دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لحكاية (حسينة) .. شبح الشجرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لحكاية (حسينة) .. شبح الشجرة Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لحكاية (حسينة) .. شبح الشجرة   مراجعة لحكاية (حسينة) .. شبح الشجرة Emptyالخميس نوفمبر 30, 2023 9:24 am

مراجعة لحكاية (حسينة) .. شبح الشجرة
المقال بقلم كوريا الخطيرة وهو عبارة عن حكاية من حكايات الجدات القديمة التى يكون لها هدف منها ولكن أخذها على ظاهرها يجعلها مجرد أكاذيب
الحكاية تدور حول اتهام امرأة بخطف بعض أطفال القرية رغم أن شخصيتها لا تدل على ذلك وقد حرقها أهالى المخطوفين عند شجرة الزيتون الكبرى فى القرية واتضح فيما بعد أن الخاطف كان رجلا وظل يخطف الأطفال بعد حرق المرأة حتى تم الامساك به  وأن عقاب أهل القرية استمر بأن من يجلس أو يرتاح عند الشجرة لابد أن يموت محروقا كالمرأة التى يسكن شبحها الشجرة التى جفت من يوم حرق المرأة
هذا ملخص الحكاية والتى يبدو أن الهدف منها :
أن من يدين يدان أى من قتل يقتل ولو بعد حين
تقول صاحبة المقال :
"سكبوا عليها الوقود وأشعلوا فيها النار .. في ليلة من ليالي الشتاء كان البرد قارسا والرياح تقلب الجو خارجا رأساً على عقب , وفجأة ودون سابق إنذار انقطع التيار الكهربائي , وعم الظلام أرجاء البيت وحل سكون رهيب. وانا كنت أرتعد برداً وخوفاً , بعد لحظات أتت امي بشمعة وأنارت شموع البيت كله وجلسنا في غرفة المعيشة نتحاور حتى يعود التيار الكهربائي , فطلبنا من جدتي ان تروي لنا قصة نمضي بها الوقت. فقالت سأحكي لكم قصة عن شجرة الزيتون الكبيرة التي تقع في نهاية القرية.
قالت أن تلك شجرة ملعونة ويسكنها شبح حزين لامرأة عجوز يروى ان تلك المرأة اسمها -حسينة- كانت تعيش وحيدة في بيت به مزرعة صغيرة قد تركها لها زوجها الراحل في القرية وتعيش من منتوج المزرعة وتبيع منه أيضا , وعُرف أن تلك المرأة كانت طيبة القلب ومحبوبة بين أهل القرية. وفي أحد الايام ظهرت ظاهرة اختفاء الاطفال الصغار من القرية بينما هم يخرجون ليلعبوا فلا يعودون لمنازلهم , وبعد البحث المكثف لم يجدوا لهم أثرا , وكان كل يوم يختفي طفل من القرية فيبحث الاهالي مع تفتيش الشرطة دون جدوى فلا يتوصلون لأي دليل يوصلهم للأطفال الصغار.
فذهب ظن الاهالي الى ان السيدة ـ حسينة ـ هي من تقوم بخطف الاطفال وتقوم بتعذيبهم وتقتلهم .. يروى أن السيدة حسينة كانت تكره الاطفال لمجرد انهم طائشون ويلعبون كثيرا امام منزلها ويقذفونه بالحجارة الا انها لم تكن سيئة مع الاولاد او حتى الكبار , لهذا فقد ظن اولياء الاطفال ان كره حسينة للآطفال جعلها تخطفهم وتعذبهم شر تعذيب وتقطعهم وتأكل لحومهم ..
هذا كان نسج خيال الاهالي رغم ان حسينة بريئة وسبب اختفاء الاطفال في الواقع راجع الى ظهور مجرم سفاح يدعى -عزيز- هو من كان يقوم بخطف الاطفال وأخذهم الى قرى أخرى وبيعهم كعبيد من أجل كسب المال فيأتي متنكرا كأنه تاجر خضار وفواكه ويركز على انتباه اهل القرية والتهائهم في البحث عن اولادهم ويقوم بخطف طفل كل يوم بخداعهم أن يشتري لهم الحلوى وهكذا يذهب الاطفال معه لسذاجتهم بخداع بسيط.
نعود الى السيدة - حسينة - المسكينة التي تلقت تهم كبيرة من اهل القرية وحاولوا ان يتهجموا عليها إلا أن الشرطة لم تتركهم لعدم وجود دليل يثبت أن السيدة حسينة هي الفاعلة , رغم أن الشرطة فتشت بيتها وقامت باستجوابها ومراقبتها عدة مرات لكنهم لم يجدوا دليل .. وبينما الاهالي قلقون بشأن حسينة المسكينة المجرم السفاح عزيز يقوم بعمله بكل خفة.
في أحد الايام بينما كانت الشرطة تحقق في القضية استغل الاهالي الفرصة لمهاجمة حسينة , فأخرجوها من بيتها وأضرموا ناراً شبت ألسنتها ولهيبها ارجاء البيت والمزرعة , وأخذوا السيدة حسينة الى شجرة الزيتون التي تقع في طرف نهاية القرية وربطوها بحبل متين فسكبوا عليها الوقود وأشعلوا فيها النار حتى ماتت المسكينة محروقة مقيدة عند شجرة الزيتون.
روي ان الشجرة سكنها شبح السيدة حسينة .. وبعد أيام من تلك الحادثة عادت ظاهرة اختفاء الاطفال وأدرك عندها الاهالي انهم ارتكبوا خطأ لن يغفره الله لهم .. مسكينة السيدة حسينة تم حرقها عند شجرة زيتون. ومن يومها الشجرة اصابها العقم وذبلت ولم تنتج زيتوناٌ رغم ان الاهالي يتندمون على اقترفوه من جرم .. لكن القصة لا تنتهي هنا فقد روي ان الشجرة سكنها شبح السيدة حسينة ومن يقترب من الشجرة تصيبه اللعنة ويموت بسببها حرقا ..
يروى ان راع من القرية نفسها , كان أحد اطفاله ضمن المخطوفين وكان من المشاركين مع بقية الاهالي في اشعال النار وقتل حسينة .. كان يرعى ماشيته وأنهكه التعب فتوجه صوب شجرة الزيتون ليرتاح , نام الراعي دون أن يدري وبعد أفاق من نومه وجد أن المساء قد حل فأخذ ماشيته واتجه نحو بيته ومزرعته , وعندما كان يحاول إدخال ماشيته للمزرعة سقطت سيجارة مشتعلة بالخطأ من فمه مما جعل الحشيش يلتهب وانتشرت ألسنة النيران في بيته والمزرعة ومات حرقا مثلما حصل مع حسينة.
فكانت هذه عبرة لكل اهالي وعرف الاهالي ان الراعي اصابته اللعنة وشبح السيدة حسينة عاد لينتقم منهم , ومن يومها كل من يجلس بجانب الشجرة يموت حرقا .. ومنذ ذلك الوقت لم يعد الاهالي يتركون اولادهم يلعبون بجانب شجرة الزيتون حتى الكبار لا يمكنهم ان يقتربوا صوب الشجرة لشدة خوفهم. وفجأة عاد التيار الكهربائي وصرخت أختي الكبرى حريييييييييييق في المطبخ , فهرعنا الى المطبخ
فوجدنا ان أختي كانت تريد فقط إخافتنا وكادت قلوبنا أن تقع أرضا."
 وبعد أن انتهت من الرواية أعلنت أنها تصدقها حيث قالت:
"أنا شخصيا لست متأكدة هل القصة حقيقية لكنني اميل الى تصديقها , وتبقى لكم الحرية في التصديق او التكذيب .."
وبالطبع الحكاية فيها ما لا يمكن تصديقه وهو :
الأول شبح المرأة المحروقة ونفوس وهى أرواح الموتى لا تعود للأرض بعد موتها كما قال سبحانه "" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ثانيا كف شجرة الزيتون عن الاثمار بعد حرق المرأة وهو بالطبع لا يعود إلى غضب من الشجرة أو من المرأة المقتولة ظلما  وإنما يعود إلى أن النار التى أشعلت فى المرأة جففت غصون وفروع الشجرة وساقها جفت تماما من شدة النار التى اشعلت فيها ومن ثم ماتت الساق والفروع بعد جفافها من الماء الذى فيها ومن ثم لا يمكن أن تثمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لحكاية (حسينة) .. شبح الشجرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لحكاية الرأس المسكون
» مناقشة لحكاية الراعي اليوناني ويده الشافية
» مناقشة لحكاية بكرة الخيوط والاخوة السبعة
» مراجعة لحكاية المعلمة الطيبة وشبح الغراب
» مناقشة لحكاية قصة ريا .. أربعون يوما في البئر

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: