عطيه الدماطى
المساهمات : 2111 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول أحاديث شهر رجب الأحد يناير 29, 2023 6:42 pm | |
| أحاديث شهر رجب -رجب شهر الله وشعبان شهرى 0000فمن صام رجب0000وأسكنه الفردوس الأعلى 000ومن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفان وزن كل ضعف مثل جبال الدنيا والغلط الأول هو أن رجب شهر الله وهو يخالف أن كل الشهور شهور الله كما قال سبحانه: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا " والغلط الثانى أن الصائم يسكن الفردوس الأعلى وهو يخالف أنه مخصص للمجاهدين وليس للقاعدين حتى ولو صاموا عمرهم وفى هذا قال سبحانه : "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة " والغلط الثالث هو أن صائم اليومين من رجب له من الأجر ضعفان وزن كل منهما جبال الدنيا وهو يخالف أن الأجر بالحسنات وليس بالأوزان وفى هذا قال سبحانه :"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وهو يناقض قولهم "إن رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة "فهنا صيام يوم بأجر صوم ألف سنة بينما فى القول رضوان الله والفردوس وهو تعارض بين . -صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين والثانى كفارة سنتين والثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة شهر "رواه أبو محمد الخلال فى فضائل رجب الغلط أن صوم أيام من رجب تكفير لثلاث سنوات وسنة وشهر وهذا تخريف لأن أى عمل صالح هو حسنة تكفر كل السيئات الماضية وفى هذا قال سبحانه : "إن الحسنات يذهبن السيئات " الذى معناه الإسلام يهدم ما قبله وهو يعارض قولهم إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة "فهنا صيام يوم فى رجب ثوابه ثواب صوم ألف سنة بينما فى القول ثوابه إما كفارة ثلاث أواثنين أو سنة أو شهر وهو تناقض بين . -ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلى فيما بين العشاء والعتمة 000ثم يسجد سجدة أخرى 000ثم يسأل حاجته فى سجوده فإنها تقضى "رواه رزين الغلط أن صلاة وصيام أول خميس من رجب تجعل أى دعاء مستجاب فى السجود ويخالف هذا أن المصلى قد يدعو بما حرم الله مثل النبوة والتحول للملائكية و إنزال معجزة أو إدخال كافر الجنة أو مسلم النار فهل سيستجيب الله له ؟قطعا لا بدليل رفضه دعاء نوح (ص)عندما طلب إدخال ابنه الكافر فى رحمة الله وفى هذا قال سبحانه : "إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إنى أعظك أن تكون من الجاهلين ". -من صام يوم اثنين سبعة من رجب كتب الله له صيام ست أشهر وهو اليوم الذى هبط فيه جبريل على محمد "رواه أبو موسى المدينى والغلط هنا أن صيام اثنين سبعة رجب ثوابه ثواب صيام ست أشهر ويخالف هذا أن صيام اليوم بعشر حسنة وفى هذا قال سبحانه : "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " وليس بثواب ستة شهرا لأنهم طبقا للقول واحد ثمانى 000حسنة فيما لو كان الشهر ثلاثين يوما ومن ثم لا مجال للتساوى وهو يناقض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة "وهنا ألف سنة غير ست شهور . - من صام ثلاثة أيام من رجب كتب له صيام شهر ومن صام سبعة أيام من رجب أغلق الله عنه سبعة من أبواب النار ومن صام ثمانى أيام00 أبواب من الجنة ومن صام نصف رجب حاسبه الله حسابا يسيرا " الغلط أن صيام ثلاث أيام يساوى فى الأجر صيام شهر ويخالف هذا أن العمل الصالح حسنة تحسب بعشر أمثالها وفى هذا قال سبحانه : "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " ومن ثم فصيام ثلاثة أيام بثلاثين حسنة بينما صيام الشهر بثلاثمائة حسنة ومن ثم فهم لا يتساويان والغلط الأخر هو أن الصائم نصف رجب يحاسب حسابا يسيرا ويخالف هذا أن كل مسلم يحاسب حسابا يسيرا لأن كل مسلم يأخذ كتابه بيمينه وفى هذا قال سبحانه : "فأما من أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا "وهو يعارض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة 000"فهنا ثواب صيام ثلاث أيام هو ثواب صيام ثلاث آلاف سنة بينما فى القول صيام شهر وهو تناقض. -خطبنا رسول الله قبل رجب بجمعة فقال أيها الناس إنه قد أظلكم شعر عظيم تضاعف فيه الحسنات 0000 والغلط أن رجب شهر الله ويخالف هذا أن الشهور كلها شهور الله وفى هذا قال سبحانه : "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا " والغلط أيضا: هو مضاعفة الحسنات فى رجب ويخالف هذا أن لاعطاء الحسنات قاعدة ثابتة لا تزيد ولا تنقص هى عشر حسنات للعمل غير المالى وسبعة 00وواحد 400حسنة . -من صام يوما من رجب عدل صيام شهر ومن صام 000ومن صام منه عشرة أيام بدل الله سيئاته حسنات ومن صام واحد ثمانية يوم نادى مناد إن الله غفر لك ما مضى فاستأنف العمل والغلط هنا هو أن صيام يوم من رجب يعدل صيام شهر ويخالف هذا أن جزاء الصيام هو عشر حسنا وفى هذا قال سبحانه : "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " ومن ثم صيام شهر = ثلاثمائة حسنة فكيف يساوى صيام يوم صيام شهر والغلط الأخر هو تبديل السيئات حسنات ويخالف هذا أن الحسنات تمحو السيئات وفى هذا قال سبحانه : "إن الحسنات يذهبن السيئات " والغلط الثالث أن صيام يوم واحد يعنى غفران ما مضى من الذنوب ويخالف هذا أن أى حسنة تمحو ما قبلها من السيئات طبقا لقوله السابق وهو يناقض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة فهنا صيام يوم بألف سنة وفى القول بشهر وهو تعارض . -من أحيا ليلة من رجب وصام يوما أطعمه الله من ثمار الجنة 000إلا من فعل ثلاثا من قتل نفسا أو سمع مستغيثا 000فلم يغثه أو شكا إليه أخوه حاجة فلم يفرج عنه والغلط عنه هو أن متاع الجنة محرم على الثلاثة ويخالف هذا أن الجنة محرمة هى ومتاعها على الكفار كلهم وفى هذا قال سبحانه : "ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين " كما أن القاتل قد يدخل الجنة كالعبد الصالح الذى قتل الغلام بسورة الكهف كما أن سامع المستغيث قد يدخل الجنة إذا لم يكن قادرا على الغوث . -إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة ومن صام يومين كتب له صيام ألفى سنة ومن صام ثلاثة 000ثلاث 000سنة ومن صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النار ومن صام ثمانى أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية 0000" والغلط الأول هو أن صيام اليوم بألف سنة ثواب وهو ما يخالف أن العمل الواحد الصالح بعشر حسنات وفى هذا قال سبحانه : "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " والثانى إغلاق أبواب جهنم بسبب صيام سبعة أيام ويخالف هذا أنها مغلقة لا تفتح إلا لإدخال الكفار الميتيين والثالث فتح أبواب الجنة لمن صام ثمانى أيام ويخالف هذا أنها مغلقة لا تفتح إلا لإدخال مسلم ميت وهو يناقض قولهم صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنوات والثانى كفارة اثنين والثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة سنة رواه أبو محمد الخلال فى فضائل رجب فهنا ثواب صيام أيام رجب إما ثلاث أو اثنين أو سنة كفارة أو كفارة شهر بينما فى القول ثواب ألف وألفين وثلاثة آلاف -خمس ليال لا ترد فيها دعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلتا العيد رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق ويناقض قولهم إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والأخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة "رواه مسلم فهنا كل ليلة الدعوة لا ترد فيها بينما فى القول خمس ليال. - من أحيا أول ليلة من رجب لم يمت قلبه إذا ماتت القلوب وصب الله الخير من فوق رأسه صبا وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه رواه تاج العارفين فى لب الألباب والغلط هنا هو صب الخير من فوق الرأس وهو تخريف لأن الخير لا يأتى من فوق الرأس فقط وإنما من جهات عدة فمنها الولد الذى يأتى من وسط الإنسان نفسه ومنها المال الآتى من اليمين أو اليسار 000زد على هذا أن الخير النازل فوق الرأس هو المطر فقط والغلط أيضا خروج الذنوب من الإنسان وهى لا تخرج منه وإنما مسجلة فى كتابه وهى لا تمحى وإنما تظل مسجلة فيه والحادث هو أن الله يترك عقابه عليها إن تاب منها حيث يعفو عنه . - فى الجنة قصر لصوام رجب البيهقى والغلط وجود قصر لمن يصومون رجب وهو تخريف لأن القصور فى الجنة لكل المسلمين فكل مسلم له عدة قصور تضم الحور العين وفى هذا قال سبحانه : "حور مقصورات فى الخيام ". - 00وإن فى الجنة نهرا يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر البيهقى فى شعب الإيمان والغلط هو وجود نهر فى الجنة يسمى رجب يسقى منه من صام فى رجب فقط ويخالف هذا أن أنهار الجنة كثيرة فى كل جنة من الجنات نهر ولكل مسلم نهران أى عينان وفى هذا قال سبحانه : "فيهما عينان تجريان "و "فيهما عينان نضاحتان" - سئل ابن عمر فى أى شهر اعتمر رسول الله فقال فى رجب فقالت عائشة ما اعتمر رسول الله إلا وهو معه تعنى ابن عمر وما اعتمر فى شهر رجب قط رواه الترمذى الغلط الإختلاف بين الصحابة فى أحكام الإسلام وحدوث الفتن وهو ما يخالف أنهم تعلموا فى مدرسة النبوة وعندهم كتاب الله القرآن وبيانه يرجعون له عند الإختلاف ومن ثم فلن يختلفوا فى حكم لأن الاختلاف وهو إضاعة الصلاة وإتباع الشهوات يحدث فى عهد الخلف وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال سبحانه : "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " ونلاحظ تناقضا فى الأحاديث ما بين محلل للمتعة ومحرم لها ومحلل للجمع بين الحج والعمرة ومحرم لهم . - أضاف النبى ضيفا فأرسلنى إلى رجل من اليهود أن أسلفنى دقيقا إلى هلال رجب فقال لا إلا برهن فأتيت النبى فأخبرته فقال أما والله إنى لأمين فى السماء أمين فى الأرض فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم "البزار الغلط هو أن قوله "ولا تمدن عينيك "نزل فى استلاف النبى (ص)لبعض الدقيق من يهودى وهو تخريف لأن مد العينين هو طمع النفس فى متاع الدنيا غير متحقق فى السلف هنا لأنه لن يرده وهو لا يستلفه لنفسه وإنما لضيفه
| |
|