دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة لكتاب تحذير أهل التوحيد من فتنة التجسيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لكتاب تحذير أهل التوحيد من فتنة التجسيد Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لكتاب تحذير أهل التوحيد من فتنة التجسيد   مراجعة لكتاب تحذير أهل التوحيد من فتنة التجسيد Emptyالأحد يونيو 18, 2023 11:17 pm

مراجعة لكتاب تحذير أهل التوحيد من فتنة التجسيد
 الكاتب هو مهذب  أبو أحمد وموضوع الكتاب هو تجسيد الفرد والمقصود تعظيم شكله دون العمل بالعمل الصالح الذى كان يعمله وقد سماها الكاتب فتنة حيث قال :
"فتنة التجسيد . ! ! : :
حقا إنها فتنة . ! !
لقد صار المسلمون إلى زمن بعدوا فيه عن منهج الوحي - إلا من رحم ربك وقليل ما هم ! -
فصرت ترى المتمسك بالمنهج الحق غريبا بين الناس - بله - غريبا بين جملة أهل الحق ! !
لقد مرت الأمة الإسلامية - وخاصة في هذا العصر - بنكبات وبلايات - من عند أنفسهم - أثرت هذه النكبات على سلوك كثير من
الغيورين أيأستهم عن التغيير وأقعدتهم عن العمل ، وأنشأت فيهم هذه الفتنة .. فتنة التجسيد "
وتناول مضار فتنة التجسيد من حيث التحليل والتحريم حيث قال:
"فتنة التجسيد التي جعلت للمتقاعس مخرجا ومبررا للقعود والكسل !
وبحق صارت فتنة ..!
لأنك تجد أن من جملة الواقعين فيها ذلك الحليم الذي لم يعد حيران حتى وقع فيها!"
وأما لماذا هى فتنة فقد تناول الكاتب معناها فعرفها حيث قال :
"وبحق هي فتنة . .
لأنها في صورتها تصور وجه للحق ..!
لكنها ليست هي الحق كله !
فما ترى هي فتنة التجسيد ؟؟!
إنها : تجسيد المبادئ في أشخاص !!
أو في جماعات !!
أو في وسائل !!
وبعيدا عن مسميات الأشخاص أو وصف الجماعات أو تعداد الوسائل ، فإننا نجد اليوم من الناس - الغيورين - من ليس له في الواقع
إلا أنه من محبي فلان وفلان ، أو من طائفة الجماعة الفلانية وهكذا .. وهو مع هذا لا يقبل عليهم قولا ولا همسا ! !
والأخطر من هذا أن يبرر لهم أخطاءهم وأفعالهم ! "
وتناول أصل التربية وهو توثيق الصلة بالله حيث قال:
"إن الأصل في العملية التربوية - وفي دعوة الناس عموما - أن تتركز الجهود في الدعوة والتربية على توثيق الصلة برب العالمين وبمنهجه القويم وأن لا نعلق الناس ببشر أو بطائفة أو وسيلة ! !
فإن الأشخاص مهما يكونوا عظماء فهم غير معصومين .
والوسائل مهما كانت ناجحة فهي محدودة بحدود الزمان والمكان ."
 وتناول الخلط بين المبادىء والأشخاص حيث قال :
"والذي يتأمل نصوص الشرع ومصائر الأمم يدرك أن الخلط بين المبادئ والأشخاص، أوالمبادئ والوسائل، من أسوإ الأدواء الفكرية والعملية. !!!
ولذلك نقرأ في المنهج الرباني قول الله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ! !
فهذا هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالى ليبلغ هذا المنهج الرباني ، ومع ذلك فإن الله جل وتعالى يوجه العباد إلى ترك التعلق به وأن الواجب هو اقتفاء أثره ! !
هذا المنهج نجده واضحا جليا في توجيهات المصطفى صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على أمته وأرحمهم بها يقول :
( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) : : أبو داود ح / 3991 ، والترمذي ح / 2600 وقال حديث حسن صحيح . : :
فتأمل هذا الأمر المطلق باتباع سنته بإطلاق لأنه معصوم: "عليكم بسنتي"، ثم أمر باتباع سنة الخلفاء من بعده، لكنه قيدها بالرشد:
"وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي".
وفي ذلك درس ثمين في التمييز بين الشخص والمبدأ، حتى ولو كان ذلك الشخص أحد الخلفاء الراشدين.!!"
والحقيقة أن الرواية لا تصح فالرسول(ص) لا يقول باتباع سنته وسنة من بعده تاركا أمر الله :
" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
 كما يخالف أمر الله للرسول(ص) ولكل مسلم أن يقتدوا بهدى وهو الوحى المنزل على الرسل(ص) وهو منهم فى قوله سبحانه :
"فبهداهم اقتده "
والغلطة الثانية التى تجعل الراوية لم يقلها النبى(ص)هى علمه بالغيب وهو وفاته قبل الخلفاء وهو لا يعرف الغيب كما قال سبحانه على لسانه:
" ولا أعلم الغيب"
وتناول الكاتب روايات تقول نفس معنى الرواية السابقة حيث قال :
"وههنا سأسرد جملة من النصوص النبوية التي تؤصل هذا المعنى :
- في حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لتأخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا ) !
- جمعه الناس بماء بين مكة والمدينة يسمى " خما " وخطبهم فقال : ( يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب )
ثم أمرهم بالتمسك بالكتاب ووصى بأهل بيته : : مسلم ح / 4425 : :
- وعن ابن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهم يوما كالمودع فقال : ( أنا محمد النبي الأمي - قال ذلك ثلاثا - ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه
وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه ) : : أحمد ح / 6318 "
 والمراجع للروايات السابقة يجد أن بعضها يضرب ألآخريم فالروايتين الأخيرتين ترفض السنة وسنة الخلفاء طالبة اتباع كتاب الله فقط وهى "فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه" و" ثم أمرهم بالتمسك بالكتاب"
وتناول عمل المؤمنون فى عهده حيث قال:
"وعلى هذا المنهج الرباني تربى السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم ، وعليه ربوا من بعدهم :
- قولة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) ! !
-- وفي غزوة أحد لما أشيع مقتل النبي صلى الله عليه وسلم فألقى بعض الصحابة ما في أيديهم حتى جاء أنس بن النضر فرآهم على هذه الحال فقال : ما يجلسكم ؟!
قالوا : قتل رسول الله ! !
قال: فما تصنعون بالحياة بعده ، فقوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ! !
- ونجد في السيرة أن عمر بن الخطاب في غزوة من الغزوات عزل خالد بن الوليد رضي الله عنه عن قيادة الجيش وجعلها لأبي عبيدة وذلك لما أحس في الناس
تعلقا بخالد بن الوليد البطل الهصور ! !
وذلك والله يعلمنا اليوم درسا عظيما ، نفتقر إليه في هذا الزمن في موقفنا من عظماء التاريخ وطوائفه "
وتناول أن الناس فقط يتسمون بأسماء الكبار ويعلقون صورهم ويحكون حكاياتهم دون عمل ولكنهم لا يعملون أعمالهم الصالحة و:ان المطلوب هو وجود الجسد دون الروح وهو قوله حيث قال :\
 "وللأسف اليوم ما بقي عند بعض الناس إلا التسمي بأسماء العظماء ، وتعليق صورهم ، والتغني بعباراتهم وأشعارهم ! !
وإبرازهم إبرازا يكون معه التعلق المذموم ، والقعود عن العمل .
* خطورة التعلق ( التجسيد ) !
- اختصار الأمة في شخص !
- ضعف العبودية الحقة لله جل وتعالى ، قال الفضيل بن عياض : والله ! ما صدق الله في عبوديته من لأحد من المخلوقين عليه ربانية ! !
- ترك العمل والاستقامة بمجرد غياب الشخص المتعلق به ( موت ، قتل ، سجن ، تغريب ) ! !
- التقليد في الصفات المذمومة .( عشوائية ، تهور ، عجلة ، فوضوية ) ! !
- الإنصدام بواقع الشخص المتعلق به إذا حصل منه خطأ أو زلة مما يسبب للمتعلق النكوص ، فيجعل زلة هذا الشخص ( عالما كان أو مجاهدا أو مربيا أو ....) سببا في الإبتعاد عن الحق .
ومرة لاحظ بعض طلبة سفيان بن عيينة عليه شدة وغلظة فتجرأ أحدهم وقال له : إن قوما يأتونك من أقطار الأرض تغضب عليهم يوشك أن يذهبوا ويتركوك !
فقال سفيان : هم حمقى إذن مثلك إن يتركوا ما ينفعهم لسوء خلقي ! !
- تبرير الأخطاء والسعي إلى بحث المسوغات لها .
- العجز والكسل والقعود عن العمل ، يظن أن حبه لفلان أو تعليق صوره أو المعرفة بخطبه ومقالاته والتغني بالمجد يكفيه مؤونة السعي والعمل ! !
- المبالغة في الإطراء والمدح ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لرجل سمعه يمدح فلانا : ( لقد أهلكتم - أو قطعتم - ظهر الرجل ) : : البخاري ح / 6060
قال ابن حجر : قال ابن بطال : حاصل النهي أن من أفرط في مدح آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العجب لظنه أنه بتلك المنزلة ؛ فربما ضيع العمل والازدياد من الخير اتكالا على ما وصف به أ.هـ الفتح 10 / 477"
وتعظيم الأفراد دون عمل لأعمالهم الصالحة هو الفتنة التى حذر الكاتب منها وكرر التحذير حيث قال :
"هذه جملة من خطورة هذه الفتنة العظيمة ، التي كانت هي بداية دخول الشرك على الخلق ، وهي اليوم تأخذ صورا واشكالا ومظاهر في قيادات أو جماعات أو وسائل دعويه ! !
وإنك تجد اليوم هذا أمرا ظاهرا في الواقع يجسده واقع الناس على شبكة الانتر نت ! !"
وتناول أسباب فتنة الناس حيث قال:
"أسبابها
لعل من أهم أسباب ظهور هذه الفتنة :
- اليأس من واقع الحال ، والعجز عن العمل ، والهزيمة النفسية عند كثير من المسلمين ، الذي اكتفى أن ينتسب إلى فلان أو الجماعة الفلانية !
- غياب القدوة والموجه المؤثر الذي يقود الأمة إلى الله جل وتعالى لا إلى نفسه أو طائفته ومذهبه ومنهجه !
- الشعور بالنقص !
- تسويف الدعاة والمربين في التحذير من هذه الفتنة ، واذكر أني مرة كنت بمجلس ، فذكرت أن بعض الناس قد غلى في التعلق بفلان وفلان ، !!
وأنه ينبغي على الدعاة والمربين أن يوجهوا من تحت أيديهم إلى خطورة هذا الأمر ! !
فقام أحد الحضور - وهو من أهل الفضل ولا أزكيه على الله - فقال : يا أخي إذا لم نجعل الأمة تفتخر بعظمائها ، فبمن نجعلهم يفتخرون ؟! !
قلت : لكن الأمر لم يعد فخرا . . قد أصبح تعلقا مذموما ! !"
وكرر التحذير من أمر تعظيم الفراد وترك المبادىء وهو الدين حيث قال:
"أما بعد . . .
فإن الأمر لم يعد أمرا عابرا ، بل صار متحتما على أهل الديانة والغيرة أن يعودوا بالأمة إلى روحها وحياتها في ظل الوحي ..
ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ! !
وبالله التوفيق "


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لكتاب تحذير أهل التوحيد من فتنة التجسيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لكتاب تعليم الصبيان التوحيد
» مراجعة لكتاب طاقات الشباب
» مراجعة لرسالة الأنواع فى علوم التوحيد أو العقيدة
» مراجعة لكتاب أدب الاختلاف
» مراجعة لكتاب الإعاقة والزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: