خواطر حول جزء فيه 15 حديثا من الأول من الأفراد للدارقطني

خواطر حول جزء فيه 15 حديثا من الأول من الأفراد للدارقطني
المؤلف: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني (المتوفى: 385 هـ)
1 - حدثنا أبو بكر محمد بن موسى بن سهل البربهازي، ثنا أبو عبد الله محمد بن خلاد الوزان القطان بالبصرة، ثنا عباد بن صهيب، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن سعيد بن المسيب، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «عشرة من قريش في الجنة، أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك، وأبو عبيدة بن الجراح»، قال سعيد بن المسيب: ورجل لم يسمه، كانوا يرون أنه عنا نفسه.
قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث سعيد بن المسيب، عن سعيد بن زيد؛ وهو غريب من حديث قتادة، عن سعيد بن المسيب. تفرد به سعيد بن أبي عروبة عنه، وتفرد به عباد بن صهيب، عن سعيد، ولا نعلم حدث به عنه، غير محمد بن جلاد، ولم نكتبه إلا عن شيخنا."
الغلط هو دخول العشرة الجنة وهم ما زالوا على قيد الحياة فى الدنيا وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم الغيب كما قال الله على لسانه:
"ولا أعلم الغيب"
كما أنه اعلن أنه لا يعرف ما يفعل الله به أو بعيره فقال :
"وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
2 - حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد الباهلي النعماني، ثنا محمد بن حسان الأموي، ثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: «قلت يا رسول الله إني أراك تدخل الخلاء ثم يجيء الذي يدخل بعدك فلا يرى لما يخرج منك أثرا فقال: يا عائشة أما علمت أن الله -عز وجل- أمر الأرض أن تبتلع ما يخرج من الأنبياء».
هذا حديث غريب من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. تفرد به محمد بن حسان الأموي، عن عبده بن سليمان عنه، ولم نكتبه إلا عن شيخنا هذا، وكان من الثقات، ورواه حسين بن علوان متهم."
الغلط أن لا أثر لبول وبراز الأنبياء (ص) ومنهم محمد(ص) وهو ما يعارض اعترافهم ببشريتهم كما قال سبحانه على لسانهم :
" إن نحن إلا لشر مثلكم"
وقوله على لسان محمد(ص):
" قل إنما أنا بشر مثلكم"
ومن ثم له خرء وبول له نفس روائح البشر الكريهة عند تبولهم وتبرزهم
3 - ثنا هشام، حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري، ثنا جعفر بن محمد بن حبيب، ثنا عبد الله بن رشيد، ثنا عبد الله بن بزيع، عن الحسن بن عمارة، عن طلحة بن مصرف، عن سويد بن غفلة، عن بلال، قال: «أمرنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إذا أذنا وأقمنا أن لا نزيل أقدامنا عن مواضعها».
غريب من حديث سويد بن غفلة، عن بلال. تفرد به طلحة بن مصرف عنه، وتفرد به الحسن بن عمارة، عن طلحة، وتفرد به عبد الله بن بزيع، عن الحسن، وتفرد به عبد الله بن رشيد عنه."
الغلط الأمر بالاستمرار فى مكان الآذان والإقامة وهو ما يعنى أنهم يموتون جوعا وعطشا لأن ألمر أن لا يتحركوا من مكانهم حتى للصلاة أو للكل أو للشرب
4 - حدثنا أبو اسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، حدثني أبي، ثنا الحسن بن فضالة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
هذا حديث غريب من حديث جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي. تفرد به الحسن بن فضالة عنه، ولم نكتبه إلا عن شيخنا أبي اسحاق -رحمه الله-.
5 - حدثنا أبو اسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، حدثني أبي، حدثتنا زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيها، عن جدها، عن عبد الله بن عباس، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
هذا حديث غريب من حديث زينب ابنته عنه. تفرد به عبد الصمد بن موسى الهاشمي عنهما، ولم نكتبه إلا عن شيخنا هذا."
دعاء مباح أن يكون النفع والفائدة فى الوقت الأول من النهار وهو وقت العمل الوظيفى للناس
6 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ثنا الحسن بن علي بن مهران، ثنا عصام بن يوسف، ثنا عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه»
هذا حديث غريب من حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة. تفرد به سليمان بن موسى الدمشقي عنه، ولم يروه عنه غير ابن جريج؛ وهو غريب من حديث عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج. تفرد به عصام بن يوسف عنه."
الغلط كون المضمضة والاستنشاق من الوضوء والواجب وهو ما يعارض أن لا ذكر لهم فى فرائض الوضوء حيث قال سبحانه :
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين"
7 - حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر، قال: وجدت في كتابي بخطي، عن علي بن هشام الكرماني، ثنا عفان، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
غريب من حديث حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر. تفرد به علي بن هشام الكرماني، عن عفان، عن سليمان بن المغيرة عنه."
أورده الدارقطنة من قبل مرتين وهذه الثالثة
8 - حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر، ثنا محمد بن علي بن خلف العطار، ثنا اسحاق بن نجيح، ثنا الأوزاعي، وابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «من قال في ديننا برأيه فاقتلوه».
