دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إضاءات حول متن إيساغوجي في المنطق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول متن إيساغوجي في المنطق Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول متن إيساغوجي في المنطق   إضاءات حول متن إيساغوجي في المنطق Emptyالجمعة أغسطس 04, 2023 5:18 pm

[rtl]إضاءات حول متن إيساغوجي في المنطق[/rtl]
[rtl]الكاتب هو أثير الدين المفضل بن عمر الأبهري [630 هـ]والمنطق علم اخترعه أحد الناس مرتبا الأمور على بعضها والغاية بالطبع فهم العالم والالتزام بالأخلاق التى اعتنقها من اخترعه وليس بالطبع دين الله وهو علم قاصر لأن هناك أمور خارجة عنه لا يتناولها[/rtl]
[rtl]وهذه الرسالة عبارة عن شرح مبسط للقواعد التى وضعها مخترعه وفى أولها قال الكاتب:[/rtl]
[rtl]"فهذه رسالة في المنطق.أوردنا فيها ما يجب استحضاره لمن يبتدئ في شيء من العلوممستعينا بالله تعالى، إنه مفيض الخير والجود."[/rtl]
[rtl]وأول ما شرحه لفظ ايساغوجى حيث قال :[/rtl]
[rtl]» إيساغوجي «:[/rtl]
[rtl]اللفظ الدال يدل على تمام ما وضع له بالمطابقة وهو على جزئه بالتضمن إن كان له جزء.وعلى ما يلازمه في الذهن بالالتزام كالإنسان فإنه يدل على الحيوان الناطق بالمطابقة، وعلى أحدهما بالتضمن وعلى قابل التعلم، وصناعة الكتابة بالالتزام."[/rtl]
[rtl]وبالطبع كما سبق القول فإن الإنسان باعتباره حيوان ناطق تتشارك معه كل الحيوانات الحيوانية والنطق كما قال سبحانه:
" أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء"
[/rtl]
[rtl]ومن ثم اللفظ التعريفى لأى شىء قد يشترك معه نوع أو أنواع أخرى[/rtl]
[rtl]وتحدث عن انقسام الأشياء لمفرد ومؤلف أى مركب حيث قال :[/rtl]
[rtl]"ثم اللفظ:[/rtl]
[rtl]إما مفرد: وهو الذي لا يراد بالجزء منه دلاله على جزء معناه.
كالإنسان.
وإما مؤلف: وهو الذي لا يكون كذلك.
كرامي الحجارة."
[/rtl]
[rtl]وبالطبع هنا الأفعال والحروف خارج ذلك التقسيم[/rtl]
[rtl] وتحدث عن أنواع المفرد حيث قال :[/rtl]
"والمفرد:
[rtl]إما كلى وهو الذي لا يمنع نفس تصور مفهومه من وقوع الشركة فيه.
وإما جزئي وهو الذي يمنع نفس تصور مفهومه من ذلك.
كزيد علما.
والكلى:
إما ذاتي وهو الذي يدخل في حقيقة جزئياته.
كالحيوان بالنسبة إلى الإنسان والفرس.
وإما عرضي: وهو الذي يخالفه.
كالضاحك بالنسبة إلى الإنسان.
والذاتي:
إما مقول في جواب ما هو بحسب الشركة المحضة.
كالحيوان بالنسبة إلى الإنسان والفرس.
وهو الجنس.
ويرسم بأنه كلى مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق في جواب ما هو.
وإما مقول في جواب ما هو بحسب الشركة والخصوصية معا.
كالإنسان بالنسبة إلى أفراده نحو زيد وعمرو وهو النوع.
ويرسم بأنه كلى مقول على كثيرين مختلفين بالعدد دون الحقيقة في جواب ما هو.
وإما غير مقول في جواب ما هو بل مقول في جواب أي شيء هو في ذاته.
وهو الذي يميز الشيء عما يشاركه في الجنس كالناطق بالنسبة إلى الإنسان، وهو الفصل.
ويرسم بأنه كلى يقال على الشيء في جواب أي شيء هو في ذاته.
وأما العرضي:
فإما أن يمتنع انفكاكه عن الماهية، وهو العرض اللازم.
أو يمتنع وهو العرض المفارق.
وكل واحد منهما إما أن يختص بحقيقة واحدة وهو الخاصة.
كالضاحك بالقوة والفعل للإنسان.
وترسم بأنها كلية تقال على ما تحت حقيقة واحدة فقط قولا عرضيا.
وإما أن يعم حقائق فوق واحدة وهو العرض العام.
كالمتنفس بالقوة والفعل بالنسبة للإنسان وغيره من الحيوانات.
ويرسم بأنه كلى يقال على ما تحت حقائق مختلفة قولا عرضيا."
[/rtl]
[rtl]وكل ما سبق إذا تناولناه سنجد أن الله سبحانه وتعالى خارجه فهو يتحدث عن المخلوقات كما قال الشاعر :وكل ما مر ببالك فالله بخلاف ذلك[/rtl]
وعرف الشارح الحد حيث قال :
[rtl]"القول الشارح:[/rtl]
[rtl]الحد:
قول دال على ماهية الشيء.
وهو الذي يتركب من جنس الشيء وفصله القريبين.
كالحيوان الناطق بالنسبة إلى الإنسان.
وهو الحد التام.
والحد الناقص: وهو الذي يتركب من جنس الشيء البعيد وفصله القريب.
كالجسم الناطق بالنسبة إلى الإنسان."
[/rtl]
[rtl] وكما سبق القول فعبارة الحيوان الناطق لا تدل في الإسلام على تعريف الإنسان لأنها تنطبق على كل أنواع المخلوقات[/rtl]
[rtl] والإنسان في الإسلام هو فرد من البشر أو من الجن مخير بين الإسلام والكفر[/rtl]
[rtl] وعرف الرسم الناقص والتام حيث قال :[/rtl]

[rtl]"والرسم التام وهو: الذي يتركب من جنس الشيء القريب[/rtl]

[rtl]وخواصه اللازمة له كالحيوان الضاحك في تعريف الإنسان."[/rtl]
[rtl]والضحك ليس خاص بالناس فى الإسلام وإنما صفة للخلق كلهم[/rtl]
[rtl]وعرف الرسم الناقص حيث قال :[/rtl]
[rtl]"والرسم الناقص وهو الذي يتركب من عرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة.
كقولنا في تعريف الإنسان إنه ماش على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة، مستقيم القامة، ضحاك بالطبع."
[/rtl]
[rtl]وعرف القضية  حيث قال :[/rtl]
[rtl]القضية:
قول يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب.
وهي إما حمليه:
كقولنا زيد كاتب.
وإما شرطية متصلة:
كقولنا إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود.
وإما شرطية منفصلة.
كقولنا: العدد إما أن يكون زوجا أو فردا.
والجزء الأول من الحملية يسمى موضوعا.
والثاني محمولا.
والجزء الأول من الشرطية يسمى مقدما.
والثاني تاليا.
والقضية:
إما موجبة: كقولنا زيد كاتب.
وإما سالبة كقولنا زيد ليس بكاتب.
وكل واحدة منهما إما مخصوصة كما ذكرنا.
وإما كلية مسورة:
كقولنا كل إنسان كاتب، ولا شيء من الإنسان بكاتب.
وإما جزئية مسورة:
كقولنا بعض الإنسان كاتب، وبعض الإنسان ليس بكاتب.
وإما أن لا يكون كذلك، وتسمى مهملة:
كقولنا الإنسان كاتب والإنسان ليس بكاتب.
والمتصلة:
[/rtl]
[rtl]إما لزومية:
كقولنا إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود.
وإما انفاقية.
كقولنا: إن كان الإنسان ناطقا فالحمار ناهق.
والمنفصلة:
إما حقيقة:
كقولنا: العدد إما زوج وإما فرد.
وهي إما مانعة الجمع والخلو معا كما ذكرنا.
وإما مانعة الجمع فقط كقولنا: هذا الشيء إما أن يكون شجرا أو حجرا.
وإما مانعة الخلو فقط كقولنا: زيد إما أن يكون في البحر، وإما أن لا يغرق.
وقد تكون المنفصلات ذوات أجزاء كقولنا: العدد إما زائد أو ناقص أو مساو."
[/rtl]
[rtl]والكذب والصدق في المنطق غيرها في الإسلام فالكذب والصدق في المنطق يراد به الواقع وغير الواقع[/rtl]
[rtl] وعرف التناقض حيث قال :[/rtl]
[rtl]"التناقض
هو اختلاف القضيتين بالإيجاب والسلب بحيث يقتضي لذاته أن تكون إحداهما صادقة والأخرى كاذبة.
كقولنا زيد كاتب زيد ليس بكاتب.
ولا يتحقق ذلك إلا بعد اتفاقهما في الموضوع والمحمول والزمان والمكان والإضافة والقوة والفعل والجزء والكل والشرط.
نحو زيد كاتب، زيد ليس بكاتب.
فنقيض الموجبة الكلية إنما هي السالبة الجزئية.
كقولنا كل إنسان حيوان، وبعض الإنسان ليس بحيوان.
ونقيض السالبة الكلية إنما هي الموجبة.
كقولنا: لا شيء من الإنسان بحيوان، وبعض الإنسان حيوان.
والمحصورتان لا يتحقق التناقض بينهما إلا بعد اختلافهما في الكمية لأن الكليتين قد تكذبان.
كقولنا كل إنسان كاتب، ولا شيء من الإنسان بكاتب.
والجزئيتين قد تصدقان.
كقولنا: بعض الإنسان كاتب، وبعض الإنسان ليس بكاتب."
[/rtl]
[rtl]والتناقض بمثال زيد كاتب وزيد غير كاتب ليس تناقضا فلا وجود لزيد كاتبا طوال الوقت وإنما هو ساعات أو دقائق وهو نفس زيد الذى لا يكتب في بقية الساعات فهذا ليس بتناقض وإنما التناقض  الجمع بين المستحيلات كأن يكون الرجل أبيض و يقال عنه أسود أو نذكر ثلاثة أمور بينما الموجود بالفعل أربعة[/rtl]
 وعرف العكس حيث قال :
[rtl]"العكس
هو أن يصير الموضوع محمولا.
والمحمول موضوعا مع بقاء السلب.
والإيجاب بحاله والتصديق والتكذيب بحاله، والموجبة الكلية لا تنعكس كلية إذ يصدق قولنا:
كل إنسان حيوان.
ولا يصدق كل حيوان إنسان بل تنعكس جزئية لأننا إذا قلنا: كل إنسان حيوان يصدق بعض الحيوان إنسان، فإنا نجد شيئا موصوفا بالإنسان والحيوان فيكون بعض الحيوان إنسانا.
والموجبة الجزئية أيضا تنعكس جزئية بهذه الحجة
والسالبة الكلية تنعكس سالبة كلية، وذلك بين بنفسه لأنه إذا صدق لا شيء من الإنسان بحجر، صدق لا شيء من الحجر بإنسان.
والسالبة الجزئية لا عكس لها لزوما، فإنه يصدق بعض الحيوان ليس بإنسان، ولا يصدق عكسه."
[/rtl]
[rtl]وعرف القياس  حيث قال :[/rtl]
[rtl]"القياس
هو قول ملفوظ أو معقول مؤلف من أقوال متى سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر.
وهو إما اقتراني:
كقولنا: كل جسم مؤلف وكل مؤلف حادث فكل جسم حادث.
وإما استثنائي:
كقولنا: إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود لكن النهار ليس بموجود فالشمس ليست بطالعة.
والمكرر بين مقدمتي القياس يسمى حدا أوسط.
وموضوع المطلوب يسمى حدا أصغر.
[/rtl]
[rtl]ومحموله يسمى حدا أكبر.
والمقدمة التي فيها الأصغر تسمى صغرى.
والتي فيها الأكبر تسمى كبرى.
وهيئة التأليف تسمى شكلا.
والأشكال أربعة:
لأن الحد الأوسط إن كان محمولا في الصغرى موضوعا في الكبرى فهو الشكل الأول.
وإن كان بالعكس فهو الرابع.
وإن كان موضوعا فيهما فهو الثالث.
وإن كان محمولا فيهما فهو الثاني.
والشكل الثاني منها يرتد إلى الأول بعكس الكبرى.
والثالث يرتد إليه بعكس الصغرى.
والرابع يرتد إليه بعكس الترتيب أو بعكس المقدمتين جميعا.
والكامل البين الإنتاج هو الأول.
والشكل الرابع منها بعيد عن الطبع جدا.
والذي له طبع مستقيم وعقل سليم لا يحتاج إلى رد الثاني إلى الأول.
وإنما ينتج الثاني عند اختلاف مقدمتيه بالإيجاب والسلب.
والشكل الأول هو الذي يجعل معيارا للعلوم.
فنورده ليجعل دستورا.
وليستنتج منه المطالب كلها.
وشرط إنتاجه إيجاب الصغرى وكلية الكبرى.
وضروبه المنتجة أربعة:
الضرب الأول: كل جسم مؤلف وكل مؤلف محدث فكل جسم محدث.
الثاني: كل جسم مؤلف ولا شيء من المؤلف بقديم، فلا شيء من الجسم بقديم.
الثالث: بعض الجسم مؤلف وكل مؤلف حادث فبعض الجسم حادث.
الرابع: بعض الجسم مؤلف ولا شيء من المؤلف بقديم فبعض الجسم ليس بقديم.
[/rtl]
[rtl]والقياس الاقتراني:
إما أن يتركب من جمليتين كما مر.
وإما من متصلتين:
كقولنا: إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود وكلما كان النهار موجودا فالأرض مضيئة ينتج إن كانت الشمس طالعة فالأرض مضيئة.
وإما مركب من منفصلتين:
كقولنا: كل عدد إما زوج أو فرد وكل زوج فهو إما زوج الزوج أو زوج الفرد ينتج كل عدد إما فرد أو زوج الزوج أو زوج الفرد.
واستثناء نقيض التالي ينتج نقيض المقدم.
كقولنا: إن كان هذا الشيء إنسانا فهو حيوان لكنه ليس بحيوان فلا يكون إنسانا.
وإن كانت منفصلة حقيقية فاستثناء عين أحد الجزءين ينتج نقيض الجزء الثاني.
كقولنا: العدد إما زوج أو فرد لكنه زوج ينتج أنه ليس بفرد أو لكنه فرد ينتج أنه ليس زوجا.
واستثناء نقيض أحدهما ينتج عين الثاني."
[/rtl]
[rtl]وعرف البرهان حيث قال:[/rtl]
[rtl]"البرهان:
هو قياس مؤلف من مقدمات يقينية لإنتاج اليقينيات.
واليقينيات أقسام:
أحدها أوليات.
كقولنا: الواحد نصف الاثنين والكل أعظم من الجزء.
ومشاهدات.
كقولنا: الشمس مشرقة والنار محرقة.
ومجربات.
كقولنا: السقمونيا مسهلة للصفراء.
وحدسيات
كقولنا: نور القمر مستفاد من نور الشمس.
ومتواترات
[/rtl]
[rtl]كقولنا: محمد صلى الله عليه وسلم ادعى النبوة، وظهرت المعجزة على يده.
وقضايا قياساتها معها.
كقولنا: الأربعة زوج بسبب وسط حاضر في الذهن وهو الانقسام بمتساويين.
والجدل:
وهو قياس مؤلف من مقدمات مشهورة لا مسلمة عند الناس أو عند الخصمين.
كقولنا: العدل حسن والظلم قبيح.
والخطابة:
وهي قياس مؤلف من مقدمات مقبولة من شخص معتقد فيه أو مظنونة.
والشعر:
وهو قياس مؤلف من مقدمات مقبولة متخيلة تنبسط منها النفس أو تنقبض.
والمغالطة:
وهي قياس مؤلف من مقدمات كاذبة شبيهة بالحق أو بالمشهور أو من مقدمات وهمية كاذبة والعمدة هو البرهان لا غير."
[/rtl]
[rtl]وكل علم المنطق متعلق بلفظيات تنتج عنها نتائج ليست دوما نتائج سليمة [/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول متن إيساغوجي في المنطق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إضاءات حول الروحية الحديثة
» إضاءات حول بحث الأحلام التنبؤية
» إضاءات حول بحث الأحلام التنبؤية
» إضاءات حول رسالة إلى المسرفين
» إضاءات حول مقال شبح قصر هامبتون!

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: