خواطر حول الحسبنة
الورد منسوب لأبى الحسن الشاذلي والورد هو اختراع لم يشرعه الله وإنما هو اختراع بشرى مبتدع أيا كان من اخترعه والغرض من الأوراد التى ألفت فى الطرق هو غرض واحد وهو :
صرف الناس عن طاعة أحكام الله
فعندما يطلب المخترع أن تردد الكلام عشرات ومئات المرات وغيرها فهو يضيع وقتك يبعدك عن العمل المهنى الذى هو تعمير للأرض كما قال سبحانه:
""هو الذى جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"
فالغرض هو أن يظل الناس متخلفون لا ينتجون ولا يطيعون الله فى بقية أوقاتهم لأنهم يقضوا ساعات طوال لذلك الذكر الذى لا فائدة منه فى البيوت والخلوات تاركين أرضهم لغيرهم
الورد هو :
1 - . أن يبدأ بقوله تعالي: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ... فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ................ مرة واحدة.
2 - حسبنا الله ونعم الوكيل ............................................ .. 50 مرة.
3 - وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ...وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف
بينهم إنه عزيز حكيم ...... يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. ثلاث مرات.
4 - حسبنا الله ونعم الوكيل ............................................ .. 100مرة
ثم تكرر الفقره 3، 4 اربع مرات"
نجد المخترع يطلب من المردد الذكر 154×4=616 مرة
لو قلنا أن الترديد يأخذ 600 دقيقة فهذا معناه تضييع نهار أو ليل عشر ساعات فأين العمل أو أين النوم؟