عطيه الدماطى
المساهمات : 2114 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: الآثار ونفى وجود الأنبياء (ص) السبت مايو 04, 2024 3:06 pm | |
| الآثار ونفى وجود الأنبياء (ص)حديث زاهى حواس المصرى عن أن الآثار الموجودة فى مصر الحالية لم يرد فيها أى ذكر للرسل (ص) سواء كان على حجر أو برديات أو غيرها هو من ضمن عمليات اشغال الناس عما يدور فى فلسطين وغزة على وجه الخصوصبالطبع عملية إنكار ذكر الرسل(ص) فى آثار العالم ليست جديدة فهى قديمة فى هذا العصر فقد أنكر سيجموند فرويد عالم النفس وجود موسى (ص)فى التاريخ وذلك فى كتابه موسى والتوحيد حيث قال :"ونحن لا نملك عنه من معلومات سوى تلك التى تقدمها لنا كتب المقدسة والمأثورات اليهودية المكتوبة " ص7ويعتبر أن موسى(ص) مجرد أسطورة أى خرافة والمقصود أكذوبة فيقول :"وإذا كنا نملك الجرأة على التسليم بأن هذه حقيقة ذات صفة عامة تنطبق على أسطورة موسى مثلما تنطبق على سائر الأساطير "ص17وزاهى حواس بالطبع من يراجع كتاباته وزياراته وكلامه فيما مضى سيجد أن كلامه متناقض ومن الصعب على أن أحدد مكان مقالاته من أربعين أو ثلاثين سنة والتى كان يكتب فيها عن وجود آثار الرسل(ص) فى جريدة الأهرام هو ويونان لبيب رزق أستاذ التاريخ وغيرهمولكن بالبحث فى الشبكة العنكبوتية وجدت بعض الروابط التى يعترف فيها برسول الله عيسى(ص) وأمه مريم وطريق العائلة المقدسة فى مصر الحالية ففى موقع مصراوى قال :"وأوضح حواس لمصراوي، اليوم الاثنين، أن زيارة الوفد الإيطالي يشجع على زيادة الحركة السياحية عموما والدخل القومي والاهتمام بالمواقع الأثرية الخاصة بزيارة السيد المسيح والسيدة العذراء مريم، موضحا أنه استثمارها اقتصاديا يكون بالمزيد من هذه الرحلات والتي تعود على مصر بالخير."والرابط هو :https://www.masrawy.com/news/news_eg.../6/18/1377980-وفى صفحته Dr. Zahi Hawass على وجه الكتاب( الفيس بوك) اعترف بوجود موسى(ص)فى مصر من خلال لوحة مرينبتاح( منفتاح)تقول الصفحة :"وفي غضون ذلك، قال الدكتور زاهي حواس إن المصريين القدماء اهتموا بسيناء اهتمامًا بالغًا نظرًا لقيمتها الكبيرة، وأعرب عن سعادته لما يشهده في الوقت الحالي من مشاهد تعمير سيناء من خلال المشروعات القومية المتناغمة مع البيئة والتراث السيناوي، موضحًا أهمية تعمير سيناء، ومؤكدًا على أن الأهمية التاريخية لمصر وسيناء تدفع البعض بادعاء أنهم مساهمون في تاريخها العريق وأنهم أصل الحضارة المصرية القديمة على غير الحقيقة، وكذا ادعاء البعض بأن فرعون موسي ليس مصريًا وهو تدحضه حقائق ما جاء في لوحة "مرينبتاح" المحفوظة في المتحف المصري، والتي يمجد فيها الشاعر المصري القديم في "مرينبتاح" واصفًا إنجازاته، وأن العبرانيين كانوا متواجدين في مصر وخرجوا منها قبل عصر "مرينبتاح"، وليس هناك أي تأكيد علمي على شخصية فرعون موسي، كما تشير كل الدراسات الأثرية والعلمية إلى أن العبرانيين كانوا يقيمون في منطقة الدلتا، وعند خروجهم ذهبوا إلى سيناء، مضيفًا أنه أثريًا "موسي" اسم أصله مصري وأن العبرانيين عاشوا في مصر وعندما خرجوا توجهوا إلى سيناء."ورابط الصفحة الرسمية له :https://www.facebook.com/story.php/?...0044332304573&وبناء على ما سبق والذى من المؤكد وجود الكثير من أشباهه من تصريحاته ومقالاته فزاهى إما رجل كاذب يريد الشهرة أو يريد ترويج السياحة من خلال الكذب علينا وعلى السياح لمجرد ادخال أموال للبلد وإما يريد شغلنا عن الأحداث الجارية فى غزةإذا تصريحاته الأخيرة تتناقض مع تصريحاته السابقة والتى من المؤكد أنها تكررت عشرات المرات منذ تم إشهاره من حوالى 40 سنة باعتبار مفتشا للآثار فى منطقة الأهراماتومن ثم التصريح والهجوم عليه من قبل الكثيرين فى القنوات هى عملية مقصودة منه كما سبق القوليتبقى من الموضوع أساس الموضوع وهو :أن الآثار فى العالم كله وليس فى مصر التى نحن فيها ليس فيها أى وثيقة أى حجر يذكر أى رسول من الرسل (ص) ليس فى القرآن وحده وإنما فى العهدين القديم والجديدهذا هو رأى الآثاريين والمؤرخين وهو أمر ليس غريبا ولا عجيبا فالقرآن يحكى أن الناس فى عصر الرسول الخاتم(ص) كانوا يجهلون تماما قصة نوح(ص) مع قومه وهو قوله سبحانه :"قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ"إذا فالناس قد يجهلون تماما الرسل (ص) حيث لا تذكرها كتبهم ولا آثارهموأما تزوير الآثار فحدث ولا حرج والآثريين والمؤرخين يذكرون أمثلة كثيرة لمحو التاريخ وفى التاريخ المسمى زورا الفرعونى هناك مثالين شهيرين :الأول أن تحتمس الثالث عمل على طمس آثار سابقته حتشبسوت والتى كانت عملت بدورها على طمس آثار من سبقوها ومن يريد الاستزادة عليه بمراجعة كتاب موسوعة مصر القديمة الجزء الرابع فصل عهد الهكسوس وتأسيس الامبراطورية حيث يتكلم أحد المقالات عن حتشبسوت وتحتمس الثالث ويلخص الأثرى أحمد عامر فى أحد اللقاءات الصحفية بجريدة اليوم السابع الفصل بالقول :"وتابع الخبير الاثري أن حتشبسوت كانت الوصية على تحتمس الثالث، وعملت على طمس ومحو أثار من قبلها لصنع حضارة جديدة تمجدها وخاصة بها فقط، واردف أنه في خلال الـ 54 عامًا قبل الميلاد من الصراعات المتواصلة وعدم قدرتهما على الحل السلمي فيما بينهما جعل تحتمس الثالث يبغض حتشبسوت التي كانت تسيطر على الحكم منذ مرض والده تحتمس الثاني حتى وفاته وحكمها لمصر بولايتها عليه حيث أنه كان في وقتها لم يتجاوز الحادية عشر من عمره."رابط المقال فى اليوم السابع https://www.youm7.com/story/2021/4/3الثانى أن كهنة آمون والذين نصبوا توت عنخ آمون ملكا على مصر قاموا بمحو كل آثار إخناتون الذى كان يدعو لعبادة آتون إله الشمس المزعوم بدلا من إلههم المزعوم آمون وعليه خربوا مدينة أخيتاتون وطمسوا كل ما فيها تقريبايقول حسن عبد البصير فى مقاله بجريدة بوابة الشروف :"تعتبر فترة العمارنة أو فترة حكم الملك أخناتون وخلفائه من أكثر الفترات التى تركت بصمتها على الآثار المصرية القديمة، وكذلك من أكثر الفترات التى تعرضت آثارها للمحو غير أن الحقيقة أن أخناتون هو الذى بدأ مسلسل محو آثار الآلهة الأخرى على اعتبار أن هذا مكون رئيسى فى برنامجه الدينى الجديد، والذى تركز حول معبوده الأثير الإله «آتون» الذى اعتبره الإله الأول، إن لم يكن