دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لمقال حول التجارب و المواقف الغريبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لمقال حول التجارب و المواقف الغريبة Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لمقال حول التجارب و المواقف الغريبة   مراجعة لمقال حول التجارب و المواقف الغريبة Emptyالأحد مارس 31, 2024 7:37 pm

مراجعة لمقال حول التجارب و المواقف الغريبة
الكاتب هو أبو ميثم العنسي من اليمن وموضوع المقال هو أن كل إنسان يتعرض في أثناء حياته لمواقف غريبة وعجيبة والكثير منها لم يجد لها تفسيرا علميا وقد ابتدأ المقال بهذا المعنى حيث قال :
"لا يوجد شخص في هذا العالم الذي يبلغ تعداده السبعة مليار إنسان يمكن أن يدعي أن حياته خالية من مواقف و تجارب غريبة حدثت معه، كلنا يحمل في ذاكرته تجربة أو أكثر لم يجد لها تفسيرا منطقيا أو علميا. "
 وتناول عجز العلماء عن ايجاد تفسيرات لبعض ألأمور حيث قال :
"وكم هي الألغاز المحيرة التي يقف العلم عاجزا على أن يجد لها حلا مقبولا، من خطوط نازاكا إلى أصوات الهمس بالمكسيك و إلى لغز الأطباق الطائرة! و كم هي المواضيع التي تطرق إليها موقع كابوس من القضايا العجيبة و الغريبة في جميع أقسامه و التي نقرأها بإستمتاع ولكننا نصل معها إلى طريق مسدود في محاولاتنا لتفسيرها."
 وتناول القواسم المشتركة بين الحكايات الغريبة للمشاركين في موقع كابوس حيث قال :
"في موضوعي هذا أتطرق إلى التجارب و المواقف الغريبة التي يكتبها الكثير من متابعي موقع كابوس، ويحكون ما حدث معهم من أمور محيرة ومخيفة غالبا، إما رغبة منهم في أن يجدوا الحل لما حدث معهم أو فضفضة لما في صدورهم عسى أن يخفف عنهم بعض معاناتهم، و عليه سأحاول بتفكيري المحدود أن أجد القواسم المشتركة بين تلك المواقف والأحداث، و كأني باحث يريد أن يعمل دراسة إحصائية رغم عدم خبرتي الكبيرة في هذا الجانب، و لكن أرجو أن يتقبل الجميع موضوعي هذا برحابة صدر. و ابدأ بالقواسم المشتركة بين أصحاب هذه التجارب و هي كالآتي:
1 - نجد الأغلبية في هذه التجارب والمواقف الغريبة هي من نصيب النساء و بالذات الفتيات ما بين عمر العاشرة وعمر الثلاثين، و لا أدري ما هو سر العلاقة بين الماورائيات و النساء؟
هل أن الأشباح أو العالم الآخر أكثر اهتماما بالنساء أو العكس، أي أن النساء هن الأكثر اهتماما بالعالم الآخر؟."
هذه الملاحظة تتعلق  تحتاج إلى احصاءات في الموقع وحتى ولو خرجت تلك الاحصاءات في صالح الكاتب فهى لا تعنى بالضرورة أن النساء أكثر تعرضا للمخفيات والغريبات  لأن الكثير مما يحدث لا علاقة له بالخفيات والغريبات وإنما له علاقة بالموروث الموجود في داخل الأفراد أنفسهم
 وكانت الملاحظة الثانية عن الجاثوم وهو الحلم الكابوسى حيث قال :
2 - عدد كبير من التجارب الغريبة تحدث في وقت بداية النوم، ما بين مرحلة نهاية اليقظة وبداية النوم، و هو ما يصطلح عليه بالجاثوم؟ ومن منا لم يأتيه الجاثوم. قد يكون هناك تفسير علمي لهذه الحالة لكن لا نستطيع أن ندعي أن لا علاقة للعالم الآخر بهذا؟
 في بلادي اليمن نطلق عليه إسم (الرازم)، و كان يعتقد الناس أنه جني يأتي ليمنع المسلم من القيام لصلاة قيام الليل، و لكننا نجده يأتي حتى لغير المسلمين؟!.
وما أشبه أمر الجاثوم بالنظارات ثلاثية الأبعاد التي عندما نرتديها نعيش عالم آخر تتجاوب معه حواسنا و جوارحنا و يبني العقل الواقع على ما ترى العين أثناء ارتداء هذه النظارات، فترانا نسقط للأرض عندما نرى السقوط ثلاثي الأبعاد. (إحتمال)"
والجاثوم ليس سوى حلم مخيف يشل قدرة الفرد عن الحركة ولكن تفسيره قد يكون في الحقيقة شىء مسعد للفرد ومن يتابع تفسيرات ألأحلام في القرآن يجد أمور غريبة فالسنوات عبر عنها بالبقر والسنبلات والشمس عبرت عن الأم والقمر عبر عن الأب والكواكب عبرت عن الاخوة  والذبح لم يكن ذبحا للفرد وإنما ذبحا لواحد من الأنعام وحلم ذبح إبراهيم(ص) لإسماعيل(ص) هو من ضمن أحلام الجاثوم ومع هذا لم يكن تفسيره سيئا وإنما تفسير حسن
 وتناول خوف الأفراد حيث قال :
 3 - كثير من المواقف الغريبة تحدث أثناء التفكير في الماورائيات والعالم الآخر، حينها يكون الشخص في خوف و ضعف و قبول أنه من المحتمل أن يرى مخلوق غريب بشكل مخيف، وهذا ينطبق على المثل المصري: (اللي يخاف من العفريت يطلع له).
وفسر البعض ومنهم الكاتب إياد العطار في أن الجن يتغذون وتزداد طاقتهم بزيادة خوف الشخص منهم، بل أن بعض المواقف الغريبة حدثت لأشخاص في نفس الوقت الذي كانوا يطالعون فيه موقع كابوس."
 وما قاله عن الخوف يجعل الحاكى لا يحكى ما حدث بالضبط لأنه واقع تحت تأثير يجعل عقله ملغى
وتناول زمن حدوث الأحداث وهى الليل غالبا حيث قال :
4 - 95% من التجارب الغريبة يكون حدوثها في الليل، أي أن الرؤية و المشاهدة تحدث في الفترة ما قبل المغرب بدقائق و تنتهي في الفجر، علميا يُفسر الأمر بأنه ما ورثناه من أجدادنا (في العصر الحجري و ما قبل العصر الحجري و الذين كانوا يعيشون في جماعات قليلة في الغابات) من خوف من فترة الليل و التي تنشط فيه الحيوانات المفترسة , و يُفسر دينيا بأنه الفترة التي تنشط فيه المخلوقات الماورائية."
الظلام وهو الليل يجعل الإنسان لا يعرف في الغالب ما حدث ومن ثم يقول أى توهمات
وتناول بعض الموضوعات الشائعة حيث قال :
"أما بالنسبة للأمور المشتركة بين نوعية هذه التجارب و التي تثير إستغرابي الكبير حول حدوثها لأكثر من شخص في أماكن مختلفة و دول مختلفة، فعلى سبيل المثال و ليس الحصر:
1 - أصحاب الظلال السوداء: و لاحظت من خلال قراءتي لأكثر التجارب الغريبة في موقع كابوس أنها تحدث كعارض أولي لحدوث المس أو السحر قبل أن تزداد الحالة سوءا و يصل الشخص في مراحل لاحقة إلى مشاهدة واضحة لمخلوقات العالم الآخر.
2 - الجن العابث: و هو الأكثر شيوعا و خاصة في المنازل، و غالبا ما يتواجد في المطبخ و هو يتلاعب بالأواني و الملاعق، أو في سقف البيت و هو يجري و يعدو، و هذا النوع مزعج و يسلب النوم من عينيك. 3 - تذكر التجارب نوعين من الجن من حيث الطول، الجن القزم و هو الأكثر شيوعا و إحتكاكا بعالم البشر و هذا النوع ليس دائما مؤذي للبشر بل أن ظهوره أحيانا (حسب التجارب) من باب الدعابة مع الشخص (دعابة ثقيلة دم)، و النوع الآخر الجن الطويل و الذي يصل إلى الثلاثة أمتار و هو في الغالب مؤذي للبشر.
4 - الجن الشبيه: و هو الذي تراه فتظنه شخص من أهلك أو أصدقاءك لتتفاجأ بوجود نفس الشخص في مكان آخر و عندما تعيد النظر للشبيه تجده يتبخر و هو يتبسم لك إبتسامة خبيثة.
5 - المرأة ذات الرداء الأحمر: و هي مذكورة في خمسة تجارب غريبة، و التي أثارت دهشتي لتشابه الروايات حولها، و هي ليست مؤذية وفي الغالب تظهر للأطفال.
6 - الجن العاشق: و هذا النوع يعشق المرأة، و نادرا أن تجد جنية تعشق رجلا، و من الغريب أن تجد بعض الفتيات يعجبن بهذا النوع من العشق!.
و في الأخير أذكر أكثر التجارب والمواقف الغريبة التي أثارت فضولي وتساؤلاتي و التي على انفرادها إلا أنها تميزت بوجود أكثر من شخص في مكان الحدث وسمعوها بصوت واضح و جلي، وهي قصة المهندس أيمن من المغرب، حيث كان و مجموعته يصلحون أحد الأكواخ و سمعوا همسات و صرخات آتيى من الغابة، و انجذب أحدهم كالمنوم مغناطيسيا للصوت لولا أن أمسكوه قبل أن يذهب لمصدر الصوت."
 والغالب في تلك الحكايات هو ظهور الجن والجن لا يظهر للبشر ولا يمكن لهم رؤيته أو الإحساس كما هو ظاهر الآية :
" إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لمقال حول التجارب و المواقف الغريبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لمقال رجل البرق
» مراجعة لمقال أول الغيث قطر
» مراجعة لمقال رجل أشعة إكس
» مراجعة لمقال شبح سعاد
» مراجعة لمقال التخاطر

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: