[rtl]خواطر حول مقال قلعة نويشفانشتاين ولغز الملك لودفينج[/rtl]
[rtl]الكاتب هو اياد العطار وموضوع المقال هو قلعة ألمانية تكلفت الكثير من الأموال ولم يكتمل بناءها وبالطبع الكاتب يحكى عن القلعة حكايات تحسن للناس الاسراف والبذخ فى بناء ما لا فائدة منه[/rtl]
[rtl] ابتدأ الكاتب مقاله بالكلام عن أن القلعة تشبه قلعة الأميرة النائمة فى الحكاية المعروفة والفيلم الكرتونى المأخوذ عنها حيث قال :[/rtl]
[rtl]"هل سمعت عزيزي القارئ بحكاية "الأميرة النائمة"؟ .. تلك الأميرة الحسناء التي صبت عليها إحدى الساحرات لعنة شريرة جعلتها تنام في قلعة والدها الملك لمائة عام بانتظار قدوم أمير شجاع يوقظها من رقدتها بقبلة ساخنة!.[/rtl]
[rtl] إنها قصة رائعة تحولت إلى فيلم كارتوني من إنتاج شركة والت ديزني في خمسينيات القرن المنصرم. وبسبب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم أضحت قلعة الأميرة النائمة أيقونة مميزة لمنتجعات والت ديزني المنتشرة حول العالم. لكن رغم شهرتها الواسعة فمعظم الناس لا يعلمون بأن تلك القلعة ليست من وحي الخيال تماما بل هي نسخة معدلة عن قلعة ألمانية حقيقية لا تقل قصتها غرابة وسحرا عن حكاية الأميرة النائمة. عود تاريخ بناء قلعة نويشفانشتاين إلى القرن التاسع عشر وتعد آية من آيات الإبداع والنبوغ المعماري. ما أن ترمقها ببصرك وهي تنتصب بشموخ فوق السفوح الخضراء الشاهقة حتى تشعر بأنك تقف عند عتبة عالم أسطوري يعج بالكائنات والمخلوقات الخرافية الغريبة. وبسبب روعة هذا المنظر يتقاطر سنويا على القلعة ملايين الناس من مختلف أرجاء العالم لا بحثا عن الأميرة النائمة طبعا لكن طلبا للسحر والجمال الذي أبدعه خيال ملك شاب حالم."[/rtl]
[rtl]وحكى لنا الكاتب حكاية صاحب القلعة وما فعله لاقامة القلعة وأنه لم يكن ينزى أن يكون ملكا أو أميرا حيث قال :[/rtl]
[rtl]"دعونا نعود إلى بداية الحكاية .. إلى صباح أحد الأيام المشمسة من شهر آب / أغسطس عام 1845 حينما دقت الأجراس وعمت الأفراح أرجاء مملكة بافاريا لأن ملك البلاد ماكسيميليان الثاني رزق بمولود ذكر ليكون ولي عهده. الملك أطلق على أبنه أسم لودفيج تيمنا بجده. كانت عائلة فيتلسباخ التي ينتمي إليها ملوك بافاريا تعد واحدة من أعرق العائلات الملكية الأوربية لكن هذه العائلة تميزت بسمة أخرى إلى جانب العراقة وهي غرابة الأطوار. وسرعان ما ظهرت بوادر هذا الإرث العائلي على ولي العهد الصغير فلاحظ الجميع كونه واسع الخيال يعيش في عالمه الخاص يهوى اللعب وحيدا وهو يرتدي ملابس الفرسان مبارزا بسيفه الخشبي جذوع أشجار السنديان العملاقة المتناثرة في أرجاء قلعة هوهنشوين أو حيث اعتادت العائلة المالكة قضاء الصيف هناك.[/rtl]
[rtl]كان خيال الأمير الواسع وانعزاله يثير قلق والده الملك الذي حاول تدارك الأمر بتعيين أفضل المدرسين لأبنه وإخضاعه لنظام تربية صارم. لكن من دون فائدة فالأمير كان يهوى عزلته حتى علاقته بوالديه لم تكن وثيقة في إحدى المرات ألح الوزراء على الملك أن يصطحب أبنه المراهق في جولاته ليعلمه أصول الحكم فرد الملك محتدا: " لكن ماذا سأقول له؟ .. فأبني بالنهاية لا يهوى الاستماع لما يقوله الآخرون ".لم يكن الأمير لودفيج مجنونا لكن اهتماماته وميوله الاجتماعية لم تكن تليق بملك لم يكن يهوى السياسة وجلسات البلاط كان اهتمامه منصبا على أمور أخرى كولعه الكبير بالموسيقى خصوصا بحفلات الأوبرا وقصصها الملحمية التي وجد فيها متنفسا لروحه الحالمة. كما كان محبا لفن الرسم، والأزياء ومتذوقا للشعر يردد أبيات الملاحم الأسطورية بشغف في جلسات تحت ضوء القمر مع صديقه الوسيم الأمير بول الذي كثرت الشائعات حول طبيعة العلاقة بينهما وهي شائعات ستطارد الأمير لودفيج لما تبقي من حياته إذ كان ميالا للرجال لم يتزوج قط ولم يتخذ عشيقة كما يفعل الملوك عادة. اقتصرت علاقاته النسائية على خطبة قصيرة لابنة عمه الأميرة صوفي لكنه سرعان ما فسخ تلك الخطوبة كما جمعته صداقة وثيقة بابنة عمه الأخرى الأميرة الحسناء إليزابيث التي أصبحت لاحقا إمبراطورة النمسا. وبغير ذلك لم يكن الملك ميالا للنساء.[/rtl]
[rtl]ولي العهد لم يكن مهيئا لتسلم زمام الحكم حينما أجلسوه على العرش وتوجوه بأسم لودفيج الثاني عام 1864 بعد موت والده المفاجئ أثر وعكة صحية. لم تكن للملك الجديد أية دراية أو خبرة سياسية هو نفسه تحدث عن ذلك قائلا: " لقد أصبحت ملكا بوقت مبكر جدا. كنت ما زال في طور التعلم كنت قد بدأت بداية جيدة بدراستي لقوانين المملكة .. لكن فجأة انتزعوني من كتبي وأجلسوني على العرش. في الواقع أنا ما زلت أحاول التعلم ".ورغم خبرته القليلة فقد نال لودفيج محبة شعبه لكونه شاب بهي الطلعة لا يترفع عن محادثة العامة خلال جولاته في أنحاء البلاد وكان كريما يسبغ العطاء للبسطاء والفقراء. لكن على عكس علاقته الجيدة بالشعب فأن علاقة الملك بحكومته لم تكن بنفس الحرارة إذ كان يكره جلسات الحكومة والبلاط ولم يمضي في عاصمة ملكه ميونخ إلا فترات قصيرة. وزاد الطين بله تلك النكبة التي واجهها في بداية ملكه ففي سنة 1866 انهار تحالفه مع النمسا بعدما منيت جيوشهما بهزيمة ساحقة على يد بروسيا مما أدى لخضوع مملكة بافاريا بالكامل لسيطرة بروسيا التي لمع في سماءها آنذاك أسم المستشار الحديدي بسمارك الذي كان عازما على توحيد الأمة الألمانية. وسرعان ما أجبروا الملك الشاب على توقيع معاهدة تصبح بافاريا بموجبها جزءا من الإمبراطورية الألمانية الوليدة تحت حكم عمه الإمبراطور ويلهام الأول. صحيح أن بافاريا احتفظت بحكومتها وبرلمانها وجيشها الخاص ضمن ألمانيا الموحدة لكنها فقدت استقلاليتها وهو ما أزعج الملك لودفيج كثيرا إلى درجة أنه فقد اهتمامه تماما بالسياسة وأمور البلاط ولم يعد يلتقي بحكومته إلا في المناسبات الخاصة كافتتاح البرلمان أو تشكيل الوزارة الجديدة وأنصرف تماما لمشاريعه الخاصة فشيد مسرح أوبرا ضخم في ميونخ وقدمه لموسيقاره المفضل ريتشارد واغنر الذي كان يحظى بمكانة كبيرة لدى الملك.[/rtl]
[rtl]أخذ الملك يوجه كل اهتماماته للبناء وراح يصرف ببذخ كبير على مشاريعه العمرانية فشيد المسارح والقصور الفارهة وأسس الحصون والقلاع الضخمة أشهرها طبعا قلعة نويشفانشتاين وهي القلعة التي حلم ببنائها مذ كان صبيا صغيرا. شرع الملك الشاب ببنائها عام 1868 وفقا لطراز من العمارة يعرف بأسم الرومانسيكي والقوطي وهو طراز كان سائدا في أوربا العصور الوسطى مع إضافة لمسات ساحرة مستوحاة من موسيقى واغنر وشخوص مسرحياته الخيالية. وقد أنفق الملك على بناء القلعة من أمواله الخاصة وليس من أموال الشعب وساهم بنائها في توفير فرص عمل للفقراء في الأماكن النائية والبعيدة.[/rtl]
[rtl]على عكس توقعات الملك فأن العمل بالقلعة لم ينتهي في ثلاث سنوات كما كان يخطط وأمتد لفترة طويلة وكان الملك يضع بصمته الخاصة على كل صغيرة وكبيرة وربما لهذا السبب خرجت القلعة بهذا الشكل المميز. كان هناك 300 عامل يعملون ليل نهار في البناء وتم جلب أطنان من المرمر الفاخر الذي غلفت به الجدران إضافة إلى أجود أنواع الأخشاب المرصعة بالأحجار الكريمة والمطلية بالذهب والفضة.[/rtl]
[rtl]القلعة تخلب الألباب بجمالها ديكور الغرف والرسوم والنقوش التي تزين الجدران مستوحاة من الأساطير الألمانية القديمة وهناك الكثير من تماثيل البجع والفرسان. وقد بنا الملك لنفسه كهفا في القلعة تنساب فيه الشلالات. وزينت القلعة بأبراج شاهقة رشيقة بيضاء أضفت سحرا خاصا عليها.[/rtl]
[rtl]غرفة النوم ..[/rtl]
[rtl]القلعة الموجودة الآن غير مكتملة وربما لو قيض لها أن تكتمل لكانت واحدة من عجائب الدنيا لكن بسبب موت الملك لودفيج وتكاليف البناء الباهظة جدا تم إلغاء العديد من الأقسام والملحقات فيما تم إكمال أخرى بتحويرها وتبسيط بنائها وإضافة ديكورات ونقوش رخيصة. مشاريع البناء الباهظة والمستمرة على قدم وساق في طول البلاد وعرضها أدت إلى إغراق الملك بالديون إذ راح يستدين المال من أفراد عائلته ثم من البنوك حتى بلغت ديونه 14 مليون مارك وهو مبلغ خيالي بحساب تلك الأيام. لكن رغم الدين الضخم فأن الملك لم يتوقف عن البناء وطرح مشاريع جديدة وهو ما أستفز الحكومة بشدة وزاد التشنج بين الملك والحكومة بعدما تقدم بطلب قرض قيمته 6 ملايين مارك لإكمال مشاريعه ولدفع الديون المستحقة عليه خشية أن يقوم الدائنون بالحجر على قصوره وقلاعه. لكن الحكومة رفضت إقراض الملك فقرر أن يقيلها لكن الحكومة كانت أسرع منه وبدأت تخطط لخلعه بالتواطؤ مع عمه الأمير لويتبود. وكانت الخطة تقضي بإعلان الملك مجنونا لأن ذلك هو السبيل الوحيدة لخلعه وتم تكليف الكونت فون هلونشتاين لجمع الأدلة على جنون الملك وكان هذا الكونت يكره الملك فقام بجمع أدلة من بعض الخدم الناقمين على الملك لسبب أو لآخر وتلخصت التهم الموجهة للملك في كونه خجولا وانعزاليا ومتقاعسا عن تصريف شؤون مملكته وكذلك تصرفاته الغريبة مثل رحلاته الليلية السرية ولبس ملابس الشتاء في الصيف وتناول الطعام في الخارج خلال الطقس البارد والتصرف بصبيانية وقذارة على مائدة الطعام وإرسال المهندسين والمستشارين في رحلات طويلة ومكلفة في عموم أوربا من اجل أن يستوحوا تصاميم جديدة لقلاعه وقصوره والتعامل بعنف وقسوة مع خدمه إضافة إلى كون الجنون صفة وراثية في عائلته حيث أن شقيقه الأصغر أوتو هو الآخر غريب الأطوار. ولأجل أن يحبكوا خطتهم بصورة أفضل فقد شكلت الحكومة لجنة من أربعة أطباء نفسيين برئاسة الطبيب برنارد فون غوتن لتشخيص حالة الملك العقلية وقد توصل هذا الفريق إلى أن الملك مصاب بجنون الارتياب وبأنه غير صالح للحكم ولتأدية واجباته الملكية. المفارقة هي أن أحدا من فريق الأطباء الذين شخصوا حالة الملك لم يقابله شخصيا.[/rtl]
[rtl]الملك كان في قلعة ويشفانشتاين أثناء عمل اللجنة وقد نصحه بعض أصدقاءه بالفرار إلى ميونخ لكي يحظى بحماية الشعب لكنه تردد وكان ينوي المقاومة لكنه حوصر في القلعة وأخذ قسرا وكان الطبيب فون غوتن ضمن زمرة الرجال الذين ألقوا القبض على الملك وقد صرخ فيه الملك قائلا: " كيف أعلنتني مجنونا وأنت لم يسبق لك أن رأيتني أو فحصتني ". فأجابه الطبيب بأن ذلك غير ضروري بوجود الشهود والمستندات. وتم اخذ الملك إلى قلعة بيرج بالقرب من بحيرة ستارنبيرغ الواقعة إلى الجنوب من ميونخ. وفي عصر يوم 13 يونيو / حزيران عام 1886 أثناء احتجاز الملك في القلعة طلب الملك من الطبيب فون غوتن أن يخرجا ليتمشيا قليلا في حدائق القلعة وضفاف البحيرة فوافق الطبيب وفي بعض الروايات أن الطبيب هو من طلب من الملك أن يخرجا ويتنزها. على أية حال في حوالي الساعة السادسة والنصف من عصر ذلك اليوم خرج الاثنان ليتمشيا وقد طلب الطبيب من الحراس بأن يبقوا بعيدا عنهم وهكذا خرج الاثنان بدون حراسة وكان مقررا أن يعودا عند الساعة الثامنة مساءا. لكنهما لم يعودا في الوقت المحدد وبدأ المطر ينهمر بشدة فخرج الحراس والخدم للبحث عنهما أستمر البحث المكثف حتى الساعة العاشرة والنصف ليلا عندما تم العثور على جثتي الملك والطبيب تطفوان فوق سطح البحيرة. وكانت ساعة الملك قد توقفت عند الساعة 6:54 دقيقة. الحكومة البافارية أصدرت بيانا قالت فيه بأن الملك مات منتحرا. لكن تشريح الجثة أظهر بجلاء أن رئته خالية من الماء أي أنه لم يمت في الماء كما كان معروفا عن الملك بأنه سباح ماهر ومن غير المعقول أن يموت غرقا في مياه البحيرة التي بالكاد تصل أعلى خصره. أما بالنسبة لجثة الطبيب فون غوتن فقد أظهر التشريح وجود ضربة على الرأس وكدمات على الجسد والرقبة مما يدل على أن أحدا ما قام بقتله خنقا لكن طبعا لا يوجد دليل أو شاهد يؤكد ذلك.[/rtl]
[rtl]لسنوات طويلة ظل موت الملك لودفيج لغزا لكن هناك نظريات وإشاعات كثيرة حول حقيقة ما جرى في تلك الليلة الرهيبة وإحدى أقوى تلك النظريات تتعلق بـ جاكوب ليدل وهو صياد السمك الخاص بالملك والذي قال بأن الحكومة أخذت منه عهدا بأن لا يفتح فمه ولا يقول أي شيء عن ما جرى في ليلة مقتل الملك حتى لزوجته وأطفاله لا بل حتى في اعترافاته للكاهن في الكنيسة وبالمقابل تعهدت الحكومة في أن ترعى عائلته في حياته وبعد موته. وبالفعل لم ينطق ليدل بحرف واحد عما جرى في تلك الليلة لكن بعد موته عام 1933 عثروا على رسالة مكتوبة بخط يده يزعم فيها بأنه كان مختبئا بقاربه في الأحراش عند ضفاف البحيرة في تلك الليلة وبأنه كان بانتظار الملك لكي يقوم بتهريبه من القلعة إلى حيث ينتظره بعض أنصاره وبأن الملك تمكن فعلا من الوصول إلى القارب لكنه ما أن وضع قدمه في القارب حتى انطلقت رصاصة قادمة من ضفاف البحيرة وأردته قتيلا في مياه البحيرة بالحال.[/rtl]
[rtl]"اريد ان ابقى لغزا أبديا لنفسي وللآخرين" ..[/rtl]
[rtl]طبعا التقرير الرسمي الذي أصدرته الحكومة لتشريح جثة الملك لا يظهر وجود أي جروح ناتجة عن أطلاقات نارية في جسده لكن إحدى قريبات الملك عرضت على ضيوفها بعد سنوات معطفا رماديا فيه ثقبين كبيرين وزعمت بأنه المعطف الذي كان الملك يرتديه ليلة مقتله. بعد موت الملك لودفيج تولى شقيقه أوتو عرش بافاريا لكنه هو الآخر تمت أزاحته بحجة الجنون وتم تسليم العرش إلى عمه ليوتبود. وفي عام 1933 ألغيت الملكية في سائر أنحاء ألمانيا بما فيها بافاريا.[/rtl]
[rtl]قصة حياة وموت الملك لودينغ أضفت المزيد من السحر والغموض على قلعة ويشفانشتاين وكأنها تنطق بلسانه حين قال يوما لأحد وزراءه: " أريد أن أبقى لغزا أبديا لنفسي وللآخرين "[/rtl]
[rtl] بالطبع فى المجتمعات الجاهلة التى يسمونها المجتمعات الراقية الغنية يقوم الجهلة بانفاق الموال التى سرقوها من الشعوب وسموها ثوراتهم الخاصة فيما لا يعود بالنفع إلا على فئة محدودة وأما بقية الشعب فلا يستفيد شىء من هذا الاسراف الجنونى فما الفائدة من أن تبنى قلاعا ومسارح ودور أوبرا ورعايك بعضهم يعيشون فى عشش وأكواخ ولا يجدون طعاما يومهم إلا بالكاد ؟[/rtl]
[rtl]ما الفائدة من ملك أو أسرة حاكمة تحيا على الاستدانة من أجل مبنى لا فائدة منه؟[/rtl]
[rtl] ما الفائدة من مجتمع يتأمر على بعضه البعض من أجل الكراسى والمناصب ؟[/rtl]
[rtl] الغريب أن من يكتبون المقالات لا يأخذون بالهم من أنهم بمقالاتهم هذه يمكنون للجهلة من تكرار نفس أفعال سابقيهم دون النظر للعدل[/rtl]