الأوحد. وقام بنقل عاصمة حكمه إلى مدينة «آخت آتون» (أفق آتون) فى تل العمارنة فى محافظة المنيا فى مصر الوسطى. وكجزء من التحويلات الدينية الكبرى التى حدثت خلال فترة حكمه، قام رجال دولته بحملة منظمة لمحو وطمس عدد كبير من العناصر الدينية فى النصوص والزخارف الخاصة بمعابد معينة ومواقع أخرى فى معظم أنحاء مصر الفرعونية. وتنوعت عمليات الطمس والمحو الخاصة باسم وصورة الإله المهيمن فى وقتها، وهو الإله «آمون»، بالإضافة إلى زوجته الإلهة «موت». وكذلك تم محو كلمات مثل «نثرو» («الإله» فى صيغة الجمع) وكلمة «بسجت» أو «التاسوع» (أى مجموعة مكونة من تسعة آلهة). وأيضا تم إزالة عناصر أخرى بشكل متقطع مثل اسم الإلهة «نخبت» من على معبد أبيه الملك «أمنحتب الثالث» فى الكاب فى أسوان."رابط المقال https://www.shorouknews.com/columns/...3-a15f41a5e059وقالت الموسوعة العالمية للتاريخ فى مقال اخناتون:"قام كهنة آمون الذين كان لديهم الوقت والموارد بإخفاء التماثيل والنصوص الدينية من حراس القصر الذين اُرسلوا لتدميرها ثم هجروا معابدهم، عيَّن أخناتون كهنة جددًا، أو أجبر كهنة آمون ببساطة على خدمة الديانة الجديدة، وأعلن نفسه وزوجته آلهة."رابط المقال https://www.worldhistory.org/trans/ar/1-12688/إذا أى حديث عن الآثار هو حديث عن تاريخ مزور فلا يمكن أن نعرف من زور تاريخ من ومن ثم حسب التاريخ المفترى لا يمكن أن نعرف الحقيقة من خلال الآثارهذا هو الرد على القوم من خلال كتاباتهم وأما كتاب الله فهو أمر أخر مختلف فأسماء البلاد فيه وظواهرها التضاريسية والبنائية تنفى أن تكون مصر التى نحن فيها هى مصر فى كتاب الله ففى مصر فى كتاب الله حسب قول فرعون أنهار " وهذه الأنهار تجرى من تحتى"بينما عندنا حاليا نهر واحد فقطومصر فى عهد يوسف(ص)كان بجوارها البدو على مسافة قريبة كما قال يوسف (ص) لأهله:" وجاء بكم من البدو"ومصر قريبة من مدين حيث ذهب إليها موسى(ص) ماشيا كما قال سبحانه:" ولما توجه تلقاء مدين"ومدين الحالية بعيدة عن مصر فى شمال غرب السعوديةكما أن بين مصر ومدين توجد الأرض المباركة التى هى مكة لأن موسى(ص) عندما سافر من مدين كانت البقعة المباركة فى طريقه إلى مصر بينما فى الجغرافيا الحالية مدين تقع بين مصر الحالية ومكة الحالية وليس فى وسطهماومصر القرآنية كانت مدينة حولها المدائن وهى القرى الأخرى كما قال يوسف(ص)لأهله :" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"وفى وجود المدائن وهى البلدات حولها قال قوم فرعون:"أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين"ومصر الحالية والتاريخية فى الكتب لا يوجد فيها مدينة اسمها مصر وما يطلق على مصر القديمة ومصر الجديدة حاليا هى تسميات من العصر الحديث وهى تطلق على القاهرة فأهل الريف لا يقولون عليها القاهرة وإنما مصروبناء على السابق نجد أن التاريخ والجغرافيا تم تزويرهم فى مرحلة ما من الزمن على يد جماعات غير معروفة والغرض بالطبع هو تكذيب كتاب الله واعتباره كتاب كاذب والعياذ بالله لأن التاريخ كما ادعى زاهى ومن قبله ليس فيه أى ذكر للرسل (ص) فى أى أثر | |
|