دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة مقال تمثال العذراء الباكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة مقال تمثال العذراء الباكي Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة مقال تمثال العذراء الباكي   مناقشة مقال تمثال العذراء الباكي Emptyالخميس نوفمبر 23, 2023 6:59 pm

مناقشة مقال تمثال العذراء الباكي
المقال يناقش اشاعات كاذبة عن أن تماثيل للعذراء تبكى دما أو دموعا أو زيوت وقد تناول الكاتب انتشار الأمر فى العديد من البلدان حيث قال:
"انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تتحدث حول تماثيل تصور السيدة مريم العذراء (عليها السلام) تذرف دموعاً أو دماً أو حتى زيوتاً عطرية في عدة كنائس تتبع مذهب الطائفة الكاثوليكية في كل من استراليا ولبنان وإيطاليا وغيرها وكل سنة تواجهنا بعض الصحف ووسائل الإعلام بخبرا جديد من هذا القبيل، حيث أن البعض يصفه بـ "معجزة" تدل على حزن السيدة مريم المتأتي من ما يحصل في العالم من خطايا يرتكبها البشر، فما حقيقة تلك الظاهرة؟ "
مصدر الاشاعات بالطبع إما رجال الكنيسة وإما رجال المخابرات والغرض يختلف من هذا لذاك فرجال الكنيسة عندما يجدون بعدا أو نقصا فى مال النذور يلجئون للكذب لجذب الناس أو أموالهم وأما رجال المخابرات فيريدون شغل الناس عن مصيبة سيحدثونها مع النظام الحاكم
وتناول الكاتب كون التماثيل فى النصرانية الكاثوليكية لا قيمة لها وهى طبقا للكتاب المقدس محرمة  هى والصور ولكن البعض من القوم يؤمنون بوجود قوى للتماثيل والصور حيث قال :
"نظرة الكاثوليك إلى تماثيل العذراء
كتب روجر. ج. سميث راعي أبرشية كنيسة القلب المقدرس الكاثوليكية في سياتل - ولاية واشنطن الأمريكية عن نظرة الكاثوليك إلى المنحوتات والرسومات في الكنائس فقال: " لا يعبد الكاثوليكيون التماثيل أو الرسومات ولكنها طريقة لايصال شيء عن الله ولكنها ليست الله بحد ذاتها، ومن الواضح جداً والبديهي لتفكير أي شخص أن تلك الأحجار لا يمكن أن تكون الله، ولكنها تعبر عن مفهوم أو توصل فكرة بسيطة عن الله، والمنحوتات التي تمثل القديسين هي مجرد تقديم احترام لهم عبر تجسيد صورهم بمنحوتة ما، لا أكثر ".
 ولكن بعض المعتنقين الكاثوليك لديهم نظرة مغايرة عن تعاليم الكنيسة ويعتقدون أن هناك قوى خارقة أو معجزات تحيط بصور وتماثيل المسيح والعذراء والقديسين، ومن آن لآخر نتلقى أنباء تطفو على السطح تتناول قصصاً عن تماثيل تبكي دموعاً أو تذرف دماً أو زيوتاً."
وبين الكاتب أن تلك التماثيل لم تدرس علميا حيث قال :
وعلى الرغم من أن معظم تماثيل العذراء التي يزعم أنها تبكي لم يتم التحقق منها علمياً على حين تم البرهنة وبما لا يقبل الشك أن معظم التماثيل إن لم يكن جميعها والتي شملها التحقيق العلمي كانت مجرد خدع مقصودة ولها تفسير علمي."
وتناول الكاتب رأى أحد الكتاب فى الموضوع وأنه يمكن ابكاء التماثيل أمر ممكن بخدع علمية تتمثل فى مادة صناعتها التى تكون مسامية أى فيها خروم ويتم ملء التمثال من الداخل بالمادة الباكية أو النازفة والتى تتسرب من الخروم الصغيرة جدا  وهو قوله حيث قال :
"كيف تجعل التمثال يبكي؟
يشير الدكتور كارل شوكر في كتابه "ظواهر خارجة عن التفسير أو  Unexplained  إلى رسالة كتبها دكتور لويجي غارلسشيلي من جامعة بافيا ونشرت في مجلة  Chemistry  في بريطانيا تشرح كيف يمكن جعل التمثال يبكي كما يلي:"نحتاج إلى تمثال مجوف من الداخل ومصنوع من مادة مسامية (الحجر المسامي فيه فراغات صغيرة تخرج منها السوائل) مثل البلاستر أو السيراميك، التمثال يجب أن يتم تلميعه وتغطيته بمادة كتيمة للسوائل وعندما يتم ملأ التمثال بالسائل (عبر تجويف صغير في رأس التمثال على سبيل المثال) فإن المادة المسامية سوف تمتص السائل ومادة التلميع الكتيمة لم تسمح له بالخروج ولكن عندما تتعرض المادة الكتيمة إلى خدش عند مقلة عيني التمثال أو حولها فإن قطرات تشبه الدموع ستتسرب من خلال المادة المسامية، ان كان التجويف الذي يقع خلف العين صغيراً كفاية عندها يفترض أن لا ينتج عن ذلك أي آثار، وعندما اختبرت ذلك كانت نتائج تلك الخدعة تدعو إلى استغراب وحيرة الناظرين""
وتناول الكاتب احدى التماثيل الشهيرة بالاشاعة حيث قال:
"حادثة بريسبن في أستراليا:
في مايو 2004 و في المركز الكاثوليكي الفيتنامي - أينالا الكائن في مدينة بريسبن الاسترالية انتشرت قصص عن تمثال لمريم العذراء مصنوع من البلاستر يبكي زيوتاً عطرية من منطقة العيون والأنف والجبين والأصابع وينزف دماً من الصليب بجانب التمثال، حضر الآلاف لمشاهدة ذلك التمثال، عندها رتب راعي الأبرشية جون باثرسبي لجنة للتحقيق في ما حدث، وكان يرأس تلك اللجنة الدكتور أدريان فارلي وهو باحث كيميائي متقاعد وغير مؤمن بوجود الله، تم تصوير التمثال بالأشعة السينية  X-Ray  وتم تحليل عينات الدم والزيوت باستخدام طريقة الطيف لمعرفة مكونات المادة وجاءت النتائج كما يلي:
- تكوين الزيت العطري لا يختلف عن أي زيت عطري متوفر في الأسواق التجارية، ومن الممكن أنه تم جلبه بشكل مقصود.
- تبين أن المادة الحمراء ليست دماً - عثر على ثقبين صغيرين في التمثال تم من خلالهما حقن السوائل التي ظهرت على التمثال. ووصلت اللجنة إلى استنتاج أن ذلك لا يمكن اعتباره بـ "معجزة"!"
وكانت نتيجة الدراسة أن العملية عبارة عن خدعة قام بها البعض ولا توجد معجزات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة مقال تمثال العذراء الباكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: