مراجعة لجزء أحاديث لأبي عبد الله محمد بن مخلد العطار عن شيوخه
72- حدثنا حميد بن الربيع قال حدثنا هشيم قال حدثنا أبو الجهم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار .
73- حدثنا أبو بكر جنيد بن حكيم الأزدي قال حدثنا أبو هفان الشاعر قال حدثنا الأصمعي عن ابن عون عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال امرؤ القيس بن حجر قائد لواء الشعراء يوم القيامة إلى النار .
الغلط كون امرؤ القيس يحمل لواء يوم القيامة ويعارض ذلك إتيان كل إنسان فرد وحيد ليس معه شىء فى القيامة كما قال سبحانه:
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "
كما أن زعيم الشعب لا يكون زعيم جماعة لها أفراد فى كل شعب كالشعراء وإنما رئيسهم الذى يقودهم للكفر وهو اشدهم كفرا كما قال سبحانه :
"ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا"
74- حدثنا حميد بن الربيع قال حدثنا أبو علقمة الفروي قال حدثنا هشام بن عروة عن عروة عن بسرة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مس فرجه فليتوضأ .
الغلط فى الرواية أن من مس فرجه فعليه التطهر وهناك فرق بين أمرين :
الأول المس للضرورة كالحك والهرش أو مسك حشرة وهذا ليس فيه شىء كما ذكرت ذلك روايات أخرى
الثانى المس للشهوة وهو الاستمناء أو نصب العضو وهذا لا يوجب الوضوء وإنما يوجب الاغتسال كما قال سبحانه :
" وإن كنتم جنبا فاطهروا"
75- حدثنا حميد حدثنا أبو علقمة قال حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل طعاما مما مست النار ثم صلى ولم يتوضأ ثم رأيت أبا بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم أكل طعاما مما مست النار ثم صلى ولم يتوضأ ثم رأيت عمر بن الخطاب من بعد أبي بكر أكل طعاما مما مست النار ثم صلى ولم يتوضأ .
الرواية صحيحة المعنى وهو :
ان الطعام المسخن على النار لا يوجب التطهر منه لعدم ورود أكل فى نواقض الوضوء
76- حدثنا حميد بن الربيع بن مالك قال حدثنا هشيم قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
77- حدثنا حميد قال حدثنا هشيم قال حدثنا أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
والغلط فى الروايتين طلب تبوأ الكاذب مكانه فى النار والإنسان لن يدخل نفسه النار لو رآها وإنما سيحاول الهرب أو الوقوف فى مكانه وقد بين الله أنهم لا يردون دخولها ولذلك تسوقهم الملائكة أى تدفعهم دفعا لدخول النار كما قال سبحانه:
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا "
78- حدثنا حميد قال حدثنا هشيم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال دخل الأقرع بن حابس على النبي صلى الله عليه وسلم فرآه يقبل إما حسنا وإما حسينا قال تقبله ولي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه من لا يرحم لا يرحم "
المفهوم من الرواية هو وجوب رحمة الأطفال وغيرهم