مراجعة لجزء أحاديث الحسن بن عرفة العبدي
63- حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية الأنصاري عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعطى عطاء فوجد فليجز به فإن لم يجد فليثن به فإذا أثنى به فقد شكره ومن كتمه فقد كفره ومن تحل بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور .
الغلط التحلى بالباطل كمن لبس ثوبى زور ولا يوجد شىء اسمه لباس الزور فشاهد الزور لا يلبس لبس اسمه لباس الزور فالزور يعبر به الفعل وهو شهادة الزور وليس على لبس الشاهد
64- حدثني المبارك بن سعيد بن مسروق - أخو سفيان الثوري - عن عمر بن سعيد الثوري عن مطر الوراق عن عطاء الخراساني عن ابن عمر قال لأحدثنكم بحديث لو أني لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى بلغ سبعا لم أحدثكم به من قال سبحان الله وبحمده أثبتت له عشر حسنات ومن قالها عشر مرات أثبتت له مئة حسنة ومن قالها مئة مرة أثبتت له ألف حسنة ومن زاده زاده الله ومن استغفر غفر الله له ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله حتى ينزع ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في حكمه ومن قذف مؤمن أو مؤمنة حبس في طينة الخبال حتى يأتي بالمخرج ومن مات وعليه دين أخذ من حسنات ليس ثم دينار ولا درهم .
الغلط هو أن المدين يؤخذ من حسناته في القيامة وهو ما يعارض أن أفنسان له سعيه وليس لغيره كما قال سبحانه:
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
والدين ليس ذنب حتى يعاقب المسلم عليه لأن الله من شرعه حيث قال :
"يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه"
65- حدثنا هشيم حدثنا يونس عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مطل الغني ظلم فإذا أحلت على مليء فاتبعه ولا تبع بيعتين في بيعة ."
الغلط إحالة الدين على غنى في حالة العجز عن السداد وهو ما يخالف أن ما شرعه الله عند العجز هو إمهال المدين مهلة اخرى أو التنازل عن الدين وهو التصدق به كما قال سبحانه:
"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون"
66- حدثنا زافر بن سليمان عن إسرائيل عن شبيب بن أبي بشر - كذا قال - عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النفقة كلها في سبيل الله إلا هذا البناء فلا خير فيه ."
الغلط ان البناء أى بناء البيوت نفقته ليست خير وغنما شر وهو ما يخالف أن بناء البيوت للسكن أو للصلاة مطلوبة كما قال سبحانه:
" في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه"
وقال :
"والله جعل لكم من بيوتكم سكنا"
67- حدثنا عباد بن العوام عن الحجاج بن أرطأة عن عطاء عن جابر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يكاد يدع في بيته يوم عيد من أهله أحدا إلا أخرجه ."
المفهوم من الرواية وجوب زيارة كل واحد لأهله يوم العيد
68- حدثنا عمار بن محمد عن منصور بن المعتمر عن طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا ونحن في الصلاة فيمسح صدورنا ومناكبنا ويقول لا تختلف صفوفكم فتختلف قلوبكم وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول .
الغلط ان الصفوف الأولى أفضل فى الحضور من غيرها فى الأجر ويعارض ذلك أن كل عمل صالح كحضور الصف الأول أو في الأخير في الصلاة بعشر حسنات كما قال سبحانه "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها".
69- وكان يقول زينوا القرآن بأصواتكم .
الغلط تزيين القرآن بالصوت والسؤال هل يحتاج القرآن للتزيين وهو قول الله الذى لا يعلى عليه من يحتاج للتزيين هو القبيح وليس القول الحسن
70- وكان يقول من منح ورقا أو سقى لبنا أو هدى زقاقا كان كعدل رقبة
المفهوم من الرواية أن الأعمال المالية ثوابها واحد
71- ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان عدل رقبة .
الغلط مساواة العمل غير المالى كالقول بالعمل المالى وهو عتق الرقبة فالعمل غير المالى بعشر حسنات كما قال سبحانه:
" من جا ء بالحسنة فله عشر أمثالها" وأما العمل المالى فسبعمائة حسة أو الضعف كما قال سبحانه :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"