دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول تمثال هليوس في رودس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول تمثال هليوس في رودس Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول تمثال هليوس في رودس   خواطر حول تمثال هليوس في رودس Emptyالجمعة يونيو 28, 2024 8:52 am

خواطر حول تمثال هليوس في رودس
الكاتب هو اياد العطار وموضوع المقال هو عجيبة لا وجود لها من عجائب الدنيا القديمة وهو تمثال هليوس فى جزيرة رودس و المقال يحكى ما جاء في الكتب عن التمثال
في ابتداء المقال تناول تمثال الحرية في نيويورك بالكلام حيث قال :
"عندما كان ملايين المسافرين والمهاجرين من جميع أنحاء العالم يبحرون إلى الولايات المتحدة الأمريكية , كان أول شيء يقابلهم على الساحل الأمريكي بعد رحلتهم البحرية الطويلة هو تمثال الحرية في نيويورك , لذلك تحول هذا التمثال المعدني الضخم , الذي أهدته فرنسا إلى الأمة الأمريكية , إلى احد أشهر معالم أمريكا التي طبعت صورته بالتدريج في أذهان الكثيرين حول العالم على انه احد أروع الانجازات المعمارية في العصر الحديث , لكن ما لا يعلمه اغلب الناس هو إن هذا التمثال الضخم ما هو في الحقيقة إلا نسخة معدلة عن تمثال بنفس الحجم كان يستقبل السفن القادمة إلى ميناء جزيرة رودس اليونانية قبل أكثر من ألفي عام , تمثال لم يكتب له أن ينتصب في مكانه سوى لعقود قليلة , لكنه مع هذا , تحول إلى أسطورة تداولها الناس لقرون طويلة واستحق عن جدارة أن يكون ضمن قائمة عجائب الدنيا السبع القديمة."
وتناول حكاية الاسكندر وصراعات من خلفوه حيث قال :
"في عام 323 ق. م لفظ الاسكندر المقدوني الكبير أخر أنفاسه في قصر نبوخذ نصر في بابل بعد صراع مع الحمى استمر عشرة أيام , وقد كان هذا الموت المفاجئ لسيد العالم الشاب (33 عام) مقدمة لنزاع دموي عنيف ما لبث أن نشب بين قادة جيشه المقدوني لتقاسم أراضي الإمبراطورية المترامية الأطراف التي تركها الاسكندر خلفه بدون وريث  فأبنه الشرعي , الاسكندر الرابع , لم يرى النور إلا بعد وفاته بأشهر.
وبعد حروب طويلة استمرت لعقود تم تقاسم معظم أراضي الإمبراطورية بين ثلاثة رجال هم:
بطليموس الأول الذي حكم الجزء الغربي منها وأسس سلالة البطالسة في مصر.
سلوقس الأول الذي حكم الجزء الشرقي وأسس سلالة السلوقيين في بابل
وانتيغونوس الأول الذي حكم الأجزاء الوسطى وأسس سلالة حكمت آسيا الصغرى والشام. "
 "وتناول بالكلام حملة عسكرية شنها أحد القادة على الجزيرة وكان فشلها هو سبب اقامة التمثال كما يقولون وعنها قال :
خلال الحروب التي نشبت بين هؤلاء القادة المتنازعين , اختار سكان جزيرة رودس اليونانية مساندة بطليموس الأول فأثار قرارهم هذا غضب وحنق انتيغونوس الذي قرر تجريد حملة عسكرية جرارة لتأديب وإخضاع سكان الجزيرة وأرسل لهذا الغرض ابنه ديمتريوس على رأس أسطول بحري ضخم حمل معه جيشا عرمرما مؤلفا من أربعين ألف محارب , أي ما يفوق عدد سكان الجزيرة أنفسهم آنذاك , وقد نزلت هذه القوات على سواحل الجزيرة عام 305 ق. م فسيطرت على الفور على مدنها وقراها الصغيرة ثم ضربت حصارا شديدا على العاصمة رودس  الرابضة على الساحل الشرقي للجزيرة والمحاطة من كل جانب بأسوار عالية منيعة كانت في ذلك الزمان هي خط الدفاع الرئيسي خلال الحصارات العسكرية وحروب المدن. ولغرض تسلق وعبور أسوار المدينة الشاهقة الارتفاع , قام مهندسي جيش ديمتريوس ببناء برج حصار حربي ضخم نصبوه فوق ستة سفن حربية من اجل مباغتة المدينة المحاصرة من جهة البحر , إلا إن هذه الخطة باءت بالفشل الذريع بسبب عاصفة هوجاء هبت فجأة فحطمت البرج وأغرقت السفن التي تحمله , لكن ذلك لم يفت في عضد ديمتريوس وسرعان ما شيد له مهندسو جيشه برجا عظيما آخر , مشابها لذلك الذي استعمله الاسكندر الكبير في اقتحام أسوار مدينة صور اللبنانية , بلغ ارتفاعه 50 مترا وطول ضلع قاعدته 25 مترا , وكسوه بجلود الحيوانات لحماية الجنود المتمترسون داخله كما زودوه بخزانات مياه لإطفاء أي حريق يصيبه جراء السهام النارية التي يطلقها المدافعون من فوق أسوار المدينة , وعلى عكس البرج البحري السابق فأن البرج الجديد كان مصمما ليعمل على اليابسة لذلك ركبوا له عجلات معدنية ضخمة لكي يتم سحبه بواسطتها إلى الأسوار.
حين اكتمل بناء البرج الجديد , بدا في عيون المدافعين عن المدينة كأنه وحش أسطوري مخيف يتهيأ للانقضاض عليهم وافتراسهم , وبدا ديمتريوس هذه المرة واثقا من هزيمة أسوار المدينة المنيعة واجتيازها , وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة مغرورة وهو مزهو يراقب برجه الضخم يقترب رويدا رويدا من الأسوار , لكن تلك الابتسامة لم تلبث ان تلاشت حين توقف البرج فجأة على بعد مسافة قصيرة من السور ولم تفلح جميع الجهود في زحزحته من مكانه.
في الحقيقة لقد استهان ديمتريوس كثيرا في ذكاء ودهاء سكان رودس , فبينما كان هو يبني برجه الضخم كان هؤلاء يفكرون بوسيلة لإيقاف هذا البرج وقد توصلوا إلى الحل المتمثل في إغراق الأرض القريبة من السور بالمياه أثناء الليل حتى تحولت إلى ما يشبه المستنقع الموحل الذي سرعان ما غاصت فيه عجلات البرج المعدنية التي كانت تنوء تحت حملها الجبار.
بعد الفشل المتكرر لمحاولات اختراق أسوار المدينة المنيعة , دب اليأس والقنوط بالتدريج في قلب ديمتريوس وقادة جيشه ثم ما لبثوا ان ركبوا سفنهم وغادروا الجزيرة على وجه السرعة بعد أن تناهى إلى سمعهم بأن بطليموس الأول حاكم مصر أرسل قوة بحرية كبيرة من الإسكندرية لفك الحصار عن الجزيرة وأثناء الفرار المستعجل لديمتريوس وجيشه تركوا ورائهم أطنانا من معدات وأدوات الحصار التي كانوا قد جلبوها معهم لفتح المدينة بواسطتها."
 وحكى الكاتب ما قيل عن طريقة اقامة التمثال حيث قال :
"بعد فرار ديمتريوس وجيشه الجرار عمت الأفراح والاحتفالات جزيرة رودس وقام السكان بتقديم الكثير من الأضاحي والقرابين تعبيرا عن شكرهم وامتنانهم لحامي مدينتهم الإله هليوس  اله الشمس لدى الإغريق , وقرروا بناء تمثال ضخم له باستعمال المواد التي خلفها جيش الغزاة وراءه , وقد كلفوا لهذا الغرض شخصا يدعى جاريز كان من أشهر نحاتي الإغريق وقد سبق له أن عمل مع أستاذه في بناء تمثال للإله زيوس في ايطاليا والذي بلغ ارتفاعه 22 مترا.
في البداية قام العمال بإذابة أطنان من الأسلحة والمعدات المعدنية التي خلفها جيش ديمتريوس وراءه وقاموا بتحويلها إلى دعائم حديدية استعملت في صنع الهيكل الأساسي للتمثال ثم تم تشكيل الطبقة الخارجية من صفائح البرونز التي رفعت واحدة بعد الأخرى لتنصب في مكانها على الهيكل المعدني , وقد اختلف المؤرخون في الطريقة التي استخدمها النحات جاريز لرفع المواد إلى الأعلى , فالبعض زعم انه أمر عماله ببناء منحدر ترابي حول مكان البناء , في حين ذهب قسم آخر من المؤرخين إلى الاعتقاد بان جاريز استعمل برج الحصار الضخم الذي خلفه الغزاة ورائهم كسقالة للبناء وهو الرأي الأقرب إلى الواقع , ولاحظ عزيزي القارئ بأننا هنا نقول بناء وليس نحت لأن التمثال لم ينحت من صخرة واحدة , فعلى الأغلب قام جاريز في البداية بنحت تمثال مصغر للإله هليوس لا يتجاوز ارتفاعه المتر واستعمله كنموذج لبناء التمثال الكبير الذي تكونت أجزاءه من طبقات برونزية صبت وشكلت على الأرض ثم رفعت لتوضع في مكانها المناسب على الهيكل المعدني الأساسي , أي إن داخل التمثال كان مجوفا وهي نفس الطريقة التي استعملها الفرنسيون في القرن التاسع عشر لبناء تمثال الحرية في نيويورك
وأيا كانت الطريقة التي استعملها جاريز في بناء التمثال فقد نجحت في تشييد تمثال لم يوجد له مثيل في ذلك الزمان بلغ ارتفاعه ثلاثين مترا وينتصب فوق منصة من الرخام الأبيض بارتفاع 18 مترا , أي إن الارتفاع الكلي للتمثال مع المنصة بلغ قرابة الخمسين متر وهو حجم ضخم جدا لتمثال حتى في قياسات اليوم المعمارية , وطبقا لما ذكره المؤرخ الروماني بليني فأن بناء التمثال استغرق 12 عاما.
وهناك أسطورة تزعم أن النحات جاريز انتحر بعد إكماله البناء لأن شخصا ما نبهه إلى وجود عيب صغير في جسم التمثال مما اغضب جاريز بشدة ودفعه للانتحار , فيما تدعي أسطورة أخرى بأن جاريز انتحر لأن مجلس مدينة رودس طلب منه مضاعفة طول التمثال فوافق شريطة مضاعفة أجره دون أن يضع في حسابه بأن عليه مضاعفة المواد اللازمة للبناء وهي بآلاف الأطنان من المعدن الثمين , لذلك أفلس ودفعه ذلك للانتحار.
