دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول مطوية السيجارة في قفص الاتهام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول مطوية السيجارة في قفص الاتهام Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول مطوية السيجارة في قفص الاتهام   خواطر حول مطوية السيجارة في قفص الاتهام Emptyالثلاثاء مايو 30, 2023 5:31 pm

خواطر حول مطوية السيجارة في قفص الاتهام
بدأت المطوية بوصف شعور الذى يمسك السيجارة ويسحب نفسا حيث قالت:
"يطير فرحاً حينما يمسكها بيده.. ويزداد نشوة حينما يقبلها بفمه.. ! يستوحش لفقدها.. ويأنس لقربها.. أسعد لحظاته حينما يخلو بها.. وأشقى ساعاته حينما يفارقها.. تحدد أصدقائه وأماكن جلوسه.. قد ينحرف بسببها.. قد يرتكب المحرمات لأجلها، بل قد يموت بتأثيرها..؟ إنها السيجارة ! ! ! إذا فلنضعها في قفص الاتهام ! !"
والمطوية جعلت السيجارة هى المتهم  بينما المتهم الحقيقى هو من يدخنها وابتدأت بما أسمته عبرة حيث قالت:
طعبرة ! !
شاب في الخامسة والعشرين من عمره، ابتلي بشرب الدخان لعدة سنوات... وذات يوم أدخل المستشفى بسبب ألم مفاجئ وهو هبوط في القلب.. ووضع عدة أيام بغرفة العناية المركزة تحت مراقبة الأجهزة الطبية المتطورة، حيث أن الطبيب المشرف على علاجه أصدر أوامره لهيئة التمريض بعدم إدخال الدخان للمذكور لأنه السبب الرئيسي لمرضه، وتفتيش الزوار خوفاً من تسلل الدخان له خفية..
تحسنت صحته وبدأ يستعيد نشاطه.. إلا أنه لم يتقيد أخيراً بتعليمات الأطباء ؛ حيث عاد إلى التدخين، وفي أحد الأيام فُقد هذا الشاب.. بحثوا عنه فوجدوه في أحد الحمامات وقد فارق الحياة ( وبيده سيجارة ) "
 العبرة أن الشاب لم يستمع إلى نهى الطبيب فكانت نهايته نتيجة التدخين كما تقول الحكاية بينما سبب أى موت هو انتهاء العمر
 وتناولت المطوية مكونات السيجارة حيث قالت:
"مكونات السيجارة
تتكون السيجارة من عدة مركبات يصل عددها إلى أكثر من 200 مركب، وأشدها ضرراً، وأعظمها خطراً النيكوتين، حيث يوجد منه من 0.1: 2 مليجرام في كل سيجارة، وأضراره هي:
1- أن النيكوتين يؤثر على أنسجة الجسم.
2- أن جراماً واحداً منه يكفي لقتل عشرة كلاب من الحجم الكبير دفعة واحدة.
3- أن حقنة منه تقدر بسنتيمتر مكعب كافية لقتل حصان قوي في لحظات قليلة.
4- أن 50 مليجرام منه تقلت الإنسان في لحظات إذا حقنت عن طريق الوريد."
الغريب هو أن مكونات مادة السيجارة وهى محصول الطباق هى نفسها مكونات خبز الطباق الذى يخبز ويؤكل ولكنه لا يسبب أى ضرر وإنما يسبب فائدة لأن الله خلقه للجهاز الهضمى كى يهضمه وليس للجهاز التنفسى كى يستنشقه
 وتناول  كاتب المطوية أن التدخين يهلك دين صاحبه والمراد أنه يخرجه من إسلامه للكفر وقد تناول ابتعاد المدخن عن أماكن طاعة الله في الغالب إلى أماكن معصية الله كالحانات والمراقص والمقاهى  حيث قال :
"التدخين هلاك للدين
حيث يبتعد المدخن عن أماكن الخير والصلاح فتجده يتوارى من الناس من سوء رائحته، بل قد يكون سبباً في ارتكاب بعض المحرمات، ناهيك عن كونه محرماً شرعاً، والله تعالى يقول: ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث "
وتعرض لكون التدخين واحد من اسباب تدمير صحة الجسم حيث قال :
"هلاك للصحة:
حيث يؤدي إلى الإصابة بضعف النسل، وضعف في جهاز المناعة، والتهاب الجلد، والسرطان في الرئة، والحنجرة والشفة، والذبحة الصدرية، والسل الرئوي، والبلغم وضيق النفس، وهذا إهلاك للنفس والله تعالى يقول: ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً .
يا من يريد دمار صحته ويهوى *** الموت منتحراً بلا سكين
لا تيأسن فإن ذلك واجد *** كل الذي يرجوه بالتدخين"
 وتناول كون التدخين اهلاك لمال الإنسان في سيئات بدلا من الحسنات حيث قالت المطوية :
"هلاك للمال
حيث يؤدي إنفاق المال في المحرم، بل فيما يضر، وهذا مما سُيسأل عنه يوم القيامة حيث سُيسأل { عن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه }.
ولا عجب في ذلك فالذي يتناول 10 سجائر يومياً ينفق 1000 ريال سنوياً، في حين أنه لا ينفق عُشره صدقة لوجه الله."
 ونقلت المطوية أقوال بعض العلماء في التدخين تحريما وبيان لمضاره حيث قالت :
"ماذا قال العلماء عن التدخين؟
قال ابن باز: "والدخان لا يجوز شربه، ولا بيعه، ولا التجارة فيه كالخمر، والواجب على من كان يشربه أو يتجر فيه البدار بالتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، والندم على ما مضى، والعزم على أن لا يعود في ذلك".
وقال ابن عثيمين: "فنصيحتي لإخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يستعينوا بالله عز وجل وعقدوا العزم على تركه، وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه، والهرب من عقابه، ففي ذلك كله معونة على الإقلاع عنه"."
ونقلت المطوبة بعض أقوال الأطباء حيث قالت:
"ماذا قال الأطباء عن التدخين؟
يقول الطبيب كليفورد أندرسون: "لقد دلت الإحصاءات التي قامت بها جمعية السرطان الأمريكية أن الانقطاع يفيد، ويقلل خطر الإصابة بالسرطان بمعدل النصف.. ومن المحقق أن الذين لا يدخنون هم أقل الناس تعرضاً للإصابة بهذا المرض".
ويقول الطبيب كنعان الجابي: "لقد مضى على معالجتي للسرطان 25 عاماً فلم يأتني مصاباً بسرطان الحنجرة إلا مدخن"."
وذكرت المطوية معلومات  حيث قالت :
"معلومات تهمك:
1- إن ضحايا التدخين في العالم لا تقل عن مليونين ونصف المليون شخص.
2- إن السجائر التي تورد إلى دول العالم الثالث أكثر ضرراً من غيرها بسبب احتوائها على كمية أكبر من القطران والنيكتين.
3- إن التدخين هو العتبة الأولى في طريق المخدرات.
4- إن المدخن شخص عاجز بالمفهوم الرياضي.
5- إن المدخن شخص غير مرغوب فيه اجتماعياً"
وطلبت المطوية من القارىء المدخن أن يسأل نفسه الأسئلة التالية ويجيب عنها بصراحة ليبدأ طريق التوبة والاقلاع عنها حيث قالت:
"تساؤلات صريحة
1- هل تصنف الدخان من الطيبات؟ أم من الخبائث؟
2- هل تسمي الله حينما تبدأ بشرب الدخان؟ أو تحمده حينما تنتهي؟
3- هل هناك مأكول أو مشروب حينما تنتهي منه تطأه بحذائك؟
4- هل تشرب الدخان في بيت من بيوت الله؟
5- هل حققت من الدخان كسب مادي أو صحي أو اجتماعي؟
6- ما هو موقفك حينما ترى أحد أبنائك أو إخوانك يدخن؟"
وحاولت المطوية أن تناقش ما يتكلم به نفوس المدخنين وأن تجيب عليه لعلهم يتوبون من التدخين حيث قالت:
"متى ستقلع عن التدخين؟
أخي الحبيب.. وبعد هذا كله ألم تفكر في الإقلاع عن التدخين؟ ! ستقول - كعادتك - بلى ! وأقول متى ستقلع عنه إذاً؟ ستقول غداً أو بعد غد، أو بعد ذلك سأحاول الإقلاع عنه... إذاً أنت لم تقتنع بما قرأته آنفاً بل ستستمر على التدخين، ولن تقلع عنه أبداً ! ! ستقول لا ! إنني مقتنع تماماً بما مضى، ولكن صعب علي الخلاص منه وأخشى ألا أستمر على تركه. ! ! إذاً ما الحل أخي الحبيب؟.. هل سنقف معك في طريق مسدود؟ ستقول لا لم يصل الأمر إلى هذا الحد.. إذاً ما العمل؟ ربما تقول: " لعلي أسلك طريقاً آخر أنجو من أضرار التدخين سأتحول إلى الغليون أو الشيشة ونحوها، فعلها أقل ضرراً وأهون خطراً "، وأقول لك ما أنت إلا كالمستجير من الرمضاء بالنار، أما علمت أن ما مضى ذكره من أضرار التدخين ينطبق على الشيشة والغليون وغيرها، ربما ستقول إذاً سأنتقل إلى نوع خفيف من السجائر التي تحتوي على كمية قليلة من النيكوتين والقطران وهذه خدعة كبرى، قد ثبت ضررها وعدم جدواها، وذلك لأن هذا سبب لتدخين أكبر عدد من السجائر، وهذا يؤدي إلى امتصاص المزيد من النيكوتين والقطران، وهذا يحدث بطريقة لا إرادية. فهل نلجأ إلى هذا الحل إذاً ! [من كتاب نفيس في موضوعه بعنوان: لماذا تدخن؟].
إذاً ما الحل؟
ليس هناك حل أيها الأخ الحبيب إلا أن تترك الدخان فوراً وتهجره بلا رجعة فعشمي بك كبير، وهمتك أكبر من أن تعجز عن الفكاك من أسر سيجارة حقيرة، وليس تركه بذاك الأمر الكبير العسير إذا صاحبهُ عزيمة صادقة وهمة عالية وإرادة قوية."
وتناولت المطوية بعض الأمور التى يظن أنها تساعد على الاقلاع عن التدخين حيث قالت:
"الأمور المعينة على ترك التدخين
1- الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه.
2- الرغبة الصادقة والعزيمة الأكيدة والإرادة القوية في الإقلاع عنه.
3- خطط لطريقة تقلع فيها عن التدخين كأن يكون تدريجياً أو فورياً.
4- أخبر أصدقائك ومن حولك أنك ستقلع أو أقلعت عن التدخين.
5- لا ترتدْ الأماكن التي يكثر فيها التدخين.
6- استعمل السواك أو اللبان " العلك " إذا وجدت حنيناً للتدخين.
7- أكثر من شرب الماء والعصير لتخفيف تركيز النيكوتين بالدم.
8- حاول زيارة طبيب مختص تستشيره.
9- غاز ثاني أكسيد الكربون سينخفض من جسمك بعد يومين من الإقلاع عن التدخين.
10- تذكر أنك الآن أقلعت عن التدخين وأضراره وانظر لنفسك أنك شخص غير مدخن."
وخاطبت المطوية غير المدخنين طالبة منهم البعد عن المدخنين وأن عليهم ان ينصحوا المدخنين أن يقلعوا عن التدخين  حيث قالت:
"ولغير المدخنين همسة ! أخي في الله.. احمد الله سبحانه وتعالى على أن عافاك من هذا البلاء وسلمت من أضراره، ولكن بقي أن تعلم أن أولئك المدخنين كانوا من قبل أناس أصحاء لا يشربون الدخان، بل إن بعضهم يكرهه كرهاً شديداً، ومع لك إلا أنهم وقعوا في ما هم عليه الآن، وما ذاك إلا لأنهم تساهلوا في بعض الأمور التي تؤدي إلى الوقوع في التدخين ومنها:
1- العبث بالدخان.
2- شربه مجاملة أو حياء.
3- شربه بدعوى التجربة.
4- الجلوس في أماكن يشرب فيها الدخان.
5- الاغترار بفعل المشاهير لهذه العادة السيئة."
ونرجو أن تكون هذه المطوية فاتحة غير على بعض المدخنين الذين يريدون الاقلاع عن التدخين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول مطوية السيجارة في قفص الاتهام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول جزء في ذم المكس
» خواطر حول أحاديث شهر رجب
» خواطر حول حزب البحر
» خواطر حول الحسبنة
» خواطر حول الحسبنة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى الاقتصادى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: