دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتابي البخاري ومسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2104
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتابي البخاري ومسلم  Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتابي البخاري ومسلم    مراجعة الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتابي البخاري ومسلم  Emptyالسبت سبتمبر 02, 2023 7:55 pm

مراجعة الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتابي البخاري ومسلم مما أخرجه الحافظ البرقاني من أصول أبي الحسن العتيقي
الكتاب هو جمع لبعض الروايات التى اتفقت فيها البخارى ومسلم  فى الشروط فى الرواة وهى روايات قليلة فى هذا الجزء وهى :
أنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد الرزاز قراءة عليه ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني، ثنا عفان بن مسلم ثنا همام عن أبي جمرة قال كنت أدفع الزحام يعني عن ابن عباس فاحتبست عنه أياما فقال ما حبسك قلت الحمى فقال إني سمعت رسول الله (ص)يقول الحمى من فيح جهنم فأبردوها عنكم بماء زمزم
هكذا رواه جماعة عن عفان  قوله (بماء زمزم) وهو صحيح من حديث أبي جمرة واسمه نصر بن عمران عن ابن عباس مرفوعا
رواه البخاري عن عبد الله بن محمد ويقال هو المسندي، عن أبي عامر العقدي عن همام ووقع لنا بحمد الله عاليا
 التعليق : الغلط أن الحمى من فيح جهنم وهو ما يخالف أن الحمى تصيب الناس فى ألأرض بينما جهنم وهى النار الموعودة مع الجنة فى السماء كما قال سبحانه " وفى السماء رزقكم وما توعدون"
فكيف يجتمعان وهذا فى الأرض وهذا فى السماء كما أن السماء مقفلة ليس لها فروج كما قال سبحانه" ما لها من فروج"حتى تنزل منها؟
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي يعرف بابن الزيات قراءة عليه، ثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي ثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا زهير ثنا أبو إسحاق حدثني عبد الله بن يزيد حدثني البراء وهو غير كذوب ح وأخبرنا عمرو أنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ثنا علي بن الجعد أنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الله بن يزيد الأنصاري قال حدثني البراء وهو غير كذوب  ح وأخبرنا عمرو ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك الكوفي ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير بن معاوية ثنا أبو إسحاق عن عبد الله بن يزيد ثنا البراء وهو غير كذوب أنهم  كانوا يصلون خلف رسول الله (ص)فإذا رفع رأسه من الركوع لم نر أحدا يحني ظهره حتى يضع رسول الله (ص)جبهته على الأرض ثم يخر من وراءه سجدا وقال الصوفي: لم أر أحدا
وهذا حديث صحيح من حديث أبي إسحاق السبيعي عن عبد الله بن يزيد الخطمي - وهو صحابي - عن البراء بن عازب
أخرجه مسلم عن أحمد بن يونس
 التعليق :الرواية لكى يصح لابد أن يكون هذا الرجل يصلى وحده وراء كل الصفوف حتى يرى كل من أمامه وهو غير مذكور فى الرواية
أخبرنا علي بن محمد بن سعيد الرزاز ثنا أبو شعيب الحراني ثنا محمد بن عبد الله ثنا الأوزاعي ثنا يحيى بن أبي كثير حدثني عبد الله بن أبي قتادة حدثني أبي أنه سمع رسول الله (ص)يقول إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه ولا يستنجي بيمينه ولا يتنفس في الإناء هذا حديث صحيح من حديث يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم(ص) أخرجه البخاري عن محمد بن يوسف عن الأوزاعي كذلك
التعليق :
الرواية تضم أمرين يستحيل جمعهما فى رواية واحدة فهو بتحدث عن التبول والتبرز وعن الشرب ويكون خارج مكان الغائط ولا يوجد فى كتاب الله ما يحرم الاستنجاء أو مس الذكر باليمين
أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي قدم علينا للحج قراءة عليه حدثني جدي الحسن بن سفيان ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي عن حماد بن سلمة، ثنا أيوب وعبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله (ص)نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها
صحيح حسن عالي
 التعليق المعنى صحيح وهو حرمة بيع الثمار قبل النضج
وأخرج في الصحيح من حديث عبيد الله بن عمر ومن حديث أيوب جميعا عن نافع غير أنه لم يجمع بينهما كذلك غير حماد بن سلمة فيما نعلم
