دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خواطر حول الرسالة الفخرية في معرفة النية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول الرسالة الفخرية في معرفة النية Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول الرسالة الفخرية في معرفة النية   خواطر حول الرسالة الفخرية في معرفة النية Emptyالخميس مايو 11, 2023 10:31 pm

خواطر حول الرسالة الفخرية في معرفة النية
الكاتب هو أبو القاسم بن ميرزا جان  والنية تطلق على ما قرر الفرد عمله أى قوله أو فعله بعد مدة قليلة أو طويلة والكتاب موضوع النية فى الحج والعمرة
والكاتب هنا يطلب ممن يعتمر أو يحج أن يقول أقوال معينة عند عمل أى عمل من أعمال الحج وليس مطلوبا من المسلم أن يقوا أى شىء عند اى عمل فى الحج والعمرة أو غيره من الأعمال لأن النية قول فى القلب لا يسمعه الآخرون ولا يجهر به  كما قال سبحانه :
" ولكن ما تعمدت قلوبكم"
وقد طلب ممن  نوى الحج والعمرة أن يقول:
"ويستحب إن أراد الحج والعمرة أن يقف علي باب داره ويدعو بالمنقول، وينوي فيقول:
«أتوجه إلي بيت الله الحرام والمشاعر العظام لأداء الحج والعمرة وافعالهما لوجوبهما قربة إلي الله».
وان كانا مستحبين قال:
« لندبهما قربة إلي الله»."
وقسم الحج على ثلاثة أنواع حيث قال :
"وهو ثلاثة أقسام: تمتع، و قران، وافراد، فصورة التمتع أن يحرم من أحد المواقيت التي وقتها رسول الله صلي الله عليه واله وسلم وهي: لأهل العراق:
العقيق ، وافضله: المسلخ ، واوسطه: غمرة ، واخره: ذات عرق ، ولأهل المدينة: مسجد الشجرة ، وعند الضرورة: الجحفة ، وهي ميقات أهل الشام، و لأهل الطائف: قرن المنازل ، ولليمن: يلملم، وعبر عنه
بألملم أيضا، فيقول
«أحرم بالعمرة المتمتع بها إلي الحج حج الإسلام لوجوبه قربة لله»."
ولا وجود للمواقيت فى كتاب الله وحتى تسميتها خاطئة فالمواقيت تحديدات زمنية بينما المواقيت فى الحج تحديدات مكانية ما أنزل الله بها من سلطان لأن كل مؤمن ينوى الحج من أى فج أى بلد كما قال سبحانه :
" يأتون من كل فج عميق"
وطلب ممن بيس لبس الإحرام ولا يوجد لبس معين للحج  إلا اللبس العادى فليس من المعقول لأن يعطى الرجال أنفسهم فى أحوالهم العادية بينما يكشفون عوراتهم فى أقدس مكان وإنما المفروض أن تكون عورات مغطاة
وطلب منه المحرم أن يقول عند اللبس:
"ويلبس ثوبي الإحرام فيقول:
 «ألبس ثوبي الإحرام لوجوبه قربة إلي الله»."
 والغريب أنه فى كتاب الله لا ذكر للتلبية الموجودة فى الروايات والكاتب يزعم انها أربع بينما هى ثلاثة فى القول حيث قال:
"ثم يلبي التلبيات الأربع، وهي:
 «لبيك اللهم لبيك لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبيك».
ونيتها: «ألبي التلبيات الأربع لأعقد بها إحرام العمرة المتمتع بها إلي الحج حج الإسلام لوجوبه  علي قربة إلي الله»"
الغريب أن الله طلب ممن نوى أى فرض الحج طلبات لم يذكر الكاتب منها شىء فقال :
"الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج"
وطلب من الحاج ان يقول  عند الطواف والصلاة والسعى والقصر والإحرام وسواهم أقوال معينة حيث قال :
"ثم يأتي مكة فيطوف بالبيت سبعة أشواط طواف العمرة، فيحاذي الحجر ببدنه ويقول حين المحاذاة:
«أطوف سبعة أشواط طواف العمرة المتمتع بها إلي الحج عمرة الإسلام لوجوبه علي قربة إلي الله».
ويدخل الحجر في طوافه ويخرج المقام، ثم  يصلي ركعتيه  في مقام إبراهيم عليه السلام، ونيتها:
 «أصلي ركعتي طواف العمرة المتمتع بها عمرة الإسلام لوجوبها  علي  قربة إلي الله».
ثم يسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط من الصفا إليه شوطان فيلصق عقبه به ، ويقول :
«أسعي سبعة أشواط سعي العمرة المتمتع بها عمرة الإسلام لوجوبه علي قربة إلي الله».
ثم يقصر فيقول: «اقصر للإحلال من عمرة المتمتع بها عمرة الإسلام لوجوبه علي  قربة إلي الله».
ثم يحرم بالحج من مكة، وافضلها: تحت الميزان، فيقول:
 «أحرم بالحج حج الإسلام حج التمتع لوجوبه علي قربة إلي الله»
 ويفعل كما في إحرامه السابق وينوي عند كل فعل.
ثم يأتي عرفة فيقف بها من زوال الشمس إلي الغروب، ونيته:
 «أقف بعرفات لحج الإسلام حج التمتع لوجوبه علي قربة إلي الله».
ثم يأتي بالمشعر فيقف به  من طلوع الفجر إلي طلوع الشمس، ونيته:
«أقف بالمشعر لحج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلي الله».
ثم يأتي بمني  فيرمي جمرة العقبة بسبع حصيات، فيقول:
 «أرمي جمرة العقبة لحج التمتع حج الإسلام لوجوبه علي  قربة إلي الله».
ثم يحلق رأسه أو يقصر مخيرا في ذلك، فيقول:
 «أحلق رأسي أو اقصر لحج التمتع حج الإسلام للإحلال لوجوبه علي قربة إلي الله».
ثم يذبح هديه، فيقول: «أذبح هذا الهدي لحج التمتع حج الإسلام لوجوبه علي قربة إلي الله».
ثم يأتي مكة فيطوف بالبيت [كما تقدم، ونيته:
 «أطوف بالبيت سبعة أشواط طواف الحج حج التمتع حج الإسلام لوجوبه علي قربة الي الله».
ثم يصلي ركعتين في مقام إبراهيم (ص) فيقول:
 «أصلي ركعتي طواف الحج حج التمتع حج الإسلام لوجوبه علي قربة الي الله».
ثم يسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط كما تقدم، ونيته:
«أسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط سعي الحج حج التمتع حج الإسلام لوجوبه علي  قربة الي الله».
ثم يطوف طواف النساء كالسابق، فيقول: «أطوف طواف النساء سبعة أشواط لحج التمتع حج الإسلام لوجوبه علي قربة إلي الله» ثم يصلي ركعتيه بالمقام  ونيتها:
 «أصلي ركعتي طواف النساء لحج التمتع حج الإسلام لوجوبهما  قربة إلي الله».
ثم يمضي إلي مني فيبيت بها ليالي التشريق، وهي: ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، ونيته :
«أبيت هذه الليلة في مني حج التمتع لحج الإسلام لوجوبه علي  قربة إلي الله».
ويرمي في كل يوم الجمار الثلاث كل جمرة بسبع  حصيات يبدأ بالأولي ثم الوسطي ثم جمرة العقبة، فيقول :
 «أرمي هذه الجمرة لحج الإسلام حج التمتع لوجوبه علي  قربة إلي الله».
ويستحب أن يعود إلي مكة لوداع البيت، ونيته: «أعود إلي مكة لوداع البيت لندبه قربة الي الله».
ويستحب أن يطوف ثلاثمائة وستين طوافا، فإن لم يتمكن جعل العدة أشواطا فالأخير عشرة، ونية ذلك الطواف
  «أطوف سبعة أشواط بالبيت لندبه قربة الي الله»
 ونية الأخير إذا جعل العدة أشواطا:
«أطوف عشرة أشواط بالبيت لندبه قربة إلي الله»
وينوي المستحبات المذكورة في مواضعها كالدعاء والصدقة بدرهم تمرا.
وصورة الافراد أن يحرم من الميقات أومن حيث يسوغ له، ثم يمضي إلي عرفة، ثم المشعر، ثم يقضي مناسكه يوم النحر بمني، ثم يأتي مكة فيطوف للحج ويصلي ركعتيه، ثم يسعي ويطوف للنساء ويصلي ركعتيه، ثم يأتي بعمرة مفردة بعد الإحلال من أدني الحل، و بيان أفعاله كما تقدم. إلا انه يذكر عوض التمتع الافراد، وينوي طواف النساء للعمرة أنه للعمرة المبتولة، والقارن كالمفرد إلا أنه يقرن بإحرامه سياق هدي  فيقول: «أسوق هذا الهدي ندبا- ان لم يكن بنذر و شبهه أواستيجار  - قربة الي الله» و عند ذبحه يقول:
«أذبح هذا الهدي في حج القران لوجوبه علي  قربة إلي الله».
والنائب كالحاج عن نفسه إلا أنه يزيد علي ما ذكرناه في نية  كل فعل:
«نيابة عن فلان لوجوبه عليه بالأصالة، وعلي بالاستيجار قربة الي الله» وان تبرع بالقضاء، قال في نية الإحرام
 «لوجوبه عليه بالأصالة و علي ندبا  قربة إلي الله»
ثم ينوي في  باقي الأفعال الوجوب، فيقول: «أطوف- مثلا- طواف العمرة
المتمتع بها نيابة عن فلان لوجوبه عليه بالأصالة، و علي بالتحمل قربة إلي الله».
والحج المنذور كما تقدم، الا أنه يذكر عوض حج الإسلام حج النذر والندب كالواجب إلا في الإحرام، وفي الإفساد ينوي في الثاني حج الإسلام إن كان الأصل حج الإسلام، وينوي في إتمام الحج الأول الحج الواجب لوجوبه قربة إلي الله."
 وكل ما سبق من أقوال كتعبير عن النيات فى الأفعال المختلفة باطل فالفرض وهو النية واحدة وهى فى القلب كما قال سبحانه:
"الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج"
وقد قلت فى سابق الكلام أن النية هى عملية قلبية لا علاقة لها بالجهر بالكلام
وأنهى الكاتب الكتاب بالكلام عن زيارة النبى(ص) والحقيقة أنه لا يزور النبى(ص) لأنه ميت  وإنما يزور مكان الدفن ولا فائدة أساسا من الزيارة لأن النبى(ص) فى الجنة الموعودة فى السماء حاليا والتى عند سدرة المنتهى كما قال سبحانه:
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
 ومن فى الجنة فى نعيم لا يعلم شىء عمن فى الأرض سواء زار قبره أم لا
وهو قوله حيث قال :
"تتمة
يستحب زيارة النبي صلي الله عليه واله وسلم إما متقدمة  علي الحج أو متأخرة.
و بالجملة:
فزيارته صلي الله عليه واله وسلم في كل وقت مستحبة لا يعادل فضلها شيء، لأن حرمته ميتا كحرمته حيا
 ويستحب السلام عليه في كل وقت ويجب في الجملة وفي آخر الصلاة في التشهد الأخير عند قوله:
«السلام عليك أيها النبي  ورحمة الله وبركاته»
 وهذا واجب قبل السلام الذي يخرج به من الصلاة، فإن ترك عامدا بطلت صلاته.
وتجب الصلاة عليه، والصلاة عليه في الصلاة واجبة، وفي الجملة لقوله تعالي:
”إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ""
أما الصلاة على النبى(ص) فواجبة إذا ذكر اسمه وأما فى غير هذا فلا فالله
وذكر أنه مطلوب الصلاة عليه ألف مرة أو مائة مرة حيث قال:
"ويستحب الصلاة عليه في كل وقت والإكثار منها، ويتأكد في كل ليلة جمعة ألف مرة واقل منه مائة مرة، ونية الزيارة:
 «أزور النبي صلي الله عليه واله وسلم لندبه قربة إلي الله»
 ويجبر إمام المسلمين الحاج عليها لو تركوها "
وكل هذا لا برهان عليه من كتاب الله فالصلاة هى مرة واحدة عند ذكر اسمه فالله لم يحدد  معين
وطالب بزيارة أهل البقيع حيث قال :
"ويستحب أيضا زيارة الأئمة بالبقيع، فينوي زيارة كل امام بانفراده، فيقول- مثلا:
 «أزور زين العابدين لندبه قربة إلي الله»
ويقول عند التوجه إلي المدينة:
«أتوجه إلي المدينة لقصد زيارة  النبي صلي الله عليه واله وسلم لندبه قربة إلي الله»
 واذا توجه إلي البقيع لزيارة الأئمة يقول :
 «أتوجه إلي البقيع  لزيارة الأئمة لندبه قربة إلي الله».
ويستحب زيارة حمزة بأحد و باقي الشهداء، لما  روي عن النبي صلي الله عليه واله وسلم أنه قال:
«من زارني و لم يزر قبر عمي حمزة، فقد جفاني ».
ونية زيارته:
«أزور حمزة لندبه  قربة إلي الله».
ونية زيارة باقي الشهداء:
 «أزور الشهداء بأحد لندبه قربة إلي الله» ."
 وتلك الزيارات لا برهان عليها من كتاب ولو قعدنا نزور كل يوم ميت من اهل البيت والذين هم فى الحقيقة ليسوا بأهل البيت لأن أهل البيت حقا وصدقا هم زوجات النبى(ص) وبناته قبل زواجهن فسوف ننتهى من حياتنا قبل نزور بعض منهم لأنهم حسب التاريخ يعدون بالملايين لأن كل من تزوج منهم أصبح منهم
 زيارات الموتى المطلوبة هى زيارة الكفار لمساكن الأقوام الهالكة لأخذ العظمى والاعتبار كما قال سبحانه:
"قد خلت من قبلكم سنن فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"
وأما زيارة موتى المسلمين فهى مرتبطة بالجنازات فما مشى خلف جنازة  صلى على موتى المسلمين اى ترحم عليه أى استغفر لهم :
" واستغفر للمؤمنين والمؤمنات"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول الرسالة الفخرية في معرفة النية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول حزب البحر
» نقد شريط الرسالة والرؤية
» مراجعة لمقال معرفة الضاد من الظاء
» خواطر حول جزء في ذم المكس
» خواطر حول أحاديث شهر رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: