دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لمقال أفلاطون الالهي مثال الكهف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لمقال أفلاطون الالهي مثال الكهف Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لمقال أفلاطون الالهي مثال الكهف   مراجعة لمقال أفلاطون الالهي مثال الكهف Emptyالجمعة أغسطس 04, 2023 5:19 pm

مراجعة لمقال أفلاطون الالهي مثال الكهف
 بدأ الكاتب بذكر ثلاثى الفلسفة اليونانية الشهير وأنهم من وضعوا أسس الفلسفة حيث قال :
"طبعا يعتبر افلاطون من الثلاثي الفلسفي الذهبي مع استاذه سقراط وتلميذه ارسطو الذين وضعوا مبادئ الفلسفة والتي اشتقت منها وعلى اسسها الفلسفات والنظريات الحديثة افلاطون صاحب المدرسة المثالية ودراسته وفهمه يتطلب الكثير من التمعن والتمحيص والتمهل في فكره"
 
بالطبع الفلسفة وهى الحكمة هى وحى من الله تم تحريفه واستبداله بخرافات الأفراد كالثلاثى الشهير وغيرهم ممن نسبوهم للفلسفة فى كل أمة وفى هذا قال سبحانه :"
" ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا"
ركز الكاتب على حكاية الكهف التى ذكرها أفلاطون كدليل على صحة نظريته  حيث قال :
 "وسآخذ اليوم موضوعا صغيرا لقصة كتبها افلاطون ألا وهي اسطورة أو نظرية الكهف
يقول افلاطون:
 تخيل وجود اناس مسجونون في كهف منذ نعومة اظفارهم فهم قد ولدوا في ذلك الكهف لكن هؤلاء الاشخاص وجدوا أنفسهم مقيدين بحبال او سلاسل مع بعضهم البعض لا يقوون على المشي أو الالتفات فقط وجوههم تنظر باتجاه واحد الا وهو أمامهم ولا ترى غير جدار الكهف ويفترض افلاطون وجود نار خلفهم لتقوم بتدفئتهم ضد جو الكهف البارد وتنير المكان
عندها يرى هؤلاء الاشخاص السجناء ظلالهم ملقاة على الحائط أمامهم وهم بالتأكيد يشعرون بحرارة النار دون ان يرونها وعندما تتأجج النار تتحرك ظلالهم وتكبر تلك هي الحركة الوحيدة التي يشاهدونها
ثم افرض ان هؤلاء الناس جاء لهم الفرج وأطلق سراحهم فيبدئون الواحد تلو الاخر بالخروج من الكهف عندها سيرون النور الحقيقي خارجا ويبدئون يفركون أعينهم من شدة الالم الذي يصيب عيونهم بعد البقاء طوال عمرهم في ظلام الكهف أو خفة الضوء هناك فيصبحوا أمام أمرين:
 إما الرجوع الى الكهف الذي خرجوا منه أو قبول النور الحقيقي الموجود بالخارج بعد صراع وألم مريرين"
بالطبع الحكاية خرافية ولا أساس لها فحتى لو ربطوا ما فسيظل لهم الرؤية يمينا ويسارا إلا أن توضع أدمغتهم بين لوحين من حديد أو خشب بحيث لا تقدر رقابهم على الحركة يمنة ويسرى
والغلط الأخر فى الحكاية هو أن ظلالهم تكبر على الحائط من النار بينما الظل يقل ويزيد نتيجة زيادة أو ضعف النار
والحكاية تفترض أن القوم بلا عقول تتخيل شىء مستقبلى أو حتى تتذكر ماضيها الذى كان قبل السجن
ومن ثم فهو كمثال مثال افتراضى لقوم بلا عقول  لأن الحديث كله عن النظر
وكاتبنا حاول تحليل حكاية أفلاطون  حيث قال :
"انتهت القصة واليكم التحليل
هؤلاء الناس المسجونين في الكهف هم نحن أي كل انسان والكهف والسجن والنار هي كل ما نعرفه أو نمتلكه من معرفة بالحقيقة في هذا السجن الصغير اي العالم وما نراه هو ليس الاصل وليس الحقيقة بل هو شبيه الحقيقة وشبيه الأصل أي مثل النار التي في الكهف هي ليست حقيقية مثل نور الشمس
 وهكذا يريد افلاطون أن يقول بأن الانسان عندما يعرف حقيقة ما فهو يتألم ولا يستطيع قبولها الا بعد صراع "
بالطبع لو افترضنا صحة الحكاية فهؤلاء المساجين لهم ذاكرة تتذكر الحقيقة التى كانوا فيها أو حتى حكيت لهم من الآباء ومن ثم ما فى الكهف هو حقيقة فعليه خاصة بالكهف وناره وليس شبيه الأصل
 وتناول الصراع عند أفلاطون الذى  ينتج عنه بالضرورة ألم نتيجة الصراع بين البقاء مرة أخرى فى الكهف أو الخروج خارج الكهف حيث قال :
"والصراع شرط عند أفلاطون لقبول الحقيقة فإما أن نقبل بما نملكه من معرفة (وبهذا نشبه الراجعين الى ذلك الكهف) أو نحاول أن نكتشف الأصل والحقائق الجديدة وهذا يأتي بالعناء"
والحقيقة أن السجن قد يكون أحيانا  أفضل من الخروج لواقع الحياة كما قال يوسف(ص):
"رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه"
فالإنسان فى قصة يوسف(ص) يفاضل بين البقاء بلا خطايا فى السجن وبين الخروج للحياة وارتكاب الخطايا التى فى النهاية ستؤدى لخسارته الخسارة العظمى حيث دخول النار
 وتناول الكاتب أن أفلاطون يعتبر الحياة الدنيا حلم وخيال حيث قال :
"لذا يفترض افلاطون ان هذا العالم الارضي ليس إلا بحلم وخيال وهو
بل الأصل لكل شئ موجود في عالم الفوق عالم المثال والكمال ونحن يوجد لنا أشباه عليا هي أقوى منا وأقدر ونستطيع ان نتقرب من نفسنا العليا من خلال الصراع لمعرفة الحقائق والكمال يأتي بعد الموت حيث تنجلي الأنا العليا "
وهى نظرية خرافية فلا وجود فوقى لعالم المثل المفترض لأن الله أنزل المثل وهى الأحكام على الناس كى يطبقوها فنحن فى عالم حقيقى به المثل وهى الحق والمطلوب منا تنفيذها وهو طاعتها
نظرية المثل نظرية لضرب الدين وهو الإسلام فى مقتل لأنها تنفى الإرادة والمسئولية ووجود الحق ومن ثم تثبت عبثية الحياة
وتناول الكاتب اعتبار نظرية المثل موجودة فى علم النفس من خلال الأنا العليا والسفلى حيث قال :
"ويعتبر فكر أفلاطون هذا أساس في علم النفس بالنسبة للأنا العليا والسفلى"
وهو كلام فارغ فلا وجود لتلك الأنا وإنما الموجود العقل والشهوات والتى يدور بينهما الصراع بين الحق والباطل والإرادة الإنسانية هى التى تقرر أيهما تتبع
وتناول الكاتب أننا عند أفلاطون لا نعرف سوى المحسوسات فقط وأما الحق والباطل فهم أمور خفية لا نعرفها إلا من خلال الصراع وهو قوله حيث قال:
"اذن كما أن أناس الكهف هؤلاء لم يعرفوا من الدنيا غير تلك الظلال هكذا نحن برأي افلاطون لا نعرف من الحياة غير الاشياء المحسوسة التي نراها بأعيننا ونلمسها بأيدينا وهذا إذن ناقص وليس بكل شيء بل الحقيقة المطلقة مخفية ولا نعرفها إلا بالمرور بالديالكتيك اي الصراع"
 وهذا تخيل ووهم كبير فالله أنزل مع الناس الحق والباطل مكن أول إنسان كما قال سبحانه :
"قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
 وكرر الله اظهار الحق والباطل فى رسالة كل رسول كما قال :
" وهديناه النجدين"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لمقال أفلاطون الالهي مثال الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لمقال رجل البرق
» مراجعة لمقال أول الغيث قطر
» مراجعة لمقال رجل أشعة إكس
» مراجعة لمقال شبح سعاد
» مراجعة لمقال الصرع

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى التعليمى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: