مراجعة لمقال مراسلات اينشتاين مع المرجع الطباطبائي البروجردي
المقال يتناول وجود مراسلات بين الرجلين الطباطبائى وإينشتاين حيث يقول :
" نشر مؤخراً الموقع الإلكتروني: www.irexpert.ir والذي يعتبر من المواقع المرجعية للأخصائيين الإيرانيين خبراً يكشف النقاب عن جانب من المراسلات العلمية بين اينشتاين (1879 - 1955) م عالم الفيزياء النظرية وواضع النظرية النسبية العامة الشهيرة والذي حاز في العام 1921 م على جائزة نوبل في الفيزياء و المرجع الديني الراحل السيد حسين الطباطبائي البروجردي / (1875 - 1961) م الذي أنتقلت اليه المرجعية عام 1946 م. في رسالة اينشتاين المعنونة بـ "الدي اكلرونغ" والتي تعني "الإعلام" والمكتوبة عام 1954 م في الولايات المتحدة وباللغة الألمانية يشيد اينشتاين بالإسلام ومكانته الفريدة والعقلانية التي يتميز بها.
والرسالة في الأصل مجموعة من المراسلات العلمية الخاصة بين انيشتاين والمرجع الديني أية الله العظمى السيد البروجردي والتي كانت تترجم بواسطة أشهر المترجمي الإيرانييين حينئذ.
في الرسالة يذهب اينيشتاين الى عرض نظريته الشهيرة بالنسبية على آيات من القران الكريم والأحاديث الواردة في نهج البلاغة وبحار الأنوار للعلامة المجلسي والتي تم ترجمتها من اللغة العربية إلى الإنجليزية بواسطة حميد رضا وبرعاية المرجع الديني أيت الله البروجردي."
أما المراسلان بين الرجلين فممكنة وأما حكاية أن أينشتاين كان يعرف تفاصيل روايات كتب الحديث الشيهية فهو أمر مستبعد إلا أن يقوم المترجمون أنفسهم بترجمة بعض تلك الروايات بلغة علمية ويطلبون رأيه فيها
وتحدث المقال عن بعض روايات المعراج التى لا يصدقها إلا كل مغفل كرواية الاصطدام بآتية الماء ونزول الماء طوال الوقت منها حيث قال :
"ومن هذه الروايات رواية المعراج الجسماني للنبي صلى الله عليه واله و سلم التي يوردها العلامة المجلسي في البحار وتتضمن بأنه: عند ارتفاع النبي من الأرض تصطدم رجل النبي صلى الله عليه واله أو عباءته بآنية من الماء وتنقلب آنية الماء. لكن وعند رجوع النبي صلى الله عليه واله وسلم من المعراج يشاهد ان الماء مازال يجري من الآنية رغم مرور كل ذلك الوقت.
يصف انيشتاين هذه الرواية بأثمن التصريحات العلمية بخصوص "نسبية الزمان " مذيلاً ذلك بتعليق فيزيائي مفصل كما يصف انيشتاين في رسالته المذكورة أمثال هذه الروايات بالعميقة التي ينفرد بروايتها أتباع مدرسة أهل البيت عن ائمتهم عليهم السلام مضيفاً بأن الكثيرين لم يستوعبوها"
والحقيقة أن آينشتاين رجل لا يمكن أن نقول عنه مهتم بالدين أو مصدق بالدين حتى دينه الذى ولد عليه وهو اليهودية فلو كان لديه أدنى اختمام لذلك لاستغل روايات العهد القديم وحتى الجديد التى تتحدث عن أشباه فضائيين وألبسة وأمور لا يصدقها إلا مخدوع مغفل فى الترويج للنسبية
وتناول المقال إيمان اينشتاين بالمعاد الجسمانى وهو أمر غريب حيث قال :
"و يشير الى انه حتى و إنْ تبدل كل وجودنا إلى طاقة فمن الممكن فيزيائياً أن يحيا، ويتحول إلى مادة مرة أخرى.
كما يتطرق اينيشتاين في الرسالة أيضاً إلى عقيدة المعاد الجسماني ويقوم بإثباته من الطرق الفيزيائية وذلك فضلا عن قانون نيوتن الثالث بخصوص الفعل ورد الفعل. فيعتبر ان معادلة المعاد الجسماني هي عكس المعادلة النسبية الشهيرة بين المادة والطاقة."
وبالطبع الرجل كما هو معروف عنه لا يؤمن بالمعاد ولا بالحساب ومن ثم من المستبعد أن يتكلم عن مثل هذا الأمر
وتناول خطأ نظرية وحدة الوجود حيث قال :
"كما انه يعتبر نظرية وحدة الوجود لملا صدرا غير صائبة، وينتقدها من وجهة النظر الفيزيائية القديمة والحديثة النسبية و بإيجاز شديد يقول اينيشتاين:
أن كل وجود في هذا العالم له فضاءه و حدوده الفيزيائية الخاصة به ولا يمكن ان تتحد مع وجود اخر في هذا الكون"
وتناول نسبية العقل حيث يقال :
:ويتابع اينيشتاين الكلام عن صحة نسبية احكام العقل ليؤكد صحة أقوال الذين يعتبرون العقل نسبياً وغير صالح لإستنباط الأحكام الشرعية مضيفاً بأن الحق مع اخباريكم ومازال الوقت مبكرا لكي يدرك الناس ذلك.
يذكر اينيشتاين في هذه الرساله آية الله البروجردي بأحترام فائق وبعنوان البروجردي الكبير كما يشير الى الدكتور حسابي بعنوان "الحسابي العزيز"."
ومن المؤكد أن هذا الكلام عن مناقشة آينشتاين لمسائل لا يؤمن بها هو كذب ظاهر ومن الجائز أن يكون المترجمون هم من اخرعوا كل تلك الأكاذيب خاصة مع أن الرسائل فى فترات الحروب كان لا يمكن وصولها بسهولة لأن السفن كان يتم اغراقها فى الحرب العالمية الثانية من قبل الفريقين
كما أنه لو صح تفجير القنابل الذرية فى اليابان فإن آينشتاين كان لابد أن يدرس ما ساهم فى عمله ليعرف نتائج ذلك الزرع