دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لجزء في ذم المكس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لجزء في ذم المكس Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لجزء في ذم المكس   مراجعة لجزء في ذم المكس Emptyالإثنين يونيو 26, 2023 8:13 pm

مراجعة لجزء في ذم المكس
 الكاتب هو الحافظ السيوطي وموضوع الكتاب هو المكس وهو العشارية والمراد جمع الضرائب أو جمع الجبايات التى كانت تسمى بالأعشاروالكتاب عبارة عن روايات في الموضوع ابتدأها الكاتب حيث قال :
1- أخبرني شيخنا الإمام العلامة تقي الدين أحمد بن محمد الشمني - رحمه الله تعالى - , أنبأنا عبد الله بن علي , أنبأنا أبو الحسن العوضي , أنبأتنا زينب بنت مكي حينئد , وكتب إلي عاليا أبو عبد الله الحلبي عن الصلاح بن أبي عمر , أنبأنا أبو الحسن بن البخاري , قال : أخبرنا أبو علي الرصافي , أنبأنا أبو القاسم ابن الحصين , أنبأنا أبو علي التميمي , أنبانا أبو بكر القطيعي , حدثنا ابن حبيب , عن عبد الرحمن بن شماسة التجيبي , عن (عقبة بن عامر) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( لا يدخل الجنة صاحب مكس ))
هذا حديث صحيح , أخرجه (أبو داود) , و(ابن خزيمة) في ((صحيحه)) , و(الحاكم) في ((مستدركه)) , و(الدارمي) في ((مسنده)) , كلهم من رواية ابن إسحاق
وقال (الحاكم) : صحيح على شرط مسلم"
الرواية صحيحة المعنى وهو أن من يعمل بمهنة جمع المكس والضرائب وهى راضى كافر يدخل النار  لأن الإسلام ليس فيه ضرائب وإنما فيه زكاة وتطوعات
2- وبه إلى الإمام (أحمد) قال : حدثتنا صفية بنت سعيد , حدثنا ابن لهيعة , عن يزيد بن أبي حبيب , عن أبي الخير قال :
عرض مسلمة بن مخلد [ و ]  كان أميرا على مصر على (رويفع بن ثابت) أن يوليه العشور , فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن صاحب المكس في النار ))
هذ ا حديث حسن , أخرجه (الطبراني) في ((الكبير)) بنحوه
وابن لهيعة حاله معروف , والحديث الأول يعضده"
الرواية صحيحة المعنى وهو نفس معنى الأول
3- وبه إلى الإمام (أحمد) حدثنا موسى [ بن ] داود  , وقشير بن سعيد قالا , حدثنا ابن لهيعة , عن يزيد بن أبي حبيب , عن مخيس بن ظبيان , عن عبد الرحمن بن [ أبي ]حسان , عن رجل من [ بني ] جذام عن (مالك بن عتاهية) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إذا لقيتم عاشرا فاقتلوه ))
أخرجه (ابن عبد الحكم) في ((فتوح مصر)) عن عبد الملك بن مسلمة , عن ابن لهيعة به "
الغلط وهو قتل أى مسلم للعشار وهو جابى الضرائب إذا لقاه وهو ما يخالف وجوب اشهاد الناس على فعله وتسليمه للقضاء من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والقضاء يتولى محاكمته من خلال حد الحرابة هو ومن أمره بالجبى
4- وبه الى الإمام (أحمد) قال : عبد الصمد وعفان , قالا حدثنا حماد بن سلمة , حدثنا علي بن زيد , عن الحسن :[ أن ]  ابن عامر استعمل كلاب بن أمية على الأيلة , و(عثمان بن أبي العاص) في أرضه , فأتاه عثمان فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن بالليل ساعة تفتح فيها أبواب السماء , ينادي مناد : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من داع فاستجيب له ؟ , هل من مستغفر فأغفر له ؟
وإن داود خرج ذات ليلة , فقال :
لا يسأل الله أحد شيئا إلا أعطاه , إلا أن يكون ساحرا , أو عشارا ))
وفي لفظ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( كان لداود ساعة يوقظ فيها أهله يقول : يا آل داود , قوموا فصلوا , فإن هذه يستجاب فيها الدعاء , إلا  لـساحر , أوعاشر ))
ورواه (الطبراني) في (الأوسط) من طريق آخر
5- وبه إلى أبي الحسن ابن البخاري , أنبانا أبو المكارم التيمي , أنبانا أبو علي الحداد , أنبانا أبو نعيم , أنبانا (الطبراني) في (الأوسط) حدثنا إبراهيم , حدثنا عبد الرحمن بن سلام , حدثنا داود العطار , عن هشام بن حسان , عن محمد بن سيرين , عن (عثمان بن أبي العاص الثقفي) , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له , هل من سائل فيعطى , هل من مكروب فيفرج عنه , فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له., إلا زانية تسعى بفرجها , أو عشار ))
أخرجه (الطبراني) في ((الكبير)) بلفظ :
(( إن الله يدنو من خلقه , فيغفر لمن يستغفر , إلا لبغي بفرجها , أو لعشار )) "
 الغلط الروايات الثلاث هو وجود ساعة استجابة في الليل إلا للساحر والعشار والزانية فلا وجود لتلك الساعة فكل الساعات فيها استجابة لدعاء الاستغفار كما قال سبحانه:
"ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
وأما بقية الأدعية فهى على حسب إرادات الله الأخرى ولكنه أوجب على نفسه الاستجابة للاستغفار الخالص
6- وبه إلى أبي نعيم , حدثنا أبو علي بن الصواف , حدثنا بشر بن موسى , حدثنا عمرو بن علي الفلاس , حدثنا يعلى بن إبراهيم الغزال , حدثنا الهيثم بن حماد , عن أبي كثير , عن زيد بن أرقم
(( كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة , فمررنا بخباء أعرابي , فاذا ظبية مشدودة , فقالت : يا رسول الله , إن هذا الأعرابي صادني فلا هو يذبحني فأستريح , ولا هو يتركني فأذهب , ولي خشفان في البرية , وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي  فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أطلقتك ترجعي , قالت : نعم , وإلا عذبني الله عذاب العشار , فأطلقها فذهبت ثم رجعت ))
هذا حديث حسن بشواهده , أخرجه (البيهقي) في ((الدلائل)) والهيثم ضعيف , وشيخه مجهول
لكن ورد من حديث (أبي سعيد) أخرجه (البيهقي)
قلت : هذا إسناد ضعيف , عطية هو ابن سعيد العوفي تابعي معروف , ضعيف الحفظ , مشهور بالتدليس القبيح , قاله الحافظ في ((طبقات المدلسين)), وهو هنا قد عنعن , وخالد بن طهمان ضعفه بن معين , وقال : خلط قبل موته بعشر سنين, وكان قبل ذلك ثقة , وعلي بن قادم قال أبو حاتم : محله الصدق ، و ضعفه ابن معين
و(الحاكم) في (الإكليل) عن (أنس)
وأخرجه الطبراني في ((الاوسط)) عن (أم سلمة)  , وأخرجه في ((الكبير)) أيضا"
 الغلط خدوث معجزو شكوى الظبى للرسول(ص) ومعه الناس وهو ما يعارض تحريم الله إرسال الآيات وهى المعجزات للناس في عهده وفى هذا قال سبحانه :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها ألأولون"
7- وبه الى (الطبراني) حدثنا محمد بن نوح , حدثنا وهب بن حفص , حدثنا عثمان بن عبد الرحمن , عن إبراهيم بن يزيد , عن عمرو بن دينار :
 - حديث أم سلمة لفظه : (( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصحراء فإذا مناد يناديه : يا رسول الله فالتفت فلم ير أحدا ثم التفت فإذا ظبية موثوقة فقالت : ادن مني يا رسول الله ، فدنا منها فقال : حاجتك ؟ , فقالت : إن لي خشفين في هذا الجبل فخلني حتى أذهب فأرضعهما ثم أرجع إليك . قال : , وتفعلين ؟ , قالت : عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل . فأطلقها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت فأوثقها ، وانتبه الأعرابي فقال : ألك حاجة يا رسول الله ؟ قال : , نعم تطلق هذه , فأطلقها فخرجت تعدو وهي تقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله )) , قال (الهيثمي) في ((مجمع الزوائد))(14088) : رواه الطبراني (23\331) , وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف .
أنه صحب (ابن عمر) في السفر , فكان إذا طلع سهيل قال : لعن الله سهيلا , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( كان عشارا يظلمهم , ويغصبهم أموالهم , فمسخه الله شهابا , فجعله حيث ترون ))
أخرجه (البزار) في ((مسنده))  , وابراهيم هو الخوزي متروك
وتابعه مبشر بن عبيد , وهو متروك أيضا , عن زيد أبن أسلم , عن (ابن عمر)"
 نفس الغلط في الرواية السابقى
8- وورد من حديث (علي) أخرجه في ((الكبير)) بلفظ : أن النبي صلى الله عليه وسلم [ قال ](( لعن الله سهيلا ثلاث [ مرات ] , فإنه كان يعشر [ الناس في الأرض ]  , فمسخه الله شهابا )) "
 الغلط أن نجم سهيل كان عشارا مسخه الله وهو ما يخالف أن السموات بما فيها من نجوم خلقت يوم خلق السموات كما قال سبحانه:
" إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض "
 ومن المعروف أن منزلة سهيل مرتبطة بالقمر كما يقولون وهو مقياس الزمن وهو الشهور وأجزائها
9- أنبئت عن............,  , أنبأنا عن أبي الحسن البغدادي , أنبانا أبو الفضل بن ناصر في كتابه , عن أبي القاسم بن منده , أنبأنا أبو مجلز بن صالح , أنبأنا أبو الشيخ بن حيان , حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد , ثنا زيد بن الحريش , حدثنا [ حسين ] الأشقر , حدثنا أسباط , عن السدي , عن منصور , عن (مجاهد) :
(( في قوله تعالى : { ولا تقعدوا بكل صراط توعدون } (الأعراف: من الآية86)
قال : نزلت في المكاسين ))
الغلط هو أن" ولا تقعدوا بكل صراط توعدون "نزلت في المكاسين وهو ما يخالف أنها في كل شر يأمر به من يقعد على أى صراط
وقال السيوطى شعرا:
10- وأنشدكم لنفسي :
اقتلا في المكس ولا تكرث *** إن حرموا ذلك أو حللوه
فإن خير الخلق أوصى بأن *** إذا لقيتم عاشرا فاقتلوه"
 وكما سبق القول لا يجوز قتل أيا كان إلا بحكم القضاء في الإسلام لأن هذا هو القتل على أى شاعة وهو ما حذر الله منه فقال :
"يا أيها الذين أمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لجزء في ذم المكس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لجزء فيه أحاديث مستخرجة من كتاب الخلافة
» مراجعة لجزء أحاديث الحسن بن عرفة العبدي
» مراجعة لجزء فيه ثلاثة مجالس من أمالي أبي طاهر الزيادي
» مراجعة لجزء من حديث أبي الحسين محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي
» مراجعة لجزء أحاديث لأبي عبد الله محمد بن مخلد العطار عن شيوخه

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الحديث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: