خواطر حول الجزء الخامس من مشيخة أبي غالب ابن البناء المقرئ
المؤلف أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد البناء المقرئ المتوفى: 527 هـ
1-[1] أخبرنا الشيخ الثقة أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد، قراءة عليه وأنا أسمع في غرة ربيع الأول سنة إحدى وست مائة، بدار القرآن، أخبركم أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد البناء، في رجب سنة خمس وعشرين وخمس مائة فأقر به، أنبا أبو الحسين أحمد بن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور البزار الكرخي، قراءة عليه ونحن نسمع في جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وأربع مائة، قال: أنبا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة، في المحرم سنة ست وثمانين وثلاث مائة، قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الزبيري، قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: وقف رسول الله (ص) في حجة الوداع للناس يسألونه فجاء رجل فقال: يا رسول الله لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح، فقال: " اذبح ولا حرج، فقال له رجل آخر: يا رسول الله، لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي، قال: " ارم ولا حرج "، قال: فما سئل رسول الله (ص) يومئذ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: " افعل ولا حرج "
الغلط هو اباحة الحلق قبل الذبح وكذلك كل عمل وهو ما يعارض قوله سبحانه :
"ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله"
(2) -[2] أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد البزاز، قراءة عليه، قال: أنا القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق، قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا مصعب الزبيري، قال: ثنا مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، أنه قال: خرجنا مع رسول الله (ص) عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا ورقا، إلا الثياب، والمتاع، والأموال، قال: فوجه رسول الله (ص) نحو وادي القرى، وقد أهدي لرسول الله (ص) عبد أسود يقال له: مدعم، حتى إذا كنا بوادي القرى فبينا مدعم يحط رحل رسول الله (ص) إذ جاءه سهم غائر فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله (ص): " كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا "فلما سمعوا بذلك جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص): " شراك من نار، أو شراكان من نار "
الغلط العلم بالغيب ممثل في دخول مدعم وهو ما يعارض أن النبى(ص) لا يعلم الغيب كما قال سبحانه :
" ولا أعلم الغيب"
(3) -[3] أخبرنا أحمد بن محمد الكرخي، أنبا عبيد الله بن محمد البزاز، ثنا عبد الله بن محمد، قثنا مصعب، قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله (ص) عام حجة الوداع فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله (ص): " من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا، قالت: فقدمت مكة وأنا حائض، فلم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله (ص) فقال: " انقضي رأسك، وامتشطي، وأهلي بالحج ودعي العمرة ".قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله (ص) وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق إلى التنعيم فاعتمرت، وقال: هذه مكان عمرتك قالت، فطافوا الذين أهلوا بالعمرة بالبيت، وبين الصفا والمروة، ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا شيخ آخر
(4) -[4] أخبرنا أبو تمام علي بن محمد بن الحسن بن يزداد العبدي الخازم الواسطي، إجازة كتب بها إلينا من واسط، أنبا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن أبان الحافظ، قثنا أحمد بن سعيد الدمشقي، قثنا هشام بن عمار، قثنا صدقة بن خالد، ثنا زيد بن واقد، عن بسر بن عبيد الله، عن عائذ الله أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: كنت عند النبي (ص) إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبتيه، فقال: " أما صاحبكم هذا فقد غامر "فسلم فقال: إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرفت عليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي فأبى علي وتحرز مني بداره فأقبلت إليك فقال: يغفر الله لك يا أبا بكر، ثلاثا، ثم إن عمر رضي الله عنه ندم فأتى منزل أبي بكر رضي الله عنه فسأل، أثم أبو بكر قالوا: لا، فأقبل إلى رسول الله (ص) فجعل وجه رسول الله (ص) يتمعر حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه، فقال أبو بكر لرسول الله (ص): أنا والله كنت أظلم مرتين، فقال رسول الله (ص): " أيها الناس إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي "مرتين، فما أوذي بعدها
الغلط هو أن أبو بكر هو الصاحب الوحيد للرسول(ص) وهو ما يعارض وجود صحابة أخرين حتى من الكفار كما قال سبحانه :
" وما صاحبكم بمجنون"
(5) -[5] أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن، إجازة، قال: أنبا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري، قراءة عليه وأنا أسمع، قثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق، قثنا واصل بن عبد الأعلى، قثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: " إن الفتنة تجيء من هاهنا وأومأ بيده نحو المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان، وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض، وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ فقال الله تعالى له: ف وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا ثم وجدته فيما سمعناه من الجوهري، عن الزهري
الغلط هو أن الفتنة من جهة الشرق فقط وهو ما يعارض أن الفتنة في كل مكان كما قال سبحانه :
" ونبلوكم بالخير والشر فتنة"
(6) -[6] أخبرنا علي بن محمد الواسطي، إجازة، أنا أبو الحسين بن موسى الحافظ، قراءة عليه سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، ثنا محمد بن سليمان البزاز، أخو سوس في بستان حفص سنة .... وثلاث مائة من الأصل، قثنا قتيبة، قثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: سمعت عميرا مولى آبي اللحم، رضي الله عنه، قال: أمرني مولاي أن أقدد لحما، فجاءني مسكين فأطعمته، فعلم بذلك مولاي فضربني، فأتيت رسول الله (ص) فذكرت ذلك له، فدعاه فقال: " لم ضربته؟ "فقال: يعطي المساكين طعامي من غير أن آمره، فقال: " الأجر بينكما "
الغلط أن لأجر بين صاحب الطعام والمعطى وهو ما يعارض أن الأجر إنما هو لمن عمل قال سبحانه :
" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
شيخ آخر (7) -[7] أخبرنا ........... ونحن نسمع في رجب من سنة اثنتين وستين وأربع مائة، قثنا الشيخ أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني المقرئ، قراءة عليه وأنا أسمع في سنة بضع وثمانين وثلاث مائة، قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، ثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله (ص): " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رءوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "
الغلط قبض العلم بوفاة العلماء وهو ما يعارض أن العلم وهو الوحى محفوظ كما قال سبحانه :
"وإنه لقرآن مجيد في لوح محفوظ"
( -[8] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد، قثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، في رجب من سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، قثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما: أن رسول الله (ص) قرأ هذه الآية يوم يقوم الناس لرب العالمين قال: " يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم " الغلط وجود رشح أى عرق يبلغ أطراف الآذان وهو ما يعارض أنه لا وجود للشمس في القيامة حيث يتبدل الكون كما قال سبحانه :
"يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات "
(9) -[9] أخبرنا عبد الله بن محمد الخطيب، سنة اثنتين وستين .. .، وأبو الحسين محمد بن أحمد بن الأبنوسي، في شهر ربيع الأول من سنة سبع وخمسين وأربع مائة، قال: أنبأتنا أم الفتح أمة السلام بنت القاضي أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة، قراءة عليها ونحن نسمع، قالت: حدثنا محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد البندار، قثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف هو أبو بكر المنجوفي السدوسي، قثنا عبد الرحمن هو ابن مهدي، قثنا سفيان، عن منصور، عن عبد الله بن مرة، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، قال: نهانا رسول الله (ص) عن النذر، وقال: " إنه لا يرد من القدر شيئا، وإنما يستخرج به من البخيل "
الرواية معناها صحيح وهو أن النذر لا يرد القدر
شيخ آخر (10) -[10] أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة .... ، سنة ثمان وأربع مائة ببغداد، قثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن جعفر بن محمد الخفاف، يوم الأربعاء من شوال سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، قثنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، نا الليث، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه: " أن رسول الله (ص) كان يصلي العصر والشمس مرتفعة "فيذهب الذاهب إلى العوالي والشمس مرتفعة
(11) -[11] أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن، إجازة، قال لنا أبو الحسين أحمد بن محمد الزاهد: قثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: كان النبي (ص) يرفع يديه إذا افتتح الصلاة حذاء منكبيه إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع مثل ذلك، ويقول: " ربنا ولك الحمد "ولا يفعل ذلك بين السجدتين
(12) -[12] أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن، إجازة، أنا أحمد بن محمد بن عمر الزاهد، قثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، قثنا الليث بن سعد، عن خير بن نعيم الحضرمي، عن ابن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغفاري، رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله (ص) العصر بالمخمص، فقال: " إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد ".والشاهد: النجم
الغلط هو أن صلاة العصر لها أجرين وهو ما يعارض أنه أجر واحد كما قال سبحانه :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
شيخ آخر (13) -[13] أخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن أبي طالب محمد بن علي المكي، قراءة عليه في يوم الخميس لخمس خلون من ذي القعدة من سنة ثمان وخمسين وأربع مائة، قثنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأسدي، إملاء، وأخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني، قراءة عليه في ذي القعدة سنة سبع وستين وأربع مائة، قال: ...... ثنا الحسين بن إسماعيل القاضي المحاملي، قثنا خلاد بن أسلم، قثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله (ص): " إن فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني "وقال ابن سياوش: فقد أغضبني
الرواية رأى شخصى للنبى(ص) في ابنته وليس وحى
(14) -[14] أخبرنا علي بن أبي طالب، قثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، إملاء يوم الجمعة الحادي والعشرين من شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، قثنا البغوي يعني أبا القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قثنا محمد بن زناد بن فروة، سنة تسع وعشرين ومائتين، قثنا أبو شهاب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، رضي الله عنه، قال: كنا عند رسول الله (ص) فنظر إلى القمر ليلة البدر قال: " إنكم سترون ربكم عز وجل عيانا كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ".ثم قرأ {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها}
الغلط رؤية الله عيانا وهو ما يعارض أنه لا يرى ماضيا ولا مستقبلا كما قال سبحانه :
" لن ترانى"
(15) -[15] أخبرنا علي بن أبي طالب، قثنا ..... أبو عمر محمد بن يوسف، قثنا الحسن بن الزعفراني، قثنا كثير بن هشام، قثنا جعفر بن برقان، قثنا يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله (ص) قال: " إن الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم "
الرواية معناها صحيح وهو ان الله يحاسب على نية القلب والأعمال
(16) -[16] أخبرتنا الشيخة الصالحة كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية، إجازة، قالت: أنبا الإمام أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه، قراءة عليه بسرجس، قثنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي، قثنا محمود، قثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن الزهري، عن عروة، أن عائشة، قالت: " كان رسول الله (ص) يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: على أن لا يشركن بالله شيئا. وما مست يد رسول الله (ص) يد امرأة إلا امرأة يملكها "
الرواية ممكنة الوقوع
(17) -[17] أخبرتنا الشيخة الصالحة كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية، .... قثنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي، قثنا سويد هو ابن سعيد الحدثاني، قثنا مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله (ص) قال: " إذا أحب الله عز وجل العبد قال لجبريل: قد أحببت فلانا فأحبه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض العبد "قال مالك: لا أحسبه إلا قال في البغض مثل ذلك"
الغلط أن من أحبه الله قال لجبريل: قد أحببت فلانا فأحبه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض وهو ما يعارض أن لو هذا ما كان يحدث لوضع القبول للرسل (ص) فلم يكذبهم الناس جميعا
(18) -[18] أخبرتنا كريمة بنت أحمد، إجازة، قالت: أنبا زاهر بن أحمد الفقيه السرخسي، بسرخس قراءة عليه، ثنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي، قثنا إسحاق بن راهويه، ثنا جرير، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (ص): " لا يزال الناس يتساءلون ما كذا وكذا؟ حتى يقولوا: هذا خلق الله، فمن خلق الله؟ "
الرواية معناها صحيح عن الوسوسة
شيخ آخر (19) -[19] أنا أبو الحسن جابر بن ياسين بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحنائي العطار، قراءة عليه في شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وأربع مائة، قال: ... قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، .... خلف بن هشام البزاز، سنة ست وعشرين ومائتين، حدثني عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، رضي الله عنه، قال: جاء النبي (ص) ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على أكتافنا، فقال: " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للمهاجرين والأنصار "
الغلط أن في غزوة ألأحزاب حفروا خندق وهو ما يعارض أنه لا ذكر له فالذى أنقذ المسلمين فيها الله بالريح والجنود غير المرئية كما قال سبحانه :
"يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها"
(20) -[20] أخبرنا جابر بن ياسين الأفواهي، قال: ثنا عمر بن إبراهيم الكتاني، قثنا عبد الله بن محمد المنيعي، ثنا محمد بن يوسف الغضيضي، وأحمد بن عيسى المصري، قال: ثنا عبد الله بن وهب، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، أنه سمع مالك بن أبي عامر، يحدث عن عثمان بن عفان، رضي الله عنه، أن رسول الله (ص) قال: " لا تبيعوا الدينار بالدينارين، ولا الدرهم بالدرهمين ".قال عبد الله بن منيع: ومالك بن أبي عامر الذي روى هذا الحديث عن عثمان هو جد مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي
الرواية معناها صحيح وهو حرمة الربا
(21) -[21] ...... سويد بن سعيد، قال: حدثني حفص يعني ابن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي (ص) قال: " بينما امرأتين معهما ابنان لهما، فجاء الذئب فذهب بأحدهما، فقالت هذه لصاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتخاصما إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان عليه السلام فأخبرتاه، فقال: ائتوني بسكين أشقه بينكما، فقالت الصغرى: لا يرحمك الله هو ابنها، فقضى للصغرى ".قال أبو هريرة: فوالله إن سمعت بسكين قبل ذلك، وما كنت أقول إلا المدية"
الرواية جائزة الوقوع