مراجعة مخطوط حديث أبي محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبي
الكاتب هو أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبي المتوفي: 350 هـ وقد ابتدأ بذكر إسناد المخطوط حيث قال :
"وأخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن علي العلاف الحاجب المقرىء الواعظ، قراءة عليه، أخبركم أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص الحمامي، قراءة عليه في شهر ربيع الآخر سنة سبع عشرة وأربع مئة، قال: أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبي، إجازة، حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، املاء من كتابه:"
وأما الروايات فهى :
"1 - حدثني عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، حدثنا هاشم بن القاسم، عن بكر بن خنيس، عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أذن لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما، وإن البر ليذر فوق رأس العبد ما دام في صلاته، وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه، يعني القرآن."
التعليق:
الغلط أن أفضل العمل هو صلاة ركعتين وهو ما يعارض أن الجهاد هو أفضل العمل كما قال سبحانه:
"ط فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
والسؤال كيف يكون النفل أفضل من الفرض ؟
2 - حدثني عبد الوهاب الوراق، قال: سمعت أبا صالح عروة، ثقة، قال: سمعت أبا النضر مرارا كثيرة، يقول: القرآن كلام الله، وليس بمخلوق. قال عبد الوهاب لي: والله ليس بمخلوق."
التعليق :
كلام الله إرادة خالقة كما قال " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون"
وأما كلام جبريل (ص) به فهو مخلوق وكلام محمد(ص) بع مخلوق وكذلك كلامنا لأن كل ما فى الكون وهو السموات والأرض مخلوق
3 - حدثني عبد الوهاب، سمعت بعض أصحابنا قال: قال إبراهيم بن أبي نعيم: لو كان لي سلطان ما دفن الجهمية في مقابر المسلمين. قال عبد الوهاب: وذكر لي أن إبراهيم قال، لما مات بشر المريسي: الحمد لله الذي عجله إلى النار.
التعليق :
البشر هنا يعتبرون أنفسهم الله ويحاسبون غيرهم والمحاسب العارف وحده هو الله كما قال :
" هو أعلم بمن ضل وهو أعلم بمن اهتدى"
4 - سمعت عبد الوهاب، قال: سمعت أحمد بن الفضل، قال: سمعت شعيب، يعني بن حرب، وذكر التغبير، فقال: ما أرادوا إلا الغناء.
5 - حدثني عبد الوهاب، سمعت أبا محمد، قال: سمعت يزيد بن هارون، قال في التغبير: بدعة ضلالة.
6 - حدثني عبد الوهاب، حدثني بعض أصحابنا، قال: خرجت مع علي بن عاصم في يوم جمعة نمر على قوم مجتمعين على التغبير، فقال: لا تقوموا عنده، فإنها بدعة."
7 - سألت أبي عن القراءة بألحان؟ فكرهه، وقال: إلا ان يكون طبع الرجل، كما كان ابو موسى الأشعري."
التعليق :التغبير وهو غناء القرآن حرام فالقرآن يقرأ أى يتلى قراءة عادية للفهم وليس فيع تطويل ولا تقصير ولا شىء مما يفعله القوم لقوله سبحانه:
" أفلا يتدبرون القرآن"
8 - وأخبرنا الخطبي إجازة، قال: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن عبد الباقي الأذني إملاء في مدينة أبي جعفر، حدثنا محمد بن إبراهيم أبو حارثة الغساني، حدثني أبي، عن أبيه يحيى بن يحيى الغساني، عن روح بن زنباع، قال: دخلت على عبد الملك بن مروان يوما، وهو مهموم، فقلت ما هذه الكآبة التي بأمير المؤمنين لا يسوءه الله، ولا يخزيه، قال: فكرت فيمن أوليه أمر العرب، فلم أجده. قال: قلت: وأين أنت عن الوليد بن عبد الملك؟ قال: إنه لا يحسن النحو، قال: فقال لي: رح إلي العشية، فإني سأظهر كآبة، فسلني مم ذاك وخلني والوليد، قال: فرحت إليه، والوليد عنده، وقد أظهر كآبة، فقلت: ما هذه الكآبة التي بأمير المؤمنين، لا يسوءه الله، ولا يخزيه، قال لي يا أبا زنباع فكرت فيمن أوليه أمر العرب، فلم أجده. قال: فقلت: فأين أنت عن ريحانة قريش وسيدها الوليد بن عبد الملك، قال لي: يا أبا زنباع، إنه لا يلي العرب إلا من تكلم بكلامهم، قال: فسمعها الوليد، فقام من ساعته، وجمع أصحاب النحو، ودخل إلى بيت، وأدخلهم معه، وطين عليه وعليهم الباب، فأقام فيه ستة أشهر، قال: ثم خرج منه يوم خرج، وهو أجهل في النحو منه يوم دخل، فيه، قال: فقال عبد الملك: أما إنه قد أعذر."
التعليق :
الغلط هو تولى عبد الملك وامثاله الخلافة فى وجود الصحابة المؤمنون من المهاجرين والأنصار وهو ما يخالف أنه لا يجوز له هو ولا أحد ممن أسلم بعد فتح مكة أن يتولى على من مجاهد قبل فتح مكة كما قال سبحانه :
"لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
9 - سمعت الأذني، قال: سمعت محمد بن عامر بن العلاء البغدادي يقول: سمعت مسعدة , يقول: كنا عند أبي أسامه فقال: حدثنا عبيد الله بن عمر , عن نافع , عن ابن عمر: أنه كان يضرب بنيه على اللحن , قال: فقلت: يا أبا أسامة إن أخذنا بهذا الحديث لم تزايل إستك الدرة."
التعليق :
الغلط هو وجود لحن فى اللغة خاطىء واللحن إنما هو وسيلة من وسائل الكناية فى اللغة يستخدمه البعض كالمنافقين كلغة خاصة فيما بينهم للاتفاق على الشرور واللحن موجود فى اللغة من بدايتها حيث ينطق البعض الكلمة على غير نطقها المعروف وهى صحيحة طالما كان قصده نفس المعنى للنطق المعروف
10 - حدثنا الأذني، حدثنا عمرو بن عثمان أبو حفص الحمصي، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني شعبة، وورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن.
قال الأعرج: وسمعت أبا سلمة يقول: إن أبا هريرة كان يقول مع ذلك: ولا ينتهب نهبة يرفع المؤمنون إليه رؤسهم وهو مؤمن.
التعليق :
المعنى صحيح وهو أن أى ذنب يرتكب الفرد يكون ساعة ارتكبه ويظل كافر حتى يتوب منه باستغفار الله
11 - قال: وحدثنا بقية، حدثنا الحجاج، عن محمد بن العجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي هريرة، قال: إن العبد إذا فارق الإيمان كان هكذا، وأشار بيده فوق رأسه، فإن نزع رد إليه الإيمان.
قال بقية: فقلت للأوزاعي: فسره لي؟ فقال لي: كيف سمعت، فأخبرته، ورفعت يدي فوق رأسي، فقلت: هكذا، فقال: هكذا سمعنا، وإياك من التفسير الآخر، فإنه تفسير أهل الأهواء، يقولون: لا يزني حين يزني وهو مؤمن، أنه له حلال.
نفس التعليق السابق
12 - حدثنا الأذني، حدثنا علي بن صدقة الأنصاري، حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن عكرمة، قال: جمع ابن عباس مواليه، وكان كبيرهم يقال له: كريب، أو كركمة، فقال: يا كريب، أو كركمة، تزوجوا، ولا تزنوا، فإن العبد إذا زنى نزع الله الإيمان من قلبه، فإن تاب رده الله عليه بغير نور.
نفس التعليق السابق
13 - حدثنا الأذني، حدثنا محمد بن الوزير أبو عبد الله الدمشقي، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن راشد، عن حنظلة السدوسي، عن أنس بن مالك، قال: قال رجل لرسول الله: يقدم الرجل من السفر، فيلقاه أخاه فينحني له؟ قال: لا. قال: فيعانقه ويقبله؟ قال: لا. قال: فيصافحه؟ قال: نعم."
التعليق الغلط منع المعانقة والتقبيل عند المجىء من السفر وهو ما يعارض أن يوسف (ص) احتضن أبويه ورفعها
14 - حدثنا الأذني، حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي، حدثنا محمد بن حمير، حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى سواد الليل قبل أن يفطران، ثم يفطران بعد الصلاة في رمضان.
التعليق :
الفطر بعد الصلاة وإنما هو العكس فلا صلاة إلا بعد الافطار فلم يقل الله صلوا أولا وإ3نما قال " وكلوا واشربوا"