مراجعة لجزء فيه ثلاثة مجالس من أمالي أبي طاهر الزيادي
المملى هو أبي طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي والمجلس عبارة عن عالم أو بلفظهم شيخ والطلاب خوله يقرأ عليهم من علمه أو إسناده بعض الروايات وقد ابتدأ الجزء بأسانيد الكتاب حيث قال:
"رواية الرئيس أبي عبدالله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي
رواية الإمام العالم الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي
رواية أبي محمد عبدالوهاب بن ظافر بن رواج
سماع محمد بن عبدالله بن عبدالغني المقدسي عفا الله عنه
وقف المدرسة الضيائية
أخبرنا الحافظ أبوطاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قال: أخبرنا الرئيس أبوعبدالله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي قراءة عليه وأنا أسمع بنيسابور: حدثنا أبوطاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي إملاء يوم الخميس السابع من ذي الحجة سنة تسع وأربعمئة"
وأما الروايات فتتمثل فى الآتى:
114 - (1) أخبرنا أبوبكر محمد بن الحسين بن الحسن القطان: أخبرنا إبراهيم بن الحارث البغدادي: حدثنا يحيى بن أبي بكير: حدثنا زهير بن معاوية: حدثنا محمد بن عبدالرحمن، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج مئة بدنة، نحر منها بيده ستين، وأمر ببقيتها فنحرت، فأخذ من كل بدنة بضعة، فجمعت في قدر فطبخت، فأكل منها وحسى من مرقها."
نلاحظ التناقض بين نحره لمائة ونحرة بستين وهو ما يعنى أنها رواية باطلة والمعروف أنه أهدى مائة ولكنه لا ينحر كل هذا العدد لأنه لا يملك حق هذه المائة ولأن المطلوب هو واحدة من الأنعام أو أقل على حسب القدرة لقوله سبحانه" فما استيسر من الهدى"
115 - (2) أخبرنا أبوطاهر محمد بن الحسن (البزاز؟): حدثنا أبو قلابة عبدالملك بن محمد الرقاشي: حدثنا أبو حذيفة: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوس بن الحدثان ننادي أيام التشريق: إنها أيام أكل وشرب.
الغلط أن التشريق أيام أكل وشرب وهو ما يناقض أن كل الأيام أيام أكل وشرب عدا يوم أى نهار رمضان
116 - (3) أخبرنا أبو الحسن علي بن حمشاذ العدل: أخبرنا محمد بن غالب بن حرب: حدثنا عبدالصمد بن النعمان: حدثنا شعبة، عن جابر قال: سمعت محمد بن قرظة يحدث عن أبي سعيد الخدري، أنه اشترى كبشا ليضحي به، فأكل الذئب من ذنبه، قال: فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ضح به».
الرواية معناها صحيح وهى جواز التضحية بأى شىء حتى لو نقص قيما بعد والتضحية غير الهدى
117 - (4) أخبرنا أبوالعباس عبدالله بن يعقوب الكرماني: حدثنا يحيى بن بحر الكرماني: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب السختياني قال: سمعت عطاء بن أبي رباح قال: أشهد على ابن عباس، وقال ابن عباس: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلى قبل الخطبة في يوم عيد، ثم خطب فظن أنه لم يسمع النساء، فانطلق آخذا بيد بلال حتى وقف على النساء، فوعظهن وحثهن على الصدقة، فجعلت المرأة تلقي الخاتم والقرط."
الغلط خروج النساء للصلاة مع الرجال أو خلف الرجال وهو ما يخالف أن المساجد للرجال فقط كما قال سبحانه:
"فى بيوت أذن الله أن ترفع يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "وقال"لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا"
118 - (5) حدثنا عبدوس بن الحسين بن منصور السمسار: أخبرنا أبوحاتم الرازي الأنصاري محمد بن عبدالله: حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قدمت المدينة ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، وإن الله عز وجل قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الفطر ويوم النحر».
الغلط أن يوم الفطر ويوم النحر أيام لعب وهو ما يخالف أنه لا يوجد لعب فى الإسلام بمعنى اللهو فى الدين وهو ال
سخرية والضحك كما قال تعالى :
"وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون"
119 - (6) أخبرنا أبوبكر محمد بن الحسين القطان: أخبرنا محمد بن يزيد السلمي: أخبرنا حفص بن عبدالرحمن: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم خمسة أيام: يوم الفطر، ويوم النحر، وأيام التشريق."
الغلط النهى ثوم صوم خمسة أيام منها يوم النحر وهو ما يخالف وجوب صومه على من ليس معه هدى من الحجاج لقوله سبحانه:
"فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام"
120 - (7) حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب السناني: أخبرنا الربيع بن سليمان: أخبرنا الشافعي: أخبرنا مالك، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: بـ {ق والقرآن المجيد} و {اقتربت الساعة وانشق القمر}.
الغلط تخصيص صلاة أيام العيد بسور معينة وهو ما يخالف أن الصلاة تكون بأى شىء من القرآن كما قال سبحانه:
" فاقرءوا ما تيسر منه"
121 - (
أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي: أخبرنا عبدالرحيم بن منيب: أخبرنا إبراهيم بن رستم: أخبرنا أبوحمزة، عن جابر، عن عبدالرحمن بن سابط، عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما».
الغلط أن الجنة فيها سادة ومن ثم عبيد وهو ما يعارض أن الكل فيها اخوة كما قال سبحانه:
"اخوانا على سرر متقابلين"
وقال فى اخوة الدنيا:
"إنما المؤمنون اخوة"
122 - (9) أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي: أخبرنا عثمان بن سعيد الدارمي: حدثنا أبوالنضر: حدثنا يزيد بن ربيعة قال: سمعت أبا الأشعث الصنعاني يحدث عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا»
الغلط النهى عن التحدث عن الصحابة والنجوم والقدر وهو ما يخالف وجوب التكلم بالحسنة فى أى شىء كما قال سبحانه:
" وقولوا للناس حسنا"
123 - (10) أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الصفار: أخبرنا محمد بن غالب: حدثنا أبوسلمة: حدثنا جرير بن حازم قال: رأيت أنس بن مالك يوم العيد يصلي قبل الإمام وبعده.
124 - (11) سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول: كان الشافعي إذا قال: أخبرنا الثقة، يعني به يحيى بن حسان، وإذا قال: أخبرني من لا أتهم، يريد به إبراهيم بن أبي يحيى.
مجلس آخر عقيبه يوم الخميس الرابع عشر من ذي الحجة"
رواية تاريخية
125 - (12) أخبرنا أبوبكر محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل القطان في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة: أخبرنا إبراهيم بن الحارث البغدادي: حدثنا يحيى بن أبي بكير: حدثنا ابن أبي ذئب: أخبرني الأسود بن العلاء، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حين يخرج أحدكم من بيته إلى مسجدي، فرجل تكتب حسنة والأخرى تمحو سيئة».
الخطأ أن محو الذنوب على حسب عدد الخطوات وهو ما يخالف أن أى حسنة تذهب كل السيئات كما قال سبحانه:
" إن الحسنات يذهبن السيئات"
126 - (13) أخبرنا أبوطاهر محمد بن الحسن (البزار؟): أخبرنا أبوقلابة عبدالملك بن محمد الرقاشي: حدثنا حسين بن حفص: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والجلوس على الطرقات، فإن كنتم لا بد فاعلين فاهدوا السبيل، وأعينوا المظلوم، وردوا السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
الرواية معناها صحيح وهو عمل المعروف فى الشوارع والميادين
127 - (14) أخبرنا عبدالله بن يعقوب الكرماني: حدثنا يحيى بن بحر الكرماني: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم: حدثنا أبوعثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما يرحم الله من عباده الرحماء».
الرواية معناها صحيح إذا كان الرحماء بالمؤمنين :
128 - (15) أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي: أخبرنا عبدالرحيم بن منيب: أخبرنا الفضل بن موسى: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن خباب بن الأرت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، ولكنكم تعجلون».
الغلط العلم بالغيب وهو الأمان من صنعاء لحضرموت فقط وهو ما يعارض أن الرسول(ص) لا يعلم الغيب كما قال سبحانه:
"ولا أعلم الغيب"
129 - (16) أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن معقل: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي: حدثنا يزيد بن هارون: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة».
الغلط مشى الراكب تحت ظل الشجرة ومن المعلوم أن الظل يكون أسفل الراكب وليس أعلاه لأن الذى أعلاه هو غصون الشجرة
130 - (17) أخبرنا محمد بن الحسين القطان: أخبرنا أحمد بن يوسف السلمي: حدثنا محمد بن المبارك: أخبرنا الهيثم بن حميد، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مس فرجه فليتوضأ».
الغلط الوضوء من مس الفرج وهو ما يعارض أن مسه بشهوة يوجب الغسل لأنه سيمنى وهو ما يعارض قوله" وإن كنتم جنبا فاطهروا" وأما مسه دون شهوة فليس سبب من اسباب الوضوء وهى قوله سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء"
131 - (18) حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب بن يوسف السناني: أخبرنا الربيع بن سليمان: أخبرنا الشافعي: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبدالله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة حتى كان بكراع الغميم وهو صائم، ثم رفع إناء فوضعه على يده وهو على الرحل، فحبس من بين يديه وأدرك من وراءه، ثم شرب والناس ينظرون."
الرواية قد تكون وقعت والفائدة منها وجوب الافطار فى السفر
132 - (19) أخبرنا علي بن حمشاذ العدل: أخبرنا محمد بن غالب: حدثنا عبدالصمد بن النعمان: أخبرنا شعبة، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما كان أسفل من الكعبين ففي النار».
133 - (20) أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي: حدثنا أبواليمان: أخبرنا سعيد بن عبدالعزيز التنوخي، عن سليمان بن موسى، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة قال:
شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل الربع في البداءة، والثلث في الرجعة."
الغلط أن النفل كان الربع والثلث وهو ما يخالف أن الأنفال كانت موكولة كلها للنبى يوزعها على من علم أنه محتاج وفى هذا قال سيحانه:
"قل ألأنفال لله والرسول"
134 - (21) أخبرنا أبوعبدالله محمد بن عبدالله الصفار: أخبرنا محمد بن غالب بن حرب: أخبرنا عيسى بن إبراهيم البركي: أخبرنا إسحاق بن الربيع أبو حمزة العطار، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مسألة الغني شين في وجهه، إن أعطي قليلا فقليل، وإن أعطي كثيرا فكثير».
الرواية معناها صحيح وهو أن الغنى إذا طلب مال من الناس فهو عار عليه أى كافر بسؤاله
135 - (22) أخبرنا علي بن الحسن (الأبلي؟): حدثنا إبراهيم بن علي: حدثنا يحيى بن يحيى: حدثنا أبومعاوية، عن العوام بن جويرية، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع لا يصبن إلا بعجب: الصمت وهو أول العبادة، والتواضع، وذكر الله، وقلة الشيء».
الغلط كون الصمت أول العبادة وهو يعارض أن الصمت ليس واجبا ,إنما فى أحيان ذنب كما قال سبحانه:
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
مجلس عقيبه يوم الخميس الحادي والعشرين من ذي الحجة
136 - (23) حدثنا أبوبكر محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل القطان: حدثنا إبراهيم بن الحارث البغدادي: حدثنا يحيى بن أبي بكير: حدثنا شيبان بن عبدالرحمن، عن عبدالملك بن عمير، عن عمر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى».
الغلط شد الرحال لثلاثة مساجد وهو ما يعارض وجوب شدها لواحد فقط وهو البيت الحرام كما قال سبحانه:
" ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
137 - (24) أخبرنا أبوطاهر محمد بن الحسن (البزار؟): أخبرنا إبراهيم بن عبدالله السعدي: حدثنا يزيد بن هارون: أخبرنا حميد، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشهر تسع وعشرون».
138 - (25) أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد المعقلي: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي: حدثنا يزيد بن هارون: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا».
الغلط طلب الضحك القليل والبكاء الكثير ويعارض ذبك أن الله أمر النبى (ص)ألا يحزن ويتضايق فقال "ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون "وطلب الله من المسلم ألا ينسى نصيبه من الدنيا والضحك المباح من بين هذا النصيب فقال " ولا تنس نصيبك من الدنيا"
139 - (26) أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي: أخبرنا عبدالرحيم بن منيب المروزي: حدثنا الفضل بن موسى: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والله لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره، فيبيعه فيستغني منه أو يتصدق منه، خير له من أن يأتي رجلا يسأله يمنعه أو يؤتيه».
الرواية معناها صحيح وهو أن المسلم عليه بالعمل الوظيفى لكى ينفق على نفسه وأهله
140 - (27) أخبرنا أبوالحسن علي بن إبراهيم العدل: حدثنا محمد بن مسلم بن وارة: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة: حدثني الوليد بن عبدالعزيز بن عبدالملك بن جريج قال: حدثتني أمي، أنها سمعت جدي عبدالملك بن جريج يقول: أخبرني عطاء، عن أبي الدرداء قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فلق فيه إلى أذني، ورآني وأنا أمشي بين يدي أبي بكر وعمر، فدعاني فقال: «يا أبا الدرداء، أتمشي بين يدي (أبي بكر) من هو خير منك!» فقلت: ومن هو يا رسول الله؟ قال: «أبوبكر وعمر، ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين خير من أبي بكر وعمر».
الغلط العلم بالغيب وهو أفضلية أبو يكر على أبو الدرداء وهو ما يعارض أنه لا يعلم الغيب كما قال سبحانه :
" ولا أعلم الغيب"
141 - (28) أخبرنا محمد بن الحسين القطان: حدثنا أبوالأزهر: حدثنا يونس بن محمد: حدثنا فليح قال: سألت الزهري عن الوضوء مما مست النار، فقال: حدثني جعفر بن عمرو بن أمية - وهو الضمري -، عن أبيه، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل عضوا ثم صلى ولم يتوضأ."
الرواية معناها صحيح وهو أن الأكل لا يستوجب الوضوء
142 - (29) أخبرنا أبوعبدالله محمد بن عبدالله بن أحمد الصفار: أخبرنا محمد بن غالب بن حرب: حدثني موسى بن ميمون: حدثني أبي ميمون بن موسى، عن الحسن قال: حدث أبوهريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة أن يختص.
الغلط إجازة صوم النوافل عدا الجمعة وهو ما يعارض كون الصوم عقاب لبعض الذنوب والصوم ثوابه عشر حسنات بينما الأكل مرة والشرب مرة بعشرين حسنة كما قال سبحانه:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
143 - (30) أخبرنا علي بن حمشاذ العدل: أخبرنا محمد بن غالب: حدثنا عبدالصمد بن النعمان: حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن لا أنام إلا على وتر، والغسل يوم الجمعة."
الغلط الأمر بعمل ثلاثة أعمال كلها نوافل وهو ما يعارض أن والصوم ثوابه عشر حسنات بينما الأكل مرة والشرب مرة بعشرين حسنة كما قال سبحانه:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
144 - (31) حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب السناني: أخبرنا الربيع بن سليمان: أخبرنا الشافعي: أخبرنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر قال: قام رجل من أهل المدينة فقال: يا رسول الله، من أين تأمرنا نهل؟ قال: «يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ويهل أهل الشام من الجحفة، ويهل أهل نجد من قرن».
الغلط الاهلال من أماكن معينة وهو ما يعارض أن الإهلال يكون من أى مكان أى فج عميق كما قال سبحانه" يأتين من كل فج عميق"
145 - (32) أخبرنا أبوبكر عبدالرحمن بن محمد بن علويه الأبهري: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر: حدثنا الحسين بن محمد: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ذهب أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، شرقوا أو غربوا».
الغلط عدم استقبال القبلة أو استدبارها وهو ما يعارض أن المتواجد فى مكة لابد أن يستقبل القبلة أو يستدبرها لأنه سيكون فى أى جهة تجاهها وكذبك أى مكان أخر لأنها مركز ألأرض أى مركز الدائرة ولذلك قال " ومن حولها"
146 - (33) حدثنا أبو محمد عبدالله بن جعفر بن مرة الشيباني: حدثنا عبدالرحمن بن محمد: حدثنا يونس بن حبيب: حدثنا أبوداود: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، عن أبيه قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: {ألهاكم التكاثر} ويقول: «يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت! أو لبست فأبليت! أو أعطيت فأمضيت!».
الغلط أن التكاثر يكون فى المال فقط وهو ما يعرض كونه فى أمور متعددة كالمال والولد كما قال سبحانه:
" أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وتفاخر بينكم وتكاثر بينهم فى الأموال والأولاد "