دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مناقشة لمقال مرعبوالأعماق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال مرعبوالأعماق Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال مرعبوالأعماق   مناقشة لمقال مرعبوالأعماق Emptyالجمعة يونيو 21, 2024 3:48 pm

مناقشة لمقال مرعبوالأعماق
الكاتب هو اياد العطار وموضوع المقال المخلوقات الأكثر سمية والتى تعيش فى اعماق البحار والمحيطات وقد ابتدأ بأن اعتقاد الناس أن الأفاعى كالكوبرا هى الأكثر سمية هو اعتقاد خاطىء وأن الأكثر سمية يظهر فى أشكال وألوان جميلة فى البحار والمحيطات حيث قال :
"يا ترى ما هو المخلوق الذي يحمل أقوى السموم على وجه الأرض وأشدها فتكا؟
سؤال ربما تبادر إلى ذهنك سابقا عزيزي القارئ من دون أن تجد له إجابة واضحة محددة. قد تكون الأفاعي السامة كالكوبرا هي أول ما يخطر على بالك في هذا المجال، ولا غروأن هذه المخلوقات الزاحفة قد أزهقت بأنيابها القاتلة أعدادا لا تحصى من بني البشر على مر العصور، لكنها في الحقيقة ليست الأشد سمية فهناك من ينافسها على هذا اللقب وربما يبزها منزلتها القديمة ويتفوق عليها. فهناك مخلوقات زاهية وجميلة ربما شاهدتها سابقا ولم تظن أبدا بأنها خطرة وقاتلة، ولأن المظاهر غالبا ما تكون خادعة، لذلك عليك الحذر .. فما تحسبه وادعا جميلا قد ينقلك إلى الآخرة بلدغة أو لمسة واحدة."
وتكلم عن تنوع مخلوقات الماء ,انه من ضمن هذا التنوع عدد قليل من المخلوقات السامة الفتاكة حيث قال :
"تغطي المياه ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية، هذه المساحة الشاسعة تحتوي على عدد هائل من المخلوقات المتنوعة، بعضها صغير إلى درجة يصعب معها رؤيته مثل العوالق البحرية، وأخرى هي الأضخم والأكبر على سطح الكوكب مثل الحيتان الزرقاء. ووسط هذا التنوع الكبير لا عجب أن تكون أقوى السموم وأشدها فتكا هي من نصيب مخلوقات الأعماق."
وبدأ فى ذكر بعض منها وكان أولها القنديل الذى قال عنه:
"القنديل المميت
طالما شاهدنا في الأفلام التي تتناول الحياة البحرية مخلوقات هلامية شفافة تسبح بهدوء صعودا ونزولا عبر مياه المحيط الزرقاء هذه المخلوقات الجميلة تتواجد في مناطق واسعة من المحيط الهادي، أحجامها متفاوتة .. فهناك الصغير الذي لا يتجاوز عدة سنتمترات وهناك أيضا العملاق الذي قد يصل طوله إلى عدة أمتار. قناديل البحر هذه تمتاز بشكلها البدائي وانعدام النظام العصبي لديها ويتكون غذائها من العوالق والأسماك البحرية الصغيرة.
شيرونكس فليكري ( Chironex fleckeri ) هو أحد أنواع قناديل البحر الصندوقية ( Box Jellyfish )، يتواجد بالقرب من السواحل الاسترالية، صغير الحجم لكن لديه مجسات طويلة قد تمتد لعدة أمتار ويحتوي كل منها على حوالي 500000 خلية لاسعة.
بسبب شفافية جسمه يصعب على السابحين في المياه ملاحظة هذا القنديل القاتل، وعند ملامسة مجساته الطويلة لجسم الإنسان تعلق خلاياه السمية بالجلد فتسبب ألما شديدا يدفع المصاب إلى حك مكان اللسعة فتنفجر الخلايا السمية نافثة سمها القاتل إلى داخل الجسد .. سم رهيب سرعان ما يهاجم الجهاز العصبي ليشل الضحية خلال لحظات فيغرق في المياه أو يفقد القدرة على التنفس نتيجة شلل عضلات الصدر فيموت مختنقا. لدى الشيرونكس فليكري كمية من السم قادرة على قتل 60 إنسان بالغا خلال 3 دقائق فقط، لذلك يعتبره العلماء أقوى مخلوقات الأرض سما. لكن لحسن الحظ لسعات القنديل القاتل ليست جميعها مميتة، أحيانا تكون الإصابة والأعراض طفيفة فينجو المصاب إذا تم إسعافه بسرعة، لكن مع هذا فإن لسعات قنديل البحر تترك أثارا وتشوهات رهيبة على جلد المصابين.
الأهم عند التعرض للسعة هذا المخلوق هو تفادي حك المنطقة المصابة وذلك لكي لا تنفجر الخلايا السمية."
وكان المخلوق الثانى الاخطبوط الأزرق وعنه قال :
"اخطبوط الحلقات الزرقاء
قد لا يتجاوز حجمه كرة الغولف لكنه يعد من اخطر مخلوقات الأعماق، ذلك هو إخطبوط الحلقات الزرقاء ( Blue-ringed octopus ) الذي يتواجد في مياه المحيط الهادي الممتدة بين استراليا واليابان.
لدى هذا المخلوق غدتين سميتين، يستعمل إحداهما لشل الأسماك الصغيرة التي يتغذى عليها وسم هذه الغدة لا يؤذي الإنسان، إما سم الغدة الثانية فيستعمله الحيوان للدفاع عن نفسه، كمية السم الموجودة في هذه الغدة بإمكانها قتل 26 إنسانا بالغا خلال دقيقة واحدة لذلك لا عجب أن يعتبر هذا الإخطبوط الصغير من اخطر المخلوقات السامة.
إخطبوط الحلقات الزرقاء ليس عدائيا فهولا يهاجم إلا عندما تتم مضايقته، يستعمل أطرافه الثمانية للتثبيت وفمه الصغير للعض. العضة بحد ذاتها ليست قاتلة ولا مؤلمة وفي اغلب الأحيان لا يعلم الضحايا أنهم تعرضوا للعض إلا بعد أن يبدأ مفعول السم بالسريان في أجسادهم، الإخطبوط لا يحقن السم داخل جسد الضحية ولكن الخطر يكمن في لعابه الذي يحمل إلى داخل جسم الضحية سما فتاكا يسبب حالة من الشلل الكامل للعضلات فلا يفقد المصاب وعيه لكنه يفقد القدرة على الحركة والكلام وحتى على ابتلاع ريقه، حالة الشلل العجيبة هذه تنتهي عادة بالموت عندما يصل المصاب إلى مرحلة لا يتمكن معها من استنشاق الهواء بواسطة رئتيه. سم إخطبوط الحلقات الزرقاء لا يوجد له إي ترياق مضاد، لكن المصاب يمكن أن ينجو تحت العناية المركزة إذا استطاع تجاوز الـ 24 ساعة الأولى من أصابته، عندها يبدأ اثر السم بالاضمحلال ويخرج المصاب من حالة الشلل تدريجيا ليستعيد عافيته."
وثالث المخلوقات هو الحلزون وعنه قال :
اخطر بزاقة (حلزون) في العالم
بزاقة قاتلة!! هل هذه مزحة؟ ..
كلا عزيزي القارئ هذه حقيقة علمية .. فبزاقة الرخام المخروطية ( Marbled Cone Snail ) تمتلك سما قاتلا تكفي قطرة واحدة منه لقتل 20 إنسانا بالغا!. هذه البزاقة تعيش في المياه الدافئة في المحيط الهادي والبحر الكاريبي والبحر الأحمر، تمتاز بشكلها المخروطي وألوانها وأشكالها الجميلة التي تكاد تحاكي في شكلها رقعة الشطرنج والتي أكسبتها شعبية كبيرة بين هواة جمع الأصداف البحرية الذين يطلقون عليها اسم "بزاقة السيجارة" وذلك لأن من يتعرض للدغة هذه البزاقة يكون لديه من الوقت ما يكفي لشرب سيجارة واحدة فقط قبل أن يفارق الحياة.
بزاقة الرخام لديها طريقة مميزة في اصطياد فرائسها من الأسماك الصغيرة، حيث تقوم بمد مجس جلدي يشبه الإبرة الطويلة من فمها نحو جسم الضحية، تقوم بهذه العملية بهدوء بالغ وحين تحين لحظة الهجوم المناسبة توجه البزاقة طعنة قاتلة إلى ضحيتها تصيبها بالشلل الكامل مما يسهل عملية التهامها التي تنتهي خلال لحظات فقط.
لدغة البزاقة تسبب ألما شديدا للإنسان، يلي ذلك شعور المصاب بوخز وخدر يمتد إلى سائر الجسد ويصاحبه تورم سريع للطرف المصاب وحدوث اختلال في الحواس، ثم يدخل المصاب في حالة غيبوبة يليها الموت.
رغم خطورتها إلا أن عدد ضحايا البزاقة من البشر قليل جدا، فحالات الوفاة المسجلة خلال العقود المنصرمة لا يتجاوز الثلاثين لكن إذا كنت عزيزي القارئ من هواة جمع الأصداف البحرية فأحذر بشدة هذه البزاقة القاتلة."
ورابع المخلوقات هو السمكة المتحجرة وعنها قال :
"السمكة الصخرة .. الموت متنكرا
السمكة الصخرية .. بارعة في التنكر على أعماق قد تصل إلى 40 مترا تحت مياه المحيط الهادي، بين الرمال والصخور في القاع تختبئ سمكة غريبة المظهر لا تكاد العين تميزها لبراعتها في التنكر في هيئة الصخور المحيطة بها، لذلك أطلق عليها الصيادون اسم السمكة الصخرية ( Stone fish ).
السمكة كروية الشكل قد يصل طولها إلى 35 سنتمترا، تتغذى على الأسماك الأخرى التي تبرع السمكة الصخرية في اقتناصها مستغلة قدرتها الفائقة في التنكر، فالضحية تقترب من السمكة القاتلة من دون أن تدرك حقيقتها أو تمييزها عن بقية الصخور، وفي اللحظة المناسبة تفتح السمكة الصخرية فمها بالكامل وتبتلع ضحيتها مرة واحدة في حركة مفاجئة ومباغتة تتم بسرعة شديدة قد تصل إلى 0.015 من الثانية.
لدى السمكة الصخرية ثلاثة عشر شوكة سامة في زعنفتها الظهرية لا تستخدمها إلا في الدفاع عن نفسها ضد مفترسي الأعماق كالقرش والسمكة المطرقة، هذه الأشواك السامة متصلة بغدة تحت الجلد تفرز سما مميتا عند الضغط عليها، فالسمكة الصخرية لا تحقن السم في جسد أعداءها وإنما هم يفعلون ذلك بأنفسهم عندما تلامس الزعنفة أجسادهم فيندفع السم تحت الضغط عبر الأشواك.
سم السمكة الصخرية يسبب ألما شديدا يليه تورم سريع للجزء المصاب، وسرعان ما يدخل المصاب في حالة من الصدمة والشلل قد تنتهي بالموت في حال لم يتم إسعاف المصاب في أسرع وقت بالترياق المضاد.
الأطباء يوصون دائما بمعالجة أولية للسعة السمكة الصخرية بوضع المنطقة المصابة في مياه حارة مما يساعد على تخفيف الألم والورم والتقليل من حدة السم لحين وصول الإسعافات."
وخامس المخلوقات هو السمك النفاخ وعنه قال :
"السمك النفاخ
الفوجو هو اسم يطلق على أكلة شهيرة تعد من لحم السمك الكروي أو النفاخ ( Puffer Fish ) وتقدم كوجبة فاخرة وغالية في أرقى مطاعم اليابان وكوريا وما لا يعلمه اغلب الناس عن هذه الوجبة الشهية التي تقدم أحيانا كحساء وتارة كصحن لحم مقدد هو أن السمك النفاخ الذي يستخدم في إعدادها يعتبر من اشد المخلوقات سمية على وجه الأرض وان السم الموجود في جلد وأحشاء هذا النوع من الأسماك بإمكانه قتل إنسان بالغ بسهولة وخلال فترة قصيرة فقط.
السمك النفاخ يتواجد في كل أنحاء العالم تقريبا، يعيش في المياه العذبة والمالحة، ويعود السبب في تسميته بالنفاخ إلى قدرته العجيبة على نفخ معدته الشديدة المرونة بالماء أو الهواء ليصبح اكبر حجما في عيون أعداءه فيحجمون عن مهاجمته، السمكة تستعمل هذه الآلية للدفاع عن نفسها ضد مفترسي الأعماق لأنها لا تمتلك أي وسائل دفاع أخرى.
السم الموجود داخل جسم هذه السمكة لا يؤثر على معظم مخلوقات الأعماق المفترسة لكنه خطير جدا على سلامة الإنسان ويمكن أن يؤدي به إلى الموت، لكن رغم الخطر يعتبر لحم السمكة الصخرية من أشهى الأكلات في بعض مناطق جنوب شرق آسيا حيث يقوم طباخون متخصصون بأعداده.
الطباخ المحترف يسلخ جلد السمكة وهي على قيد الحياة لكي لا يتسرب السم إلى اللحم، ثم يقوم بقطع الأجزاء السامة من جسم السمكة ويرميها بعيدا، وهذه العملية تحتاج إلى شخص خبير ومتخصص لأن أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، الأجزاء المتبقية من جسم السمكة تستخدم في إعداد وجبة الفوجو الشهيرة.
غالبا ما يكمن خطر هذه الوجبة في الحساء، خصوصا إذا كان الطباخ غير محترف أما اللحم فعادة ما يتسبب في حالة من السكر والدوخة الخفيفة مع خدر في منطقة الفم واللثة وهو الأمر الذي يحببه إلى قلوب متناوليه ويزيد من شعبيته وثمنه ومع أن مطاعم الفوجو تستخدم طباخين محترفين مختصين بأعداد هذه الوجبة الا أن بعض الأخطاء المميتة تحدث أحيانا ففي كل عام يصاب ويموت العشرات في اليابان وكوريا جراء تناول هذه الوجبة.
تعرض الإنسان للتسمم بكمية كبيرة من سم سمك النفاخ تسبب خدرا كاملا في منطقة الفم والبلعوم مع دوخة وقيء يليها تنمل ووخز في جميع أرجاء الجسد، ثم تتسارع ضربات القلب وينخفض ضغط الدم، يلي ذلك شلل تام في عضلات الجسم فيدخل الإنسان في حالة غيبوبة وعادة ما يفارق الحياة خلال 4 - 24 ساعة ويكون الموت ناتجا عن الاختناق بسبب شلل عضلات الصدر فيفقد المصاب القدرة على التنفس، أما المصابين الذين يستطيعون البقاء على قيد الحياة خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من الإصابة فغالبا ما ينجون من الموت ويستردون عافيتهم.
هناك العديد من الأساطير والقصص التي تدور حول سم السمكة النفاخ، العديد من الناجين قالوا بعد ان كتبت لهم النجاة بأنهم كانوا في كامل وعيهم أثناء الشلل الذي أصاب أجسادهم رغم أن جميع من حولهم كانوا يظنوهم في غيبوبة كاملة أو يعتبروهم موتى، هذه الحالة العجيبة دفعت العديد من الباحثين والمختصين إلى الاعتقاد بأن سحرة الفودو لديهم وصفة سرية تحتوي فيما تحتوي على سم السمك النفاخ الذي يستعملوه لشل وتنويم ضحاياهم فيظن أهلهم بأنهم موتى ويدفنوهم، وبعد انقضاء 24 ساعة على الدفن يتوجه الساحر إلى قبر الضحية فينبشه ويستعمل وصفات سرية أخرى ليصنع من "الميت" ما يعرف بالزومبي أي "الميت الحي" طبعا هذه مجرد تخمينات، فلا احد في العالم سوى الله يعلم على وجه الدقة كيف يقوم سحرة الفودو بصناعة وصياغة الزومبي."
ومن الكلام الماضى يجب التالى :
على الناس ألا يظنوا أن شواطىء البحار والمحيطات ليس أماكن للاستحمام ونزول المياه والاستمتاع كما يقولون بالشمس والهواء والصحبة الجميلة وإنما هى أماكن للصيد سواء اللحم الطرى أوعناصر الحلى وأحيانا قليلة تعلم السباحة لانقاذ النفس والغير
وفى هذا قال سبحانه :
"وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"
ومن ثم طالما امتنع الناس عن ممارسة ما هو محرم سوف تمتنع تلك الأخطار التى لا تصيب قى الغالب سوى من يتمتعون على الشواطىء بالعرى والأكل والشرب والشمس والماء كما يزعمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال مرعبوالأعماق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال الزوهري
» مناقشة لمقال السحر والدين
» مناقشة لمقال شبح كوندي
» مناقشة لمقال فتح المندل
» مناقشة لمقال لغز دمى التوابيت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: