وارحل، أو ارجع أو انظر إلي، لا تتفوه بكلمة بل اجعل قوة الكلمة تخرج بشكل موجه من عينيك. سوف تسأل ما فائدة هذا؟ في الحقيقة لا فائدة له سوي أنك تتعرف علي قدراتك الذاتية.." وبالطبع خداع النفس بتلك التمارين غير مفيدة وقد أوجد الله فينا النسيان لكى ننسى الانشغال المستمر بالظلم وغيره من الأخطاء ومن ثم يبدو الحدث فى أوله جلل عظيم ولكن يظل يصغر يوميا نتيجة انشغال الإنسان بأعماله اليومية والوظيفية حتى ينساه الإنسان ولا يتذكره إلا نادرا وتناول القوانين الكونية وهو أمر لنفس السبب وهو خداع النفس حيث قال : "قبل أن نبدأ بعملية الخلق هناك قوانين كونية عليك التعرف عليها ومن ثم نبدأ: 1 - يجب أن تعرف قانون الجاذبية هو ليس بين الأرض وما عليها فقط بل هو موجود في كل شيء، موجود بين كل خلية وخلية وكل ذرة وذرة وحتي بين الطاقات، أحيانا نشعر به وأحيانا لا نشعر. 2 - كل شيء يحمل طاقة معينة ويجذب الطاقة نفسها يعني الطاقة الإيجابية تجذب إليها طاقة إيجابية أكثر والطاقة السلبية تجذب الطاقة السلبية، كما في الغيوم هناك غيمة تحمل طاقة سلبية وتجذب الذرات السلبية إليها وغيمة تحمل طاقة إيجابية وحين تتلاقي مع بعض يحصل الرعد والبرق. 3 - الخير يغلب الشر أو الطاقة الإيجابية تغلب الطاقة السلبية لو تأملت تاريخ البشر ستعرف أنه من بدء الخلق للآن تغلبت الطاقة الإيجابية علي السلبية حتي وإن أخذ منها سنين طويلة هذا لأن طاقة الأرض هي إيجابية، كل الأنبياء نجحوا بمهامهم وكل ظالم انقلب علي عقبه وكل من جد وجد. 4 - من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ... هذه الآية هي أيضا أحد القوانين الكونية وهي تسمي بالكارما أو السببية بمعني إذا عملت صالحا فستراه وإذا لم تراه فسيراه أبناؤك أو أحفادك وإذا عملت طالحا فستراه وإذا لم تره فسيراه أولادك أو أحفادك .... لا مفر .. إذا فكر جيدا جدا بما تريد ولا تطلبه بطريقة غير مشروعة مثلا لا تطلب المال عن طريق القمار أو السرقة" وما سبق منن كلام هو استعارة حلول من اديان أخرى مخالفة لدين الله الغريب والديانات التى تتحدث عن الكارما وغيرها هى ديانات تمارس الظلم أساسا فالهندوسية قائمة على تعدد الطبقات ورضا كل طبقة بنفسها دون أن تحاول الوصول للطبقات الأخرى وهو ظلم واضح ينسف ما سماه الكاتب تغيير القدر الذى فى الحقيقة تغيير الحال السيىء لحال أحسن وبنفس طريقة الخداع النفسى طلب الكاتب التخيل والتنفيذ حيث قال : "والآن لنبدأ الخلق: اجلب ورقة وقلم واكتب الأشياء التي تريدها أو تحلم بها كلها، اكتب ما تريد أو تحلم به واستخدم الكلمات الإيجابية يعني لا تقول أريد أن لا ينجح فلان وأنجح أنا بل اطلب النجاح لنفسك فقط ولا تفكر بأحد ثاني، أو تقول لا أريد المشاجرة مع فلان بل قل أريد الصلح الداخلي والخارجي. ضع لكل طلب رقما لأنه لا يمكن أن تتحقق كل الأحلام مع بعض وكل شيء يحصل بتسلسل يعني لو كنت تتمني أن تصبح أب أو أم فأكيد يجب أن تتزوج في الأول أو إذا كنت تريد أن تصبح مديرا فأكيد يجب أن تكون عندك وظيفة أو عمل وهكذا ... ثم اختر اثنين أو ثلاث أماني الأولي وركز عليها وقلها كل يوم حين تصحي وحين تنام. تذكر: 1 - لا تستعجل الأمور لأن كل شيء يجب أن يأخذ وقته ومجراه .. 2 - حدد الفكرة التي تريد ولا تغيرها يعني لا تقول أريد أن أكون سعيدا ... هذه ليست فكرة محددة لأن السعادة لها أبعاد كثيرة إذن حدد الفكرة وضع تفاصيلها ولكن لا تغير يعني اليوم تكون الفكرة مع تفاصيل معينة وفي اليوم الثاني تأتي بتفاصيل أخري. 3 - يجب أن تكون مقتنعا تماما أن هذا هو ما تريد...." الكاتب فى الفقرة السابقة جاهل بأن الحياة تقرر ماذا يريد الإنسان فمطالب الإنسان كطفل ثم شاب ثم كشيخ تتغير وهى مطالب تكطون واقعية لأن هناك أمور لا يمكن التخطيط لها كالزواج بفلانة أو الزواج من فلان أو بناء بيت بالطريقة الفلانية أو العلانية المطلوب من الإنسان هو أن تكون مطالبه واقعية لأن الظروف فى الغالب تفرض عليه أمورا معينة وتناول تربية الأولاد وأنهم عندهم طاقات غير مكتشغة حيث قال : "أسئلة وأجوبة: نحن تعودنا أن نربي أولادنا علي الاعتقاد بالله والتواصل معه وأنه هو الذي نستعين به في كل المراحل والآن كيف يمكنني أن أشرح لهم أن لا يرجعوا إليه في مشاكلهم؟كل ما قيل في هذا الكتاب لا يتنافي مع الله بل هو تأكيد لوجود خالق عليم وحكيم استطاع أن يخلق الإنسان بشكل يحتوي علي طاقات كبيرة لا يعرفها إلا هو ولهذا نحن نكتشف في أنفسنا أشياء جديدة كل يوم. الشمس موجودة في كل مكان، ومن كل هذه الكرة العظيمة .. تحس بالدفيء من أشعتها،... وهذا ما نفعله نحن، كلنا نعرف أننا خليفة الله وأننا جزء منه ولكن لا نحس بطاقاتنا لأنها مشتتة وإذا ركزنا علي ما نحن عليه ماذا سيحدث؟ افهمها أنت" ونتيجة قراءة الكاتب فى أديان الشرق يطالبنا بالحلول فى الله تعالى عن ذلك وهو كلام باطل فالله لا ينقسم لأجزاء ولا أحد يدخل معه كما قال سبحانه : " ليس كمثله شىء" وأمرنا بالصير حيث قال: "تقولين أننا يجب أن نتحلي بالصبر وأن ننتظر حتي تستوي الفكرة ولكن لا أستطيع أن لا استعجل وكل يوم أحس بإحباط لأني لم أحصل علي ما أريد ولم يتحقق أي واحد من أهدافي، ماذا أفعل حتي لا أستعجل؟ هذه هي لعبة الفكر لأنك نظفتي الفكر من كل شيء ولا يوجد فيه ما تفكرين به والفكر لا يحب أن يوضع إلي جنب لأنه كان دائما هو سيد الموقف والآن أنت التي تحكمينه .. إذا يضغط عليك حتي تجدي فكرة وتكرريها مع نفسك. ...أكيد في كل دين هناك أذكار موجودة عند رجال الدين أو في الكتب السماوية أنا سأذكر الأذكار عند المسلمين وكيف يستخدمومها: عند الشعور بالخوف من شيء أو شخص: حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولي ونعم النصير. عند الشعور بالغدر والخيانة: أفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد. عند الشعور بالغم: لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين عند الشعور بالبهجة والانبهار من شخص أو شيء: ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. القلة في الرزق: ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا. الإحساس بالظلم: ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين. للذي يريد أن يسافر: اللهم أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لي من لدنك وليا" واجعل لي من لدنك نصيرا...." الكاتب يبدو من أنصار وحدة الأديان وهو مقولة باطلة فلا يمكن دمج الحق مع الباطل لأن دين الحق واحد كما قال سبحانه "إن الدين عند الله الإسلام" | |
|