خواطر حول مسند بريدة بن الحصيب الأسلمي
المسند كله عبارة عن حديث واحد برواياته المتعددة في الاسم الأعظم وقد ذكر من خرجوه حيث قال :
"أخرج الحديث: د / ت / ق / س في الكبرى / عبد / مسدد / ش / حم / راهويه / ضرس / زر / عاثم في جزئه العالي / روي / طح في شرح مشكل الآثار / سرج في حديثه / حب / ط في الدعاء/ سني/ إسماعيل في معجم شيوخه / ند في التوحيد / كم / حما في فوائده / سهم في تاريخ جرجان / هق في الدعوات الكبير وشعب الإيمان / حل في تاريخ أصبهان / وخشي / خط / بغ في شرح السنة / قوام في الحجة/ عس في تاريخه ومعجم شيوخه/ مدن في اللطائف من علوم المعارف / غني في الترغيب في الدعاء / ضيا في العدة
مراجع تخريج الحديث: صحيح وضعيف سنن أبي داود الأم وصفة الصلاة والتوسل للألباني / تحقيق شعيب الأرناؤوط لمسند أحمد بن حنبل / فتح الرحمن في ضبط ألفاظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم العدنان لأبي المنذر الدوماوي / تخريج أحمد الأقطش في ملتقى أهل الحديث"
وذكر الجامع طرق وأسانيد الرواية الأصل حيث قال:
"إسناد الحديث: بريدة مرفوعا
طرق الحديث: رواه عن بريدة:
1) ابنه عبد الله بن بريدة
إسناد طريقه: مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة مرفوعا
ورواه عن مالك بن مغول كل من:
1 - 1) يحيى بن سعيد القطان
قال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: «اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد»
فقال: (لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)
قال النسائي في "الكبرى" أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثني يحيى بن سعيد، قال: حدثنا مالك، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الصمد» فقال: «لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»
قال أحمد بن حنبل: حدثنا يحيى بن سعيد، عن مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت. الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. فقال: " قد سأل الله باسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب
قال ابن حبان: أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، عن يحيى القطان، عن مالك بن مغول، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا، يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهدك أنك لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»
قال عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" والحث عليه أخبرنا أبو الحسين بن يوسف أنبأ علي بن محمد بن العلاف أنبأ الحمامي أنبأ محمد بن عبد الله الشافعي أنبأ معاذ بن المثنى العنبري ثنا مسدد ثنا يحيى ثنا مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال سمع رسول الله رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد فقال لقد سألت باسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
قال الضياء المقدسي في "العدة للكرب والشدة" أخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد اللفتواني بأصبهان، أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم، أنبأ عبد الرحمن بن أحمد المقرئ، أنبأ جعفر بن عبد الله بن يعقوب الرازي، ثنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني، ثنا محمد بن بشار، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا مالك بن مغول، ثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا، يقول: " اللهم إني أسألك بأنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفوا أحد.
قال: «لقد سألت الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب».
1 - 2) زيد بن الحباب
قال أبوداود: حدثنا عبد الرحمن بن خالد الرقي، حدثنا زيد بن حباب، حدثنا مالك بن مغول بهذا الحديث، قال فيه: (لقد سألت الله عز وجل باسمه الأعظم)
قال الترمذي: حدثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي قال: حدثنا زيد بن حباب، عن مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبيه، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد»
فقال: (والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى)
قال النسائي في "الكبرى" حدثنا عبد الرحمن بن خالد، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فإذا رجل يصلي، يدعو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. قال: «والذي نفسي بيده، لقد سأله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»
قال أبو جعفر الثقفي محمد بن عاصم: حدثنا زيد بن الحباب عن مالك بن مغول حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وأنا على باب المسجد فأخذ بيدي وأدخلني المسجد فإذا برجل يدعو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال: «والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب»
قال حمزة السهمي الجرجاني في "تاريخ جرجان": حدثنا الإمام أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أبو سعيد إسماعيل بن بختويه بن إدريس بن خالد جرجاني بكرآباذي حدثنا الحسين بن عيسى البسطامي حدثنا زيد بن الحباب أخبرني مالك بن مغول أخبرنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ... وإذا رجل في المسجد يصلي يدعو يقول: «اللهم إني أسألك بأني أشهد بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفؤا أحد» قال: (والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب)
قال أبو بكر أحمد بن إبراهيم «الإسماعيلي» صاحب المستخرج في معجم شيوخه: حدثنا أبو سعيد إسماعيل بن بختويه بن إدريس بن خالد جرجاني صدوق بكراباذي حدثنا الحسين بن عيسى البسطامي، حدثنا زيد بن الحباب أخبرني مالك بن مغول، أخبرنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ... قال: إذا برجل في المسجد يصلي يدعو يقول: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد». قال: (والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)
قال أبو نعيم الأصبهاني كما في "الوخشيات" حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا أبو جعفر محمد بن عاصم الثقفي، ثنا زيد بن الحباب، عن مالك بن مغول، ثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وأنا على باب المسجد، فأخذ بيدي وأدخلني المسجد، فإذا رجل يصلي، يدعو، يقول: " اللهم إني أسألك، فإني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال: «والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب».
قال أبو موسى المديني في "اللطائف من علوم المعارف": أخبرنا أبو علي الحداد رحمه الله، سنة أربع، وسنة ست، وغانم بن الشيخ نصر البرجي، رحمه الله، سنة ست، وسنة سبع وخمس مائة، قالا: نا أبو نعيم الحافظ، ثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، نا محمد بن عاصم المديني، نا زيد بن الحباب، عن مالك بن مغول، نا عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وأنا على باب المسجد، فأخذ بيدي فأدخلني المسجد، فإذا برجل يصلي يدعو، يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، قال: «والذي نفسي بيده، لقد سأل الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»
قال ابن حبان: أخبرنا أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدي بواسط، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان بن أبي شيبة الرهاوي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا مالك بن مغول، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فإذا رجل يصلي يدعو، يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهدك أنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»
قال أبو عبد الله ابن منده في"التوحيد": أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن سعيد قالا: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، عن زيد بن الحباب، عن مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيني عند باب المسجد، فأخذ بيدي فأدخلني المسجد، فإذا رجل يصلي ويدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد ألا إله إلا أنت , الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لقد سأل ربه باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»
قال البيهقي في "الدعوات الكبير": أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا زيد بن الحباب، حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى المسجد فوجدني على باب المسجد فأخذ بيدي فأدخلني المسجد، فإذا رجل يصلي ويدعو، ويقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب
قال البيهقي في "شعب الإيمان" أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي المؤذن، حدثنا أبو بكر بن خنب البغدادي، ببخارى، ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قالا: حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء إلى المسجد فوجدني على باب المسجد فأخذ بيدي وأدخلني المسجد فإذا رجل يصلي ويدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب
قال الخطيب البغدادي: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر المطيري، قال: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثني زيد بن حباب العكلي أبو الحسين، عن مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى المسجد فوجدني على باب المسجد،
فأخذ بيدي فأدخلني، فإذا رجل يصلي ويدعو ويقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
قال ابن عساكر في معجم شيوخه: حدثني عبد الرحيم بن علي بن حمد بن عيسى بن عبد الوهاب بن محمد بن المرزبان أبو مسعود بن أبي الوفاء بن أبي طالب الحاجي المعدل لفظا بأصبهان قال أبنا جدي لأمي أبو القاسم غانم بن محمد وأبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن المقرئ وأبو منصور محمد بن عبد الله بن مندويه المعدل وأبو سعد محمد بن علي بن محمد السوفرتج قالوا أبنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ أبنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس أبنا أبو جعفر محمد بن عاصم الثقفي الأصبهاني ثنا زيد بن الحباب عن مالك بن مغول قال ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وأنا على باب المسجد فأخذ بيدي فأدخلني المسجد فإذا رجل يصلي يدعو يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال والذي نفسي بيده لقد سأل الله عز وجل باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
1 - 3) وكيع
قال ابن ماجة: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، أنه سمعه من عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: «اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)
قال ابن أبي شيبة: حدثنا وكيع، حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا، يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال: «لقد (سأل | سألت) الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»
قال أحمد بن حنبل: حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب
قال الحاكم: حدثنا أحمد بن كامل بن خلف القاضي، ثنا أحمد بن عبيد الله النرسي، ثنا محمد بن سابق، ثنا مالك بن مغول/، وحدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، ثنا وكيع بن الجراح، ثنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»
1 - 4) سفيان بن عيينة
قال عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن مالك بن مغول قال: سمعت عبد الله بن بريدة يحدث، عن أبيه قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وسمع آخر يدعو: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله غيرك، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن لك كفوا أحد» فقال: (لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى)
1 - 5) عبد الله بن إدريس
قال إسحاق بن راهويه: أخبرنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت مالك بن مغول، يحدث عن عبد الله بن بريدة قال: خرج بريدة عشاء فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده، فأدخله المسجد وإذا برجل يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك حي أنت الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن لك كفوا أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»
1 - 6) عثمان بن عمر قال ابن عساكر: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا احمد بن جعفر نا عبد الله احمد قال حدثني أبي نا عثمان بن عمر ... [تابع اللفظ في راوية أحمد]
قال أحمد بن حنبل: حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا مالك، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: خرج بريدة عشاء فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيده فأدخله المسجد فإذا صوت رجل يقرأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (تراه (مرائيا | يرائي)؟) فأسكت بريدة فإذا رجل يدعو. فقال: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله [الذي] لا إله إلا أنت. الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده، أو قال والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب
قال ابن عساكر: أخبرنا أبو سهل أيضا أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب نا محمد بن هارون نا العباس بن محمد [تابع في رواية الروياني اللفظ]
قال الروياني: نا العباس بن محمد، نا عثمان بن عمر، نا مالك بن مغول، عن ابن بريدة، عن بريدة قال: خرجت ليلة إلى المسجد، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قائم عند باب المسجد، وإذا رجل في المسجد يصلي، قال: فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «يا بريدة أتراه يرائي؟» قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «بل مؤمن منيب» قال: فصلى ثم قعد يدعو فقال: «اللهم إني أسألك أني أشهد بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، الأحد الفرد الصمد الذي لم (تلد | يلد) ولم (تولد | يولد) ولم يكن لك كفوا أحد» قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا بريدة والله لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب» وإذا الرجل أبو موسى الأشعري
1 - 7) سفيان الثوري
قال البزار: حدثنا زهير بن محمد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان الثوري، عن مالك بن مغول، عن ابن بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: «اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحدا»، فقال:
(لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل بها أعطي).
قال أبو العباس السراج في حديثه: ثنا زهير بن محمد، ثنا عبد الرزاق، أبنا سفيان الثوري عن مالك بن مغول، عن أبي بردة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول:
«اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد». فقال: (لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى)
قال أبو نعيم الأصبهاني في"تاريخ أصبهان": حدثنا أبي، ثنا علي بن الصباح، ثنا محمد بن عصام بن يزيد، ثنا أبي، ثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلا يقول: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد , ولم يولد ,ولم يكن له كفوا أحد» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد دعا الله عز وجل باسمه الذي إذا سئل به أعطى , وإذا دعي به أجاب)
1 - عمرو بن مرزوق قال ابن الضريس: أخبرنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا مالك بن مغول، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، ويده في يدي أو يدي في يده فإذا رجل يصلي يقول: «اللهم إني أسألك إنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد دعي الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)
قال الطبراني في "الدعاء" حدثنا معاذ بن المثنى، وأبو مسلم الكشي ويوسف القاضي قالوا: ثنا عمرو بن مرزوق، أنبأنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ويدي في يده فإذا رجل يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله، الواحد الأحد الصمد، الذي لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد دعا الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»
قال أبو محمد البغوي في"شرح السنة": أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، نا أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن علي بن الشاه، نا أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري، أنا أبو عمرو عثمان بن عمر الضبي بالبصرة، نا عمرو بن مرزوق، أنا مالك بن مغول، نا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، ويدي في يده، فإذا رجل يصلي، يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الواحد الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»
1 - 9) أبو إسحاق السبيعي
قال الطحاوي في شرح مشكل الآثار: حدثنا أبو أمية، حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق، ومالك بن مغول، عن ابن بريدة، عن أبيه، سمع النبي عليه السلام رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال: " لقد سأل الله عز وجل باسمه الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى "
قال أبو عبد الله ابن منده في"التوحيد": أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال: حدثنا أبو أمية قال: حدثنا الأسود بن عامر، شاذان، حدثنا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق السبيعي، عن مالك بن مغول، ح وأخبرنا محمد بن محمد بن يونس قال: حدثنا أسيد بن عاصم قال: حدثنا أبو سفيان صالح بن مهران، حدثنا النعمان بن عبد السلام قال: حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولو يولد ولم يكن لك كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد دعا الله عز وجل باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»
قال الحاكم: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا الحسن بن الصباح، ثنا الأسود بن عامر، أنبأ شريك، عن أبي إسحاق، عن ابن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأنك أحد صمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال: «لقد سأل الله باسمه الأعظم والأكبر، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»
1 - 10) يعقوب الحضرمي
قال أبو عبد الله ابن منده في"التوحيد": أخبرنا أحمد بن عمرو أبو الطاهر، بمصر قال: حدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا يعقوب الحضرمي، حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: خرج عشاء، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيده، فأدخله المسجد، فإذا رجل يقرأ ويدعو: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لقد دعي الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»
1 - 11) محمد بن سابق قال أبو المنذر: انظرما أسنده الحاكم في رواية وكيع
1 - 12) النعمان بن عبد السلام
قال إسماعيل بن محمد الأصبهاني «قوام السنة» في "الحجة في بيان المحجة" أخبرنا أبو عمرو بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنا والدي، أنا محمد ابن محمد بن يونس حدثنا أسيد بن عاصم، نا أبو سفيان صالح ابن مهران، نا النعمان بن عبد السلام، نا مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه - رضي الله عنه - " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد (الذي) لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لقد دعا الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى ".
قال إسماعيل بن محمد الأصبهاني «قوام السنة» في "الحجة في بيان المحجة" أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب أنا والدي، أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، نا أبو أمية، نا الأسود بن عامر، نا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق السبيعي عن مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفوا أحد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لقد دعا الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى
2) ابنه سليمان بن بريدة
إسناد طريقه: عبد الوراث بن سعيد العنبري عن محمد بن جحادة عن سليمان بن بريدة عن أبيه بريدة مرفوعا
قال مسدد كما في "إتحاف الخيرة المهرة": ثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن جحادة، حدثني رجل، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى على رجل يقرأ قد رفع صوته ... ثم أتى على رجل يدعو يقول: «اللهم إني أسألك أني أشهد أنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد دعا الله باسمه الذي إذا دعي به استجاب)
قال ابن السني: أخبرنا أبو القاسم بن منيع، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يدعو، فقال: «اللهم إني أسألك باسمك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد دعا الله عز وجل باسمه الذي إذا دعي به أجاب)
قال أبو الحسن الحمامي في فوائده: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد: حدثنا صالح بن محمد الرازي: حدثنا محمد بن عمر القصبي: حدثنا عبد الوارث: حدثنا محمد بن جحادة، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أمشي، فسمع رجلا يقرأ يرفع صوته بالقراءة ... ثم أتى على رجل يقول: «اللهم إني أسألك بأنك الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد دعا الله عز وجل باسمه الذي إذا دعي به استجاب)"
وقد حكم جامع المسند على الرواية بالصحة رغم ما فيها من الكلام على شريك حيث قال:
"التحقيق:
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب»،
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عبد الله بن بريدة إلا مالك بن مغول».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه»
وقال الألباني: {ووافقه الذهبي وهو كما قالا واقتصر الترمذي على تحسينه وهو قصور، ولعل ذلك بالنسبة إلى بعض رجاله وأخرجه أيضا ابن حبان في صحيحه، وقال المنذري: قال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي: وإسناده لا مطعن فيه، ولم يرد في هذا الباب حديث أجود إسنادا منه}
وقد صححه الألباني كما ترى وكذلك وشعيب الأرناؤوط
وأما من أعل الحديث بأن شريك مختلف عليه في إسناده عن أبي إسحاق السبيعي فلا يضر لأن السبيعي متابع بأكثر من عشرة رواة ضبطوه على الوجه
وأما من أعل الحديث بأن عبد الله بن بريدة له فيه إسنادان والأصح أحدهما فالجواب عنه كما قال شعيب الأرناؤوط:
«وخالف مالك بن مغول [في إسناده] حسين بن ذكوان المعلم فيما رواه عنه عبد الوارث بن سعيد كما سلف في "المسند" عن عبد الله بن بريدة عن حنظلة بن علي أن محجن بن الأدرع حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد، وهو يقول: اللهم إني ... قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل": وحديث عبد الوارث أشبه.
قلنا: كذا قال أبو حاتم، ولا وجه لترجيح إحدى الروايتين على الأخرى، خاصة وأن ألفاظهما متباينة، فلا مانع أن يكونا قصتين، وأن يكون ابن بريدة رواهما جميعا، ثم إن مالك بن مغول لم ينفرد به عن عبد الله بن بريدة، فقد توبع على بعضه كما سلف آنفا [في رواية حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عند البخاري في" الأدب المفرد" والحاكم والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" وابن عساكر مختصرا دون موضع ذكر الاسم الأعظم]
وكنا قد علقنا على حديث ابن الأدرع السالف بما مفاده الانقطاع في رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه، وهو ذهول، فإن عبد الله بن بريدة ولد في السنة الثالثة من خلافة عمر بن الخطاب سنة خمس عشرة، وتوفي بمرو وهو على قضائها سنة خمس عشرة ومئة، وبريدة بن الحصيب توفي سنة اثنتين أو ثلاث وستين بمرو، وكان قد غزا خراسان في زمن عثمان بن عفان، ونزل مرو واستقر بها، فيكون عبد الله قد أدرك من حياة أبيه ثمانيا وأربعين سنة، فلا وجه للقائلين بعدم سماعه منه».
أما طريق محمد بن جحادة فقال أبو الفتح ابن أبي الفوارس: «هذا حديث غريب من حديث محمد بن جحادة عن سليمان بن بريدة لا أعلم حدث به إلا عبد الوارث بن سعيد»
وضعف الإسناد شعيب الأرناؤوط بالرجل المبهم في إسناد مسدد، وألقى عهدة سقوطه في إسناد ابن السني على الحماني، لكن الحماني متابع بمحمد بن عمر القصبي كما عند أبي الحسن الحمامي"
وقال في الخلاصة أن رواية مالك بن مغول رواها عنه12 رجل حيث قال:
"الخلاصة:
بالنسبة لراوية مالك بن مغول فقد رواه عنه 12 رجلا فيما وقفت عليه اتفقت ألفاظهم على ما يلي:
قال مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول:
«اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد، ولم يولد،ولم يكن له كفوا أحد»
فقال: (لقد (سألت | سأل | دعا) الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)
أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة وغيرهم وصححه ابن حبان والحاكم والألباني وشعيب الأرناؤوط"
والتعليق على الحديث منى هو :
الغلط وجود اسم أعظم لله يجيب به الدعاء ويعطى به السؤال وهو يعارض أن الله لم يذكر معلومة في كتابه عن وجود اسم أعظم له فيهوالرواية هى اشاعة للتواكل وعدم العمل اعتماد على على الاسم المزعوم الذى سيحضر لنا الرزق والصحة والنصر وكل ما نتمناه ونحن جلوس فى بيوتنا والاستفهامات التى يجب قولها:لماذا كانوا النبى(ص) يعمل ويتعب نفسه في دعوة الناس وقضاء حوائجهم وهو قادر على أن يفعل ذلك بمجرد الدعوة بالاسم المزعوم؟ لماذا كان المسلمون يجاهدون فيقتلون ويجرحون في المعارك وهم قادرون على الانتصار بمجرد عوة بالاسم المزعوم ؟لماذا ترك النبى(ص) نفسه والمسلمون أنفسهم يعانون من الفقر والجوع ونقص الأموال كما قال سبحانه:ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"وألأغرب في تلك الرواية قول القائل وهو بالطبع ليس الرسول (ص):"لقد دعا الله عز وجل باسمه الذي إذا دعي به استجاب" فالقائل حكم بأنه ذكر اسن واحد لله مع أن الجملة التى دعا بها فيها عدة أسماء وهى :الله الأحد الصمد وهى في قول القائل:"اللهم إني أسألك بأنك الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد"فكيف دعا باسم أعظم وفى القول ثلاثة اسماء ل فعل الثلاثة أصبحوا واحد؟