غريب من حديث الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر. تفرد به اسحاق بن نجيح الملطي عنه"
الغلط قتل من قال فى الدين برأيه وهو ما يعارض أن الله أباح القول فى الدين بالرأى حيث قال :
"ويرى الذين أوتوا العلم الذى أنزل من ربك هو الحق ويهدى إلى صراط العزيز الحميد"
وإنما يقتل من أصر على الطعن فى الدين ولم يتب
9 - روى أبو مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الحافظ الدمشقي، ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا علي بن حبلة، ثنا اسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن أبي بكر الجدعاني، عن عبيد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
تكررت الرواية للمرة الرابعة


9 - حدثنا أبو علي محمد بن سليمان المالكي بالبصرة، ثنا النضر بن طاهر أبو الحجاج، ثنا بريد بن عمر بن سفينة، عن أبيه، عن سفينة، قال: «أكلت مع النبي - صلى الله عليه وسلم- لحم الحبارى».
غريب حدث به النضر بن طاهر، عن بريد بن عمر بهذا الإسناد، وتابعه إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، عن بريد."
هذه الرواية من الممكن حدوثها فى الصيد فى السفر عند جوع المسافرين وأما فى البلدة حيث الطعام المباح فلا امكانية لها
10 - حدثنا أبو القاسم عبد الوهاب بن عيسى بن أبي حيه، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا محمد بن جابر، عن يعقوب بن عطاء، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا يقاد الوالد بولده».
غريب من حديث يعقوب بن عطاء بن رباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. تفرد به محمد بن جابر اليمامي عنه."
الرواية معناها صحيح وهو عدم معاقبة الأب على جريمة ولده وكذلك العكس
11 - حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، ثنا حبوش بن رزق الله بمصر، ثنا بكار بن محمد بن شعبة أبو مالك، ثنا يزيد بن زريع، قال: حدثني برد بن سنان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: «كنت أجي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في الصلاة فأستفتح؛ فيمشى في القبلة حتى يفتح الباب ثم يرجع إلى مصلاه».
غريب من حديث برد بن سنان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. تفرد به بكار بن محمد بن شعبة، عن يزيد بن زريع عنه؛ وإنما يعرف هذا من حديث برد عن الزهري."
الرواية من الممكن أن تكون صحيحة فى مسجد البيت ولا يوجد من يفتح الباب سوى المصلى
12 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا المنذر بن محمد بن المنذر، ثنا أبي، ثنا علي بن ظبيان، عن داود بن أبي هند، عن أنس بن مالك، قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر، وعمر، لا يجهرون بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)».
تفرد به علي بن ظبيان، عن داود.
الغلط هو غلإسرار فى الصلاة فى البسمبة وهو ما يعارض حرمة الإسرار والجهر معها فى الصلاة كما قال سبحانه:
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
13 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج، ثنا أبو بدر عباد بن الوليد، حدثني حبان بن هلال، ثنا فضيل بن سليمان، حدثني اسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، حدثني محمد بن كعب القرظي، عن عائشة، قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير صلاة، وقراءة القرآن في غير صلاة أفضل من التسبيح والتكبير، والتسبيح والتكبير أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصيام، والصيام جنة من النار».
غريب. تفرد به إسماعيل بن إبراهيم المخزومي، عن محمد بن كعب، عن عائشة.
الغلط الأول أن التسبيح والتكبير أفضل من الصدقة وهو ما يخالف أن العمل غير المالى كالتسبيح والتكبير الكلامى بعشر حسنات فقط كما قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وهو ما يخالف أن الصدقة وهى عمل مالى بسبعمائة حسنة أو ضعفهم كما قال سبحانه :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
14 - حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر، ثنا جابر بن كردي، ثنا أبو سفيان الحميري، ثنا الضحاك بن حمرة، عن غيلان بن جامع، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة، قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يخضب بالحنى والكتم وكان شعره يبلغ كتفه أو منكبه». الشك من أبي سفيان.
غريب من حديث غيلان بن جامع المحاربي، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة. تفرد به الضحاك بن حمرة عنه.
الغلط أن الرسول(ص) كان يغير خلقة الله بالحناء والكتم وهو ما يعارض أن تغيير خلقة الله هى استجابة لقول الشيطان:
"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"
15 - حدثنا أحمد بن المغلس، ثنا أبو همام، حدثني بقية بن الوليد، عن أبي يحيى المدني، عن عمرو بن شعيب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «المتم الصلاة في السفر كالمقصر في الحضر».
غريب من حديث عمرو بن شعيب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. تفرد به بقية بن الوليد، عن أبي يحيى المدني عنه"
الغلط عدم قبول الصلاة الكاملة فى السفر وهو ما يخالف أن الله لم يطلب تقليل الصلاة فى السفر وإنما المطلوب هو الصلاة الكاملة فى السفر الآمن وأما السفر إلى بلاد الكفار المحاربين فتلغى كلها وهذا هو معنى القصر حتى لا يفتنهم أى يعذبهم الكفار أو يقتلونهم كما قال سبحانه :
"وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا"