عطيه الدماطى
المساهمات : 2056 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول حزب البحر الإثنين مارس 06, 2023 7:00 pm | |
| خواطر حول حزب البحر ينسب الحزب إلى أبي الحسن الشاذلي والحزب مجموعة من الجمل التى تتضمن أدعية وبعض من جمل القرآن دون أى رابط فى كثير من الأحيان وقد ابتدأ الحزب بطلب العصمة من أى باطل حيث قال: "يا علي يا عظيم يا حليم يا عليم أنت ربي وعلمك حسبي فنعم الرب ربي ونعم الحسب حسبي تنصر من تشاء وأنت العزيز الرحيم نسألك العصمة في الحركات والسكنات والكلمات والإرادات والخطرات من الشكوك والظنون والأوهام الساترة للقلوب عن مطالعة الغيوب" وبعد الدعاء خرج إلى جمل قرآنية لا علاقة بها بالدعاء حيث قال: "فقد ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا" ودعا الله أن يثبته وينصره ويسخر له الأشياء ذاكرا بعض المعجزات التى أعطاها الله للرسل(ص) حيث قال : "فثبتنا وانصرنا وسخر لنا هذا البحر كما سخرت البحر لموسى وسخرت النار لإبراهيم وسخرت الجبال والحديد لداوود وسخرت الريح والشياطين والجن لسليمان وسخر لنا كل بحر هو لك في الأرض والسماء والملك والملكوت وبحر الدنيا والآخرة وسخر لنا كل شيء يا من بيده ملكوت كل شيء" والغلط ألأول وجود بحار فى السماء فلم يذكر الله وجود بحار فى السماء والغلط الثانى طلب تسخير كل شىء له وهو أمر غير ممكن لأن الله لن يسخر له البحر والنار والجبال والحديد والريح والشياطين والجن لأن هذه معجزات منعها الله بقوله حيث قال : "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" وخاطب الله بما لم يسم به نفسه وهو كهيعص طالبا النصر والفتح حيث قال : "كهيعص كهيعص كهيعص انصرنا فإنك خير الناصرين وافتح لنا فإنك خير الفاتحين واغفر لنا فإنك خير الغافرين وارحمنا فإنك خير الراحمين وارزقنا فإنك خير الرازقين واهدنا ونجنا من القوم الظالمين وهب لنا ريحا طيبة كما هي في علمك وانشرها علينا من خزآئن رحمتك واحملنا بها حمل الكرامة مع السلامة والعافية في الدين والدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير اللهم يسر لنا أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا والسلامة والعافية في ديننا ودنيانا وكن لنا صاحبا في سفرنا وخليفة في أهلنا واطمس على وجوه أعدائنا وامسخهم على مكانتهم فلا يستطيعون المضي ولا المجيء إلينا ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون" والداعى يطالب الله بما منعه من المسخ والطمس بعد انتهاء عصر المعجزات ويكرر ما جاء فى الرواية من جعل الله صاحب لنا فى السفر وخليفة فى الأهل وهو ما نفاه الله بأنه لا يتخذ صاحب من الخلق ولا يخلف أحد لأنه الخلافة تقتضى موت السابق واللاحق وجمع جمل من القرآن حيث قال : "يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما مآ أنذر آباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشينهم فهم لا يبصرون شاهت الوجوه شاهت الوجوه شاهت الوجوه وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ~ ظلما طس طسم حمعسق مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان حم حم حم حم حم حم حم حم الأمر وجآء النصر فعلينا لا ينصرون حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو ~ إليه المصير (بسم الله بابنا تبارك حيطاننا يس سقفنا كهيعص كفايتنا حمعسق حمايتنا فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم – ثلاثا) (ستر العرش مسبول علينا وعين الله ناظرة إلينا بحول الله لا يقدر علينا والله من ورآئهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين – ثلاثا) (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين – ثلاثا) (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم – ثلاثا) (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السمآء وهو السميع العليم – ثلاثا) (ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم – ثلاثا)" وهذا الكلام هو من ضمن الجهل المراد اشاعته فى مجتمعاتنا بدلا من العمل فأسباب النصر والرزق ليست ترديد هذه الجمل التى لا تسمن ولا تغنى من جوع إذا جاء الأعداء وإنما المغنى هو ما قاله الله وهو الأخذ بالأسباب وهو إعداد الفوة المختلفة لحرب الأعداء كما قال : "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " فلو قعد الإنسان يردد هذا الخبل لقتله الأعداء واحتلوا بلاده ونهبوا دياره وسبوا نسائه ويتموا أولاده فما يغنى الكلام بلا فعال الجهاد | |
|