مراجعة لكتاب أربعون حديثا في فضل قل هو الله أحد
الكاتب هو يوسف بن عبد الله بن سعيد الحُسيني الأرميوني والكتاب موضوعه الروايات التى رويت في سورة الإخلاص وأولها هو :
"عن أبي أن المشركين قالوا : يا رسول الله صف لنا ربك ، فأنزل الله تعالى [ قل هو الله أحد (1) الله الصمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفوا أحد (4) ] ."
وكون المشركين من طلبوا الوصف يعارض أن من طلبوا الوصف اليهود الكتابيين في الرواية التالية:
"وعن جابر بن المسيب ، قال الواحدي في أسباب النزول له :
الحديث الأول ... : قال قتادة ، والضحاك ، ومقاتل : جاء نفر من اليهود إلى النبي (ص)، فقالوا : صف لنا ربك ، فإن الله أنزل صفته في التوراة ، وأخبرنا من أي شيء هو ، ومن أي جنس هو ، من ذهب هو أم من فضة ، أم من نحاس ؟ وهل يأكل ويشرب ؟ وممن يرث الدنيا ، ومن يورثها ؟ فأنزل الله تعالى هذه السورة ، وهي نسبة الله خاصة "
والرواية الثالثة هى :
" وعن أنس ، أن رسول الله (ص)قال : أسست السموات السبع ، والأرضون السبع على قل هو الله أحد . رواه تمام في فضائله ."
والعلط ـأسيس الكون على سورة الإخلاص بينما هو أسس بكلمة كن كما قال سبحانه :" "بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون"
الحديث الثاني : عن أبي قال ، قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد ، فكأنما قرأ ثلث القرآن ، رواه أحمد ، والنسائي في المختار .
الحديث الثالث : عن علي كرم الله وجهه قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد ، مرة واحدة ، فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين ، فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات ، فكأنما قرأ القرآن كله . رواه الرافعي ."
الغلط أن سورة الإخلاص ثلث القرآن ولنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن ؟
ولا يوجد لا رد والسؤال :
هل المراد ثلث المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السوو مجتمعة لا تمثل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تمثل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل ثلث القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
الحديث الرابع : عن أنس قال ، قال رسول الله (ص): إذا وضعت جنبك على الفراش ، وقرأت فاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد ، فقد أمنت من كل شيء إلا الموت. رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح إلا حسان بن عبد الله ، .
الغلط هو قراءة القرآن قبل النوم بلا وضوء وهو ما يعارض أن قراءة القرآن صلاة توجب الوضوء أو الاغتسال
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله (ص): إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ، ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات رواه البخاري في الطلب والأدب ، والترمذي وابن ماجة في الدعاء ، والنسائي في التفسير .
العلط هو أن قراءة القرآن تمنع الضرر عن الجسم وهو ما يعارض أنه شفاء للصدور وهى النفوس كما قال سبحانه :
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة"
وروى ابن مردويه بسند عن ابن عباس ، يرفعه : من قرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين ثلاث مرات إذا أخذ مضجعه ، فإن قبض قبض شهيدا ، وإن عاش عاش سعيدا مغفورا له .
الغلط أن أجر القارىء كأجر المجاهد الشهيد وهو ما يعارض تفضيل الله للمجاهد على سائر القاعدين مهما فعلوا كما قال سبحانه :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وروى ابن مسعود ، وعبيد بن حميد ، وأبو داود ، والترمذي ، وصححه النسائي ، وعبد الله ابن الإمام أحمد في روايته و الطبراني ، وعن عبد الله بن حبيب أن رسول الله (ص)قال له : اقرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين حين تصبح ، وحين تمسي ، تكفيك من كل شيء .
الغلط أن سورة الإخلاص تحمى من كل ضرر طيلة الوقت وهو ما يعارض أن الله يبتلى بالخير والشر كما قال :" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
الحديث الخامس : عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله (ص): من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد ، والمعوذتين سبع مرات أعاذه الله بها من السوء من الجمعة إلى الجمعة الأخرى ، رواه ابن السني ، وابن شاهين ، ورواه سعيد بن المسيب عن مكحول ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ فاتحة الكتاب ، والمعوذتين ، وقل هو الله أحد سبع مرات يوم الجمعة ، قبل أن يتكلم ، كفر الله تعالى عنه ما بين الجمعتين ، وكان معصوما .
... وفي لفظ عند عبيد ، وابن أبي شيبة ، وابن الضريس ، عن أسماء بنت أبي بكر ، قالت : من صلى الجمعة ، ثم قرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين بعد صلاة الجمعة حين يسلم الإمان قبل أن يتكلم سبعا سبعا ، كان ضامنا له هو وماله وولده من الجمعة إلى الجمعة ، وفي رواية عن 0000 الفاتحة مرة .
الغلط في الروايات أن سورة الإخلاص تحمى من كل ضرر أسبوع وهو ما يعارض أن الله يبتلى بالخير والشر كما قال :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
الحديث السادس : عن عثمان بن عفان ، قال عادني رسول الله (ص)، فقال : أعذتك ببسم الله الرحمن الرحيم ، بالأحد الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . من شر ما تجد ، رددها سبع مرات ، فلما أراد أن يقوم ، قال : تعوذ بها يا يا عثمان ، فما تعوذتم بخير منها . رواه السلفي ، والحكيم الترمذي في نوادره .
الغلط نفسه
الحديث السابع : عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله (ص): ثلاث من جاء بهن مع الإيمان ، دخل من أي أبواب الجنة شاء ، وزوجه الله تعالى من الحور العين حيث شاء ، من عفا عن قاتله ، وأدى دينه خفيا ، وقرأ في كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد , وإحداهن ، قال عليه السلام ، رواه أبو يعلى في مسنده "
الغلط هو دخول فاعل الثلاث من أى أبواب الجنة شاء وهو ما يعارض أن دخول الجنة يكون في شكل زمر أى جماعات منظمة وليس حسب راى كل واحد كما قال سبحانه :
" وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
الحديث الثامن : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات، أوجب الله له رضاه ومغفرته. رواه ابن النجار في تاريخه ، والطبراني في الكبير عن أم سلمة ، بغير ذكر .
الغلط هو قراءة القرآن بعد الصلاة والمفروض أن الصلاة هى قراءة القرآن وهو ذكر الله كما قال تعالى " فاقرءوا ما تيسر منه"
الحديث التاسع : عن تميم الداري قال : قال رسول الله (ص): من قال بعد صلاة الصبح أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا ، لم يتخذ صاحبة ، ولا والدا ، ولم يكن له كفوا أحد إحدى عشرة مرة ، كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة. رواه الديلمي في مسنده .
الغلط هو أن أجر قراءة الإخلاص 40 ألف حسنة وهو ما يعارض أن أجر العمل غير المالى عشر حسنات كما قال سبحانه :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث العاشر : عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ، قال عمر : وإن استكثر قال : الله أكبر وأطيب ، رواه أحمد والطبراني / في الكبير ، وابن السني ، بدل بيتا قصرا .
الغلط هو أن أجر قراءة الإخلاص بيت في الجنة وهو ما يعارض أن أجر العمل غير المالى عشر حسنات كما قال سبحانه :" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الحادي عشر: عن علي ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ، ثم وهب أجره للأموات ، أعطاه الله من الأجر بعدد الأموات ، رواه السلفي في حزبه .
الغلط هو جواز اعطاء الثواب للموتى وهو ما يعارض أن الثواب لمن سعى كما قال سبحانه" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
الحديث الثاني عشر: عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة بعد صلاة الفجر فكأنما قرأ القرآن أربع مرات ، وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى . رواه الطبراني في الصغير ، والبيهقي في المنتخب بسند ضعيف ، وأبو نعيم في فضائلها ، والسلفي في حزبه .
الغلط أن قارىء الخلاص 12 مرة بعد الصلاة أفضل الخلق وهو ما يخالف ان المجاهدون هم أفضل الخلق كما قال سبحانه:
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
الحديث الثالث عشر : عن خالد بن زيد الأنصاري ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات بنى الله له قصرا في الجنة ، رواه حميد بن زنجويه في ترغيبه ، وعن جرير بن عبد الله البجلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة ، يقرأ في كل ركعة الحمد لله ، وقل هو الله أحد ، بنى الله له قصرين في الجنة لا فصل بينهما ، رواه السلفي في حزبه .
الغلط هو أن أجر قراءة الإخلاص قصرين في الجنة وهو ما يعارض أن أجر العمل غير المالى عشر حسنات كما قال سبحانه :" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الرابع عشر : عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد عند موته ثلاثين مرة ، بنى الله له قصرا في الجنة ، ومن قرأها مائتين أنزله الله تعالى منزلا يرضاه ، وأيما بيت قرئ فيه قل هو الله أحد إلا نفع الله به صاحبه ، ونفع به جيرانه ، رواه عبد الحميد في أماليه .
نفس الغلط
الحديث الخامس عشر : عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله (ص): من صلى بعد العشاء ركعتين ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمس عشرة مرة ، بنى الله له قصرين في الجنة يترأياهما، رواه سعيد بن منصور، وابن النضر ، والسلفي .
نفس الغلط
الحديث السادس عشر : عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): من صلى بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد أربعين مرة ، صافحته الملائكة يوم القيامة ، ومن تصافحه الملائكة يوم القيامة أمن من الصراط والحساب والميزان ، رواه السلفي .
الغلط نزول الملائكة الأرض لمصافحة قارىء الإخلاص وهو ما يعارض أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها كما قال سبحانه :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
الحديث السابع عشر : عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): من صلى بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد إحدى وأربعين مرة ، صافحته الملائكة يوم القيامة ، ومن قرأ قل هو الله أحد إحدى وخمسين مرة غفر الله له ذنوبه خمسين سنة ، رواه الدارمي، وأبو يعلى ، ومحمد بن نصير في الصلوات .
نفس الغلط والغلط الثانى أن الأجر غفران الله له ذنوبه خمسين سنة وهو ما يخالف أن الحسنة تذهب كل السيئات الماضية وليس المستقبلة كما قال سبحانه:
" إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث الثامن عشر: عن جابر ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد كل يوم خمسين مرة ، نودي يوم القيامة من قبره : يا مادح الله ، ادخل الجنة ، رواه أبو نعيم في فضلها ، والطبراني في الأوسط بسند فيه مجهول .
الغلط أن قارىء الاخلاص ينادى وحده يوم القيامة للبعث وهو وهو ما يعارض أن النداء هو لكل الموتى كما قال سبحانه:
"ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون"
الحديث التاسع عشر: عن أنس قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، غفر الله خطيئته خمسين سنة إذا اجتنب خصالا أربعا : الدم، والأموال ، والفروج ، والأشربة ، رواه ابن عدي ، والبيهقي في الشعب ، وابن عساكر في تاريخه .
الغلط أن الأجر غفران الله له ذنوبه خمسين سنة وهو ما يخالف أن الحسنة تذهب كل السيئات الماضية وليس المستقبلة كما قال سبحانه:" إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث العشرون : عن فيروز ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة في الصلوات وغيرها ، كتب الله له براءة من النار رواه الطبراني في معجمه الكبير ، والبغوي .
الغلط أن من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة في الصلوات وغيرها كتب الله له براءة من النار فقط وهو ما يعارض أن أى عمل صالح يجعل الإنسان بعيدا عن النار
الحديث الحادي والعشرون : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله (ص): من قرأ يوم الجمعة قل هو الله أحد ، فقد أدى من حق الجمعة ما أدت حملة العرش ، رواه أبو نعيم في فضائلها.
الغلط أن عمل واحد يساوى عمل فريق عمل نفس العمل وهو ما يعارض أن لا أحد يساوى الفريق في أجره لأن أجر الواحد عشر حسنات بينما لو افترضنا أن الفريق عشر يكون أجرهم مائة
الحديث الثاني والعشرون : عن أنس قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة ، كطهور الصلوات بعد فاتحة الكتاب ، كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع الله له عشر درجات ، وبنى له قصرين في الجنة ، ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل بني آدم ، وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة ، وهي براءة من الشرك ، ومحضرة للملائكة ، ومنفرة للشياطين ، ولها دوي حول العرش ، تذكر صاحبها حتى ينظر الله تعالى إليه ، فإذا نظر الله إليه لم يعذبه أبدا . رواه ابن عدي ، والبيهقي في الشعب .
الغلط أن اجر القراءة بكل حرف عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع الله له عشر درجات ، وبنى له قصرين في الجنة وهو ما يعارض أنه عشر حسنات كما قال سبحانه :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
الحديث الثالث والعشرون : عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): من أراد أن ينام على فراشه ، فينام على جنبه الأيمن ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب : يا عبدي ادخل الجنة على يمينك . رواه الترمذي ، وقال غريب ، وابن عدي والبيهقي ، والسلفي في حزبه .
الغلط ربط دخول الجنة بقراءة الإخلاص مائة مرة وهو ما يعارض أن المطلوب قراءته هو بعض من القرآن وليس شىء واحد كما قال سبحانه "اقرءوا ما تيسر من القرآن"
الحديث الرابع والعشرون : عن جابر قال : قال رسول الله (ص): ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف ، فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير مائة مرة ، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، ثم يقول اللهم صلي على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد ، مائة مرة ، إلا قال الله عز وجل : يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا ، سبحنى وهللني ، وكبرني ، وعظمني ، وعرفني ، وأثنى علي ، وصلى على نبيي ، اشهدوا على يا ملائكتي أني غفرت له ، وشفعته في نفسه ، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف . رواه البيهقي ، وقال : متن غريب ، وليس في إسناده ما ينسب إلى الوضع .
الغلط هو شفاعة قارىء الإخلاص لأهل الموقف وهو ما يعارض أن الشفاعة وهى الشهادة على الكفار وليس على المسلمين كما قال سبحانه:
" وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس"
الحديث الخامس والعشرون : عن البراء بن عازب ، قال : : قال رسول الله (ص): يا براء من قرأ قل هو الله أحد ، إلى آخرها مائة مرة بعد صلاة الغداة ، قبل أن يكلم أحدا ، رفع الله له ذلك اليوم عمل خمسين صديقا . رواه البيهقي في حزبه .
الغلط أن أجر القارىء عمل خمسين صديقا وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:
"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث السادس والعشرين : عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة غفر الله له ذنوبه مائة سنة . رواه البزار ، وابن البصرني في فضائله وسمويه.
وروى الدار قطني في الغرائب ، والخطيب في رواية مالك عن ابن عمر مرفوعا : من دخل يوم الجمعة المسجد وصلى أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة ، وقل هو الله أحد كذلك مائة ، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة ، أو يرى له .
الغلط أن أجر القارىء غفر الله له ذنوبه مائة سنة وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث السابع والعشرون : عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): من قرأ كل يوم مائة مرة قل هو الله أحد ، محا الله ذنوبه خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين . رواه الترمذي والبيهقي في الشعب ، قال شيخنا الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في جمع الجوامع له ، ورد هذا الحديث ابن الجوزي في الموضوعات ، فأخطأ .
الغلط أن أجر القارىء محا الله ذنوبه خمسين سنة وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث الثامن والعشرون : عن أنس ، قال : : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد كل يوم مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة ؛ إلا أن يكون عليه دين رواه أبو يعلى ، وابن عدي ، والبيهقي في الشعب ، والخطيب في تاريخه ، وأبو إسحاق المراغي في كتاب ثواب الأعمال .
الغلط أن أجر القارىء كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث التاسع والعشرون : عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد عشية عرفة ألف مرة ؛ أعطاه الله تعالى ما سأله . رواه أبو الشيخ .
الغلط أن أجر القارىء اعطائه ما سأل وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث الثلاثون : عن حذيفة بن اليمان ، قال : : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله تعالى . رواه إبراهيم بن حميد . الخيازجي (في فوائده ، والرافعي .
الغلط أن أجر القارىء شراء نفسه من الله تعالى وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث الحادي والثلاثون : عن أنس قال : : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله وجيرانه ، ومن قرأها على طهارة اثنتي عشرة مرة بنى الله بها فيقول / الحفظة : انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا ، فإن قرأها مائة مرة كفر الله عنه ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها مائتي مرة كفر الله عنه ذنوب خمسين سنة ما خلا الدماء والأموال ، وإن قرأها ثلاثمائة مرة كتب الله له أجر أربعمائة شهيد ، كل قد عقر جواده وأهريق دمه ، وإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه في الجنة ، أو يرى له . رواه ابن عباس في تاريخه ، والحافظ أبو الحسن بن أحمد السمرقندي في فضائل قل هو الله أحد .
الغلط أن أجر القارىء اثني عشر قصرا في الجنة وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث الثاني والثلاثون : عن جرير بن عبد الله قال : : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران . رواه الطبراني في الكبير.
الغلط أن أجر القارىء نفى الفقره عنه وأهل بيته وجيرانه وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث الثالث والثلاثون : عن عبد الله بن الشخير ، قال : : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره ، وأمن ضغطة القبر ، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها تجيزه الصراط إلى الجنة . رواه الطبراني في الأوسط ، وأبو نعيم في الحلية ، غريب يريد ، تفرد به نصر بن حماد البجلي .
والغلط وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يعارض أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء كما قال سبحانه
"وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة كما قال"وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار كما قال"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
الحديث الرابع والثلاثون : عن أنس ، قال : نزل جبريل عليه السلام على النبي (ص)، فقال له : يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني أتحب أن تصلي عليه ، قال : نعم ، فضرب جبريل بجناحه فلم تبق شجرة ، ولا أكمة إلا تصعصعت ، ورفع بصره حتى نظر إليه ، وصلى عليه ، وخلفه صفان من الملائكة ، كل صف سبعون ألفا ، قال عليه الصلاة والسلام : يا جبريل بم نال هذه المنزلة ، قال : بحبه قل هو الله أحد ، وقراءته إياها جائيا وذاهبا ، وقائما وقاعدا ، رواه الأصفهاني في ترغيبه ، وأبو نعيم في فوائده ، والسلفي في حزبه .
اغلط هو أن أجرى قارىء الإخلاص مكانه خاصة وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات كما قال سبحانه:"من جاء بالحسنة فله عشر امثالها"
الحديث الخامس والثلاثون : عن عائشة رضي الله عنها أن النبي (ص)أمر رجلا على سرية ، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم يفخم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله (ص)، فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك ، فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأها ، فقال النبي (ص): أخبروه أن الله تعالى يحبه ، رواه البخاري في التوحيد ، ومسلم والنسائي في الصلاة .
الحديث السادس والثلاثون : عن أنس أن رجلا قال : يا رسول الله / أنا أحب هذه السورة ، قل هو الله أحد ، قال : إن حبك إياها يدخلك الجنة . رواه البخاري في الصلاة ، ووصله الترمذي في فضائل القرآن .
الحديث السابع والثلاثون : عن رجاء الغنوي وكانت أصيبت يده يوم الجمل ، قال: قال رسول الله (ص): استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه ، وبما مدح به نفسه ، قلنا : وماذا بأبي وأمي يا رسول الله ، قال : الحمد لله ، وقل هو الله أحد ، فإن لم تشفه فلا شفاه الله تعالى ، رواه السلفي في حزبه .
الغلط الاستشفاء بقراءة الإخلاص وهو ما يعارض أن القرآن شفاء للنفوس من الكفر والنفاق كما قال سبحانه :" وشفاء لما في الصدور"
الحديث الثامن والثلاثون : عن أنس قال : إذا نقر في الناقور اشتد غضب الله تعالى، فتنزل الملائكة ، فيأخذون بأقطار الأرض ، فلا يزالون يقرؤون قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه عز وجل . رواه البيهقي ، والسلفي مرفوعا .
الغلط نزول الملائكة ألأرض لقراءة الإخلاص وهو ما يعارض أنهم لا ينزلون الأرض بسبب خوفهم وهو عدم اطمئنانهم :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
الحديث التاسع والثلاثون : عن علي قال : لدغت النبي (ص)عقرب ، وهو يصلي ، فلما فرغ قال : لعن الله العقرب ، لا تخلي مصليا ولا غيره ، ثم دعا بماء وملح ، وجعل يمسح عليها ، ويقرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين . رواه السلفي وابن ماجة عن عائشة ، والبيهقي في الشعب عن علي .
الحديث الأربعون : عن علي كرم الله وجهه بلفظ لا تدع/ نبيا ولا غيره 9ب إلا لدغتهم . الحديث ، ومن قرأ قل هو الله أحد ، لا يقرأ معها شيئا من القرآن استقلالا ؛ لأنها نسبة الرحمن من أولها إلى آخرها ، رواه السلفي في حزبه ، وابن الضريس عن الربيع بن خيثم .
الغلط شفاء المرضى بقراءة القرآن وهو ما يعارض أن القرآن شفاء لشىء واحد وهو ما فى الصدور وهو الكفر كما قال سبحانه :
"يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور " .
الحديث الحادي والأربعون : عن جبير بن مطعم قال : : قال رسول الله (ص): أتحب يا جبير إذا خرجت في سفر أن تكون من أمثل أصحابك هيئة، وأكثرهم زادا،( فقلت نعم بأبي أنت وأمي، قال ) فاقرأ هذه السور الخمس ، وهن : قل يا أيها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين وافتتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم ، واختم ببسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو نعيم ، والمقدسي .
الحديث الثاني والأربعون : عن أنس ، قال : : قال رسول الله (ص): من قرأ قل هو الله أحد إحدى وعشرين مرة فقد اشترى نفسه من الله عز وجل . رواه السلفي في حزبه .
غلط سبق قوله