بالطبع كل هذه أساطير لا يوجد أي دليل يثبت حقيقته ورغم إن أحدا لا يعلم , بشكل دقيق ومؤكد , كيف كان شكل التمثال ولا أين تم نصبه إلا إن الشواهد التاريخية المستقاة من كتب المؤرخين القدماء تصف التمثال بأنه كان على شكل مجسم للإله هليوس وهو متوج بإكليل الغار الإغريقي ويقف عاريا تماما سوى من عباءة أو رداء قصير يغطي كتفيه ويحمل طرفه بإحدى يديه فيما اليد الأخرى مرتفعة باتجاه قرص الشمس في السماء , وقد زعم بعض المؤرخين أن التمثال كان ينتصب فوق مدخل ميناء المدينة مرتكزا بقدميه على منصتين متقابلتين على جهتي المدخل وأن السفن الداخلة للميناء كانت تمر من بين قدميه , لكن علماء الآثار اليوم يستبعدون هذه الفرضية تماما لأن الإغريق برأيهم لم يكونوا ليجرؤوا على تصوير إلههم بهذه الوضعية الشاذة , فاتحا قدميه لتمر من تحته السفن! , كما أن بناء التمثال بهذه الصورة كان يستلزم إغلاق مدخل الميناء لمدة 12 عام وهو  أمر مستبعد في مدينة ساحلية تعتمد كليا على البحر في حياتها , لذلك فالاعتقاد الأقرب إلى الواقع هوان التمثال كان ينتصب على منصة واحدة.
ظل تمثال رودس منتصبا في مكانه لمدة ستة وخمسين عاما فقط , ففي عام 226 ق. م تعرضت جزيرة رودس إلى زلزال عنيف دمر أجزاء واسعة منها , وكان من ضمن الدمار تمثال الإله هليوس الذي تحطم إلى أجزاء ضخمة تبعثرت على الأرض حول المنصة التي كان ينتصب فوقها. وقد عرض بطليموس الثالث حاكم مصر على سكان الجزيرة أن يدفع لهم المبلغ اللازم لإعادة بناء التمثال إلا أنهم عدلوا عن هذه الفكرة بعد أن أخبرتهم عرافة الإله ابولو في دلفي , والتي كان الإغريق يجلون أقوالها ويؤمنون بتنبؤاتها , بأن بناء التمثال من الأساس ربما كانت فيه اهانة للإله وقد يكون هو السبب في غضب الإله ولذلك عاقب الجزيرة بالزلزال. ولمدة ثمانية قرون تبعثر حطام تمثال رودس على الأرض مثيرا دهشة وإعجاب كل من رآه بسبب ضخامته وحسن تصميمه , وقد أتى على ذكره خلال تلك القرون العديد من المؤرخين الرومان والبيزنطيين الذين شاهدوا حطامه بأنفسهم.
في عام 654 م , أي في زمن الأمويين , احتل العرب رودس , وقد ذكر احد مؤرخي العصور الوسطى البيزنطيين , بأن العرب قاموا ببيع حطام التمثال إلى احد التجار اليهود الذي قام بتفكيك أجزاءه المعدنية وحملها معه على ظهر 900 جمل , وهكذا اختفى حطام للتمثال وضاع أثره إلى الأبد , وهذه الرواية ذكرها المؤرخ البيزنطي بعد أكثر من قرن على احتلال العرب للجزيرة ولا يوجد أبدا ما يثبت صحتها إذ لم يذكرها غيره من مؤرخين الروم أو العرب , وعلماء الآثار اليوم يرجحون بأن بقايا التمثال اختفت تماما قبل مدة طويلة من وصول العرب إلى رودس لأنها كانت تحوي على كميات كبيرة من المعدن الثمين كما أن بقايا التمثال لم تعد تحمل أي قدسية لدى السكان خاصة بعد تحولهم إلى المسيحية.
على العموم , أيا كان مصير تمثال مدينة رودس وأيا كان السبب في اختفاءه فإن التاريخ خلد ذكره وأصبح جزءا من قائمة العجائب السبع القديمة الخالدة."
 الغريب فيما سبق هو :
 ان الكلام كله كلام كتب فالتمثال لا وجود له ولا حتى للحطام المزعوم له ومن ثم تبقى الحكاية حكاية كاذبة بلا دليل واقعى يثبتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول تمثال هليوس في رودس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة مقال تمثال العذراء الباكي
» مراجعة لمقال تمثال المسيح الفادي
» خواطر حول جزء في ذم المكس
» خواطر حول أحاديث شهر رجب
» خواطر حول الحسبنة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: