خواطر حول اللطيفة المنيرة
الورد منسوب لأبى الحسن الشاذلي والورد هو اختراع لم يشرعه الله وإنما هو اختراع بشرى مبتدع أيا كان من اخترعه والغرض من الأوراد التى ألفت فى الطرق هو غرض واحد وهو :
صرف الناس عن طاعة أحكام الله
فعندما يطلب المخترع أن تردد الكلام عشرات ومئات المرات وغيرها فهو يضيع وقتك يبعدك عن العمل المهنى الذى هو تعمير للأرض كما قال سبحانه:
"هو الذى جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"
فالغرض هو أن يظل الناس متخلفون لا ينتجون ولا يطيعون الله فى بقية أوقاتهم لأنهم يقضوا ساعات طوال فى ذلك الترديد الذى لا فائدة منه فى البيوت والخلوات تاركين أرضهم لغيرهم
الورد هو :
" اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير، الطف بنا يا لطيف، الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز ......... 100 مرة
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير، الطف بنا يا لطيف، الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز يا لطيف ............ 129مرة.
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير، الطف بنا يا لطيف، الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز ...... 10مرات
اللهم يا لطيفا بخلقه يا عليما بخلقه يا خبيرا بخلقه ألطف بنا يا لطيف يا عليم يا خبير
99 مرة
وتقرأ اللطيفة ثلاث مرات"
بجمع مرات الترديد 100+129+10 +99=338 مرة
وبضربهم فى 3 يكون الناتج =1014 مرة
ولو قلنا أن كل مرة تستغرق دقيقة فإن الذكر يستغرق 16 ساعة بالتقريب وهو وقت صحو الإنسان ليلا ونهارا ومعنى هذا أن الإنسان المردد لن يصلى الفروض لن يأكل لن يتبول ولن يتبرز ولن يعمل أى شىء غير ترديد الكلمات
إنه صرف للإنسان عن طاعات الله كالعمل المهنى والصلوات المفروضة وعن تربية الأولاد و.......
إنه تلك الأوراد لها غرض واحد وهو صرف الناس عن طاعة أحكام الله ومن ثم التمكين للأعداء فى بلادنا فمن سيحمى البلاد والناس فى بيوتهم لا يخرجون ومن سينتج المنتجات الطعامية وغيرها سوى الأعداء وكيف يتم تعمير البلاد بالانجاب والقوم جلوس لا يعملون شىء
إنها تدمير كامل للبلاد