عطيه الدماطى
المساهمات : 2114 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مراجعة لأحاديث مسلسلة رواية أبي العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقة الكوفي الحنفي الخميس مارس 30, 2023 8:52 pm | |
| مراجعة لأحاديث مسلسلة رواية أبي العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقة الكوفي الحنفي رواية الشيخ الإمام الصالح أبي الفضل عبدالسلام بن عبدالله بن أحمد بن بكران الداهري عنه أخبرنا الشيخ الإمام الصالح الصدوق أبو الفضل عبدالسلام بن عبدالله بن أحمد بن بكران الداهري الخراز بالإبريسم أثابه الله الجنة 161 - (1) أخبرنا الشيخ الزاهد أبو العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن ناقة الحنفي الكوفي، قراءة عليه وأنا أسمع، في جمادى الأولى سنة اثنين وخمسين وخمسمئة، بقراءة الحافظ العدل ابن شافع الجيلي قال: أخبرنا الشيخ أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي: أخبرنا أبو الفتح عبدالكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل المحاملي: أخبرنا أبوبكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان: حدثنا محمد بن عيسى بن قرة بن سعيد الزهري: أخبرنا أبوغسان مالك بن يحيى: حدثنا علي بن عاصم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحد ينجيه عمله من النار، ولا يدخله الجنة إلا برحمة من الله تعالى» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة وفضل» ووضع يده على رأسه. ووضع أبوغسان مالك بن يحيى يده على #150##151# رأسه، ووضع محمد بن عيسى بن قرة يده على رأسه، ووضع ابن شاذان يده على رأسه، ووضع المحاملي يده على رأسه، ووضع النرسي يده على رأسه، ووضع شيخنا أحمد بن يحيى بن ناقة يده على رأسه." الغلط هو أن العمل لا يدخل الجنة وحده وهو ما يناقض أن العمل يدخل الجنة وحده كما قال تعالى : " وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون" 162 - (2) أخبرنا أحمد بن يحيى، ذاك ابن ناقة: أخبرنا أبو الغنائم ذاك ابن النرسي: أخبرنا أبو الفتح عبدالكريم بن محمد ذاك المحاملي قال: أخبرنا أبوبكر بن شاذان ذاك البزاز: حدثنا الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي ذاك الدباغ، وأبو الحسن عبيدالله بن ثابت بن أحمد الحريري ذاك الكوفي، قالا: حدثنا الحسين بن أبي زيد ذاك الدباغ: حدثنا وكيع بن الجراح ذاك الرؤاسي، بين الشقوق والبطاني، وهو في المحمل وأنا أمشي: حدثنا سفيان ذاك الثوري, عن الحصين بن عبدالرحمن ذاك السلمي، عن سالم بن أبي الجعد ذاك الغطفاني، عن جابر بن عبدالله ذاك الأنصاري قال: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا" الخطأ التكبير عند صعود المرتفعات والتسبيح عند الهبوط من على المرتفعات وهو ما يخالف أن ركوب السفن والأنعام هو صعود وما هذا يقال فيه التسبيح كما قال تعالى : "وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون" 163 - (3) سمعنا شيخنا أحمد بن يحيى بن ناقة قال: سمعت أبا الغنائم بن النرسي قال: سمعت الحسن بن علي الجوهري يقول: سمعت علي بن محمد بن الفتح بن أبي العصب الأشناني يقول: سمعت أحمد بن #152##153# أبي عوف البزوري يقول: سمعت هارون الفضلي يقول: أنه لم أسمع أحدا من أهل العلم في المدينة وأهل السنة إلا وهم ينكرون على من قال: القرآن مخلوق، ويكفرونه. قال: وأنا أقول بذلك، هذه السنة. قال أحمد: وأنا أقول بمثل ذلك، هذه السنة. قال ابن أبي العصب: وأنا أقول بمثل ذلك. قال الجوهري: وأنا أقول بمثل ذلك. قال ابن النرسي: وأنا أقول بمثل ذلك. قال أحمد بن ناقة: وأنا أقول بمثل ذلك." الخطأ هو أن القرآن تطلق على أمرين : الأول كلام الله من الله وكلام الله خالق لقوله تعالى : "إنما أمرنا إذا أردنا شيئا أن نقول له كن فيكون" الثانى القرآن وهو قول جبريل(ص) المنزل على محمد (ص) والذى أبلغه للناس والناس يقرئونه ويكتبونه وهو مخلوق لأن من ينطقون به مخلوقين كما قال سبحانه: " والله خلقكم وما تعملون" فعمل المخلوق كالنطق مخلوق 164 - (4) أخبرنا أحمد بن يحيى بن ناقة: أخبرنا ابن النرسي: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري: أخبرنا أبوعمر محمد بن العباس بن محمد بن حيويه الخزاز: حدثنا أبومحمد عبدالله بن أحمد بن عتاب العبدي سنة عشر وثلاثمئة: حدثنا أبوعلي الحسن بن عبدالعزيز الجروي: حدثنا أبوحفص: أخبرني الحكم بن عبدة، حدثني حيوة بن شريح، أخبرني عقبة بن مسلم، عن أبي عبدالرحمن الحبلي، عن الصنابحي، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني أحبك فقل». وقال أبوعبدالرحمن: وقال لي الصنابحي: إني أحبك فقل. وقال عقبة بن مسلم: وقال لي أبوعبدالرحمن: إني أحبك فقل. وقال حيوة بن شريح: وقال لي عقبة: إني أحبك #154##155# فقل. وقال الحكم بن عبدة: قال لي حيوة بن شريح: وأنت تعلم ما بيني وبينك فقل. فقال أبوحفص: وقال لي أبوعبدة الحكم بن عبدة: وأنا أحبك فقل. وقال أبوعلي الجروي: وقال لي أبوحفص: إني أحبك فقل. قال أبومحمد بن عتاب: وأنا أحبكم فقولوا. وقال لنا أبوعمر بن حيويه: وأنا أحبكم فقولوا. وقال لنا أبومحمد الجوهري: وأنا أحبكم فقولوا. وقال لي أبو الغنائم: أنا أحبك فقل. وقال لنا أحمد بن يحيى بن ناقة: وأنا أحبكم فقولوا." الرواية غامضة فماذا سيقول المحبوب فالمفترض فقل كذا وكذا وأما قل فقط فلا مؤاخذة خبل لأنها تحتمل احتمالات حسنة وسيئة كثيرة 165 - (5) أخبرنا أحمد بن يحيى بن ناقة: أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي: أخبرنا أبوعبدالله المطهر بن محمد بن إبراهيم اللحافي الصوفي: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي: حدثنا الحسين بن عبدالوهاب بن الحسين الكلابي: حدثنا أبوعبيدة، يعني أحمد بن عبدالله بن ذكوان: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: ما رأيت فارسا قط أحسن من زبدة على تمرة. قال ابن شوذب: هي والله تعجبني. قال أبو الحسن: هي والله تعجبني. قال أبوعبدالله: هي والله تعجبني إذا حضرت. قال أبو الغنائم: هي والله تعجبني. قال شيخنا أحمد بن ناقة: هي والله تعجبني." الحديث معناه غامض هو الأخر فإما هو كناية عن مرونة الفارس وصلابة الفرس وإما لا معنى له 166 - (6) أخبرنا أحمد بن يحيى بن أحمد بن ناقة: حدثنا أبو الغنائم بن النرسي: حدثنا أبوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب: حدثنا محمد بن أحمد بن رزقويه: حدثنا محمد بن عمر القاضي الحافظ: حدثني عبدالله بن محمد بن بشر أبومحمد بالدينور: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: قدم هارون الرشيد مكة، فجلس عند الأسطوانة الحمراء، ثم قال للفضل بن الربيع: بلغني أن الحسين بن علي الجعفي، فانظر أين هو حتى آتيه، فقال له رجل: هو ذاك يصلي عند المقام، فقال الفضل: أنا آتيك به يا أمير المؤمنين، فإنه أحق أن يأتيك، فجاء الفضل فوقف عليه وهو يصلي، فقال: إن أمير المؤمنين على إتيانك، قال: فسلم الحسين، ثم قال: أنا أحق أن آتيه، قال: فامض بنا (قال: فامض بنا). قال: فجاء معه، قال: فاعتنقه هارون وسلم عليه وأجلسه إلى جنبه على مقعده، ثم أقبل عليه هارون فسأله عن حاله وسفره، قال: ثم تنحى عنه حتى صار بين يديه إلى قلم وقرطاس، ثم قال له: تمل علي حديث عبدالله بن مسعود في التشهد، فقال: حدثنا الحسن بن الحر، قال: أخذ القاسم بن مخيمرة بيدي، قال: أخذ علقمة بن قيس بيدي، قال: أخذ عبدالله بن مسعود بيدي، وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فعلمني التشهد: «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي صلى الله عليه وسلم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله». فقال له هارون: أخذ الحسن بن الحر بيدك؟ قال: نعم, قال: فتأخذ بيدي كما أخذ بيدك. قال: فأخذ يده في يده، وقال: أخذ الحسن بن الحر بيدي هكذا، وقال: أخذ القاسم بن مخيمرة بيدي، وقال: أخذ علقمة بن قيس بيدي، وقال: أخذ عبدالله بيدي، وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هكذا. قال: فترك هارون يده وجعل يقبل يد نفسه ويقول: بأبي كف صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إبراهيم: أخذ الحسن بيدي. وقال أبومحمد: أخذ إبراهيم بيدي. وقال أبوبكر محمد بن عمر: وأخذ أبومحمد بيدي. وقال ابن رزقويه: وأخذ محمد بن عمر بيدي. قال أبوبكر الخطيب: وأخذ ابن رزقويه بيدي. قال الشيخ: وأخذ بيدي أنا الخطيب أبوبكر. وأخذ أحمد بن ناقة بأيدينا." تسمية التحيات التشهد لا تستقيم مع كون التشهد هو نهاية التحيات 167 - (7) سمعنا أحمد بن يحيى بن أحمد بن ناقة يقول: سمعت أبا الغنائم بن النرسي يقول: #160##161# سمعت عمر بن محمد بن عبدالله النجار يقول: سمعت علي بن عمر بن محمد السكري يقول: سمعت ابن منيع يقول: سمعت عمرو بن محمد الناقد يقول: سمعت معتمر بن سليمان يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبا عمرو بن الشيباني يقول: سمعت عبدالله بن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سباب المسلمين فسوق، وقتالهم كفر»" الرواية صحيحة المعنى وهو أن سب المسلم ذنب بكفر صاحبه وقتاله بمعنى لعنه أو حربه ذنبه أخر وهو كفر ويجب التوبة من الجريمتين
| |
|