أخبرنا أبو يعقوب حدثني جدي الحسن ثنا محمد بن المتوكل ثنا معتمر بن سليمان حدثني أبي أخبرني أنس بن مالك عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)قال الله عز وجل إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت منه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة وإن هرول سعيت إليه وأسرع بالمغفرة أو كما قال  وهذا حديث صحيح الإسناد اتفق الاثنان عليه إخراجه فأخرجه مسلم عن محمد بن عبد الأعلى عن معتمر وقال البخاري وقال معتمر وذكره ووافق المعتمر على روايته يحيى بن سعيد القطان ومحمد بن أبي عدي فروياه عن سليمان التيمي كذلك ولم أجد قوله (وإليه أسرع بالمغفرة) في حديث في الصحيحين من حديث أنس بن مالك عن أبي هريرة غيره
التعليق : الرواية الغلط فيها وصف الله بأوصاف الخلق من المشى والهرولة والقرب المكانى وهو ما يتعارض مع قوله سبحانه" ليس كمثله شىء"
حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق إملاء في المحرم سنة ست وسبعين وثلاثمائة وكتبته بخطي، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا إبراهيم بن سعد ح وحدثنا أبو بكر وثنا الحسن بن محمد بن صاعد ثنا عبد الله بن عمران العابدي المخزومي بمكة ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال سئل رسول الله (ص)أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله عز وجل قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال ثم الحج المبرور
هذا حديث صحيح اتفقا على إخراجه في كتابيهما
فأخرجه البخاري عن أحمد بن يونس وعن موسى بن إسماعيل التبوذكي وعن عبد العزيز الأويسي وأخرجه مسلم عن محمد بن جعفر الوركاني كما وقع لنا جيمعا عن إبراهيم بن سعد كذلك
التعليق :الغلط هو جعل الايمان والجهاد والحج فى مقارنة العمل الأفضل وهو كلام لا يصح لأن الإيمان اعتقاد قلبى وليس عملا يمكن مقارنته بعمل لأن كل الأعمال مبنية عليه فلا يصح جهاد بلا ايمان ولا حج بلا إيمان ومن ثم هو خارج المقارنة
حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق قال ثنا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان سنة خمس وثلاثمائة، ثنا علي بن الجعد الجوهري سنة خمس وعشرين ومائتين أنا شعبة بن الحجاج عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب عن النبي (ص)أنه أوصى رجلا فقال إذا أخذت مضجعك فقل اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مات مات على الفطرة وهذا حديث صحيح من حديث أبي إسحاق السبيعي عن البراء اتفقا على إخراجه في الكتابين فأخرجه البخاري عن آدم بن أبي إياس وغيره عن شعبة وأخرجه مسلم عن أبي موسى وبندار عن غندر عن شعبة ووقع لنا بحمد الله عاليا
التعليق الرواية معناها صحيح وهو قول هذا الكلام قبل النوم
فأما حديث محمد بن جعفر فقرأنا على أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان أخبركم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب عن النبي (ص)نحوه حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين إملاء وأخبرنا أبو بكر بن شاذان قراءة عليه قالا ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا علي بن الجعد أنا زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن جابر قال أمرنا رسول الله (ص)أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة
هذا حديث صحيح أخرجه مسلم بن الحجاج عن أحمد بن يونس ويحيى بن يحيى عن زهير بن معاوية وهو أبو خيثمة زهير بن معاوية بن حديج الجعفي وهذا بعض حديث طويل في قصة حجة النبي (ص)
التعليق : الرواية معناها صحيح وهو أن الهدى مما تيسر
وحدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين إملاء ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ثنا عبد السلام بن عبد الحميد الحراني ثنا زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن جابر قال كنا مع النبي (ص)في سفر فمطرنا فقال النبي (ص)ليصل من شاء منكم في رحله وهذا حديث صحيح أيضا أخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى عن زهير كما ذكرنا
التعليق : الرواية معناها صحيح وهو الصلاة فى البيوت عند المطر أو أماكن الاختباء من المطر فى السفر
حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين إملاء ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ثنا شيبان بن فروخ عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال قال رسول الله (ص)المرء مع من أحب هذا بعض حديث فيه طول  أخرجه مسلم عن شيبان بهذا الإسناد وله في كتابه بهذا الإسناد عدة أحاديث
التعليق: الغلط هو أن المرء مع من أحب فى القيامة وهو ما يعارض أن المعنى دخول النبى الأخير(ص) النار لأنه كان يحب بعض الكفار كما قال سبحانه:
" إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن زيد بن علي بن جعفر بن مروان الأنصاري الكوفي قراءة عليه بانتخاب أبي الحسن الدارقطني قدم علينا بغداد سنة ست وسبعين وثلاثمائة ثنا أبو حازم إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عائذ الحضرمي ثنا منجاب بن الحارث أنا ابن مسهر عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس عن النبي (ص)قال من اشترى طعاما لا يبعه حتى يستوفيه قال ابن عباس وأحب كل شيء بمنزلة الطعام هذا حديث صحيح من حديث عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس رواه عن عمرو كذلك جماعة وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن الثوري كذلك ورواه علي بن مسهر عن الثوري (عزيز؟؟)
التعليق : الرواية معناها صحيح وهو استكمال الوزن أو الكيل حتى نهايته
أخبرنا أبو عبد الله بن مروان الأنصاري قراءة عليه ثنا أبو حازم إبراهيم بن محمد الحضرمي ثنا منجاب بن الحارث ثنا ابن مسهر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال يا سعد بن مالك إني أول رجل رمى في سبيل الله بسهم وقد كنا نغزوا مع رسول الله (ص)وليس لنا طعام إلا ورق الحبلة وهذا السمر حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما يخالطه شيء وأصبحت بنو أسد يعيروني على الدين لقد خبت إذا وضل عملي هكذا في أصل سماعي من ابن مروان والمحفوظ في هذا الحديث أصبحت بنو أسد تعززني وهو حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم من غير وجه كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد كما رواه علي بن مسهر
التعليق ربما تكون الرواية حدثت
(أخبرنا) أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن محمد الفقيه المعروف بالداركي إملاء في مسجدنا سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ثنا جدي الحسن بن محمد ثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ثنا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي حدثني عمير بن هانئ أن جنادة بن أبي أمية حدثه عن عبادة عن رسول الله (ص)قال من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل "
 التعليق الغلط فى الرواية هو أن دخول الجنة بأقوال دون النظر لفساد العمل أو صلاحه وهو ما يعارض أن دخول الجنة بالعمل الصالح كما قال سبحانه" تلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
وحدثنا أبو القاسم الداركي في إثره ثنا جدي الحسن بن محمد ثنا محمد بن عبد العزيز ثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أنه سمع عمير بن هانئ يحدث هذا الحديث عن جنادة بن أبي أمية حدثه عن عبادة بن الصامت عن رسول الله (ص)قال: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله الجنة من أبوابها الثمانية أيها شاء هذا حديث صحيح أخرجه البخاري عن صدقة بن الفضل المروزي عن الوليد بالإسنادين على ما قدمنا وأخرج مسلم حديث الأوزاعي عن أحمد الدورقي عن مبشر بن إسماعيل عنه
 التعليق : الغلط هو دخول القائل الجنة من اى باب شاء وهو ما يعارض أن الملائكة هى من تقسم الناس ليدخل كل زمرة اى جماعة من باب معين كما قال سبحانه : "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين"
 وأخرج حديث ابن جابر عن داود بن رشيد عن الوليد عنه
حدثنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ قراءة عليه من أصل كتابه أنا أبو العباس أحمد بن موسى بن زنجويه ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي قال قرأت على مالك بن أنس عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة زوج النبي (ص)أنها قالت شكوت إلى رسول الله (ص)أني أشتكي قال طوفي من وراء الناس وأنت راكبة فطفت والنبي (ص)يصلي إلى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مسطور هذا صحيح من حديث عروة جوده مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ويعرف بيتيم عروة قد رواه جماعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أم سلمة ليس فيه زينب ورواه آخرون عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي (ص)مرسلا أخرجه البخاري عن القعنبي وعبد الله بن يوسف التنيسي وإسماعيل بن أبي أويس عن مالك وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك على ما ذكرناه "
 التعليق :الغلط سماع قراءة السورة وهو ما يعارض حرمة الجهر فى الصلاة بالقراءة كما قال سبحانه:
"ولا تجهر بصلاتك "
أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ قراءة عليه أنا أبو العباس أحمد بن موسى بن زنجويه ثنا عبد الأعلى بن حماد قال قرأت على مالك بن أنس عن زياد بن سعد عن عمرو بن مسلم عن طاوس قال أدركت ناسا من أصحاب رسول الله (ص)يقولون كل شيء بقدر قال وسمعت ابن عمر يقول سمعت رسول الله (ص)كل شيء بقدر حتى العجز والكيس أو الكيس والعجز قال أبو محمد هكذا قال هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن عبد الأعلى بن حماد وقع لنا بحمد الله
 التعليق : الرواية معناها صحيح وهو ان كل أمر يحدث كما كتبه الله من قبل
أخبرنا أبو بعد الله الحسين بن أحمد بن فهد الموصلي قدم علينا بغداد فقرأنا عليه ثنا أبو يعلى الموصلي أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ثنا غسان بن الربيع عن ثابت عن عاصم عن الشعبي عن ابن عباس قال قمت ليلة أصلي مع النبي (ص)فقمت عن يساره فقال بيده من ورائي فأخذ بيدي أو بعضدي حتى أقامني عن يمينه صحيح من حديث الشعبي عن ابن عباس أخرجه البخاري عن موسى وهو إن شاء الله ابن إسماعيل التوذكي عن ثابت بن يزيد ويكنى أبا بكر وكان أحول
التعليق : الرواية الغلط فيها هو بيات الطفل مع النبى(ص) فى حجرته مع زوجته وهو ما يعارض أن لا دخول لحجرة الزوجية إلا فى الأوقات الثلاثة التى قالها الله فى قوله سبحانه: "يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض"
أخبرنا الحسين ثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن ثابت ثنا غسان بن الربيع عن ثابت عن عاصم عن عبد الله بن الحارث عن عائشة أنها قالت ما كان رسول الله (ص)ينتظر إذا سلم من الصلاة إلا أن يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام هذا حديث صحيح من حديث عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث ويكنى أبا الوليد بصري  ويقال ختن ابن سيرين على أخته رواه عن عاصم كذلك أبو معاوية وشعبة وحماد بن سلمة ويحيى بن زكريا وأبو خالد الأحمر كل ذلك في الصحيح
 التعليق : المعنى صحيح وهو الانصراف بعد انتهاء الصلاة مباشرة
أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعيد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري قراءة عليه ثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي سنة ثمان وتسعين ومائتين ثنا منجاب بن الحارث عن ابن مسهر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)أول زمرة من أمتي تدخل الجنة على مثل صورة القمر ليلة البدر ثم الثانية على أشد نجم في السماء إضاءة أمشاطهم الذهب ومجامرهم الألوة ورشحهم المسك أخلاقهم على خلق رجل واحد لا يتغوطون ولا يبولون ولا يمتخطون ولا يتفلون على طول أبيهم آدم عليه السلام ستون ذراعا هذا حديث صحيح من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا أخرجه مسلم عن أبي بكر وأبي كريب عن أبي معاوية عن الأعمش
التعليق : الغلط فى الرواية دخول الجنة كل واحد ستون ذراعا وهو ما يعارض أن كل واحد يبعص كما بدأ كما قال سبحانه:
" كما بدأكم تعودون"
 ورواية كون طول آدم(ص) 60 ذراع رواية خرافية
أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي ثنا منجاب بن الحارث أنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله (ص)فقالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذت من ما له بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح؟ فقال رسول الله عليه وسلم خذي بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك صحيح من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها،رواه مسلم في كتابه عن علي حجر عن علي بن مسهر  ورواه كذلك جماعة عن هشام
التعليق : الرواية الغلط فيها هو أخذ المال دون عقاب الشحيح فلو ثبت الشح لوجب قتل صاحبه
أخبرناه أبو الفضل الزهري ثنا جعفر الفريابي ثنا عمرو بن علي ثنا يحيى بن سعيد ثنا هشام أخبرني أبي عن عائشة أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله فذكر الحديث رواه البخاري في كتابه عن أبي موسى عن يحيى كذلك وأخبرنا أبو الفضل الزهري ثنا جعفر الفريابي ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراج عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال جاءت هند إلى النبي (ص)فذكر نحوه
رواه مسلم عن ابن نمير وأبي كريب عن وكيع كذلك

أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيوة قراءة عليه بانتقاء أبي الحسن الدارقطني ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي إملاء ثنا شيبان بن فروخ الأيلي ثنا سليمان بن المغيرة ثنا حميد بن هلال عن أبي رافع عن أبي هريرة قال كان رجل يتعبد في صومعة يقال له جريج فجاءته أمه قال حميد فوصف لنا أبو رافع صفة أبي هريرة حيث يصف رسول الله (ص)أمه حيث دعته: جعلت كفها فوق حاجبها ثم رفعت رأسها إليه تدعوه فقالت يا جريج أنا أمك كلمني فصادفته يصلى فقال اللهم أمي وصلاتي فاختار صلاته فرجعت ثم عادت في الثانية فقالت يا جريج أنا أمك فكلمني قال اللهم أمي وصلاتي فاختار صلاته فقالت اللهم إن هذا جريج وهو ابني وإني كلمته فأبى أن يكلمنى اللهم فلا تمته حتى تريه المومسات قال ولو دعت عليه أن يفتتن لافتتن قال وكان راعى ضأن يأوي إلى ديره قال فخرجت امرأة من القرية فوقع عليها الراعي فحملت فولدت غلاما فقيل لها ما هذا قالت من صاحب هذا الدير قال فجاؤوا بفؤسهم ومساحيهم فنادوه فصادفوه يصلي فلم يكلمهم قال فأخذوا يهدمون ديره فلما رأى ذلك نزل إليهم فقالوا له سل هذه قال فتبسم ثم مسح رأس الصبي فقال من أبوك فقال له أبى راعى الضأن فلما سمعوا ذلك منه قالوا نبني ما هدمنا من ديرك بالذهب والفضة قال لا ولكن أعيدوه ترابا كما كان ثم علاه هذا حديث صحيح من حديث أبي رافع عن أبي هريرة وقيل اسمه نفيع وكان صانعا من أهل المدينة وانتقل إلى البصرة فيروي عنه البصريون كذلك أهل المدينة أخرجه   مسلم عن شيبان بن فروخ كذلك أوله موقوف ويسند في وسطه
التعليق : الرواية الغلط فيها حدوث معجزة لغير نبى وهو ما يعارض أن المعجزات تعطى للرسل(ص) فقط كما قال سبحانه:" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيوة أنا محمد بن هارون بن حميد المجدد ثنا محمد بن أبي عمر العدني ثنا سفيان عن الزهري عن عنبسة بن سعيد بن العاص عن أبي هريرة قال قدمت على رسول الله (ص)وأصحابه بعد أن فتح خيبر فقلت يا رسول الله فقلت يا رسول الله اسهم لنا فقال بعض بني سعيد بن العاص لا تسهم له يا رسول الله فقلت يا رسول الله هذا قاتل ابن قوقل فقال بن سعيد واعجبا لوبر تدلى علينا من قدوم ضان ينعي على قتل رجل أكرمه الله على يدي ولم يهنى على يديه
قال ابن عيينة ولا أعلم أنه أسهم له أو لم يسهم قال ابن عيينة سمعت إسماعيل بن أمية يسأل الزهري عن هذا الحديث
قال سفيان: وحدثنيه السعيدي عن جده عن أبي هريرة هذا حديث صحيح أخرجه البخاري عن الحميدي عن سفيان كذلك وعن علي بن المديني أيضا عن سفيان غير أنه لم يذكر في حديث علي حديث السعيدي قال البخاري وهو عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص
 التعليق :الرواية غامضة لأنه لو اعطاه فالرواية باطلة لأنه لا حق لمن لم يشارك فى القتال  فى الغنيمة
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ قراءة عليه ثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله (ص)لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه هذا حديث صحيح أخرجه البخراي عن إسماعيل بن أبي أويس وعن عبد الله بن يوسف وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى كلهم عن مالك كما ذكرناه
التعليق : الغلط النداء والصف الأول أفضل فى الأجر من غيرهما ويعارض أن كل حسنة أى عمل صالح مثل حضور نداء الصلاة بعشر حسنات وفى هذا قال سبحانه "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها".  
أخبرنا علي ثنا جعفر بن محمد ثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري قال له إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد سمعته من النبي (ص) هذا حديث صحيح أخرجه البخاري عن قتيبة عن مالك بن أنس كما ذكرناه ويختلف في اسم أبي صعصعة ونسبه
التعليق : الغلط
شهادة الجن والإنس والشجر والحجر للمؤذن وهو ما يعارض أن الكفار من البشر والجن لا يشهدون يوم القيامة لأنهم لا ينطقون كما قال سبحانه "هذا يوم لا ينطقون "
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري الفقيه شيخ المالكيين قراءة عليه ثنا أبو عروبة الحسين بن علي بن مودود الحراني ثنا إسماعيل بن موسى ابن بنت السندي ثنا مالك بن أنس عن عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير بن مطعم عن ابن عباس أن النبي (ص)قال الأيم أحق بنفسها والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن سعيد بن منصور وقتيبة عن مالك كذلك ولم يخرجه البخاري
 التعليق : الغلط أن إذن البكر سكون الأيم وهو ما يعارض وجوب سماع القاضى للموافقة قولا لأن السكوت قد يكون خوفا
أخبرنا أبو بكر ثنا أبو عروبة ثنا سلم بن جنادة ثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله قال وقفت على أبي جهل يوم بدر فقلت أخزاك الله يا عدو الله فقال هل هو إلا رجل قتلتموه
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن لؤلؤ ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس بن أبي خالد عن عبد الله بن مسعود نحوه أخرجه البخاري عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبي أسامة كما ذكرناه
أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن سويد العنبري المؤدب قراءة عليه أنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قراءة عليه ثنا ابن عمار الموصلي وهو محمد بن عبد الله بن عمار ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الشعبي عن سويد بن غفلة عن عمر قال نهانا رسول الله (ص)عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاثة أو أربعة هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن جماعة عن معاذ بن هشام كذلك
الغلط تخريم لبس الحرير إلا مقدار صغير وهو ما يخالف أن الله أباح كل مواد اللباس فقال :
"يا بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا"
أخبرنا أبو بكر ثنا محمد بن محمد بن سليمان ثنا عمرو بن عثمان ثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الرحمن بن نمر أنه سأل الزهري عن سنة صلاة الكسوف فقال الزهري: أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت كسفت الشمس فأمر رسول الله (ص)رجلا فنادى أن الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصلى بهم رسول الله (ص)ثم قرأ قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا وذكر الحديث هكذا قال قال وحدثنا عمرو بن عثمان ثنا الوليد نا ابن نمر عن الزهري أخبرني كثير بن العباس عن عبد الله بن عباس أن رسول الله (ص)صلى يوم كسفت الشمس أربع ركعات في كل ركعة أربع سجدات هذا حديث صحيح من حديث عروة عن عائشة في هذا رواه مسلم ومحمد بن إسماعيل جميعا عن محمد بن مهران الزهري عن الوليد كذلك بالإسنادين جميعا
التعليق  : الغلط هو وجود صلاة لكسوف الشمس لأن الله حدد الصلوات الواجبة وليس من بينها صلاة للكسوف أو الخسوف
وأما حديث ابن عباس  مسلم فأخرجه مسلم في كتابه عن حاجب بن الوليد عن محمد بن حرب عن الزبيدي وعن محمد بن مهران عن الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن نمر كلاهما عن الزهري عن كثير أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان قراءة عليه أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن أنا شعبة أخبرني عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى وكان من أصحاب الشجرة قال كان النبي (ص)إذا أتاه قوم بصدقة قال اللهم صل عليهم فأتاه أبي بصدقته فقال اللهم صل على آل أبي أوفى صحيح من حديث شعبة عن عمرو بن مرة  رواه الخلق عن شعبة وقد أخرجه مسلم عن جماعة من أصحابة عن وكيع وعن عبد الله بن معاذ عن أبيه وعن ابن نمير عن ابن إدريس كلهم عن شعبة ووقع لنا بحمد الله عاليا عن علي بن الجعد
 التعليق : الرواية معناها صحيح وهو الدعاء لمن دفع الصدقة كما قال سبحانه :
" خذ من أموالهم صدقة تزكيهم وتطهرهم بها وصل عليهم "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتابي البخاري ومسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول الجزء الأول من حديث ابن السماك والخلدي
» مراجعة الجزء من حديث أبي الحسين محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي
» مراجعة أحاديث منتخبة من الجزء السادس من كتاب أمارات السوء
» خواطر حول الجزء التاسع من حديث محمد بن منده بن أبي الهيثم الأصبهاني
» مراجعة لكتاب الأول والآخر جل جلاله

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: