الزواج أساس وجود المخلوقات

الزواج أساس وجود المخلوقات
الزوجية معناها أن كل نوع فيه ذكر وأنثى يتزوجان بأمر الله كما قال المولى عز وجل :
"ومن كل شىء خلقنا زوجين"
وحتى عندما أراد الله ان يهلك قوم نوح (ص)بالطوفان الشامل لأرض كلها أمره أن يحمل من كل نوع أرضى زوجين ذكر وأنثى فقال المولى سبحانه:
"فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ"
ومن ثم لا يوجد نوع حتى لو قال علماء الأحياء فى الشرق والغرب بلا ذكر أو بلا أنثى
وكما أن كل الأنواع تتزاوج  كما أمرها الله فقد أمر الله الناس أن يتزوجوا الذكور بالإناث وبين لهم أنه تم خلقهم من ذكر وأنثى كما قال تعالى :
" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى"
وقد أمر الله المسلمين بالزواج فقال :
"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"
وقال :
" وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم"
ومن ثم فالزواج فرض على المسلم والمسلمة  وحرم الله على المسلمين منع وهو عضل المسلم والمسلمة من الزواج  فقال :
" فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ"
وحرم عليهم منع النساء من الزواج حتى يرثوهم  فقال "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردنا تحصنا" فمن أرادت الإحصان وهو الزواج لها أن تتزوج ولا يمنعها أقاربها من الزواج طمعا فى أن يأخذوا مالها بعد موتها أو حتى فى حياتها وهو أمر يحدث خاصة بين ملاك الأرض الزراعية وبالقطع الإسلام لا يبيح البغاء بمعنى الدعارة لأحد وإنما البغاء هنا الظلم ممثلا فى البقاء بلا زواج ومن ظن أن معنى الآية السماح للإماء بالزنى فى مقابل المال فقد افترى على الله الكذب فالله حرم الفواحش كلها كما قال :
" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ"