دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة لمقال أليستر كراولي: كبير سحرة القرن العشرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال أليستر كراولي: كبير سحرة القرن العشرين Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال أليستر كراولي: كبير سحرة القرن العشرين   مناقشة لمقال أليستر كراولي: كبير سحرة القرن العشرين Emptyالخميس نوفمبر 09, 2023 6:37 pm

مناقشة لمقال أليستر كراولي: كبير سحرة القرن العشرين
الكاتب هو  كمال غزال وموضوع المقال هو شخصية غامضة توصف بالخبث حيث قال الكاتب :
إن من يتأمل وقائع حياة أليستر كراولي (1875 - 1947) الإنجليزي الجنسية وأشهر سحرة القرن العشرين على الإطلاق والذي وصفته الصحف بأنه أخبث رجل في العالم، كما كان يطلق عليه الوحش الكبير - لا يسعه أن إلا أن يصفه بالشيطان نفسه.
فهو كاتب وشاعر وناقد إجتماعي ومتصوف ومنجم ومتعاطي مخدرات ومتعي (غارق في الملذات) ومن أهم رموز الثورة الجنسية ومن هواياته لعب شطرنج وتسلق الجبال، اشتهر بكتابات الغموض ومن أهمها كتاب القانون  Book Of Law ،  وكتاب نص ثلما المقدس  The central sacred text of Thelema.  كان كراولي عضواً مؤثراً في عدد من المنظمات الطائفية السرية منها الفجر الذهبي و  Argenteum Astrum  و  Ordo Templi Orientis ،  واكتسب كراولي خلال حياته الكثير من سوء السمعة إلى درجة أنه اشتهر بلقب "أخبث رجل في العالم"."
وتناول الكاتب عن أن كراولى ابتدأ حياته بالبحث فى العلوم الممنوعة حيث قال :
"البداية
بدأ كراولي بحثه عن الحقيقة (على حد قوله) وهو يعني بذلك العلوم السوداء - في سنة 1898 حينما انضم إلى جماعة تزاول السحر اسمها الفجر الذهبي حيث كانت في ذلك الوقت أهم جمعية إنجليزية لمزاولة الروحانيات ولكن الطقوس السرية لهذه الجماعة كانت أبسط من أن تشفي غليل رجل مثل كراولي الذي بدأ يقتل القطط الصغيرة ويقدمها كأضحيات وهو ما زال في الثامنة عشر من عمره."
 
وتناول كون كراولى لم يقتنع بالجمعية التى انضم إليها ومن ثم بدأ تجاربه حيث قال :
"طقوس شيطانية :
وسحر أسود انسحب كراولي من الجمعية وبدأ تجارباً شخصية في مكان منعزل في بولسكاين في عام 1900. وفي الشهور التي تلت وصوله بدأت تسري إشاعات في القرية القريبة عن أصوات غريبة وعن الشيطان في القصر الذي اتخذه مقاماً ولم يهتم كراولي بهذه الشائعات، بل رد عليها بطريقته الخاصة فتسبب في انتحار خادمين، في حين أن الجزار الذي وصله شيك موقع من كراولي وبه أسماء شيطانية ورموز سحرية قطع شرياناً في يده وأضحى من عمال الكنيسة ومن المدمنين على الخمر ولما مل كراولي الحياة في بولسكاين كان قد أتقن جميع فنون السحر وخرج إلى العالم هادفاً تكريس أكبر عدد من مزاولي السحر الأسود، حاملا مبدأ جديدا، هو الشر بهدف الشر نفسه. ودرس بتعمق في مصر وفي أمريكا."
بالطبع ما حكاه الكاتب هو جرائم وليس سحر إن كان حدث بالفعل ولكنها جرائم باطنها العلم المجهول
 وتناول الكاتب فلسفة كراولى وهو فلسفة شيطانية تبيخ عمل أى شىء حيث قال :
 "وفي هذا الوقت لم تزد فلسفته الأساسية عما لخصه في أقواله وخطاباته أكثر من مرة، وهي: "افعل ما تشاء "، وهذا هو كل القانون. وكان يسر دائماً بأن يضيف إلى نفسه ألقاباً جديدة كلما أمعن إغراقا في الشر وفي إذلال معشوقاته الكثيرات - اللائي كان يشير إليهن بـ "نسائي القرمزيات" - حيث كان يجبرهن على الاشتراك في حفلات داعرة وبأن يمثلن دور قرد يموت أو كلب."
وتناول كتاب كراولى المسمى القانون حيث قال :
كتاب القانون
الكتاب عبارة عن نصوص ثلما المقدسة، كتبه كراولي في القاهرة - مصر في سنة 1904، يتضمن الكتاب 3 فصول، استغرقت كتابة كل فصل منه ساعة واحدة، مبتدئاً من فترة منتصف الظهر في أيام 8 و 9 و 10 أبريل، يزعم كراولي أن مؤلف الكتاب هو روح أو كيان اسمه أيواس  Aiwass ،  والذي وصفه بعد ذلك بأنه ملاكه الحارس العلوي أو الروح العليا. ترتكز التعاليم على مبدأ "أفعل ما شئت"، وهذا واضح من خلال العبارات التالية:
- "إفعل ما تمليه نيتك وهذا هو مجمل القانون" الواردة في المقطع  AL I:40
- "  الحب هو القانون، الحب تحت تصرف النية" - الواردة في المقطع  AL I:57"
والمقعوم من الكلام السابق هو تناقض القانون ففعل ما فى النية يناقض الحب فى أحيان كثيرة إلا إذا كان يقصد حب الفعل نفسه
 وتناول كتبه الأخرى حيث قال :
"كتب أخرى
- 777  vel Prolegomena Symbolica Ad Systemam Sceptico Mysticae قاموس كامل بعناصر السحر لم يسبق أن نشر مسبقاً ويعتبر مرجعاً شاملاً وقياسياً له نفس أهمية مماثلة لقاموس وبستر في مفردات اللغة الإنجليزية.
- مقال حول الكابالا: يحوي مناقشة عامة عن طرق وإستخدام الكابالا.
- 8 محاضرات عن اليوغا: نشر هذا الكتاب في عام 1938، ويشرح ممارسات اليوغا.
Sepher Sephiroth :  قاموس بالكلمات العبرية مرتبة بحسب قيمتها الحسابية ويعتبر قاموساً للكابالا.
- سيف الأغنية: دراسة نقدية لعدد من الفلسفات المتنوعة بما فيها البوذية، ونشر في عام 1925"
 
وتناول أن كراولى عندما أصبح له أتباع بنى لهم معبدا حيث قال :
"دير ثلما
لما تزايد عدد مريديه قرر كراولي أن يتخذ قاعدة دائمة في جزيرة كورفو التي تقع على بالقرب من جزيرة صقلية واستقر فعلاً هناك في فيلا مقامة في الجانب الجبلي أسماها دير ثلما  Thelama  و أقام بها أنواع الحفلات السوداء والطقوس السحرية وتقديم القرابين والدعارة، كل هذا تعظيماً للشر. وكتب باستفاضة شارحاً طقوسه الشيطانية والطرق التي تؤدي إلى توافقه التام مع الشر وتفاصيل حياته اليومية. ولكن بالرغم من نأي الدير فإنه لم يخفى عن أعين السلطات. وحينما اختفى طفل في سنة1923 وأشيع أنه قد اختطف من قرية قريبة وأن كراولي قد قدمه كقربان، لم يكن هناك مناص من طرده. وهكذا عاد كراولي وجماعته إلى إنجلترا حيث بدأ في نشر مؤلفاته، في حين دار أتباعه ينشرون مبادئه. "
 وتناول وفاة كراولى حيث قال :
"وفي سنة 1944 توفي كراولي بعد أن أنهك جسمه الانغماس في الملذات والإفراط في الشراب والسموم فلم يصلى عليه في الكنيسة وإنما أقام له أشياعه حفلا أسود أحرقوا خلاله جثته وهم يتلون صلوات تمجد إبليس"
 وتناول الكاتب أن كراولى كان يجسد شهصية من سخصيات كل البلاد التى زارها حيث قال :
" غير أن أغرب ما لوحظ على كراولي خلال أسفاره العديدة التي زار فيها معظم بلاد العالم هو قدرته الفائقة على التقمص لشخصيات مختلفة، فكان يبدو من أهل البلد الذي يحل فيه بحيث لا يستطيع أحد من أهل البلاد الأصليين التفرقة بينه وبين مواطنيهم وهو الأمر توضحه الصور والتي يبدو في إحداها تجسيد لـ البافوميت  Baphomet  الأعظم!، والبافومت أحد الأشكال التي تجسد الشيطان والذي بدأت فكرته مع جماعة فرسان المعبد التي كانت تقيم طقوس سرية لعبادته ويأخذ عادة شكل التيس."
 وتناول أحب أسماء كراولى 666 وهو اسم الوحش فى سفر يوحنا المسمى سفر الرؤيا ,أنه ألف كتابا بهذا الاسم حيث قال :
"أما أحب الألقاب على الإطلاق إلى كراولي فهو رقم 666وهو اللقب الذي اشتهر به في العالم وكان يوقع به خطاباته كما ألف كتابا كاملاً كان عنوانه نفس اللقب - فما حكاية هذا الرقم؟ ولماذا اتخذه كراولي لقبا له؟ وهل لذلك صلة بالشيطان؟
666 تنص رؤيا يوحنا اللاهوتي في العهد الجديد، الإصحاح 13 - الآيات من (1) إلى (81) على أن هناك رقم معين هو الرقم 666 وأن هذا الرقم سيكون على جبهة وحش، هذا الوحش هو تجسيد للشيطان عند إقتراب القيامة وفناء العالم. وأكد كراولي أنه منذ أقدم العصور قد أخبر الأنبياء بسقوط الحقبة المسيحية  The Christian Eon  وأن نفس الشيئ قد ذكر في سفر الرؤيا الذي وصف فيه نبي الحقبة التالية على أنه صورة سلبية تتمثل في وحش له سبعة رؤوس وعشر قرون، واعتبر كراولي أن مواهبه تؤهله لأن يكون ذلك الوحش، حيث كان يوقع خطاباته باسم:  The Beast  أي الوحش. وهناك أصل تاريخي للموضوع، فاليونان مثلًا يرمزون للسيد المسيح عليه السلام بالرقم 888، والسبب في ذلك أنه أكثر من مرتبة الكمال - وهي ثلاث سبعات - مثلثاً بواحد والوحش الشيطان برقم 666 لأنه أدنى من مرتبة الكمال مثلث بواحد. فهل أتى اتخاذ كراولي لهذا اللقب إعتباطاً؟ أم أنه كان يدرك تمام الإدراك: أنه يعبر عن حقيقة واقعة؟ حقيقة أنه تجسيد بشري للشيطان نفسه."
 وتناول الكاتب أن هناك زعم بأنه كان عميلا مخابراتيا لبريطانيا حيث قال :
"كراولي: عميلاً سرياً للمخابرات البريطانية
كثيراً ما يعرف عن كراولي بأنه ممارس للسحر الأسود وأنه أبو الطوائف السرية الحديثة فما زالت سمعته البشعة في نمو مستمر، وهذا ما أكده استفتاء أجرته بي بي سي في عام 2002 حول أكثر الشخصيات البريطانية نفوذاً على مر التاريخ فجاءت شخصية كراولي في المرتبة 73 من أصل 100.
تناول كتاب عديدون السيرة الذاتية لـ كراولي لكن لم يحقق أو يبحث أحداً منهم في صلته المزعومة مع المخابرات البريطانية، لكن البروفسور ريتشارد سبنس الذي يشغل كرسياً في قسم التاريخ في جامعة أيداهو الأمريكية يكشف في كتابه الذي نشر مؤخراً ويحمل عنوان "أليستر كراولي - العميل السري 666 - المخابرات البريطانية والطائفة" عن حقائق جديدة من حياة كراولي تثير تساؤلات عن شخصيته. وبعد مراجعة سبنس لوثائق أمريكية وفرنسية وإيطالية من الأرشيف اكتشف أن لـ كراولي يد في غرق لوسيتانيا  Lusitania  وهي سفينة بريطانية فخمة جرى تفجيرها بالطوربيد من طرف أيرلندا مما أدى إلى مقتل 1198 من ركابها، لفتت حادثة الغرق انتباه الرأي العام في بلدان عديدة ضد ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، ساعد كراولي أيضاً في إحباط مؤامرات القوميين الهنود والأيرلنديين وتواطأ الشيوعية العالمية ولعب دوراً أسوداً في رحلة طيران رودولف هيس في عام 1941
- يقول سبنس: "من الصعب معرفة أين تتداخل صورة كراولي كشخصية العامة مع صورته كرجل أظهر سنس إعجابه بطريقة كراولي في إستخدام طائفته كغطاء لدعم نشاطات أخرى  K  كان شخصاً شريراً في أذهان الناس لذلك لم يكن أحد يشك في أن جهاز المخابرات قد تفكر في تجنيده ضمن صفوفها، وبما أنه لن يكون جاسوساً محتملاً ربما رأت فيه المخابرات أفضل أختيار".
- ويقول سبنس أن الهجوم الذي تم على سفينة لوسيتانيا جاء بمساعدة كراولي حيث أظهر للرأي العام عدائية الألمان بهدف جر الولايات المتحدة الأمريكية للدخول في الحرب، كان كراولي يتبع بدقة رغبات الأدميرال هول رئيس الاستخبارات الربطانية البحرية" ويضيف سبنس:" كان كراولي نفسانياً هاوياً وماهراً، وقد ملك قدرة غريبة للتأثير على عقول الناس أو ربما استخدم التنويم الإيحائي (المغناطيسي) في عمله الخفي، والأمر الآخر هو استخدامه للمخدرات، ففي مدينة نيويورك أجرى دراسات معمقة ومفصلة جداً لمعرفة تأثير مادة ميسكالين  mescaline ،  كان يدعو أصدقائه إلى العشاء ويخلط توابل الكاري مع مادة الميسكالين في الطعام الذي يتناولونه، ثم يراقبهم ويدون ملاحظاته عن سلوكياتهم، ويجدر بالذكر هنا أن مادة الميسكالين استخدمت بعد ذلك من قبل وكالات الاستخبارات لإجراء تجارب لتغيير السلوك أو التحكم بالعقل".
 - ظهر سبنس مؤخراً في قناة  History  وتكلم عن متحف الجاسوسية الدولي في مدينة واشنطن، ومن مؤلفاته:" لا تثق بأحد: العالم السري لسيدني رايلي" و "بوريس سافينكوف: متمرد إلى اليسار"."
ومن يتابع بعض الشخصيات مثل القاديانى والأفغانى وكراولى لن يستغرب أن يكون كراولى عميلا مخابراتيا لأن هؤلاء كانوا يقومون باختراع طوائف جديدة وأديان جديدة وتساعدهم بريطانيا خدمة لأهدافها الخفية والمعلنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال أليستر كراولي: كبير سحرة القرن العشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال (شربات جولا) .. موناليزا القرن العشرين
» مناقشة لمقال الزوهري
» مناقشة لمقال مرعبوالأعماق
» مناقشة لمقال كينيترون
» مناقشة لمقال شبح كوندي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: